الموضوع: أخي المصلي في المسجد في جماعة والمريض بالبرد أو أي مرض معدي (صلي في بيتك وارحمنا)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد

كل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك 1432 من هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

أعصابي باظت وخربت النهاردة بعد ما واحد مسلم محترم نازل يصلي العشاء والتراويح في المسجد وهو مصاب بدور برد
وحظي الجميل إنه كان جنبي
وقاعد يعتص ويكح وحاجة صعبة جداً
وإحنا يمينه وشماله نكتم في نفسنا

يا أخي أرحمنا الله يرحم أبوك

صلاة الجماعة غير مفروضة على المريض وخاصة المريض ذو مرض يعدي ويؤذي المسلمين
إتقي الله يا أخي وصلي في بيتك

وارحمنا وارحم نفسك من الذنوب اللي هتشيلها وتحطها فوق نفوخك عشان الأذى اللي سببته للمسلمين حولك

إذا كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم فرض علينا الإستحمام والإغتسال قبل صلاة الجمعة حتى لا يتئذى أي مسلم بأي أذى ولو بسيط
حتى من أكل البصل أو الثوم لا يصلي في الجماعة حتى لا يؤذي المسلمين برائحة الثوم والبصل

فما بالك بمن ينزل ليصلي وهو مزكوم وينشر المرض في إثنين على الأقل من حوله

حسبي الله ونعم الوكيل عليه وعلى كل من يفعل ذلك (يا رب إهديهم)

إنه جهل ليس إلا

يقول النبي صلى الله عليه وسيلم:
إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل من الأعمال وهو صحيح مقيم
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

يعني حسناتك مضمونة وإنت نايم في بيتك أو في بيت والدك وبدون أذى للمسلمين

عموماً البعض بيتواكل ويقول سيبها على الله وينزل وهو حالته برد وإنفلوانزا مبهدلاه ويقف في الصف
هذا عليه أن يبشر بالجزاء الوافي عن كل أذى أصاب أي شخص حوله بسبب مرضه
وهذا الكلام ينطبق على أي مرض معدي آخر

حرام ولا يجوز لأي مسلم مريض بمرض معدي أن ينزل ليختلط بجماعة المسلمين في المسجد أو في أي مكان ويؤذيهم
ولكن عليه أن يلزم بيته ليحمي نفسه من الأوزار والذنوب جتى يتم الله عليه الشفاء

يقول النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
من آذى مسماً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله يوشك أن يأخذه
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

اللهم اشف كل مريض وارحم كل ميت

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-

أوضح فقط أن صلاة الجمعة لها ضوابط أكثر
وبالتالي صعب التخلف عنها بسبب أعراض بسيطة
ولا أفتي أحد أن يتخلف عن صلاة الجمعة
لابد من سؤال العلماء

.