| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
صفحة 17 من 20 الأولىالأولى ... 7 12 13 14 15 16 17 18 19 20 الأخيرةالأخيرة
النتائج 161 إلى 170 من 197

  1. #161

    الصورة الرمزية otefa

    رقم العضوية : 27285

    تاريخ التسجيل : 10Dec2008

    المشاركات : 11,282

    النوع : ذكر

    الاقامة : الكرة الأرضية

    السيارة: -Cabrice-LTZ

    السيارة[2]: ِAlfa156 seles-جيب جراند شيروكي

    الحالة : otefa غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    مؤقتا ممكن تشوف المقال ده في موضوع الزراعة من مهندس زراعة سوداني قريب من مشكلة الأراضي ونقص الزراعة في عالمنا العربي على وجه الخصوص
    وللحديث بقية أن شاء الله معي أو مع الأخوة الأفاضل


    اهميه الزراعه في الاسلام

    كيف تكون الزراعة في ظل حكم الإسلام، كيف يتم للشخص بسهولة وبساطة بناء أرض أو زرعها:
    الأرض بالمجان
    أولاً: يبيح الإسلام ـ بالمجان ـ وكهدية سائغة ـ الأرض لمن أحياها، كما دلّت على ذلك النصوص الكثيرة،
    ثايناً: إذا أحيى شخص أرضاً، ثمّ تركها حتّى ماتت، فيجوز لآخر أن يحييها بالزرع والبناء مجاناً، وليس للمحيي الأول حق المنع عن إحيائها، إلاّ إذا كان المحيي الأول مالكاً لها، بوجه من الوجوه الشرعية، فيؤدي المحيي الثاني أجرة الأرض إلى صاحبها أو يشتريها منه.
    «إنّ الأرض لله يورثها مَنْ يشاء من عباده، والعاقبة للمتقين. وذلك لأنّ الإسلام يهدف تكثير الزرع، وتوسيع البناء، فالشخص مادام هو مشغولاً بإحياء الأرض ليس لأحد معارضته.
    أما إذا ترك الأرض، حتّى صارت مواتاً خراباً، فلا تبقى له سلطة عليها، وترجع إلى حالتها الأولى مباحة لمن عمرها، وأحياها.

    ثالثاً: لا يوجب الإسلام لاحياء الأرض الجرداء التي لا مالك لها، ولا لشرائها أو استيئجارها، تقديم عريضة إلى الحكومة، والإستئذان منها، والتسجيل أو التسوية، أو غير ذلك والذهاب والمجيء، واللف والدوران، وبذل الجهود والأموال وإفناء الطاقات، وغير ذلك في الروتينيات.
    إذ أنّ هذه القيود هي التي تقف دون إزدهار الزراعة ، وتمنع عن تقدم العمران.
    ولذلك نرى الإسلام لا يقرّ شيئاً من تلك الأمور، بل يعتبر بناء مجرّد حائط حول أرض شروعاً في إحيائها، ويكتفي بها.
    فقد روي عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: «مَنْ أحاط على أرض فهي له»(3).
    وعليه فكل مَنْ بنى حائطاً في أطراف أرض، كان ذلك بمنزلة شراء تلك الأرض، وتسجيلها في أو التسوية وتحصيل الإجازة، للبناء والزراعة، وما إلى ذلك.
    ثمّ أنّ الإسلام لا يتعرّض لتحديد مقدار البناء، والزرع، كما تحدد ذلك الحكومات اليوم في العالم. بل بالعكس يحبذ الإسلام التوسعة في البناء والزرع إلى حدٍّ لم يكن فيه هضم حقوق الآخرين.
    فالى أيّ مقدار تتصور تقدّم العمارة في البلاد في ظل الإسلام؟
    وإلى أي مدى تظن ارتفاع المستوى الزراعي في حكم الإسلام؟

    النتائج
    ولما تحكّمت ـ في البلاد الإسلامية ـ قوانين الشرق والغرب المستوردة، التي تحدّ من نشاط البناء والزرع، اكتنز الأغنياء المثرون ثرواتهم التي لم تكن الحكومات تسمح بصرف مجموعها في البناء والزرع، وجمّدوها عن المشاركة والإستثمار، فبقيت على أثر ذلك الايادي العاملة عاطلة عن العمل ، حيث انهم فقراء ولا مال لهم يبنون به أو يزرعون..
    فتقلّص الزرع وتدهور الإقتصاد، وكثرت البطالة وساد الفقر جميع البلاد.
    وهنا بادرت بعض الحكومات في البلاد الإسلامية واستجارت من الرمضاء بالنار وجاءت بقانون: الإصلاح الزراعي، لتوفير الزراعة، فصنعوا لها وزراة أسموها: وزارة الإصلاح الزراعي، ووضعوا فيها قوانين لإستخراج الأرض ـ المملوكة لأناس ـ من أيدي مالكيها، وتوزيعها على الفلاحين.
    وذلك ليعمل كل فلاح في قطعة أرض له ويزرعها، بغية أنْ تتقدّم الزراعة، ويعم الزرع البلاد !
    ولكن النتيجة كانت عكسية ذلك حيثُ تراجع الزرع وتقلّصت المزارع، أكثر فاكثر.
    نعم إننا حينما ننظر إلى الوضع الزراعي والأمور الزراعية للبلاد الإسلامية نجد الزراعة في العهد الإسلامي أوفر ـ بعشرات المرات ـ من الزراعة في أحضان قانون الإصلاح الزراعي الوضعي.

    أمثال ونماذج
    فالعراق مثلاً كانت كلُّ أرضها مزروعة في العهد الإسلامي، بينما اليوم الذي أصبح للإصلاح الزراعي وزارة فيها ـ نرى أرض العراق قد أصبحت جرداء في طولها وعرضها، لا غرس ولا زرع فيها إلاّ القليل والقليل منها.
    ولو أردنا أنْ نقيس البلاد الإسلامية قبل الإصلاح الزراعي بما بعد الإصلاح الزراعي لوجدنا البون شاسعاً أيضاً.
    فهذه العراق المعروفة بأرض السواد ـ مثلاً ـ كانت قبل الإصلاح الزراعي الوضعي تُصدّر الطعام إلى الخارج سنوياً، بينما نراها حينما جاء فيها قانون الإصلاح الزراعي ووزعت الأرض على الفلاحين، أصبحت تستورد الطعام ـ من الحنطة والشعير والأرز وغيرها ـ من الخارج سنوياً !
    وهذه إيران ـ أيضاً وكذالك السودان وبقيه الدول الاسلاميه ـ كانت تموّن مدناً كثيرة ـ في خارجها ـ بالطعام قبل الإصلاح الزراعي الوضعي، فلما جاءت الحكومة بالإصلاح الزراعي الوضعي، تدهور الإقتصاد، وقلَّ الزرع، وتقلّصت الزراعة حتّى آل الأمر إلى إستيراد إيران الحنطة وغيرها، من الخارج !
    فمن أين هذا التدهور السريع ؟
    وعلى أي شيء يدل ؟
    إنّه إنْ دلَّ على شيء فأنّه يدلُّ على ان قانون الإصلاح الزراعي الوضعي يُحطّم الزراعة، كما قد تحطمّت زراعة الدول حينما سادها هذا القانون ! ولو كانت الحكومات ـ اليوم ـ تبذل ما تصرفه من أموال طائلة على وزارة الإصلاح الزراعي وتوابعها، في إجراء أنابيب الماء , وتوفير المدخلات الزراعيه، وايصال أسلاك الكهرباء إلى كلِّ منطقة تُزرع أو تبنى وكانت تسمح بالزرع والبناء كما سمح الإسلام «مَنْ أحيى أرضاً ميتة فهي له، قضاء من الله ورسوله».
    لكانت الاراضي الجرداء لا تمرُّ عليها إلاّ مدة يسيرة حتّى تنقلب دوراً وقصوراً، ومزارع وبساتين ينعم الناس فيها هادئين مطمئنين، ويعيشون في ظلّها متنعّمين غانمين، عيشة ملئها السعادة والهناء، والغنى والثراء، وإنتعاش المال والإقتصاد.
    المهندس الزراعي عارف محمد
    السودان

