| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
صفحة 10 من 13 الأولىالأولى ... 5 6 7 8 9 10 11 12 13 الأخيرةالأخيرة
النتائج 91 إلى 100 من 122

  1. #91

    الصورة الرمزية otefa

    رقم العضوية : 27285

    تاريخ التسجيل : 10Dec2008

    المشاركات : 11,282

    النوع : ذكر

    الاقامة : الكرة الأرضية

    السيارة: -Cabrice-LTZ

    السيارة[2]: ِAlfa156 seles-جيب جراند شيروكي

    الحالة : otefa غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    ربنا يوفقك في دراستك
    ماشاء الله عليك لسة في الجامعة ولكنك في نظري تتفوق على معظم الصفوة ألي دوشنا بيهم ليل نهار في وسائل الأعلام
    ربنا يوفقك
    ماقلتلناش دراستك أيه أ. أحمد

    إِن يَنصُرْ.كُمُ اللَّـهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُ.كُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿160)
    م/محمد


  2. #92

    الصورة الرمزية Dojuar

    رقم العضوية : 30796

    تاريخ التسجيل : 22Jan2009

    المشاركات : 1,676

    النوع : ذكر

    الاقامة : Cairo

    السيارة: لا يوجد

    السيارة[2]: Excel' 94

    دراجة بخارية: دراجة

    الحالة : Dojuar غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة otefa مشاهدة المشاركة
    ربنا يوفقك في دراستك
    ماشاء الله عليك لسة في الجامعة ولكنك في نظري تتفوق على معظم الصفوة ألي دوشنا بيهم ليل نهار في وسائل الأعلام
    ربنا يوفقك
    ماقلتلناش دراستك أيه أ. أحمد
    بالتأكيد مش فلسفة!!


    ما شاء الله فعلا...يعني لسه في ريعان الشباب ...والله لو نص الشباب زيك كنا بقينا إحسن بلاد الدنيا

    ربنا يوفقك ان شاء الله الى ما يحب و يرضى

    م.أحمد


  3. #93

    الصورة الرمزية otefa

    رقم العضوية : 27285

    تاريخ التسجيل : 10Dec2008

    المشاركات : 11,282

    النوع : ذكر

    الاقامة : الكرة الأرضية

    السيارة: -Cabrice-LTZ

    السيارة[2]: ِAlfa156 seles-جيب جراند شيروكي

    الحالة : otefa غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dojuar مشاهدة المشاركة
    بالتأكيد مش فلسفة!!


    ما شاء الله فعلا...يعني لسه في ريعان الشباب ...والله لو نص الشباب زيك كنا بقينا إحسن بلاد الدنيا

    ربنا يوفقك ان شاء الله الى ما يحب و يرضى

    +1
    أتوقع سياسة وعلوم أقتصادية!

    إِن يَنصُرْ.كُمُ اللَّـهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُ.كُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿160)
    م/محمد


  4. #94

    الصورة الرمزية عمرو عمارة

    رقم العضوية : 4782

    تاريخ التسجيل : 23Jan2008

    المشاركات : 1,853

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: سيريون 2008 1.3 16v

    السيارة[2]: كليو 2003 1.2 16v

    دراجة بخارية: لا

    الحالة : عمرو عمارة غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة otefa مشاهدة المشاركة
    ربنا يوفقك في دراستك
    ماشاء الله عليك لسة في الجامعة ولكنك في نظري تتفوق على معظم الصفوة ألي دوشنا بيهم ليل نهار في وسائل الأعلام
    ربنا يوفقك
    ماقلتلناش دراستك أيه أ. أحمد
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dojuar مشاهدة المشاركة
    بالتأكيد مش فلسفة!!


    ما شاء الله فعلا...يعني لسه في ريعان الشباب ...والله لو نص الشباب زيك كنا بقينا إحسن بلاد الدنيا

    ربنا يوفقك ان شاء الله الى ما يحب و يرضى
    بارك الله فيك يا أستاذ أحمد وأكثر الله من أمثالك

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرة على الحق حتى تقوم الساعة "


  5. #95

    الصورة الرمزية ahmedbatoos

    رقم العضوية : 57259

    تاريخ التسجيل : 28Dec2009

    المشاركات : 592

    النوع : ذكر

    الاقامة : alex

    السيارة: skoda

    السيارة[2]: Nissan Livina

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : ahmedbatoos غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    مضطر لعدم متابعة الموضوع . . نظرا لأن امتحنات اخر السنة هتبتدي السبت القادم

    :) لو قدرت المتابعة والعودة في اي وقت هكون موجود بأذن الله

    واخر شئ اقولة

    1- امة الاسلام يحكمها الاسلام . .
    قال الله تعالي ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيدًا)

    (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ)
    (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)
    (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
    (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
    (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)
    (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَآ أَنْزَلَ اللَّهُ)
    (اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ)
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)




    2-يجب ان تكون ثقافتنا وافكارنا ولغتنا هي الاقوي والتي نقويها ونستمد منهم حاضرنا لا ان نصبح تابعين فكريا لاحد او احد يسوقنا فكريا او نستورد لغات احد

