الموضوع: وقفة مصرية .. فيه حد وقف؟!

جريدة أمريكية: تصاعد الزيادة السكانية في المناطق الفقيرة في مصر بشكل جنوني 8/21/2008 6:00:00 PM
التزايد السكاني من أكبر المشاكل التي تواجه الفقراء في مصر (صورة من جريدة اللوس أنجلوس تايمز الأمريكية)

ترجمة و إعداد – سيف كامل - أن التزايد السكاني في مصر يتصاعد بنسبة لا يمكن تحملها و خاصة في الأحياء و القرى الفقيرة في محافظة الجيزة حيث يولد أكثر من 23 ألف طفل سنويا و هو رقم مرتفع جدا.
و هذا بجانب نسبة الزيادة السكانية الكلية في مصر التي تصل إلى 1.9 مليون نسمة سنويا.
و قام الرئيس محمد حسني مبارك مرة أخرى بتشجيع تنظيم الأسرة تحت شعار " قبل مانزيد مولود .. نتأكد أن حقه علينا موجود"
و منذ عام 1981 تزايد عدد السكان في مصر إلى الضعف ليصل إلى 76 مليون ووقفا للتعداد الذي قام به الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصاء. و لكن بعض الإحصاءات الأخرى ذكرت أن عدد سكان مصر قد تجاوز الثمانون مليون نسمة – حسبما ورد في جريدة اللوس انجلوس تايمز الأمريكية.
و تصاعد نسبة النمو السكاني (يجهد) الاقتصاد المصري ككل و خاصة أن مصر دولة الغالبية العظمى من أراضيها صحراوية و المساحة المزروعة محدودة جدا بالمقارنة بالمساحة الكلية للدولة.
و الفقراء من سكان مصر هم الذين يملكون العدد الأكبر من الأبناء و خاصة في الريف الذي يعتقد أهله أن زيادة عدد الأبناء هو الطريق الأساسي لحل المشاكل الاقتصادية.
و الحكومة المصرية تحاول جاهدة محو تلك العادات السيئة. وتقوم العيادات الصحية بتعليم الأهالي في الريف أساليب منع الحمل و الطرق الأخرى لتنظيم الأسرة و منها إقناع الرجال بقبول البنات و عدم الإصرار على إنجاب أولاد.
هذا هو الحال في الريف، أما في حي الزمالك الراقي بالقاهرة فإن معدل الزيادة السكانية يبلغ 235 مولود جديد سنويا.
المصدر : جريدة اللوس انجلوس تايمز الأمريكية

http://www.masrawy.com/News/Egypt/Po...oth_egypt.aspx

ودا تعليق واحد كاتبه تحت الخبر حبيت انقله:

(لدراسه العلاقه ما بين عدد السكان و الفقر يمكن دراسه قفزه الصين الإقتصاديه. وعدد سكان اليابان 120 مليون فى مجموعه من الجزر الغير قابله للزراعه بسبب الجبال و غير صالحه للسكن بسبب الزلازل. وعدد سكان المانيا 90 مليون (بلد لا يملك أى مصدر من المصادر الطبيعيه ولا بترول ولا معادن ولا قناه سويس ولا سياحه) عدد السكان هى شماعه سوء الإداره و الفساد)

"ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين"

بمناسبة هذا الموضوع فقد قرأت عن احد الاخوة كلمات اعجبتنى و ياريت تعجبكم كما اعجبتنى و هى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لفت نظري في شوراع القاهرة منذ فترة مجموعة من اللافتات النتبيهية و التوعوية للناس ... بعنوان ( نحكم عقلنا ) ..

و منها قولهم ( نحكم عقلنا هنشرب كلنا - نحكم عقلنا هنأكل كلنا - نحكم عقلنا نتعالج كلنا - نحكم عقلنا هنتعلم كلنا - نحكم عقلنا نستريح كلنا ) -

و في نهاية كل لافتة كلمة ( قبل ما نزيد مولود نتأكد أن حقه علينا موجود ) .... ولا حول ولا قوة إلا بالله

إن الله تكفل بالرزق .. فما من مولود إلا و قد كتب الله له رزقه ... و سيأخذه شاء البشر جميعا أو أبوا ذلك .

هل ترزق الحكومة الخلق .... و هل حل مشاكل الدولة في تحديد عدد السكان ... ؟؟؟ لا والله

هل الحل في فرض عقوبة على الأسرة التي تزيد عن طفلين أو فرضة ضريبه عليهم أو غيره من الحلول التني اخذت تتردد على الألسنه في الآونة الأخيرة .. لا والله .

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( تناكحوا نتاسلوا تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة ) .. فمن أصدق قولا

و قوله تعالي في سورة الإسراء ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقكم و إياكم) .. و من أصدق من الله قيلا

يا أهل الاسلام .. بلغ عدد مواطني الصين أكثر من المليار مواطن ... و عدد مواطني امريكا أكثر من 300 مليون مواطن . و غيرهم و غيرهم

المشكلة ليست في العدد إنما المشكلة في توزيع الحقوق و التعامل بين الناس

المشكلة في طريقة التوزيع التي تتبعها الدولة فجعلت من الفقير معدما و من الغني قارونا

المشكلة في الربا الذي فشى و انتشر بيننا و الذي قال فيه ربنا حين امرنا إيانا بالتوقف عنه و التوبة منه فقال

قال الله تعالى " ‏فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون "

هذا هو السبب الذي يمحق الله به البركة من أموالنا فإننا نحارب الله و رسوله بالتعامل الربوي في البنوك و غيرها

و إن حللها المفتي أو غيره ...فالحلال بين و الحرام بين .

المشكلة ان الدولة ... لا تريد الزكاة التي شرعها الله على الغني لصالح الفقير و إنما تريد الضرائب ..

انهم لا يريدون شرع الله ... و لو حكموا عقولهم لعلموا ان الله أعلم بهم وان شرعه أصلح لهم

أنهم ينفذون توصيات البنك الدولي ولا ينفذون وصايا الرسول و أوامره

ولا حول ولا قوة إلا بالله ... فيا اهل الاسلام .. عودوا إلى الاسلام و إلى شرع الله

و تناكحوا و تناسلوا ... و الله يرزقكم و يرزق اولادكم ... و أعدلوا عما حرم الله .. يبارك لكم في رزقكم و أمواكم

و توكلوا عليه حق توكله يرزقكم كما يرزق الطير . و في النهاية أقولها لكم

( نحكم ربنا هنشرب كلنا - نحكم ربنا هنأكل كلنا - نحكم ربنا نتعالج كلنا - نحكم ربنا هنتعلم- نحكم ربنا نستريح كلنا )

و سبحانك اللهم و بحمدك .. لا إله إلا أنت ... أستغفرك و أتوب إليك .