    إقرأ المزيد: أهميه الزراعه في الاسلام أهميه الزراعه في الاسلام

    إِن يَنصُرْ.كُمُ اللَّـهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُ.كُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿160)
    م/محمد

    مشاركة محذوفة


  2. #162

    الصورة الرمزية MuhamedNabil

    رقم العضوية : 72459

    تاريخ التسجيل : 07Jun2010

    المشاركات : 1,032

    النوع : ذكر

    الاقامة : New cairo

    السيارة: 307

    السيارة[2]: C180

    دراجة بخارية: n/a

    الحالة : MuhamedNabil غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou_ruqi مشاهدة المشاركة


    اما ربط حضرتك بحادثة جاليليو الماساوية بفتوى ابن باز فده خلط غريب ، فجاليليو اكتشف شيئ مخالف لمعتقد الكنيسة فكفرته وحرقته
    اما ابن باز فكان شيخ اعمى اجتهد فاخطا وليس على الاعمى حرج ، بدليل ان فتواه لم يعمل بها ، ولا يوجد مسلم واحد على وجه الارض تم تكفيره ولا استتابته
    وعليه فهذا الربط ضدك وليس معك لانه بيوضح مدى قسوة الدولة الدينية المسيحية بعكس الدولة الدينية المسلمة التي تقبل الاختلاف العلمي

    يتبع . . . برجاء عدم وضع مشاركات لحين الانتهاء

    اصلا فتوى تكفير من قال الارض كروية دى كذب و افتراء على الشيخ رحمه الله و هو بنفسه رد على هذه الدعوة و منقولة فى الرابط ده

    ط±ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظپطھط±ظٹظ† ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ط§ط، | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ط³ظ…ط§ط.ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ط¨ظ† ط¨ط§ط²

    الشيخ كان اعمى فعلا و لاكن كان بصير بامور الدين لم يدركها شيوخ اليوم و بص رده لما سؤل فى copy rights

    ما حكم نسخ برامج الكمبيوتر التي لم أشترها ؟

    الحمد لله
    عن هذا السؤال أجابت اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز : بأنه لا يجوز نسخ البرامج التي يمنع أصحابها نسخها إلا بإذنهم لقوله صلى الله عليه وسلم : " المسلمون على شروطهم " ولقوله صلى الله عليه وسلم : " لا يحلّ مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه " وقوله صلى الله عليه وسلم : " من سبق إلى مباح فهو أحقّ به " ، سواء كان صاحب هذه البرامج مسلما أو كافرا غير حربي لأنّ حقّ الكافر غير الحربيّ محترم كحقّ المسلم . والله أعلم . المصدر : فتاوى اللجنة رقم 18453

    و من نفس الاجابة فيها رد على البدعى ان الشيخ يكفر على كل شئ و بيستحل دماء غير المسلميين.

    يا اخ abou_ruqi لازم نتحقق من الدعاوى قبل الرد عليها بما قد يفيد الاقرار بدعوة زائفة

    مشاركة محذوفة


  3. #163

    الصورة الرمزية otefa

    رقم العضوية : 27285

    تاريخ التسجيل : 10Dec2008

    المشاركات : 11,282

    النوع : ذكر

    الاقامة : الكرة الأرضية

    السيارة: -Cabrice-LTZ

    السيارة[2]: ِAlfa156 seles-جيب جراند شيروكي

    الحالة : otefa غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
    فإن شريعة الله تعالى كاملة، حاوية لكل شؤون الحياة، فلا تجد أمراً من أمور الدنيا التي يحتاجها الناس إلا وجدت في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم العلاج الأمثل الناجح الذي يعالج تلك الأمور، قال تعالى:[الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً](المائدة:3).
    لذا وجب على المسلمين رد أمرهم إلى شريعة الله العظيمة التي تبين لهم الحق من الباطل، والصواب من الخطأ، وتدلهم على ما ينفعهم ولا يضرهم، ومن أجلِّ نعم الله تعالى علينا أن جعل ميزانه بينه وبين عباده هو العدل، وما قامت السماوات والأرض إلا به، قال تعالى: [إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ](النحل:90) وإذا كان الله تعالى من فوق سبع سماوات يأمر به وجب على الناس أن يطبقوه بينهم، وأن يعملوا على تمكينه في جميع شؤون حياتهم.
    ومن حكمة الله تعالى أن أوجد لعباده طرقاً يسلكونها من أجل تيسير معاملاتهم، وإقامة وجوه الحق بينهم، وعندما خالف البشر أوامره، وعملوا بما يناقض شريعته أوقعوا أنفسهم في حرج عظيم، وظهرت بينهم بوادر الظلم والطغيان، وانتشرت بينهم العداوة والبغضاء.
    وغلاء الأسعار موضوع مهم جداً، وخاصة في هذه الأزمنة المتأخرة، والتي ظهر فيها هذا الوباء العظيم، والذي أثر على حياة كثير من البشر، وأودى بهم إلى الوقوع في معاصي الله من أجل تحصيل أرزاقهم للحصول على لقمة العيش، ومعلوم أن غلاء الأسعار له أسباب كثيرة ومتعددة، ومن ذلك ـ حسب رأيي ـ:

    أولاً: كثرة الذنوب والمعاصي وبعد الناس عن دينهم:
    وهي من أشد الأسباب التي أظهرت هذا الوباء العظيم، ومعلوم أن الذنوب تسبب هلاك الحرث والنسل، وتسبب انتشار الفساد في البر والبحر، قال تعالى:[ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ](الروم:41)، وقوله:[وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ](الشورى:30)، والله تعالى يبتلي عباده ببعض ما كسبت أيديهم لكي ينتبهوا ويراجعوا أنفسهم، وقال صلى الله عليه وسلم: "يا معشر المهاجرين خصال خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم فأخذوا بعض ما كان في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم" (رواه البيهقي والحاكم، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم 7978)، فهل نظر الناس لهذا الحديث العظيم الذي أوضح فيه النبي صلى الله عليه وسلم أثر هذه الذنوب العظيمة التي تعود على أمة الإسلام بغير ما ترجوه.