    3-الافكار البشرية مثل اليبرالية والشيوعية . . اثبتت فشلها الزريع في الغرب فا من العبث ان نأتي بشئ لا نحتاجة وليس من ثقافتنا ولا ديننا ونجعلة يسير امورنا وحياتنا . . . يجب ان ان يقلد الغرب والعالم كلة ثقافتنا وافكارنا ويصبحوا تابعين لنا لا ان نصبح تابعين لاحد (فاليبرالية الاجتماعية ادت في الغرب الي شعوب معرضة للانقراض شعوب حقارة المادة تحكمها مفككة ضعيفة للغاية منهارة . . امراض النفسية والاجتماعية اصبحت اساس هذة الشعوب فمن الانتحار والشئ العجيب العجاب ان نريد لبلدنا وامتنا شئ نفس هذا !! )
    4-اليبرالية لم تكن تعني يوم من الايام الحريات والمساواة والتسامح ومن اسسوها ومن طبقوها لم تكن هكذا ابدا . . الدستور الامريكي منذ نشئتة المواد الاولي فية ينص علي الحرية والمساواة و و و الخ الخ . . لكن كان في وسط كل هذة القوانين الفعلية تستعبد السود وتقتلهم وتجعلهم لا ادمين وحتي التسعينات كان بولايات امريكية كثيرة في الاتوبيس العمومي اذا كان شخص ابيض يقف في الاوتبيس وشخص اسود جالس يقوم يخلي لة الكرسي . . . الخ الخ الخ . . وحتي لا اعلم مذبحة اليهود في نيويورك علي ما اتوقع كانت بعد وضع الدستور الامريكي الي بينص علي الحريات وعدم العنصرية الدينية الخ الخ الخ . . . وحتي الان القوانين العنصرية الطائفية في الغرب كلة وافعال هذة الشعوب . . كلها عنصرية وتطرف خطير . . . !!!! فهل هذا ما نريدة لبلدنا . . منطقيا وعقليا هم من يستوردون تعاليم الاسلام ليطبقوها ليصلحوا انفسهم لا ان نأخذ افكارهم التي دمرتهم وجعلتهم بهذا الشكل !!!


    اخيرا واهم شئ


    1-نعلم دينا ونتعلمة للأسف نسبة كبيرة من المسلمين مسلمين اسما فقط . . وحتي من يطبق الفروض مثل الصلاه الصيام حتي لا يعلم دينة بشكل جيد . . .
    2-نعلم ونتعلم ثقافات الغير في وسط العولمة لكن نتعلمها بحقيقتها وبمعانيها الحقيقية وزي ما قال الدكتور احمد سعيد جزاة الله خيرا في ردة . . الجميع يعلم ان فرنسا استحمرت واحتلت مصر . . ولكن الاحتلال زور التاريخ ليجعلة استعمار و ادخال مصر للحداثة و و !! وجعلوا من احتلال وتدمير دول مثل العراق نشر للديموقراطية !! فلا يجب ان نكون منساقين هكذا . . ابدا ابدا كما انهم جعلوا من عنصريتهم وتطرفهم وافكارهم العقيمة (ليبرالية ) يقلدهم فيها العالم تسري علي مصر ولا تسري علي امريكا . . بنفس مبدأ مقاومة حماس للاحتلال ارهاب . . بينما قتل ملاين البشر في حروب مادية حقيرة . . يصبح حرية ونشر ديموقراطية ! ! فنفس المبدأ الذي يريدون من خلالة تدمير بلادنا





    السلام عليكم

    اخوكم احمد . . من اسكندرية ادعولي d: وشكرا لكل الي تناقش بشكل هادئ واولهم طبعا صاحب الموضوع الي اتمني انة يقرأ ردودي كاملة مرة اخري

    ---------------

    اسف هذا تعديل للرد السابق حدث خطأ اتكتب مش مكتمل . . .

    --------------------------------------------------------------
    وشكرا لكل الاخوة . . . وانا في كلية تجارة جامعة اسكندرية . . اخر سنة (4) ولا صفوة ولا حاجة انا اعتبر نفسي واري نفسي جاهل بمعني الكلمة
    الفكرة كلها ان العلماء الحقيقين . . غير مسموح لهم بلتحدث بل يعملون علي تشويهم . . والسفهاء هم من يتحدثون ونجبر علي معاملتهم كأنهم صفوة !! ودية مأساة بنعيشها في مصر . . .

    قال كرومر في مذكراتة اثناء حكمة مصر (بأن المتفرنجين من المصريين ـ وكثرتهم في رأيه من المسلمين ـ لم يتشربوا روح الحضارة الأوروبية ولم يدركوا إلا قشورها. وهم بذلك قد فقدوا أحسن ما في الإسلام وأحسن ما في المدنية الأوروبية كما يقول. فهناك فرق ـ في رأيه ـ بين المفكرين الأحرار في أوروبا وبين من تطلق عليهم هذه التسمية في مصر. فأحرار التفكير {الأوروبيين} ينسجمون مع بني جلدتهم من المسيحيين ولا يعادونهم. بل هم لا يختلفون عنهم في أسلوب حياتهم وتفكيرهم العملي. أما الذين يسمون أنفسهم أحرار التفكير في مصر فهم يختلفون مع بني جلدتهم من المتدينين ويحتقرونهم ولا يدركون المدنية الغربية إلا إدراكًا سطحيًا. فهم لا يعرفون عنها إلا أنها تؤمن بالمادة وحدها. يقرر كرومر ذلك، ولكنه يقول مع هذا إن المتفرنجين من المصريين، إذا قيسوا إلى مواطنيهم، كانوا أصلح الناس للتعاون مع الإدارة الإنجليزية) Modern Egypt 2: 228-232


  6. #96

    الصورة الرمزية Dojuar

    رقم العضوية : 30796

    تاريخ التسجيل : 22Jan2009

    المشاركات : 1,676

    النوع : ذكر

    الاقامة : Cairo

    السيارة: لا يوجد

    السيارة[2]: Excel' 94

    دراجة بخارية: دراجة

    الحالة : Dojuar غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dojuar مشاهدة المشاركة


    والله لو نص الشباب زيك كنا بقينا إحسن بلاد الدنيا

    وحايكون ان شاء الله...

