فاكرين صديقي اللي كان عايز يخطب زميلته السوريه اللي معاه في الشغل ؟ ... بعد مشاورات و محاورات مع الست والدته اخيرا وافقت علي مضض و الخطوبه كانت امبارح ... جاتلي الدعوه الصبح علي البيت مع رساله علي الموبايل ... الخطوبه كانت في بورسعيد عشان والدته مش هتعرف تسافر لظروف صحيه ... طبعا قولت مبدهاش ... حلقت دقني ... استشورت شعري ... غسلت سناني بسيجنل تو ههههههههه ... ضربت البدله الطلياني مع البرفان الفرنساوي ... كنت زي الاخ ده بالظبط



في واحد جاري تملي مسافر الخليج و سايبلي السيراتو بتاعته بس طبعا صياناتها و بنزينها علي حسابي ... اخدت العربيه و طرت علي الفرح ... قلبي اتقبض اول ما دخلت القاعه ... بسم الله ما شاء الله و لا حول و لا قوه الا بالله ... العروسه ملكه جمال مع اني الميك اب خفيف ... تشوف بقيت البنات في الفرح تضرب كف علي كف ... و قال ايه امه كانت عايزه تجوزه واحده قريبته ... احلي سلام و تحيه للبنات السوريه ... سلمت و بوست و حضنت ( صحابي طبعا الرجاله ) ... و بعدين قعدت علي طرابيزه مع صحابي ... هنا ابتدت المشكله ... بنات قرايب صحابي ده جم قعدوا معانا ... عادي ... و ماله ... مفيش مشكله ... المشكله اني مكنتش عارف اتكلم كلمتين علي بعض من غير تعليق سخيف من دي او من دي ... واحده منهم قاعده جنب صاحبي كل ما ابصلها اتلاقيها بتغمزلي ... عبيطه دي و لا ايه ؟ ... و لا يمكن عندها التهاب في عينها ؟ هههههههههه ... صاحبي ده قام منها ... اتلاقيت دي جايه تعد جنبي و تتعرف و ترغي معايا ... ماشي عادي ... بس اللي مش ماشي و مش عادي ... انها كانت مخمسه معايا في الكرسي بتاعي ... كلامها صريح ... بدون خجل او رتوش ... هنقول واحده صايعه ... لكن لما تكون كل بنات الفرح بكميه التبرج و الهدوم اللي مهياش هدوم اصلا ... يبقي كده في مشكله في المجتمع ... جينا لفقره الرقص السلو ... انا طبعا قاعد علي الطرابيزه لوحدي لحسن الحظ ... كل واحد اخد القطعه و هاتك يا رقص ... تيجي واحده عايزاني ارقص معاها و انا مليش في الليله دي اصلا ... و لما تصدها يزيد اصرارها ... بجد دي قله ادب ... فين الاهالي ؟ فين الابهات و الامهات ... في الاخر باركت لصاحبي و لعروسته ... بسم الله ما شاء الله و لا حول و لا قوه الا بالله ... شكل تاني و كلام تاني ... لنا الله يا رجاله