    ثانياً: حب المال، والإكثار منه:
    فحب المال والحرص على كسبه بأي طريق -حتى ولو كان عن طريق الحرام -أمر مشاهد للجميع، وخاصة مع انتشار المعاملات الربوية، واختلاط الحلال بالحرام، قال تعالى:[وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً](الفجر:20)، وعندما يطغى على الناس ذلك يصبح الأمر خطيراً جدا، فيتسبب في أمور كثيرة مخالفة لشريعة الله تعالى، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "فوالله لا الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم" (متفق عليه).

    ثالثاً: تلاعب التجار والمحتكرين بالسلع التي يحتاج إليها الناس:
    فيقومون بتخزينها، وإخفائها من أجل رفع ثمنها لتحصيل أكبر كسب منها، وهذا العمل فيه إضرار بالناس، وخاصة الفقراء وأصحاب الحاجات، وهو أيضاً منهي عنه شرعاً، لأنه من الظلم الواضح البين الذي أمر الله بالبعد عنه، وقد قال الله تعالى في الحديث القدسي:
    (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا..)(رواه مسلم)، وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" (متفق عليه) فمن كان مؤمناً صادقاً كان لزاماً عليه ألا يضيق على إخوانه، ويمنع عنهم فضل الله تعالى باحتكاره للسلع التي يحتاجونها.

    رابعاً: تقليل الكميات المرسلة من بعض الدول المصدرة لبعض السلع الضرورية:
    ـ والتي يحتاج إليها الناس حاجة ضرورية ـ من أجل رفع ثمنها على المستورد، فيضطر إلى رفع ثمنها أيضاً على التجار من أجل تحصيل أكبر ربح منها، وهكذا يفعل التجار، فتنتقل السلع من جهة إلى جهة، حتى إذا وصلت إلى المستهلك أعيته من حيث قلتها وسعرها العالي.
    ومما سبق من هذه الأسباب وغيرها يتبين أثر الغلاء على العباد والبلاد، وأنه يجب الوقوف أمام من يتلاعبون بمقدرات المسلمين، وأرزاقهم، والعمل على عدم احتكار الناس للسلع الضرورية، والتي لا غنى لهم عنها.

    الإسلام والغلاء:
    الإسلام في نظامه المالي يقر الملكية الفردية مادامت وسائل التملك مشروعة، ويقر حرية التصرف في الأموال ما دام ذلك التصرف متمشياً مع روح الشريعة، وما دامت مصلحة الفرد لا تطغى على مصلحة الجماعة، فإن حصل ظلم أو طغيان من قبل الفرد أو الجماعة أو بدأت مؤشراته تلوح في الأفق فإن في النظام الإسلامي من التدابير ما يكفل إيقاف الناس عند حدودهم، ومنع من تسول له نفسه التعدي على تلك الحدود.
    والإسلام أوجد القواعد الضرورية لحفظ التوازن بين الفرد والمجتمع، والحاكم والمحكوم عن طريق النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تنهى عن الظلم والفساد والغش والاحتكار، وتنهى عن الإفراط والتفريط.
    وعلى ضوء هذه القواعد كانت النصوص الواردة عن الحبيب في أمر التسعير واضحة جلية تبين أهميتها لوضع الحدود الضرورية من أجل عدم إغلاء السلع على الناس، وعدم احتكارها من جهة التجار الجشعين.
    فالغلاء يحتاج إلى معالجة قوية من جهة ولي الأمر لكي، يحفظ على الناس ضرورياتهم الأساسية التي لا غنى لهم عنها، ولا يكون ذلك إلا بالنظر السديد في وضع مشكلة الغلاء وأسبابها، وكيفية معالجتها بالطرق الشرعية التي ليس فيها ظلم ولا إجحاف.
    والقول بالتسعير فيه سد للذرائع، ومن الثابت أن سد الذرائع من الأدلة المعتبرة في الفقه الإسلامي وأصل من أصوله المعتمدة. ومعلوم أن سد الذرائع هو المنع من بعض المباحات لإفضائها إلى مفسدة، ومن المسلم به أن ما يؤدي إلى الحرام يكون حراماً، فترك الحرية للناس في البيع والشراء بأي ثمن دون تسعير هو أمر مباح في الأصل، ولكنه قد يؤدي إلى الاستغلال والجشع والتحكم في ضروريات الناس وأقواتهم، فيقضي هذا الأصل الشرعي بسد هذا الباب بتقييد التعامل بأسعار محددة.
    وربما يقول بعض الناس إن التسعير فيه تقييد لحرية التجار في البيع وهذا ضرر بهم، والضرر منهي عنه شرعاً، فنقول: إن الضرر الحاصل من منع التسعير أعظم بكثير من الضرر الناتج من إجبار التجار على البيع بسعر، ولاشك أن الضرر الأكبر يدفع بالضرر الأصغر.
    وعلى ذلك فالقول بالتسعير عند تجاوز التجار ثمن المثل في البيع يحقق مصلحة الأمة بإرخاء الأسعار، وبهذا يكون التسعير مشروعاً لما فيه من تحقيق مصلحة الجماعة التي تعتبر دليلاً صالحاً لبناء الأحكام عليها عند عامة العلماء.

    والحالات التي يمكن فيها التسعير من جهة ولي الأمر هي:
    الأولى: حاجة الناس إلى السلعة:
    فعند وجود سلعة معينة يحتاجها الناس حاجة ضرورية لا غنى لهم عنها، فهنا ينبغي لولي الأمر أن يقوم بتسعيرها خشية استغلال التجار هذه الحاجة فيرفعون سعرها، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تجاه هذه المسألة: (لولي الأمر أن يكره الناس على بيع ما عندهم بقيمة المثل عند ضرورة الناس إليه، مثل من عنده طعام لا يحتاج إليه والناس بحاجة ماسة، فإنه يجبر على بيعه للناس بقيمة المثل، ولهذا قال الفقهاء: من اضطر إلى طعام الغير أخذه منه بغير اختياره بقيمة المثل، ولو امتنع عن بيعه إلا بأكثر من سعره لم يستحق إلا سعره).
    والتسعير في مثل هذه الحالة علاج لحاجة العامة، ولذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:(ما احتاج إلى بيعه وشرائه عموم الناس فإنه يجب ألا يباع إلا بثمن المثل، إذا كانت الحاجة إلى بيعه وشرائه عامة، وإن ما احتاج إليه الناس حاجة عامة فالحق فيه لله).
    ويقصد رحمه الله بحقوق الله ما نعنيه اليوم بالحقوق العامة، ولا شك أن ضمان الحقوق العامة تهون في سبيله المنافع الشخصية والأطماع الفردية.
    وبتوضيح أكثر فإن كفالة حق المجتمع في الحصول على حاجياته الأساسية التي يشترك في الاحتياج إليها جميع أفراده أو أكثرهم كالخبز والغذاء بصفة عامة، تستوجب تسعير هذه الأشياء طالما ظلت حاجة الناس إليها عامة، وذلك مخافة استغلال الباعة هذه الحاجة.

