ربنا يوفق لما فيه الخير والفلاح
والله هذا ما نريده ولكن المشكلة في اننا لسنا أهلا لذلك
اللهم استعملنا لنصرة دينك وكتابك ونبيك ولا تستبدلنا يارب
الله المستعان والموفق
رقم العضوية : 60554
تاريخ التسجيل : 31Jan2010
المشاركات : 2,471
النوع : ذكر
الاقامة : KAFR EL SHEIKH & MANSOURA
السيارة: SUNNYنبيتىEx automatic 2010
السيارة[2]: NUBIRA 2001 AUTO BLACK
دراجة بخارية: لا
الحالة :
[justify] [/justify][justify]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر فى الآونه الاخيرة مقولة "لا سياسة فى الدين...ولا دين فى السياسة "
و أصبح كثيرين من الناس يرددها و لسان حال كثير منهم يوافق هذه المقولة !! لأن بالبلدى كل حاجة و ليها تخصصها ليه نخلط الامور !!
الحقيقة أن الإسلام
لا يعرف هذه القطيعة المدَّعاة بين الدين والسياسة
أو بين الدين والحياة
كما يزعم غلاة العلمانيين
او من جهال المسلمين
او من المتعلمين
او من اى احد
والهدف هو إقصاء "الدين" أو "الإسلام" عن حياة المسلمين..
يوم ابتدع أهل أوروبافي بداية عصر النهضة هذاالفصل
حيث نحَّوا "الدين" أو "الكنيسة" جانبًا..
وصار الدين عندهم وما زال قابعًا في ضمير الفرد.
والإسلام يدعونا ألا نكرر هذا الفصام النكد في حياتنا
ولا في قوانيننا ولا في أنظمتنا السياسية
إذ إنه لا يعرف ذلك ولايقره
و الموضوع للمناقشه و لكن بدليل ....[/justify]
وكل مرجعيات الإسلام من القرآن والسنة وشواهد التاريخ
وسوابق الحكم الإسلامي على مختلف العصور والبلاد شاهدةٌ على ذلك.
فما معنى لا دين في السياسة..
هل تعني أن السياسة لا دين لها؟!
فلا تلتزم بالقيم والقواعد الدينية
وإنما هي "براجماتية" انتهازية تتبع المنفعة حيث كانت المنفعة المادية
والمنفعة الحزبية أو القومية والمنفعة الآنية
وترى أن المصلحة المادية العاجلة فوق الدين ومبادئه
وأن "الله" وأمره ونَهْيَه وحسابه لا مكان له في دنيا السياسة.
وهل هذه هي السياسة التي يأملها الناس والتي يصلح بها البشر؟!
الواقع أن الناس لا يصلحهم إلا سياسة تضبطها قيم الدين وقواعد الأخلاق
وتلتزم بمعاير الخير والشر وموازين الحق والباطل
والسياسة حين ترتبط بالدين-
أشد ما تعني العدل في الرعية والقسمة بالسوية
والانتصار للمظلوم على الظالم، وأخذ الضعيف حقه من القوي
وإتاحة فرص متكافئة للناس
ورعاية الفئات المسحوقة من المجتمع كاليتامى والمساكين وأبناء السبيل
ورعاية الحقوق الأساسية للناس بصفة عامة.
ودخول الدين في السياسة ليس
- كما يصوِّره الماديون والعَلمانيون-
شرًّا على السياسة وشرًّا على الدين نفسه
وخلاصة القول:
إن الدين الحق
إذا دخل في السياسة
دخل دخول الموجِّه للخير والهادي إلى الرشد المبين للحق..
العاصم من الضلال والغي..
فهو لا يرضى عن ظلم، ولا يتقاضى عن زيف
ولا يسكت عن غي.. ولا يقر تسلط الأقوياء على الضعفاء
ولا يقبل أن يعاقب السارق الصغير ويكرم السارق الكبير.
والدين إذا دخل في السياسة هداها إلى الغايات العليا للحياة وللإنسان:
توحيد الله.. وتزكية النفس.. وسموِّ الروح.. واستقامة الخلق.