    م.أحمد


  7. #97

    الصورة الرمزية Dojuar

    رقم العضوية : 30796

    تاريخ التسجيل : 22Jan2009

    المشاركات : 1,676

    النوع : ذكر

    الاقامة : Cairo

    السيارة: لا يوجد

    السيارة[2]: Excel' 94

    دراجة بخارية: دراجة

    الحالة : Dojuar غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    ده طلع اسكندراني

    يعني الشيخ اسماعيل المقدم

    يعني الشيخ ياسر برهامي

    يعني الشيخ عبد المنعم الشحات

    أجدع ناس

    م.أحمد


  8. #98

    الصورة الرمزية تامر.محمد

    رقم العضوية : 5118

    تاريخ التسجيل : 01Feb2008

    المشاركات : 11,185

    النوع : ذكر

    الاقامة : Cairo

    السيارة: Megane II 2010

    السيارة[2]: كانت دايو لانوس1 99 - وزة :)

    دراجة بخارية: none

    الحالة : تامر.محمد غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سمير مشاهدة المشاركة
    اسمحولي النهاردة اتكلم بصفتي كاستاذ إعلام .. مش كاستاذ في جامعة الأزهر ..
    كلنا متفقون في الهدف الواحد وهو بناء دولة حرة يشعر فيها الفرد بقيمته وأهميته .. وتلبى فيها مطالبه ، وتحترم فيها عقيدته ، وتطبق فيها شريعته .. أليس كذلك ؟

    وكلنا في المقابل ضد العلمانية والإلحاد بما فيهما من احتقار للدين ، واستهانة بالشريعة .. أليس كذلك ؟

    وكل شخص يسعى لإقناع الآخر بأن المصطلحات التي يستخدمها هي المصطلحات الصحيحة وأن ما عداها باطل .. أليس كذلك ؟

    هذا الذي نتكلم فيه هو علم من علوم الدعاية والإقناع يسمى علم التسويق السياسي والاجتماعي ..
    والحرب بيننا وبين العلمانيين هي حرب تسويق تستخدم فيها المصطلحات كأدوات للترويج للأفكار .

    لكني أرى وللأسف أن هذه الحرب يستخدمها الآخر على نحو أفضل منا بكثير ..

    ودعونا نفصل المسألة بهدوء ..
    لماذا في رايكم لا يروج العلمانيين والملحدين لأفكارهم بالقول إننا ملحدون وعلمانيون ، ونريد هدم أي مرجعية دينية ..
    لأن هذا التسويق سيعزل ملايين الناس عن الثقة بهم وبأفكارهم ..

    فما هي النتيجة .. هي السطو على الأفكار والمصطلحات حسنة السمعة وتطويقها بطوقهم واستئثارها .. حتى يظن الناس أن المدنية والليبرالية والحرية والتقدمية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير هي اساس فكرهم .. وهذا في الحقيقة كذب وافتراء فالدولة العلمانية ليس لها في ذلك الكثير كما وضحت في مقالات ومداخلات كثيرة سابقة .


    ماذا فعلنا نحن بالمقابل ..
    اقتنعنا أن هذه المصطلحات ملكهم فعلاً .. وهذه هي الكارثة الكبرى ، وبدأنا بحرب هذه المصطلحات رغم اتفاقها النسبي مع ما ندعو به .. وصرنا نؤكد على استئثارهم بكل هذه الأمور .. وحدهم .. فصرنا كمن يرفض الحرية وحقوق الإنسان ..الخ

    وهكذا نجحوا في المرحلة الأولى .. وهي الاستتئثار بالمصطلحات ذات المعاني الجيدة .

    ماذا فعلنا بالمقابل ..
    قلنا إننا ندعو للدولة الإسلامية (هكذا وفقط ) دون أن نحدد طبيعتها وشروطها للعامة أو لمن يسمعنا .. فصرنا نقابل بأسئلة كثيرة نختلف فيما بيننا في إجاباتها ..
    ما هي دولة الإسلام ؟
    هل هي الدولة بالنموذج الإيراني أم السعودي ؟
    هل هي دولة عصر النبوة والخلفاء ؟
    هل هي دولة الدول الإسلامية ؟
    هل هي دينية ؟
    ما الفرق بين تطبيق الإسلام في السياسة وتطبيقه في الحياة ؟
    هل الإسلام السياسي هو تطبيق للإسلام كدين أم كشريعة أم كمبادئ أم كمنهج تفكير ؟
    هل فشل الممارسة السياسية للإسلام في الدولة يعني فشل الإسلام كدين أو كشريعة ؟

    وهكذا مئات الأسئلة التي نختلف تماماً فيما بيننا في الإجابة عليها .. وبالتالي ننشئ حالة من الغموض الذي يؤدي بالتبعية إلى تشكك أي فرد مخاطب في طروحاتنا ..