    الثانية: حالة الاحتكار:
    وهو حبس الشيء عن البيع والتداول بغرض إغلاء سعره، وهو محرم بدليل السنة المطهرة بقول الرسول صلى الله عليه وسلم:(لا يحتكرُ إلا خاطئ)(رواه مسلم)، وقوله صلى الله عليه وسلم:(من احتكر حكرة يريد أن يغلي بها على المسلمين فهو خاطئ، وقد برئت منه ذمة الله)(رواه أحمد والحاكم، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع رقم5349)، وقال أيضاً:(من احتكر طعاماً أربعين ليلة فقد برئ من الله تعالى وبرئ الله منه)(رواه رزين، وخرجه الألباني في مشكاة المصابيح ج2 رقم 2896).
    وقواعد الشريعة قد جاءت بالعدل والتيسير على الناس، ونفي الحرج والمشقة، ورفع الضرر عنهم.
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في هذه الحالة ـ أي حالة الاحتكار ـ:(ومثل ذلك ـ أي من حيث كونه يمنع ـ الاحتكار لما يحتاج إليه الناس، لما روى مسلم في صحيحه:(لا يحتكر إلا خاطئ)، فإن المحتكر هو الذي يعمد إلى شراء ما يحتاج إليه الناس من الطعام فيحبسه عنهم، ويريد إغلاءه عليهم، وهو ظلم للخلق المشترين، ولهذا كان لولي الأمر أنه يكره الناس على بيع ما عندهم بقيم المثل). فالإكراه على البيع بقيمة المثل هو التسعير، وفي حالة الاحتكار مع حاجة الناس إلى المادة المحتكرة تشتد الحاجة إلى التسعير.

    الثالثة: حالة الحصر:
    وهذه الحالة تلجأ إليها بعض الدول والمجتمعات لحصر البيع في أناس مخصوصين لبعض المواد، بصرف النظر عن حصول النفع أو الضرر على المستهلكين، أو حصوله استبداداً وتحكماً واستغلالاً.
    وفي مثل هذه الحالة يتمكن بعض البائعين من قصر البيع عليهم والتحكم في رقاب المشترين، وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مثل هذه الحالة بقوله:(... وأبلغ من هذا أن يكون الناس قد التزموا ألا يبيع الطعام أو غيره إلا أناس معروفون لا تباع تلك السلع إلا لهم ثم يبيعونها هم، فلو باع غيرهم ذلك منع ـ فهنا يجب التسعير عليهم بحيث لا يبيعون إلا بقيمة المثل ، ولا يشترون أموال الناس إلا بقيمة المثل ... فالتسعير في مثل هذا واجب بلا نزاع).
    وهذا الذي قاله شيخ الإسلام صحيح، فيجب التسعير في هذه الحالة لتفادي الظلم ودفعه عن الناس.

    الحالة الرابعة: حالة التواطؤ:
    وهذه الحالة تتمثل في تواطؤ البائعين وتآمرهم على التحكم في سعر بعض السلع ليبيعوها على الناس بسعر معين يحقق لهم الربح الفاحش، أو العكس فيتواطأ المشترون في شراء سلعة معينة بسعر موحد كي يهضموا حق البائعين.
    وفي تلك الحالة يقول شيخ الإسلام رحمه الله:(وقد منع غير واحد من الفقهاء كأبي حنيفة وأصحابه القسام الذين يقتسمون العقار وغيره بالأجرة أن يشتركوا، فإنهم إذا اشتركوا والناس محتاجون إليهم أغلوا عليهم الأجر، فمنع البائعين الذين تواطؤوا على ألا يبيعوا إلا بثمن قدروه أولى، وكذلك منع المشترين إذا تواطؤوا على أن يشتركوا فيما يشتريه أحدهم حتى يهضموا سلع الناس أولى).
    لذلك يجب في تلك الحالة فرض التسعير دفعاً للضرر.
    والقاعدة العامة: في الحالات التي يجب فيها التسعير أنه كلما استولى على التجار الجشع، وتمكن من نفوسهم الطمع، وسيطرت عليهم الأنانية، وعمدوا إلى الاحتكار والاستغلال تعين على ولي الأمر التدخل بتحديد الأسعار.

    كيف يقوم ولي الأمر بوضع التسعير المناسب الذي ليس فيه ضرر على البائعين أو المشترين؟
    يقوم أولاً: بالاستعانة بأهل الخبرة في تحديد الثمن المناسب، كالتجار، أو أهل الاقتصاد، قال شيخ الإسلام رحمه الله في ذلك:(وأما صفة ذلك عند من جوزه فقال ابن حبيب: ينبغي للإمام أن يجمع وجوه أهل سوق ذلك الشيء ـ المراد تسعيره ـ ويحضر غيرهم استظهاراً على صدقهم فيسألهم: كيف يشترون؟ وكيف يبيعون؟ فينازلهم إلى ما فيه لهم وللعامة سداد حتى يرضوا، ولا يجبرون على التسعير، ولكن عن رضا، وليس المقصود من الرضا من جانب البائعين أن يكون السعر موافقاً لهواهم محققاً لمصلحتهم الشخصية، ولكن المقصود هو أن يكون السعر عادلاً وغير مجحف بالبائعين، أي يتحقق لهم فيه ربح معقول).
    واشتراط أن يكون السعر عادلاً في التسعير الإسلامي أمر لابد منه، لأن التسعير ما جعل إلا رفعاً للظلم، فلا يسوغ أن يكون هو في ذاته ظلماً.
    ثانياً: مراقبة التسعير: وهذا الأمر في غاية الأهمية؛ حيث إن التجار في غالب الأحيان يحدث منهم التلاعب في الأسعار جلباً للكسب الزائد، فإذا قام ولي الأمر بوضع مراقبة عليهم عن طريق تعيين أشخاص معينين من قبل الدولة يقومون بمراقبة الأسعار والإشراف على الأسواق، فهذا يمكن له التحكم في التسعير، ويرفع الضرر بذلك عن كل من المشترين والبائعين.
    وهذا بفضل الله موجود عندنا، وقد ولاه أولياء أمورنا بالغ الاهتمام، وهذا ما جعل السوق عندنا محكوماً بالمراقبة والمتابعة، وعدم الوقوع في غلاء الأسعار على الناس، ولكن للأسف الشديد عندما وجد الناس تساهلاً من بعض جهات المتابعة قاموا بالتلاعب بالأسعار، ورفع أسعار بعض السلع الضرورية للناس، وهذا يكون علاجه عن طريق تشديد المتابعة، وفرض عقوبات على من تسول له نفسه برفع الأسعار عما هو محدد من قبل ولاة الأمور.
    والعقوبة التي يضعها ولاة الأمور راجعة للمصلحة العامة، فلولي الأمر تنويع العقوبات بحيث يكون هناك رادعٌ لهؤلاء المتلاعبين، بحيث تمنعهم هذه العقوبات من التلاعب بأقوات الناس وأسعارها.
    قال شيخ الإسلام رحمه الله:(إن عقوبات التعزير تختلف مقاديرها وصفاتها بحسب كبر الذنوب وصغرها، وبحسب حال المذنب في قلته وكثرته).