وتحقيق مقاصد الله من خلق الإنسان:
عبادة الله وخلافته في الأرض وعمارتها بالحق والعدل
بالإضافة إلى ترابط الأسرة وتكافل المجتمع وتماسك الأمة
وعدالة الدولة وتعارف البشرية.
والدين كذلك يمنح رجال السياسة الحوافز التي تدفعهم إلى الخير
وتقفهم عند الحق
وتشجعهم على نصرة الفضيلة وإغاثة الملهوف
وتقوية الضعيف، والأخذ بيد المظلوم
والوقوف في وجه الظالم حتى يرتدع عن ظلمه.
والدين يمنح السياسي الضمير الحي أو النفس اللوامة
التي تزجره أن يأكل الحرام من المال أو يشجّع عليه..
أو يستحلَّ الحرام
أو يأكل المال العام بالباطل
أو يأخذ الرشوة باسم الهدية أو العمولة.
والدين يشجِّع الجماهير أن تقول كلمة الحق وتنصح للحاكم
وتحاسبه، وتقوِّمه إذا اعوجَّ
لا تخاف في الله لومة لائم
حتى لا يدخلوا فيما حذَّر منه القرآن
﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (٢٥)﴾
(الأنفال).
والسياسي حين يعتصم بالدين
فإنما يعتصم بالعروة الوثقى
ويحجبه الدين عن مساوئ الأخلاق ورذائل النفاق..
فإذا حدَّث لا يكذب، وإذا وعد لم يخلف
وإذا اؤتمن لم يخن، وإذا عاهد لم يغدر، وإذا خاصم لم يفجر..
إنه مقيَّد بالمُثل والأخلاق والقيم.
وبعد..
- فهل تنجح الهجمات المحمومة في إبعاد الدين عن السياسة والحياة؟!
- وهل يستجيب الرأي العام لهذه الإسقاطات؟!
-
لاسياسة في الدين ولا دين في السياسة!
نحاول أن نفهم هنا مغزى هذه العبارة التعيسة النفيسة في التعس.
فهذه المقولة حسب ما نفهمها
مقولة فاسدٌ عابث
يريد أن يعبث بخلق الله ويسوسهم بهواه المريض.
قال تعالى:
" يَادَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ
فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى
فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ(26)"
(ص).
قال تعالى:
"وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ(21)"
(يوسف).
نحن نريد أن نساس بالدين
ويسود شأننا كله في الداخل والخارج
نريد أن تكون له السيادة يا أيها السادة المحترمين الكرام الأعزة.
رقم العضوية : 16065
تاريخ التسجيل : 09Aug2008
المشاركات : 3,929
النوع : ذكر
الاقامة : 6 اكتوبر - الحي الثامن
السيارة: Grand Terios 2012
السيارة[2]: Seat Cordoba 2002
دراجة بخارية: لا يوجد
الحالة :
ربنا يوفق لما فيه الخير والفلاح
والله هذا ما نريده ولكن المشكلة في اننا لسنا أهلا لذلك
اللهم استعملنا لنصرة دينك وكتابك ونبيك ولا تستبدلنا يارب
الله المستعان والموفق
م / إيهاب منصور
SEAT CORDOBA 2002 1.0 16V AVZ
رقم العضوية : 20232
تاريخ التسجيل : 26Sep2008
المشاركات : 2,000
النوع : ذكر
الاقامة : Ca!ro
السيارة: So0N
السيارة[2]: Gen.2
دراجة بخارية: ........