    وهكذا صارت كلمة إسلامية تحتاج إلى شروح كثيرة .. وتدل على فئات مختلفة في المفهوم وفي المصطلح .. رغم متانة وصلابة جوهر ما ننادي به جميعاً ..

    ماذا يحدث في المقابل .. يتم تصويرنا على أننا ننادي بشئ غير مفهوم أو متفق عليه ، والدليل اختلافنا فيما بيننا ..

    أما الآخر فقد كان خطابه رمزياً سهلاً واضحاً .. مدنية ليبرالية حقوقية ..الخ

    وهكذا بدلاً من أن يصير هدفنا هو التسويق والترويج .. صار هدفنا هو الدفاع والصراع .. وكفى بها أزمة تشغلنا عن تطبيق ما نبغيه ..

    وصرنا بهذا الأسلوب لا ننجح إلا في ضم فصيل من المسلمين الذين من المفترض أن يكونوا جميعهم معنا ..
    فبدلاً من أن نكسب الأنصار صرنا نصدر الأنصار للآخرين ..
    إذ مع كل مصطلح أتخلى عنه أفقد أنصاره ، ومع كل صفة أضيقها أخسر أنصاراً ..
    فلو قلت إن دولة الإسلام هي ديمقراطية حرة مدنية ليبرالية .. فقد كسبت المسلم والديمقراطي والحر والليبرالي والمدني ..
    وإن قلت إن دولة الآخر هي علمانية إلحادية فاسدة .. فقد سحبت منه كل متدين مؤمن شريف ..

    ولنا في السيرة النبوية خير دليل .. فحين عبر جعفر بن أبي طالب عن دينه أمام النجاشي لم يتكلم عن الإسلام كمصطلح .. فلم يقل إنه يعني إسلام الوجه والقلب والبدن لله تعالى .. ولم يقل إنه إقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، ولم يقل هو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ..

    بل قام بمقارنة رائعة بين جوهر ما كانوا يفعلونه في عهد الشرك والجاهلية .. فقال :
    أيها الملك، إنا كنا قومًا أهل جاهلية نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى عبادة الله وحده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، فصدقناه وآمنا به، فظلمنا قومنا وعذبونا ليردونا إلى عبادة الأوثان، فلما ظلمونا، وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلادك، ورغبنا في جوارك، ورجونا ألا نظلم عندك

    فتكلم عن الممارسة والجوهر لا المصطلح ..

    أما نحن فلا يزال خطابنا خطاب إقصاء وإفهام ..
    أساس الإقناع هو الرمز .. والرمز ينبغي أن يكون مختصراً مختزلاً ملهماً ..
    وأساس التسويق له هو الإلحاح والتركيز على التوافقات مع من يدورون حولنا وحول مبادئنا .

    ولا زلت أعجب من تاريخ سوء استخدامنا للمصطلحات ..
    فلا زلنا ندافع عن (الحجاب) رغم أنها كلمة نحلت على ثقافتنا .. فالإسلام لا حجاب فيه ولم يسم ستر العورة حجاباً .. وهذا المصطلح ذو المعنى السيء لستر العورة صار أيقونة نستميت في الدفاع عنها رغم أن جذرها اللفظي حين ذكر في القرآن ذكر بمعنى سلبي (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) وتركنا لفظاً إيجابيا في المفهوم والمعنى كالخمار رغم ذكره في القرآن " وليضربن بخمرهن على جيوبهن "
    وهكذا أسأنا للجوهر باستخدام مصطلح سيء للغاية ..
    والأمر ذاته حين أسمينا الاحتلال بالاستعمار .. وصرنا كمن يرفض العمران والعمارة والإعمار ..

    والمسألة لا تتوقف عند هذا الحد بل إننا بممارساتنا كذلك أسأنا لمعان حميدة كالجهاد والشورى وغيرها .

    المسألة إذن في انعدام فقهنا بأسس التسويق السياسي ..
    فحين أنادي إسلامية للعامة في مصر والعالم .. لابد أن أعي أنني أفقد من هو غير مسلم ، وأفقد من بين المسلمين من هو ضد الدولة الدينية (إذ أحتاج إلى إفهامه أن دولة الإسلام غير دينية ) وأفقد الليبرالي (إذ أحتاج إلى إفهامه أن دولة الإسلام حرة لا إقصاء فيها ) وأفقد الحقوقي (إذا أحتاج إلى إفهامه أن دولة الإسلام تراعي حقوق الإنسان وحقوق الأقليات ) وأفقد الديمقراطي (إذ أحتاج إلى إفهامه أن دولة الإسلام دولة شورى وتشارك )

    وهكذا أفقد وأفقد وأفقد ..
    ولو أنني أضفت الرمز في قيود ملازمة .. وحاربت من أجل الحفاظ على جوهر المصطلحات التي يستقطبها ويستخدمها الآخر .. فقلت ببساطة

    إسلامية مدنية ديمقراطية ليبرالية ..
    فقد كسبت كل الناس ..
    دون كتابة عشرات الصفحات ، ودون إفهام كل مختلف ، ودون جهد جهيد ..

    وفي الوقت ذاته أستطيع أن أقول أن الآخر هو علماني إلحادي لا ديني
    حتى ينصرف الناس عنه ..

    القيم التي يدعيها الآخر وهو منها براء هي قيمي أنا وقيم ديني ومنهجي في جوهرها
    لكنني ببساطة أتخلى عنها له لأني لا أحب لفظها أو مصطلحاتها ..