    وعلى ما سبق ذكره يتعين القول بالتسعير إذا توافر شرطان:
    أحدهما: ألا يكون سبب الغلاء هو كثرة الطلب وقلة المعروض من السلع.
    والثاني: أن تكون حاجة الناس للسلعة عامة.
    فكلما كانت مصالح الناس ومنفعتهم العامة في التسعير تعين اتخاذه، وهذا يختلف باختلاف الزمان والمكان، ويكون تطبيقه بحسب وضع السوق، وحرص التجار على عدم التلاعب في الأسعار.
    فإذا اندفعت حاجة الناس وقامت مصلحتهم بدون التسعير فلا داعي له، أما إذا كانت حاجة الناس لا تندفع إلا بالتسعير ولا تتحقق مصلحتهم إلا به كان لزاماً على ولي الأمر أن يسعر عليهم تسعيراً عادلاً لا ضرر فيه على البائعين أو المشترين.
    هذا ما تيسر الكلام عنه في هذا الموضوع، والله أسأل أن يرد المسلمين إلى صوابهم ورشدهم، وأن يوفق ولاة أمورنا لما فيه المصلحة والخير للبلاد والعباد، وأن يحفظ علينا نعمه الظاهرة والباطنة، وألا يؤاخذنا بذنوبنا إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
    منقول

    إِن يَنصُرْ.كُمُ اللَّـهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُ.كُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿160)
    م/محمد

    مشاركة محذوفة


  4. #164

    الصورة الرمزية otefa

    رقم العضوية : 27285

    تاريخ التسجيل : 10Dec2008

    المشاركات : 11,282

    النوع : ذكر

    الاقامة : الكرة الأرضية

    السيارة: -Cabrice-LTZ

    السيارة[2]: ِAlfa156 seles-جيب جراند شيروكي

    الحالة : otefa غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    MuhamedNabil
    جزاك الله خيرا على التوضيح

    إِن يَنصُرْ.كُمُ اللَّـهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُ.كُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿160)
    م/محمد

    مشاركة محذوفة


  5. #165

    الصورة الرمزية abou_ruqi

    رقم العضوية : 11020

    تاريخ التسجيل : 19May2008

    المشاركات : 3,938

    النوع : ذكر

    الاقامة : Kuala Lumpur-Malaysia

    السيارة: -

    السيارة[2]: Audi A6

    دراجة بخارية: -

    الحالة : abou_ruqi غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamednabil مشاهدة المشاركة
    اصلا فتوى تكفير من قال الارض كروية دى كذب و افتراء على الشيخ رحمه الله و هو بنفسه رد على هذه الدعوة و منقولة فى الرابط ده

    ط±ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظپطھط±ظٹظ† ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ط§ط، | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ط³ظ…ط§ط.ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ط¨ظ† ط¨ط§ط²

    الشيخ كان اعمى فعلا و لاكن كان بصير بامور الدين لم يدركها شيوخ اليوم و بص رده لما سؤل فى copy rights

    ما حكم نسخ برامج الكمبيوتر التي لم أشترها ؟

    الحمد لله
    عن هذا السؤال أجابت اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز : بأنه لا يجوز نسخ البرامج التي يمنع أصحابها نسخها إلا بإذنهم لقوله صلى الله عليه وسلم : " المسلمون على شروطهم " ولقوله صلى الله عليه وسلم : " لا يحلّ مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه " وقوله صلى الله عليه وسلم : " من سبق إلى مباح فهو أحقّ به " ، سواء كان صاحب هذه البرامج مسلما أو كافرا غير حربي لأنّ حقّ الكافر غير الحربيّ محترم كحقّ المسلم . والله أعلم . المصدر : فتاوى اللجنة رقم 18453

    و من نفس الاجابة فيها رد على البدعى ان الشيخ يكفر على كل شئ و بيستحل دماء غير المسلميين.

    يا اخ abou_ruqi لازم نتحقق من الدعاوى قبل الرد عليها بما قد يفيد الاقرار بدعوة زائفة
    اشكرك على التوضيح اخي الحبيب
    وان كان الموضوع لا يهمني كثيرا ان كان الشيخ قالها ام لا ، فالشيخ بشر وهو ان لم يخطئ فيها فقد اخطا في غيرها واستاذ عبد المسيح اكيد يستطيع ان يبحث جيدا ويستخرج فتاوى غريبة لشيوخ الاسلام
    انا يهمني انه لا يوجد مسلم تم تكفيره ولا استتابته ولا حرق حيا بالطبع بسبب كروية الارض لا في اي زمان ولا في اي مكان

    اسقاط فكرة ان االدين يعوق العلم ، حيث ان التاريخ اثبت انه ليس كل الاديان سواء في ذلك

    مشاركة محذوفة


  6. #166

    الصورة الرمزية MuhamedNabil

    رقم العضوية : 72459

    تاريخ التسجيل : 07Jun2010

    المشاركات : 1,032

    النوع : ذكر

    الاقامة : New cairo

    السيارة: 307

    السيارة[2]: C180

    دراجة بخارية: n/a

    الحالة : MuhamedNabil غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة otefa مشاهدة المشاركة
    muhamednabil
    جزاك الله خيرا على التوضيح
    و اياكم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou_ruqi مشاهدة المشاركة
    اشكرك على التوضيح اخي الحبيب
    وان كان الموضوع لا يهمني كثيرا ان كان الشيخ قالها ام لا ، فالشيخ بشر وهو ان لم يخطئ فيها فقد اخطا في غيرها واستاذ عبد المسيح اكيد يستطيع ان يبحث جيدا ويستخرج فتاوى غريبة لشيوخ الاسلام
    انا يهمني انه لا يوجد مسلم تم تكفيره ولا استتابته ولا حرق حيا بالطبع بسبب كروية الارض لا في اي زمان ولا في اي مكان

    اسقاط فكرة ان االدين يعوق العلم ، حيث ان التاريخ اثبت انه ليس كل الاديان سواء في ذلك
    بالضبط
    و انا فاهم من انهى منطلق كان ردك و الكل يصيب و يخطئ و اننا لا نقدس اشخصا و لاكن احنا نتحقق من الدعوة الاول و مدى صحتها ( لان لو الدعوة باطلة اصلا فده حيبطل ما ترتب عليها اصلا ) ثم ان كانت الدعوة خطأ فعلا يبقى نرده و نبين الصواب و ان حق نبين وجه الخطأ و استدراك العلماء على ما اخطأ فيه و الا تبقى عصبية لشيخ او منه ,
    و لاكن سبب ردى اصلا هو انى اخشى ان يمر قارئ على الموضع و فيرى مثل هذه الدعوة ولا يرى بطلنها فيظن سوء باهل الاسلام و لا فارق بين اهل السنة فى اى مكان و زمان.
    و انا نفسى اول مرة اسمع عن الادعاء ده , فحبيت اتأكد .