الحالة :
القول الاول والاخير
اذا بنيت السياسه على اسس دينيه صلحت السياسه واذا صلحت السياسه بالدين فستعلو امتنا
لكن الكلام ده عمره ما هيتحقق الا اذا كان في اساس ديني يبنى عليه الشخص
الدين مكانه في حياتنا كبير ولايمكن نتخلى عنه هو الاساس والاصل
الدين ينظم حياتنا وتعاملاتنا وبالتأكيد الدين قادر على تنظيم الحياه السياسيه في اي دوله اسلاميه
إلى القمهmusiccairo سابقا
رقم العضوية : 60554
تاريخ التسجيل : 31Jan2010
المشاركات : 2,471
النوع : ذكر
الاقامة : KAFR EL SHEIKH & MANSOURA
السيارة: SUNNYنبيتىEx automatic 2010
السيارة[2]: NUBIRA 2001 AUTO BLACK
دراجة بخارية: لا
الحالة :
رقم العضوية : 1021
تاريخ التسجيل : 19Jun2007
المشاركات : 762
النوع : ذكر
الاقامة : القاهرة
السيارة: لا يوجد
السيارة[2]: Yaris 08\AT\HO
دراجة بخارية: لا يوجد
الحالة :
رقم العضوية : 28433
تاريخ التسجيل : 25Dec2008
المشاركات : 183
النوع : ذكر
الاقامة : bani suef
السيارة: no sec
السيارة[2]: fiat shahin
الحالة :
أفغانستان خير شاهد على ان الفكر النظرى والتطبيق العملى يختلفان تماما
رقم العضوية : 62456
تاريخ التسجيل : 17Feb2010
المشاركات : 1,812
النوع : انثى
الاقامة : مصر
السيارة: لما نتعلم ع الأولانية
السيارة[2]: 128
دراجة بخارية: -
الحالة :
أخى الدكتور أحمد :::: موضوع جميل جدا :::: بارك الله فيك و رضى عنك و أرضاك
نفسى نكمل نقاش فيه بدون تعصب أو حدة و تشنج
و معانا خطوط عريضة ممكن نشتغل عليها لتوضيح المفاهيم العامة مثل :
1 - مفهوم كلمة السياسة و مفهوم كلمة الدين
2 - سبب خروج هذه العبارة المستحدثة للوجود و هى عبارة
" لا دين فى السياسة و لا سياسة فى الدين "
و الظروف التى نشأت فيها من سيطرة الكنيسة فى أوربا على الحكم و لصق كل ما يصدر الكهنة والباباوات بها للدين و إن كان من استحداثهم
3 - نظام الحكم فى الدولة الاسلامية فى أوج تقدمها و كيف أنه لم يصطدم بالدين إلا فى أضيق الحدود
لاحظ أنى لم أصف الحكم وقتها بالاسلامى أو غيره فأومور الدنيا تهذب بالدين و الخلق القويم و لا تنسب إليه لما يشوبها من عوج ( رأى مبدئى)
أنا عندى مأمورية النهارده أخلصها على خير إن شاء الله و أتابع معاكم من بكرة لو كان لنا عمر إن شاء الله
و تحياتى للجميع
رقم العضوية : 16814
تاريخ التسجيل : 20Aug2008
المشاركات : 9
النوع : ذكر
الاقامة : cairo
السيارة: toyota
السيارة[2]: sahin
الحالة :
[justify] [/justify][justify][/justify]
[justify]
الأخ hookyelyak
بالنسبة لاستشهاد حضرتك بأفغانستان فهي كانت محتلة أساسا من الروس
واستخدم الروس فيها سياسة الأرض المحروقة وترك الأفغان بـــــدون مدارس
وبدون مستشفيات وغرس الأمريكان فكــــر طالبان وسلحهوهم لمهاجمــــــة
المعتدلين من قادة أفغانستان مثـــــل رباني وعبد رب الرسول سياف الذيـــن
تربوا في مدرسة الوسطية في الفكر الاسلامي وهو الأزهر الشـريف وأبعدوا
أصحاب المنهج الوسطي ليسود فكر طالبان وفي الحقيقة أن طالبان كانـــــوا
في الأصل طلبة كلية الشريعة فـــــــــــي مدينة بيشاور بباكستان واستغلت