    تقبلوا جميعاً خالص مودتي



    نصيحة لكل من يبذل اقصى جهده في الدعوة لفكره او مهاجمة فكر خصمه
    الثورة تتراجع بنا و ان لم نتحد و ننبذ الخلافات و نلتف حول ما فيه صالح البلاد فقط , فسنفقد الحرية و معها ستفقد فكرك و سيفقد خصمك فكره

    اللهم بلغت , اللهم فاشهد

    ناس كتير مش في ثقافتها خالص مفهوم ان مافيش حد ممكن يكون حجة عليا الا اذا انا كنت مأيده على طول الخط و متبعه , و انا لا مؤيد حد على طول الخط ولا متبع حد

    [sor2]http://imageshack.us/a/img838/2058/8l0n.jpg[/sor2]


  9. #99

    الصورة الرمزية hobiko

    رقم العضوية : 6280

    تاريخ التسجيل : 23Feb2008

    المشاركات : 2,284

    النوع : ذكر

    الاقامة : Alexandria

    السيارة: TOYOTA Corrola 2007

    السيارة[2]: KIA Cerato SX 2010

    دراجة بخارية: N/A

    الحالة : hobiko غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سمير مشاهدة المشاركة
    اسمحولي النهاردة اتكلم بصفتي كاستاذ إعلام .. مش كاستاذ في جامعة الأزهر ..
    كلنا متفقون في الهدف الواحد وهو بناء دولة حرة يشعر فيها الفرد بقيمته وأهميته .. وتلبى فيها مطالبه ، وتحترم فيها عقيدته ، وتطبق فيها شريعته .. أليس كذلك ؟

    وكلنا في المقابل ضد العلمانية والإلحاد بما فيهما من احتقار للدين ، واستهانة بالشريعة .. أليس كذلك ؟

    وكل شخص يسعى لإقناع الآخر بأن المصطلحات التي يستخدمها هي المصطلحات الصحيحة وأن ما عداها باطل .. أليس كذلك ؟

    هذا الذي نتكلم فيه هو علم من علوم الدعاية والإقناع يسمى علم التسويق السياسي والاجتماعي ..
    والحرب بيننا وبين العلمانيين هي حرب تسويق تستخدم فيها المصطلحات كأدوات للترويج للأفكار .

    لكني أرى وللأسف أن هذه الحرب يستخدمها الآخر على نحو أفضل منا بكثير ..

    ودعونا نفصل المسألة بهدوء ..
    لماذا في رايكم لا يروج العلمانيين والملحدين لأفكارهم بالقول إننا ملحدون وعلمانيون ، ونريد هدم أي مرجعية دينية ..
    لأن هذا التسويق سيعزل ملايين الناس عن الثقة بهم وبأفكارهم ..

    فما هي النتيجة .. هي السطو على الأفكار والمصطلحات حسنة السمعة وتطويقها بطوقهم واستئثارها .. حتى يظن الناس أن المدنية والليبرالية والحرية والتقدمية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير هي اساس فكرهم .. وهذا في الحقيقة كذب وافتراء فالدولة العلمانية ليس لها في ذلك الكثير كما وضحت في مقالات ومداخلات كثيرة سابقة .


    ماذا فعلنا نحن بالمقابل ..
    اقتنعنا أن هذه المصطلحات ملكهم فعلاً .. وهذه هي الكارثة الكبرى ، وبدأنا بحرب هذه المصطلحات رغم اتفاقها النسبي مع ما ندعو به .. وصرنا نؤكد على استئثارهم بكل هذه الأمور .. وحدهم .. فصرنا كمن يرفض الحرية وحقوق الإنسان ..الخ

    وهكذا نجحوا في المرحلة الأولى .. وهي الاستتئثار بالمصطلحات ذات المعاني الجيدة .

    ماذا فعلنا بالمقابل ..
    قلنا إننا ندعو للدولة الإسلامية (هكذا وفقط ) دون أن نحدد طبيعتها وشروطها للعامة أو لمن يسمعنا .. فصرنا نقابل بأسئلة كثيرة نختلف فيما بيننا في إجاباتها ..
    ما هي دولة الإسلام ؟
    هل هي الدولة بالنموذج الإيراني أم السعودي ؟
    هل هي دولة عصر النبوة والخلفاء ؟
    هل هي دولة الدول الإسلامية ؟
    هل هي دينية ؟
    ما الفرق بين تطبيق الإسلام في السياسة وتطبيقه في الحياة ؟
    هل الإسلام السياسي هو تطبيق للإسلام كدين أم كشريعة أم كمبادئ أم كمنهج تفكير ؟
    هل فشل الممارسة السياسية للإسلام في الدولة يعني فشل الإسلام كدين أو كشريعة ؟

    وهكذا مئات الأسئلة التي نختلف تماماً فيما بيننا في الإجابة عليها .. وبالتالي ننشئ حالة من الغموض الذي يؤدي بالتبعية إلى تشكك أي فرد مخاطب في طروحاتنا ..

    وهكذا صارت كلمة إسلامية تحتاج إلى شروح كثيرة .. وتدل على فئات مختلفة في المفهوم وفي المصطلح .. رغم متانة وصلابة جوهر ما ننادي به جميعاً ..

    ماذا يحدث في المقابل .. يتم تصويرنا على أننا ننادي بشئ غير مفهوم أو متفق عليه ، والدليل اختلافنا فيما بيننا ..