    و بالتوفيق انشاء الله

    مشاركة محذوفة


  7. #167

    الصورة الرمزية abou_ruqi

    رقم العضوية : 11020

    تاريخ التسجيل : 19May2008

    المشاركات : 3,938

    النوع : ذكر

    الاقامة : Kuala Lumpur-Malaysia

    السيارة: -

    السيارة[2]: Audi A6

    دراجة بخارية: -

    الحالة : abou_ruqi غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    جزيت خيرا

    مشاركة محذوفة


  8. #168

    الصورة الرمزية abdelmessih67

    رقم العضوية : 29936

    تاريخ التسجيل : 13Jan2009

    المشاركات : 425

    النوع : ذكر

    الاقامة : في قلوب الناس

    السيارة: فيات تمبرا

    السيارة[2]: -----------

    الحالة : abdelmessih67 غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    أهلا يا أخ ابو روكي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou_ruqi مشاهدة المشاركة
    اهلا بيك استاذ عبد المسيح ، ححاول بايجاز ارد على النقاط اللي حضرتك طرحتها
    حضرتك بداية من ردك على الاستاذ مصطفي اوتيفا بدات بفرضية ان العلمانية شيئ لا يخص بالغرب انما هو احتياج بشري بعكس ما يردده المتاجرين بالدين
    اولا ممكن اطلب منك تعريف المتاجرة بالدين علشان لما المفاهيم تكون واضحة نستطيع ان نتفق او ان نختلف على بينة
    فيا ريت حضرتك تقولنا تقصد بها مين ؟
    جماعة طز في مصر و ابو مصر و كل من يستخدم سلاح الدين لتغييب عقول الناس عن العلم و كل من يشهر في وجه مخالفيه العبارة الشهيرة : ده مش كلامي أنا ده كلام ربنا , اعترض بقه على كلمة ربنا
    فيكمم بذلك أفواه أي معترض , كل من يحاول تفصيل الآيات و العبارات الدينية على أي قرار يتخذه
    و أصحاب عبارة : البلد بلدنا و اللي مش عاجبه الف سلامة عندهم فيزا أمريكا و كندا .


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou_ruqi مشاهدة المشاركة
    وبعدين حضرتك بتقول ان كل الاديان ، تتعامل فقط مع الغيبيات لا الماديات ، بينما ديننا ضالع في الماديات بقوة ، طيب حنتناقش ازاي في ظل فرضياتك اللي احنا مش متفقين عليها ؟
    لو تطرقنا لهذه النقطة سندخل في مجال حوار الاديان و عبارة دينكم يقول كذا و كذا و ديننا يقول كذا و كذا هي ما أرفضه بتاتا لان منتدانا غير متخصص في حوار الاديان و لا يجب ان نجر رجل المنتدى لهذا المنزلق لهذا أعتذر عن الرد على ذلك السؤال .


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou_ruqi مشاهدة المشاركة
    وعلى فكرة دينك انت ايضا تدخل في الماديات وفيه افعل ولا تفعل في امور دنيوية طبعا ده غالبا في العهد القديم اللي حضرتك مؤمن انه كلام الرب
    و هذا أيضا هو الكلام الذي لا أحبه , عبارة ( دينك أنت ) مرفوضة , لهذا أقتصرت كل مداخلاتي على الحديث على قضية ( عامة ) هي العلاقة بين الدولة و مؤسساتها و بين الدين و مؤسساته .

    لهذا مرة أخرى أعتذر عن الرد .


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou_ruqi مشاهدة المشاركة
    اما ربط حضرتك بحادثة جاليليو الماساوية بفتوى ابن باز فده خلط غريب ، فجاليليو اكتشف شيئ مخالف لمعتقد الكنيسة فكفرته وحرقته
    جاليليو لم يتم حرقه معلوماتك خاطئة بل تم حرمانه من بركة الكنيسة الكاثوليكية حتى يعتذر و هو ما لم يحدث و الكنيسة الكاثوليكية منذ عدة عقود أصدرت أعترافها بخطأها و لغت الحرمان الذي وضعته عليه .

    الحرق كان يتم استخدامه لكل من يتهم و يدان باستخدام السحر .


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou_ruqi مشاهدة المشاركة
    اما موضوع ان المؤسسات الدينية تتدخل في الدين فقط وليس الدولة ، نحن لا ننادي بهذا اطلاقا ولا يوجد عندنا رجال دين يحكمون الا عند الشيعة ونحن نختلف معهم ، نحن نريد بالمؤسسة الدينية ان تحدد للدولة اطر تعمل خلالها ولا تتعداها حتى لا تجور على منهيات الخالق
    يبقى هي هي نفس المشكلة التي أتحدث عنها , التداخل بين المؤسستان السياسية و الدينية و اساس السياسة هو الفصل التام بين السلطات , فكما يتم الفصل بين القضاء و الاعلام و الدولة لضمان حيادهم يتم فصل السياسة عن الدين لكيلا يتعرض رجال الدين لضغوط من رجال السياسة لاصدار فتاوي تعطي شرعية دينية لقراراتهم و العكس يتعرض رجال السياسة للترهيب من قبل رجال الدين لزيادة نفوذهم و سيطرتهم على الشعوب .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou_ruqi مشاهدة المشاركة
    واذا كان الخالق قد وضع اطر للبيع والتجارة فلا يحق لنا ان نخالفها بينما ترك لنا العديد من الامور قال فيها رسول الله انتم اعلم بشئون دنياكم ، مثل الزراعة والطب وما الى ذلك
    لذلك تسمع عن اقتصاد اسلامي ولا تسمع عن زراعة اسلامية الا لو خالفت الدين مثل زراعة الافيون مثلا
    كلام جميل أذا لا يوجد مرجعية دينية في الكهرباء و الزراعةو الاشغال و الموارد المائية و السياحة و الصناعة و حتى الاقتصاد منذ 1400 عاما لم يكن متشابكا معقدا كما هو الآن .

