المشاركة الأصلية كتبت بواسطة forever.leo
الآيات 6 -- 7 من سورة البقرة
كيف يفهم النص القرآني بالآيات السابقة في ظل التأكيد الاسلامي على الدعوة و تبليغ الرسالة . بارك الله فيكم .
جزاك الله خيرا صديقي الكريم وبارك الله فيك
قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
عن ابن عباس قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص أن يؤمن جميع الناس ويتابعوه على الهدى ،
فأخبره الله تعالى أنه لا يؤمن إلا من سبق له من الله السعادة في الذكر الأول ،
ولا يضل إلا من سبق له من الله الشقاوة في الذكر الأول .
وقوله سبحانه خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ
ختم عليها فلا تصل إليها حقيقة من الهدى طبع الله على قلوبهم وعلى سمعهم وغشي على أبصارهم
جزاء وفاقا على استهتارهم بالإنذار , حتى تساوى لديهم الإنذار وعدم الإنذار .
إنها صورة صلدة , مظلمة , جامدة , ترتسم من خلال الحركة الثابتة الجازمة .
حركة الختم على القلوب والأسماع , والتغشية على العيون والأبصار . .
(ولهم عذاب عظيم). . وهي النهاية الطبيعية للكفر العنيد , الذي لا يستجيب للنذير ;
والذي يستوي عنده الإنذار وعدم الإنذار ; كما علم الله من طبعهم المطموس العنيد .
والله أعلى وأعلم وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد وءاله أجمعين
المفضلات