الموضوع: <<< اكتب ءاية من كتاب الله استوقفتك وتفكرت فيها >>>

[mark=#00ffb7]<><><><><><>><><><><><><><><>[/mark]



[mark=#00ffb7]<><><><><><>><><><><><><><><>[/mark]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة forever.leo

يقول الله تعالي :

الآية 169 من سورة الأعراف

يرجى بيان مقصود الآية .. بارك الله فيكم .

جزاك الله خيرا أخي الكريم وبارك الله فيك

كما تعلمت من شيخي رحمه الله أننا عند قراءة تفسير آبة أن ننظر إلى السباق وهو الأيات السابقة

والآيات التي قبل الأية الكريمة تتحدث عن اليهود أصحاب السبت وعن أهل الحق الذين نهوهم عن السوء وهو الصيد يوم السبت

وفي هذه الأية التي معنا يذكر لنا الله ما حدث بعد هؤلاء القوم الصالحين

فَخَلَفَ مِنۢ بَعْدِهِمْ خَلْفٌۭ وَرِثُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَٰذَا ٱلْأَدْنَىٰ وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌۭ مِّثْلُهُۥ يَأْخُذُوهُ ۚ

أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَٰقُ ٱلْكِتَٰبِ أَن لَّا يَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلْحَقَّ وَدَرَسُوا۟ مَا فِيهِ ۗ وَٱلدَّارُ ٱلْءَاخِرَةُ خَيْرٌۭ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ

فجاء من بعد هؤلاء الذين وصفناهم قوم سوء أخذوا الكتاب وهو التوراة ، فقرؤوه وعلموه، وخالفوا حكمه،

يأخذون ما يعرض لهم من متاع الدنيا من دنيء المكاسب كالرشوة وغيرها؛ وذلك لشدة حرصهم ونَهَمهم،

ويقولون مع ذلك: إن الله سيغفر لنا ذنوبنا تمنياً على الله الأباطيل،

وإن يأت هؤلاء اليهودَ متاعٌ زائلٌ من أنواع الحرام يأخذوه ويستحلوه، مصرِّين على ذنوبهم وتناولهم الحرام،

ألَمْ يؤخذ على هؤلاء العهود بإقامة التوراة والعمل بما فيها، وألا يقولوا على الله إلا الحق وألا يكذبوا عليه، وعلموا ما في الكتاب فضيعوه،

وتركوا العمل به، وخالفوا عهد الله إليهم في ذلك؟

والدار الآخرة خير للذين يتقون الله، فيمتثلون أوامره، ويجتنبون نواهيه،

أفلا يعقل هؤلاء الذين يأخذون دنيء المكاسب أن ما عند الله خير وأبقى للمتقين؟

والله أعلى وأعلم

وصل اللهم وسلم على الحبيب