    طالما هكذا أذا عبارة : دولة مدنية ذات مرجعية دينية , هي عبارة خادعة هدفها دغدغة المشاعر الدينية للشعب لكن على أرض الواقع لن تجد لها أي صدى سوى في الاحوال الشخصية و أمور العبادةو الشئون الدينية فقط .


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou_ruqi مشاهدة المشاركة
    ولكن لا تنسى ان الغرب بنى علمه على علوم المسلمين فلا يزال الجبر اسمه algebra والكيمياء قبل ان يكون اسمها chemistry كان اسمها alchamy والكمبيوتر اللي حضرتك قاعد عليه دلوقتي مبني على الواحد والزيرو اللي هو الصفر اللي اخترعه المسلمين
    أحنا بهذا وصلنا لمربط الفرس عزيزي , العلماء سواء الذين يدينون بالاسلام أو المسيحية او غيرهم او الملحدين او اللادينيين هل وصلوا لاختراعاتهم و أكتشافاتهم سواء في الجبر أو الفيزياء باستخدام الدين أم بالعقل و التفكير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بمعنى آخر هل ابن سينا و الخوارزمي و توماس اديسون و ديملر بنز فتحوا الكتب الدينية التي يؤمنون بها و استنبطوا منها نظرياتاهم العلمية و أخترعوا منها السيارات و المحركات و الطائرات و غيرها أم بالعلم و التجربة و الخطأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    لو كانوا قد فعلوا ذلك لحق لنا أن نقول أن الدولة يجب ان تدار بالشرائع الدينية و لكن لو كانوا وصلوا لذلك بالتجربة و الخطأ و بالعقل و العلم أذا يجب ان تدار الدولة بالعلم و العقل فقط و الاديان تدير الشئون الدينية من صلوات و صيامات و أعمال خيرية و أحوال شخصية فقط .

    عبد المسيح


    مشاركة محذوفة


  9. #169

    الصورة الرمزية abdelmessih67

    رقم العضوية : 29936

    تاريخ التسجيل : 13Jan2009

    المشاركات : 425

    النوع : ذكر

    الاقامة : في قلوب الناس

    السيارة: فيات تمبرا

    السيارة[2]: -----------

    الحالة : abdelmessih67 غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    أهلا يا أخ محمد كيف حالك


    عزيزي لقد قرأت المقالة كلها و لكنها عزيزي الفاضل تتحدث عن التملك و مبدأ وضع اليد و استصلاح الاراضي و لم تقدم أي شئ جديد لما هو متعارف عليه عالميا من ان حق الملكية مصون و ان الانسان لو استصلح أرض غير مملوكة لاحد تصبح ملكه بموجب تعبه و عمله فيها و هذا المبدأ معروف في كل دول العالم من منطلق انساني بحت لا علاقة لدين معين به و لكن سؤال الذي طرحته عليك قبل هذا هو كيف تساعد المرجعية الدينية على زيادة انتاجية الفدان و تحسين جودة المحصول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    كيف تساعد المرجعية الدينية على زيادة خصوبة الارض و توفير المياه و زيادة الموارد المائية ؟؟؟؟؟؟؟

    بالمناسبة لفت أنتباهي العبارة التالية من المقالة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة otefa مشاهدة المشاركة
    اهميه الزراعه في الاسلام
    ثالثاً: لا يوجب الإسلام لاحياء الأرض الجرداء التي لا مالك لها، ولا لشرائها أو استيئجارها، تقديم عريضة إلى الحكومة، والإستئذان منها، والتسجيل أو التسوية، أو غير ذلك والذهاب والمجيء، واللف والدوران، وبذل الجهود والأموال وإفناء الطاقات، وغير ذلك في الروتينيات.
    إذ أنّ هذه القيود هي التي تقف دون إزدهار الزراعة ، وتمنع عن تقدم العمران.
    إقرأ المزيد: أهميه الزراعه في الاسلام أهميه الزراعه في الاسلام
    هل تعرف ما معنى هذا الكلام ؟؟؟؟؟ أنها دعوة للفوضى ليس الا .


    مشاركة محذوفة


  10. #170

    الصورة الرمزية abdelmessih67

    رقم العضوية : 29936

    تاريخ التسجيل : 13Jan2009

    المشاركات : 425

    النوع : ذكر

    الاقامة : في قلوب الناس

    السيارة: فيات تمبرا

    السيارة[2]: -----------

    الحالة : abdelmessih67 غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    أهلا يا أخ محمد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MuhamedNabil مشاهدة المشاركة
    اصلا فتوى تكفير من قال الارض كروية دى كذب و افتراء على الشيخ رحمه الله و هو بنفسه رد على هذه الدعوة و منقولة فى الرابط ده

    يا اخ abou_ruqi لازم نتحقق من الدعاوى قبل الرد عليها بما قد يفيد الاقرار بدعوة زائفة
    و لماذا نذهب بعيدا يا أخ محمد دعنا نذهب لموقع الشيخ بن باز و نرى ما قاله

    ط§ظ„ط£ط±ط¶ ظƒط±ظˆظٹط© ط£ظ… ط³ط·ط.ظٹط© طں | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ط³ظ…ط§ط.ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ط¨ظ† ط¨ط§ط²

    هل الأرض كروية أم سطحية؟

    الأرض كروية عند أهل العلم، قد حكى ابن حزم وجماعة آخرون إجماع أهل العلم على أنها كروية، يعني أنها منضمٌ بعضها إلى بعض مدرمحة، كالكرة، لكن الله بسط أعلاها لنا فجعل فيها الجبال الرواسي، وجعل فيها الحيوان والبحار رحمةً بنا، ولهذا قال: وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ [(20) سورة الغاشية]. فهي مسطوحة الظاهر لنا ليعيش عليها الناس ويطمئن عليها الناس، فكونها كروية لا يمنع تسطيح ظاهرها ؛ لأن الشيء الكبير العظيم إذا سُطح صار له ظهرٌ واسع.


    هل ترى الكلام المتناقض الشيخ يقول أنها كروية بموجب اجماع أهل العلم ثم بعد هذا يناقض هذا الكلام ليقول أنها منبسطة و مسطحة و يقول كونها كروية فأن ذلك لا يمنع تسطيح ظارها يعني عايز يقول بطريقة غير مباشرة أنها كروية من الداخل فقط لكنها مسطحة من الخارج لكي يجمع بين الرأيين فهل هذا منطقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ثم هناك فتوى أخرى من الشيخ ابن عثيمين ينفي فيها دوران الارض حول الشمس بل يقول ان تعاقب الليل و النهار ناتج من دوران الشمس حول الارض و هو ما ثبت بالعلم خطأه .

