الموضوع: اتبهدلت...أقسم بالله اتبهدلت يا جدعان والوضع مأساوي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة driver101

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله على كل حال.

مش عارف ليه عربيتي بتفكرني ببدلة سمير غانم في المتزوجون، لما كان يحاول يظبط البنطلون الجاكت يضرب، وبعدين يحاول يظبط أكمام الجاكت البنطلون يضرب، بس الاختلاف إن اللي عندي أقرب إلى كوميديا سوداء

أنا من بعد ما غيرت جوان وش التاكيهات، لقيت العربية مكتومة وبقت تبطل كل شوية وأنا ماشي بيها (كانت الأول صعب إنها تعملها) ولما أدوس على دواسة البنزين كأن مفيش تحت مني حاجة، ارفع رجلي العربية تجري. أدوس فرامل قبل مطب أو عند ملف ألاقي العربية تبطل.

طبعا انا عندي مشكلة الماف مستمرة وكمان كان في شك في عوامة البنزين علشان المؤشر مش بينزل عن النص، لما رحت للميكانيكي اتفقنا نظبط الماف قبل العيد وبعد العيد يفك العوامة ويظبها، لما نزل يبص على التنك من تحت قال لي التنك مخبوط من النص واحتمال تكون العوامة سليمة بس بتقف في نص التنك بسبب الخبطة. كلمت مليجي عند هاني العايدي علشان اساله عن الماف لقيته بس لازم اروح له بالعربية، كان الميكانيكي هيروح معايا لأنه كان كده كده رايح هناك. المهم بعد ما شاف حالة العربية النهاردة قال لي لا مش هينفع تروح بيها مصر ابدا.
المهم النهاردة أنا اتصلت بالميكانيكي علشان كانت العربية مش عايزة تدور وحالتها صعبة، دورنا العربية وخدنها على الورشة وقعد يحاول يظبط في الماف يمين وشمال وبعدين شال كنبة الصالون وقال لي هابص على طرمبة البنزين، قال لي طرمبة البنزين سليمة ودورة البنزين سليمة والتنك فيه بنزين كمية محترمة، المهم شال كبل البطارية وهو شغال، طبعا البطارية كان عليها حمل عالي النهاردة دور، افصل دور ، قلت له ممكن تكون البطارية محتاجة تتغير، قال لي أنت معاك بطارية مية مية والا ما كانتش قامت بعد التحميل عليها النهاردة واحنا قاعدين نجرب ندور ونظبط الماف. المهم قال نروح لواحد بتاع قطع غيار استيراد قريب ممكن نلاقي عنده ماف.

كل اللي فات ده كوم واللي جاي ده حمادة تاني خالص.

مشينا يمكن 600 أو 700 متر، أول حاجة لاحظت إن نور التابلوه مش بينور ودي جديدة، شوية والعربية بطلت، فتح وبص على العربية قال لي عايزة بنزين، يا بن الحلال أنت لسه قايل لي فيها بنزين، قال لي ايوه البنزين موجود بس بسبب الخبطة باقى على جانبي التنك ومش بيوصل لطرمبة البنزين. ركنا العربية ورحنا مشي نشوف بتاع قطع الغيار وطبعا ما لقيناش حاجة زي ما أنا كنت متوقع. الميكانيكي قال لي محتاج اروح الورشة علشان اروح لان بعد كده المواصلات هتكون صعبة بالنسبة له. قلت له ماشي وقال لي حاول تجيب العربية بكره علشان نظبط التنك ونستعدله. روحت جبت لها بنزين ودورت طبعا دخان مصانع والحالة مأساة اخويا كان معايا بعربيته وقال لي هامشي وراك لحد ما توصل بيها البيت، مشيت شوية وتبطل، ادور شوية وتبطل وهكذا، لحد ما خلاص قربت على البيت، وماشي براحتي في شارع واسع وهادخل شارع على الشمال وواخد الملف على الواسع، فجأة الاقي الطارة مكلبشة كانها محجرة وكاني سايق دبابة، طبعا العربية حدفت مني جامد وبدل ما ادخل الشارع كنت لولا ستر ربنا هارشق في محل تحت مستوى سطح الأرض (بينزل له بسلالم) حاولت اظبط نفسي وافادي العربية اللي جاية من المقابل علشان الشارع رايح جاي، احاول الم وارجع الطارة حجر ومحتاج اتنين معايا، طبعا وقفت الشارع والحالة بقت صعب وكنت ساعتها لو طلت اوصل بيها لنهر النيل كنت رمتها هناك، مجرد ما دخلت الشارع لقيت الطارة رجعت لطبيعتها تاني ومشيت شوية لاقيتها قفشت تاني وبقت محجرة (أثناء المشكلة دي لاقيت لمبة البطارية منورة ودي جديدة برده).

أقسم بالله يا جماعة أنا مش عارف في ايه، أنا أعرف ان الناس بتقول إن أول عربية الواحد بيلبس في الحيطة، أنا واحد من الناس اللي مش بيحاول يركز كتير على حكاية الحسد والعين، ليس لأني أنكرها وإنما حتى لا أشغل تفكيري بها، ولكن لا أعرف لماذا تذكرت موقف لشخص محترم عندما شاهد الرخصة كان تعليقه هو ليه الرخصة بتاعتك شكلها نظيف اوي كده (الشخص ده محترم بس هو من الناس اللي كانت حاضرة عملية الشراء وكان ركبها مع مالكها السابق لأنه زميله في الشغل) ده غير طبعا إن العربية ما شاء الله بتتخبط وهي واقفة متحضنة على الرصيف وبمعدل مرة كل يومين أو ثلاثة أيام انزل الاقي المراية مخلوعة من مكانها.

طبعا لو في حد لسه مكمل قراءة لحد الآن، كنت عايز اعرف ممكن الاقي ماف عند مين في طنطا، علشان أنا بافكر احطها على ونش واخدها على طنطا واحاول اركب الماف هناك يمكن تظبط شوية. وكمان ايه اللي ممكن يكون حصل للطارة، هل دي طرمبة الباور؟

معذرة للإطالة ولكنها محاولة للفضفة علشان أنا دمي محروق بصراحة وحاسس أن ضغطي عالي حتى مش عارف انام بالرغم من إني بقالي فترة بانام الساعة 9 بالكتير :(

الماف ده اتلعب فيه غلط
والله لو تحت ايدى هامشيك بيه
بص على سير الدينامو العمومى
غالباً اتقطع