    أما الآخر فقد كان خطابه رمزياً سهلاً واضحاً .. مدنية ليبرالية حقوقية ..الخ

    وهكذا بدلاً من أن يصير هدفنا هو التسويق والترويج .. صار هدفنا هو الدفاع والصراع .. وكفى بها أزمة تشغلنا عن تطبيق ما نبغيه ..

    وصرنا بهذا الأسلوب لا ننجح إلا في ضم فصيل من المسلمين الذين من المفترض أن يكونوا جميعهم معنا ..
    فبدلاً من أن نكسب الأنصار صرنا نصدر الأنصار للآخرين ..
    إذ مع كل مصطلح أتخلى عنه أفقد أنصاره ، ومع كل صفة أضيقها أخسر أنصاراً ..
    فلو قلت إن دولة الإسلام هي ديمقراطية حرة مدنية ليبرالية .. فقد كسبت المسلم والديمقراطي والحر والليبرالي والمدني ..
    وإن قلت إن دولة الآخر هي علمانية إلحادية فاسدة .. فقد سحبت منه كل متدين مؤمن شريف ..

    ولنا في السيرة النبوية خير دليل .. فحين عبر جعفر بن أبي طالب عن دينه أمام النجاشي لم يتكلم عن الإسلام كمصطلح .. فلم يقل إنه يعني إسلام الوجه والقلب والبدن لله تعالى .. ولم يقل إنه إقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، ولم يقل هو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ..

    بل قام بمقارنة رائعة بين جوهر ما كانوا يفعلونه في عهد الشرك والجاهلية .. فقال :
    أيها الملك، إنا كنا قومًا أهل جاهلية نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى عبادة الله وحده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، فصدقناه وآمنا به، فظلمنا قومنا وعذبونا ليردونا إلى عبادة الأوثان، فلما ظلمونا، وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلادك، ورغبنا في جوارك، ورجونا ألا نظلم عندك

    فتكلم عن الممارسة والجوهر لا المصطلح ..

    أما نحن فلا يزال خطابنا خطاب إقصاء وإفهام ..
    أساس الإقناع هو الرمز .. والرمز ينبغي أن يكون مختصراً مختزلاً ملهماً ..
    وأساس التسويق له هو الإلحاح والتركيز على التوافقات مع من يدورون حولنا وحول مبادئنا .

    ولا زلت أعجب من تاريخ سوء استخدامنا للمصطلحات ..
    فلا زلنا ندافع عن (الحجاب) رغم أنها كلمة نحلت على ثقافتنا .. فالإسلام لا حجاب فيه ولم يسم ستر العورة حجاباً .. وهذا المصطلح ذو المعنى السيء لستر العورة صار أيقونة نستميت في الدفاع عنها رغم أن جذرها اللفظي حين ذكر في القرآن ذكر بمعنى سلبي (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) وتركنا لفظاً إيجابيا في المفهوم والمعنى كالخمار رغم ذكره في القرآن " وليضربن بخمرهن على جيوبهن "
    وهكذا أسأنا للجوهر باستخدام مصطلح سيء للغاية ..
    والأمر ذاته حين أسمينا الاحتلال بالاستعمار .. وصرنا كمن يرفض العمران والعمارة والإعمار ..

    والمسألة لا تتوقف عند هذا الحد بل إننا بممارساتنا كذلك أسأنا لمعان حميدة كالجهاد والشورى وغيرها .

    المسألة إذن في انعدام فقهنا بأسس التسويق السياسي ..
    فحين أنادي إسلامية للعامة في مصر والعالم .. لابد أن أعي أنني أفقد من هو غير مسلم ، وأفقد من بين المسلمين من هو ضد الدولة الدينية (إذ أحتاج إلى إفهامه أن دولة الإسلام غير دينية ) وأفقد الليبرالي (إذ أحتاج إلى إفهامه أن دولة الإسلام حرة لا إقصاء فيها ) وأفقد الحقوقي (إذا أحتاج إلى إفهامه أن دولة الإسلام تراعي حقوق الإنسان وحقوق الأقليات ) وأفقد الديمقراطي (إذ أحتاج إلى إفهامه أن دولة الإسلام دولة شورى وتشارك )

    وهكذا أفقد وأفقد وأفقد ..
    ولو أنني أضفت الرمز في قيود ملازمة .. وحاربت من أجل الحفاظ على جوهر المصطلحات التي يستقطبها ويستخدمها الآخر .. فقلت ببساطة

    إسلامية مدنية ديمقراطية ليبرالية ..
    فقد كسبت كل الناس ..
    دون كتابة عشرات الصفحات ، ودون إفهام كل مختلف ، ودون جهد جهيد ..

    وفي الوقت ذاته أستطيع أن أقول أن الآخر هو علماني إلحادي لا ديني
    حتى ينصرف الناس عنه ..

    القيم التي يدعيها الآخر وهو منها براء هي قيمي أنا وقيم ديني ومنهجي في جوهرها
    لكنني ببساطة أتخلى عنها له لأني لا أحب لفظها أو مصطلحاتها ..