    اليك الفتوى

    binothaimeen.com - فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله


    مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التفسير


    مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التفسير
    السؤال: بارك الله فيكم هذا سؤال من المستمعة ابتسام محمد احمد من العراق الأنبار تقول ما معنى قوله تعالى (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء) وهل يستدل بهذه الآية على صحة القول بدوران الأرض؟
    الجواب

    الشيخ: بالنسبة لسؤال المرأة عن قوله تعالى (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون) فهذه الآية في يوم القيامة لأن الله ذكرها بعد ذكر النفخ في الصور وقال (ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين * وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون * من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزعه يوم إذن آمنون) فالآية هذه في يوم القيامة بدليل ما قبلها وما بعدها وليست في الدنيا وقوله تحسبها جامدة أي ساكنة لا تتحرك ولكنها تمر مر السحاب لأنها تكون هباءً منثوراً يتطاير وأما الاستدلال بها على صحة دوران الأرض فليس كذلك هذا الاستدلال غير صحيح لما ذكرنا من أنها تكون يوم القيامة ومسألة دوران الأرض وعدم دورانها الخوض فيها في الواقع من فضول العلم لأنها ليست مسألة يتعين على العباد العلم بها ويتوقف صحة إيمانهم على ذلك ولو كانت هكذا لكان بيانها في القرآن والسنة بياناً ظاهراً لا خفاء فيه وحيث إن الأمر هكذا فإنه لا ينبغي أن يتعب الإنسان نفسه في الخوض بذلك ولكن الشأن كل الشأن فيما يذكر من أن الأرض تدور وأن الشمس ثابتة وأن اختلاف الليل والنهار يكون بسبب دوران الأرض حول الشمس فإن هذا القول باطل يبطله ظاهر القرآن فإن ظاهر القرآن والسنة يدل على أن الذي يدور حول الأرض أو يدور على الأرض هي الشمس فإن الله يقول في القرآن الكريم في القرآن الكريم (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) فقال تجري فأضاف الجريان إليها وقال (وترى الشمس إذا طلعت تزاوروا عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال) فهنا أربعة أفعال كلها أضافها الله إلى الشمس إذا طلعت تزاوروا إذا غربت تقرضهم هذه الأفعال الأربعة المضافة إلى الشمس ما الذي يقتضي صرفها عن ظاهرها وأن نقول إذا طلعت في رأي العين وتتزاور في رأي العين وإذا غربت في رأي العين وتقرضهم في رأي العين ما الذي يوجب لنا أن نحرف الآية عن ظاهرها إلى هذا المعنى سوى نظريات أو تقديرات قد لا تبلغ أن تكون نظرية لمجرد أوهام والله تعالى يقول (ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم) والإنسان ما أوتي من العلم إلا قليلاً وإذا كان يجهل حقيقة روحه التي بين جنبيه كما قال الله تعالى (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) فكيف يحاول أن يعرف هذا الكون الذي هو أعظم من خلقه كما قال الله تعالى (لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون) فنحن نقول إن نظرية كون اختلاف الليل والنهار من أجل دوران الأرض على الشمس هذه النظرية باطلة لمخالفتها لظاهر القرآن الذي تكلم به الخالق سبحانه وتعالى وهو أعلم بخلقه وأعلم بما خلق فكيف نحرف كلام ربنا عن ظاهره من أجل مجرد نظريات اختلف فيها أيضاً أهل النظر فإنه لم يزل القول بأن الأرض ساكنة وأن الشمس تدور عليها لم يزل سائداً إلى هذه العصور المتأخرة ثم إننا نقول إن الله تعالى ذكر أنه يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل والتكوير بمعنى التدوير وإذا كان كذلك فمن أين يأتي الليل والنهار إلا من الشمس وإذا كان لا يأتي الليل والنهار إلا من الشمس دل هذا على أن الذي يلتف حول الأرض هو الشمس لأنه يكون كذلك بالتكوير ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال لأبي ذر رضي الله عنه وقد غربت الشمس (أتدري أين تذهب قال الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب فتسجد تحت العرش) إلى آخر الحديث وهذا دليل على أنها هي التي تتحرك نحو الأرض لقوله أتدري أين تذهب وفي الحديث المذكور قال فإن أذن لها وإلا قيل ارجعي من حيث شئت فتخرج من مغربها وهذا دليل على أنها هي التي تدور على الأرض وهذا أمر هو الواجب على المؤمن اعتقاده عملاً بظاهر كلام ربه العليم بكل شيء دون النظر إلى هذه النظريات التالفة والتي سيدور الزمان عليها ويقبرها كما قبر نظريات أخرى بالية هذا ما نعتقده في هذه المسألة أما مسألة دوران الأرض فإننا كما قلنا أولاً ينبغي أن يعرض عنها لأنها من فضول العلم ولو كانت من الأمور التي يجب على المؤمن أن يعتقدها إثباتاً أو نفياً لكان الله تعالى يبينها بياناً ظاهراً لكن الخطر كله أن نقول إن الأرض تدور وأن الشمس هي الساكنة وأن اختلاف الليل والنهار يكون باختلاف دوران الأرض هذا هو الخطأ العظيم لأنه مخالف لظاهر القرآن والسنة ونحن مؤمنون بالله ورسوله نعلم أن الله تعالى يتكلم عن علم وأنه لا يمكن أن يكون ظاهر كلامه اختلاف الحق ونعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم كذلك عن علم ونعلم أنه أنصح الخلق وأفصح الخلق ولا يمكن أن يكون يأتي في أمته بكلام ظاهره خلاف ما يريده صلى الله عليه وسلم فعلينا في هذه الأمور العظيمة علينا أن نؤمن بظاهر كلام الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اللهم إلا أن يأتي من الأمور اليقينيات الحسيات المعلومة علماً يقينياً بما يخالف ظاهر القرآن فإننا في هذه الحالة يكون فهمنا بأن هذا ظاهر القرآن غير صحيح ويمكن أن نقول إن القرآن يريد كذا وكذا مما يوافق الواقع المعين المحسوس الذي لا ينفرد فيه أحد وذلك لأن الدلالة القطعية لا يمكن أن تتعارض أي أنه لا يمكن أن يتعارض دليلان قطعيان أبداً إذ أنه لو تعارضا لأمكن رفع أحدهما بالآخر وإذا أمكن رفع أحدهما بالآخر لم يكونا قطعيين والمهم أنه يجب علينا في هذه المسألة أن نؤمن بأن الشمس تدور على الأرض وأن اختلاف الليل والنهار ليس بسبب دوران الأرض ولكنه بسبب دوران الشمس حول الأرض.


    أنا نفسي تأتي ضربة البداية من أرجل رجال الدين و لكن دائما ضربة البداية تأتي من رجال العلم و بعد هذا يعلق عليها و يشطبها رجال الدين بدون ان يكون أحدهم دخل المعمل أو قام بتجربة علمية واحدة

    مشاركة محذوفة



 
صفحة 17 من 20 الأولىالأولى ... 7 12 13 14 15 16 17 18 19 20 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الجزائريين يعتدون علي مصري ذهب لمساندتهم بالمونديال - صور
    بواسطة momo10000 في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 48
    آخر مشاركة: 18-06-2010, 11:40 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2