المشاركة الأصلية كتبت بواسطة msami2k
ج- رأي الشيخ بالنسبة للشركة العالمية وبعد الاطلاع على العقد:
1- توجد بعض الملاحظات ولكنه أقرب للشرع
2- أقترح الشيخ بعض التعديلات على صيغة العقد ليخرج عن الالتباس ويتحدد المعنى
3- بالنسبة لحظر البيع قال أنه لا توجد به مشكلة
4- بالنسبة لحفظ الملكية للشركة حتى انتهاء الأقساط: قال أنه يوجد رأيين أحدهما لا يجيز ذلك والأخر يجيز ذلك عند خوف عدم السداد ونأخذ به عند الضرورة
5- بالنسبة للتعويض عند المماطلة: قال هو ضروري لكي ينتظم الناس فى السداد طالما أنها ليست فائدة على الأقساط ولكنه اقترح كتابة "أن التعويض يلغى إذا تأكدت الشركة أن المشتري معسر ولايستطيع الدفع" لأن إمهال المعسر من الاسلام -"المعسر هو من لا يستطيع دفع الدين فعلا"
6- بالنسبة لباقى العقد اقترح الشيخ بعض التعديلات غير الجوهرية وقال أنها أفضل
7- خلاصة قول الشيخ أن العقد لا بأس به عند الاحتياج لشراء سيارة ويفضل تغييره وايضاح المعاني الغير واضحة ويفضل إلغاء التأمين وإلا فيكون مع شركة إسلامية
د- رأي الشيخ بخصوص كلمة الضرورة:
1- الأشياء تنقسم إلى ضرورية وأساسية وكمالية
2- الضرورية: التي بدونها تحدث وفاة أو مرض أو مصيبة أو مشقة شديدة لا تحتمل 3- الأساسية: الأشياء التي يسبب الاستغناء عنها مشقة ووجودها يسهل الحياة بدون رفاهية
4- الكمالية: الأشياء التي تجعل الحياة بسيطة وسهلة
5- يختلف التقدير من شخص لأخر حسب الظروف والوقت
هـ - رأي الشيخ بخصوص التقسيط:
1- التقسيط هو نوع من انواع الديون "السلف"
2- الديون مذمومة فى الاسلام ولا يجب على المسلم تجنبها بقد الاستطاعة - ملحوظة من عندي أنا: "الرسول لم يكن يصلى على الميت إذا كان عليه دين وقال أن الشهيد لا يدخل الجنة إذا كان عليه دين إلى أن يسدده أهله"
3- رأي الشيخ أن التقسيط يجوزعند الأشياء الضرورية والأساسية أما الكماليات فلايجوز ويجب تجنبه،
4- وكذلك إذا كان عقد البيع به أشياء لا تجوز إلا عند الضرورة فلا نشتري به الكماليات
خلاصة رأي الشيخ فى الأخر قال لي
" إذا كانت السيارة ضرورية أو مهمة بالنسبة لك ولعملك من الممكن أن تشتري من الشركة العالمية بالتقسيط بدون تأمين أفضل أو تأمين إسلامي، أما إذا كانت للرفاهية أو مجرد تحسين للمعيشة بدون احتياج حقيقي فلا تشتري لوجود بعض الاختلافات بين الفقهاء حول بعض بنود العقد ولكي لا تقع فى الديون "
أرجو أن ينفع الله المسلمين بهذا الأمر
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا"
أخوكم محمد سامي
المفضلات