    تقبلوا جميعاً خالص مودتي


    أنا عايز أفضل أسقف من هنا للصبح ...... تأثرت للغاية بالحديث الممتع و الطرح الرائع

    يا د.أحمد حضرتك عبرت عن إلي جوايا بطريقة أحسن بكثير ..... من لو أنا إلي عبرت عنها


  10. #100

    الصورة الرمزية dreslam

    رقم العضوية : 1926

    تاريخ التسجيل : 27Aug2007

    المشاركات : 740

    النوع : ذكر

    الاقامة : alexandria

    السيارة: nissan sentra 2015

    السيارة[2]: citroen c4

    دراجة بخارية: no

    الحالة : dreslam غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سمير مشاهدة المشاركة
    اسمحولي النهاردة اتكلم بصفتي كاستاذ إعلام .. مش كاستاذ في جامعة الأزهر ..
    كلنا متفقون في الهدف الواحد وهو بناء دولة حرة يشعر فيها الفرد بقيمته وأهميته .. وتلبى فيها مطالبه ، وتحترم فيها عقيدته ، وتطبق فيها شريعته .. أليس كذلك ؟

    وكلنا في المقابل ضد العلمانية والإلحاد بما فيهما من احتقار للدين ، واستهانة بالشريعة .. أليس كذلك ؟

    وكل شخص يسعى لإقناع الآخر بأن المصطلحات التي يستخدمها هي المصطلحات الصحيحة وأن ما عداها باطل .. أليس كذلك ؟

    هذا الذي نتكلم فيه هو علم من علوم الدعاية والإقناع يسمى علم التسويق السياسي والاجتماعي ..
    والحرب بيننا وبين العلمانيين هي حرب تسويق تستخدم فيها المصطلحات كأدوات للترويج للأفكار .

    لكني أرى وللأسف أن هذه الحرب يستخدمها الآخر على نحو أفضل منا بكثير ..

    ودعونا نفصل المسألة بهدوء ..
    لماذا في رايكم لا يروج العلمانيين والملحدين لأفكارهم بالقول إننا ملحدون وعلمانيون ، ونريد هدم أي مرجعية دينية ..
    لأن هذا التسويق سيعزل ملايين الناس عن الثقة بهم وبأفكارهم ..

    فما هي النتيجة .. هي السطو على الأفكار والمصطلحات حسنة السمعة وتطويقها بطوقهم واستئثارها .. حتى يظن الناس أن المدنية والليبرالية والحرية والتقدمية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير هي اساس فكرهم .. وهذا في الحقيقة كذب وافتراء فالدولة العلمانية ليس لها في ذلك الكثير كما وضحت في مقالات ومداخلات كثيرة سابقة .


    ماذا فعلنا نحن بالمقابل ..
    اقتنعنا أن هذه المصطلحات ملكهم فعلاً .. وهذه هي الكارثة الكبرى ، وبدأنا بحرب هذه المصطلحات رغم اتفاقها النسبي مع ما ندعو به .. وصرنا نؤكد على استئثارهم بكل هذه الأمور .. وحدهم .. فصرنا كمن يرفض الحرية وحقوق الإنسان ..الخ

    وهكذا نجحوا في المرحلة الأولى .. وهي الاستتئثار بالمصطلحات ذات المعاني الجيدة .

    ماذا فعلنا بالمقابل ..
    قلنا إننا ندعو للدولة الإسلامية (هكذا وفقط ) دون أن نحدد طبيعتها وشروطها للعامة أو لمن يسمعنا .. فصرنا نقابل بأسئلة كثيرة نختلف فيما بيننا في إجاباتها ..
    ما هي دولة الإسلام ؟
    هل هي الدولة بالنموذج الإيراني أم السعودي ؟
    هل هي دولة عصر النبوة والخلفاء ؟
    هل هي دولة الدول الإسلامية ؟
    هل هي دينية ؟
    ما الفرق بين تطبيق الإسلام في السياسة وتطبيقه في الحياة ؟
    هل الإسلام السياسي هو تطبيق للإسلام كدين أم كشريعة أم كمبادئ أم كمنهج تفكير ؟
    هل فشل الممارسة السياسية للإسلام في الدولة يعني فشل الإسلام كدين أو كشريعة ؟

    وهكذا مئات الأسئلة التي نختلف تماماً فيما بيننا في الإجابة عليها .. وبالتالي ننشئ حالة من الغموض الذي يؤدي بالتبعية إلى تشكك أي فرد مخاطب في طروحاتنا ..

    وهكذا صارت كلمة إسلامية تحتاج إلى شروح كثيرة .. وتدل على فئات مختلفة في المفهوم وفي المصطلح .. رغم متانة وصلابة جوهر ما ننادي به جميعاً ..

    ماذا يحدث في المقابل .. يتم تصويرنا على أننا ننادي بشئ غير مفهوم أو متفق عليه ، والدليل اختلافنا فيما بيننا ..

    أما الآخر فقد كان خطابه رمزياً سهلاً واضحاً .. مدنية ليبرالية حقوقية ..الخ

    وهكذا بدلاً من أن يصير هدفنا هو التسويق والترويج .. صار هدفنا هو الدفاع والصراع .. وكفى بها أزمة تشغلنا عن تطبيق ما نبغيه ..

    وصرنا بهذا الأسلوب لا ننجح إلا في ضم فصيل من المسلمين الذين من المفترض أن يكونوا جميعهم معنا ..
    فبدلاً من أن نكسب الأنصار صرنا نصدر الأنصار للآخرين ..
    إذ مع كل مصطلح أتخلى عنه أفقد أنصاره ، ومع كل صفة أضيقها أخسر أنصاراً ..
    فلو قلت إن دولة الإسلام هي ديمقراطية حرة مدنية ليبرالية .. فقد كسبت المسلم والديمقراطي والحر والليبرالي والمدني ..
    وإن قلت إن دولة الآخر هي علمانية إلحادية فاسدة .. فقد سحبت منه كل متدين مؤمن شريف ..