أمريكا تحمس هؤلاء الطلبة لفكـــــــــرة اقامة دولة اسلامية ولكن التطبيـــق
كان خطئا في أمور كثيرة حيث أنهم تربوا على اقصاء أي فكر آخـــر ولذلك
هم لم يفهموا في السياسة وتم استدراجهم الى أخطاء كثيرة لتشــــــويه
الاسلام نفسه ولاخافة الغرب من الاسلام
وأخيرا ليست تجربة أفغانستان هي الاسلام ولماذا لاننظر الى تجــــــــربة
حزب العدالة والتنمية التركي بقيادة السياســي المحنك أردوغان وعبد الله
جول هذا والله أعلى وأعلم
[/justify]
رقم العضوية : 28433
تاريخ التسجيل : 25Dec2008
المشاركات : 183
النوع : ذكر
الاقامة : bani suef
السيارة: no sec
السيارة[2]: fiat shahin
الحالة :
رقم العضوية : 13841
تاريخ التسجيل : 29Jun2008
المشاركات : 2,036
النوع : ذكر
الاقامة : المعادى
السيارة: برسونا / Gen 2
السيارة[2]: ريتمو / سويفت
الحالة :
دكتور أحمد أحييك على الموضوع الجميل و أنا عكس ما قد يعتقده البعض مؤمن تماما بكل كلمة فى موضوعك فقد نزل الإسلام حقا على أنه دين الوسطية فبه من تنظيم التعاملات و العلاقات و هى السياسة بشكلها الحالى ما لا يقل عن العبادات و الروحانيات و دولة الرسول عليه الصلاة و السلام كانت قائمة على الدين و السياسة معا فمن الخطأ كل الخطأ أن نفصل بين الإثنين و لكن كان كل اعتراضى وقت الاستفتاء مثلا استغلال الدين للترويج لرأى سياسى لا يمت بصلة لا للمادة الثانية أو هوية الدولة الإسلامية مع كامل احترامى لمن لم يصوت أو يستغل المشاعر الدينية للتصويت بهذا الاستفتاء فالسلفيون و قد كنت أسمع الكثير من علماؤهم و أقدرهم لم يعودوا بذات المصداقية لدى لتضليلهم الشعب بهذا الاستغلال للمشاعر الدينية أما بالنسبة للإخوان فرغم اعتدال أفكارهم مقارنة بالسلفيين و انخراطهم المبكر فى الحياة السياسية منذ نشأتهم فمشكلتى معهم أننى أحترم و أقدر منهم أشخاص بعينهم بشكل شخصى و ليس تعبيرا عن الجماعة ككل فبعض قياداتهم يميل للتطرف الفكرى و منهم مرشدهم شخصيا و الذى أكدوا أكثر من مرة أن تصرفاته وقت الاستفتاء كانت فردية و لا تعبر عنهم و لكنهم فى الوقت نفسه لم يفكروا فى تغييره أو استبداله بشخص أكثر تحملا للمسئولية أو أكثر اعتدالا مما يترك لدى الانطباع بأن هذا المرشد يعبر بحق عن اتجاه الأغلبية منهم و كذلك فإن تعبيرهم العنصرى بأنهم الإسلاميون يعنى بالتبعية أن من لا يتبعهم هو ليس إسلامى و هذه العبارة لأحد أقربائى من الإخوان فكل ما سبق يتركنى فى النهاية لأن أفكر بعمق فى رغبتى و بحق فى أن نكون دولة إسلامية الهوية تطبق الشريعة فى شتى مجالات الحياة و بخاصة الاقتصاد و الذى يدعو العالم الآن فى دول كافرة و ليست مسيحية أو يهودية فقط تطبيقه (الاقتصاد الإسلامى) لفشل كل الأنظمة الاقتصادية المعروفة كالرأسمالية الاشتراكية و المشتركة و لكن ما يرعبنى حقا و يجعلنى أخشى قيام تلك الدولة هو عدم ثقتى فى الأشخاص القائمون عليها على الساحة السياسية حاليا و ليس رفضى لمبدأ اختلاط الدين بالسياسة
الضمير لا يمنعك من ارتكاب الخطأ و لكنه يمنعك فقط من الاستمتاع به أثناء ارتكابه
[img2]http://img246.imageshack.us/img246/9382/tawkee3c.jpg[/img2]
المفضلات