السلام عليكم
يا جماعة!!!.....يا جماعة!!!.....إستفتوا قلبكم ولو للحظة!!.....منين بتقولوا إن إنتو بضورا على الطريقة المثلى للتقسيط الشرعي وإنتوا دلوقتي راحين في طريق أضل!!!!!....ألا وهو التحايل والعياذ بالله على الله سبحانه وتعالى
تقدروا تقولولي شركة كونتكت دي إيه نشطها بضبط؟؟.....تمويل شراء سيارة.....يعني مفيش تجارة أصلاً!!.....يقول الله تعالى "وأحل الله البيع وحرم الربا"......طيب هو فين البيع والتجارة هنا أصلاً؟؟....مهو لو كونتكت عنده عربيات ملك له تحت إيده اه تبقى بيع وشراء وتجارة ومكسب وخسارة....دة بعلو كاش ودة بعلو قسط....وممكن العربيات الي عنده كلها أو بعض منها سعرها يغلى أو ينزل فيكسب أو يخسر...ماهي دي التجارة!!!.....إنما هو كسبان مية في المية لأنه مابيشتريش العربية غير لما إنت تطلبها منه ويشوف سعرها كام في السوق ويشتريها وبعد كدة يبعهالك.....يا فرحتي إنه بيمتلك العربية وبعد كدة يبعهالك!!...طيب إيه الفرق؟...مايديك فلوس في إيدك وتروح تشتري العربية الي إنت عاوزها ويقسطلك المبلغ..قرض ربوي يعني....هاتقولي طيب إيه الفرق بين الي بيمتلك البضاعة أصلاً وبعدين يبعهالك بالقسط؟؟....هاقولك البضاعة هو إشتراها عشان يتاجر فيها بيعها كاش يبعها قسط....ما بيجبهاش مخصوص عشانك وبعدين يقسطهالك...
طيب سؤال تاني....لو إنت مثلاً عايز عربية من كونتكت...هل هاترحلو وتقوله والله أنا عايز العربية دي إشترهالي وأنا والله هاعدي عليك كمان يومين وأقسطها من عندك...إنت غلبان أقوي.....دة هو عمره ما هايشتريها غير لما يكون مماضيك على كل الاوراق الي تضمن إن إنت هاتشتريها بعد ما هو يشتريها ( وفي الاغلب كمان لما تدفع المقدم ).....هل بالله عليكم دي بيع ولا تجارة؟؟؟!!
طيب سؤال تالت...هل كونتكت بيبيع كاش؟؟.....هو أصلاً معندوش عربيات...والي معاه فلوس كاش إيه الي هايخلي يروح يشتري من كونتكت!!
سؤال رابع...هو كونتكت بيشتريلك العربية ليه؟..عشان سواد عيونك؟....لا يا باشا هو مكسبه كله في الفايدة الي بيحطها على باقي الفلوس زيه زي أي بنك ربوي بيديك قرض هو معندوش بضاعة...هو عنده فلوس...وشركة كونتكت ما هي إلا أحد شركات بنك CIB عشان يضحك على الناس ويفتكروا إنهم كدة بيقسطوا شرعي بعيد عن أي بنك!!!
نفس الكلام دة ينطبق على بنك فيصل
هارجع تاتي واذكر فتوى الشيخ محمد بن العثيمين رحمه الله لأن في ناس بتقراء الموضوع من أخره مش من أوله:
سئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - :
رجل بجواره مزرعة أراد أن يشتريها ، فذهب إلى أحد المصارف وطلب منهم أن يشروها له ، قالوا له : نرسل معك مندوباً يقدرها ثم نبيعها عليك ، كيف يكون هذا ؟
فأجاب :
هذا عمل محرَّم يعني كون الإنسان يعيِّن السلعة ثم يذهب إلى التاجر ويقول : اشترها لي فيشتريها التاجر ثم يبيعها عليه بثمن مؤجل – أي : مقسَّط – أكثر من ثمنها الحاضر ، هذا ربا ولكنه ربا فيه خداع لله عز وجل ومكر بآيات الله لأنه بدل أن يقول : خذ قيمتها الآن مائة ألف وأعطني بعد سنة مائة وعشرين ألفاً ، فهو ذهب يشتريها شراءً غير مراد ، هذا التاجر ما أرادها إطلاقاً ، ما اشتراها إلا من أجل أن يربح عليه ، فهو لم يشترها إحساناً إليه ، ولم يشترها إلا من أجل هذه الزيادة التي أخذها عليه ، فهي ربا خداع ، وربا الخداع لا يزداد إلا قبحاً وإثماً ، الربا الخداع أشد من الربا الصريح ؛ لأنه تضمن مفسدتين :
المفسدة الأولى : مفسدة الربا ، وهي الزيادة .
المفسدة الثانية : فيه مخادعة ، مخادعة لمن ؟ لله رب العالمين الذي يعلم ما في القلوب ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بيَّن الحقَّ قال " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى " ، لو كان التاجر يريد الإحسان إليك لقال : خذ هذه الدراهم قرضاً عليك بدون زيادة ، نعم ، إذا كانت السلعة عند التاجر من الأصل وجئتَ أنتَ إليه واشتريت ما يساوي ألفاً بألفٍ ومئتين : هذا لا بأس به ، أما هذه الصورة التي ذكرها السائل : إنها والله حرام ولا تحل ، وأنا أسألكم الآن : هل هذه الحيلة أقرب إلى الحرام أو حيلة اليهود الذين قيل لهم لا تصيدوا السمك في يوم السبت ثم ابتلاهم الله فصار السمك يأتي يوم السبت ، ويغيب غير يوم السبت ، فطال عليهم الأمد فقالوا : دبِّروا لنا حيلة فاحتالوا وصاروا يضعون شبَكاً يوم الجمعة ويأتي السمك يوم السبت ويقع في هذا الشبَك ، فإذا كان يوم الأحد أخذوا السمك ، وقالوا : نحن ما صدنا يوم السبت ، فبماذا عاقبهم الله ؟ قال { كونوا قردة خاسئين } [ الأعراف / 166 ] ، فأصبحوا قردة يتعاوون – والعياذ بالله
إنتو مش عاجبكم العقد بتاع عبد اللطيف جميل ورايحين على طرق أضل وأفسد!! ومش معنى كدة إني بقول إن العقد سليم..لأ....بس نجتهد في البحث عن المعارض الي ممكن يقسطوا مباشر ونبعد عن الشركات والبنوك الي بتزين لينا صور البيع المحرمة
بالله عليكم إستفتوا قلوبكم
المفضلات