    ولنا في السيرة النبوية خير دليل .. فحين عبر جعفر بن أبي طالب عن دينه أمام النجاشي لم يتكلم عن الإسلام كمصطلح .. فلم يقل إنه يعني إسلام الوجه والقلب والبدن لله تعالى .. ولم يقل إنه إقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، ولم يقل هو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ..

    بل قام بمقارنة رائعة بين جوهر ما كانوا يفعلونه في عهد الشرك والجاهلية .. فقال :
    أيها الملك، إنا كنا قومًا أهل جاهلية نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى عبادة الله وحده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، فصدقناه وآمنا به، فظلمنا قومنا وعذبونا ليردونا إلى عبادة الأوثان، فلما ظلمونا، وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلادك، ورغبنا في جوارك، ورجونا ألا نظلم عندك

    فتكلم عن الممارسة والجوهر لا المصطلح ..

    أما نحن فلا يزال خطابنا خطاب إقصاء وإفهام ..
    أساس الإقناع هو الرمز .. والرمز ينبغي أن يكون مختصراً مختزلاً ملهماً ..
    وأساس التسويق له هو الإلحاح والتركيز على التوافقات مع من يدورون حولنا وحول مبادئنا .

    ولا زلت أعجب من تاريخ سوء استخدامنا للمصطلحات ..
    فلا زلنا ندافع عن (الحجاب) رغم أنها كلمة نحلت على ثقافتنا .. فالإسلام لا حجاب فيه ولم يسم ستر العورة حجاباً .. وهذا المصطلح ذو المعنى السيء لستر العورة صار أيقونة نستميت في الدفاع عنها رغم أن جذرها اللفظي حين ذكر في القرآن ذكر بمعنى سلبي (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) وتركنا لفظاً إيجابيا في المفهوم والمعنى كالخمار رغم ذكره في القرآن " وليضربن بخمرهن على جيوبهن "
    وهكذا أسأنا للجوهر باستخدام مصطلح سيء للغاية ..
    والأمر ذاته حين أسمينا الاحتلال بالاستعمار .. وصرنا كمن يرفض العمران والعمارة والإعمار ..

    والمسألة لا تتوقف عند هذا الحد بل إننا بممارساتنا كذلك أسأنا لمعان حميدة كالجهاد والشورى وغيرها .

    المسألة إذن في انعدام فقهنا بأسس التسويق السياسي ..
    فحين أنادي إسلامية للعامة في مصر والعالم .. لابد أن أعي أنني أفقد من هو غير مسلم ، وأفقد من بين المسلمين من هو ضد الدولة الدينية (إذ أحتاج إلى إفهامه أن دولة الإسلام غير دينية ) وأفقد الليبرالي (إذ أحتاج إلى إفهامه أن دولة الإسلام حرة لا إقصاء فيها ) وأفقد الحقوقي (إذا أحتاج إلى إفهامه أن دولة الإسلام تراعي حقوق الإنسان وحقوق الأقليات ) وأفقد الديمقراطي (إذ أحتاج إلى إفهامه أن دولة الإسلام دولة شورى وتشارك )

    وهكذا أفقد وأفقد وأفقد ..
    ولو أنني أضفت الرمز في قيود ملازمة .. وحاربت من أجل الحفاظ على جوهر المصطلحات التي يستقطبها ويستخدمها الآخر .. فقلت ببساطة

    إسلامية مدنية ديمقراطية ليبرالية ..
    فقد كسبت كل الناس ..
    دون كتابة عشرات الصفحات ، ودون إفهام كل مختلف ، ودون جهد جهيد ..

    وفي الوقت ذاته أستطيع أن أقول أن الآخر هو علماني إلحادي لا ديني
    حتى ينصرف الناس عنه ..

    القيم التي يدعيها الآخر وهو منها براء هي قيمي أنا وقيم ديني ومنهجي في جوهرها
    لكنني ببساطة أتخلى عنها له لأني لا أحب لفظها أو مصطلحاتها ..


    تقبلوا جميعاً خالص مودتي
    احيي حضرتك على الكلام المنسق المنمق المقنع اللي ما يجيش غير من ناس ذوي خلفيه علميه وثقافيه على مستوى "كبير" وفاهم..الحق اقول اني باستفيد من الكلام الواعي الواقعي العاقل اكثر من متابعتي لمنظورات خياليه لا ترتبط بالواقع وانما تعتمد على رؤيه بمنظار ضيق وافق مشبع كليا يخرج منه كلام قد يكون جميلا ولكنه سيبقى في النهايه كلام صارخ غير مرتبط بالعالم الحالي..احيي حضرتك مره اخرى واشكرك



 
صفحة 10 من 13 الأولىالأولى ... 5 6 7 8 9 10 11 12 13 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. طلب من كل مسلم
    بواسطة lada2010 في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 27-06-2011, 06:25 PM
  2. طلب من كل مسلم
    بواسطة lada2010 في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 27-06-2011, 01:28 AM
  3. وشهد شاهد من اهلها ليبرالى يعترف عبر جريده ليبراليه
    بواسطة waleedfadeel في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2011, 03:38 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2