ان الامور تتشابك لتصل الي نقطة معلومة وهكذا تسير الامور مع صاحب الجنية ... لقد كان المفتاح هو كلمة بولكاف ... الماضي
ها هو يبحث في الماضي جيدا ، يحاول فك طلاسم الحاضر الذي يعيشه مستعينا بالله وكان فيما مضى من حياته موقف غريب حدث له في
شقة جده يرحمه الله ، عندما كان يبحث عن اشياء قديمة يهوى جمعها والاحتفاظ بها ، فوجد كتابا ليس بالقديم ولكنه غريب
كان يحكي الكتاب قصة صحفي مع عالم الجن والمثير في هذا الكتاب ، ان الصحفي الكاتب قد رسم الطلاسم التي كان يراها عند المشعوذيين
والعزائم التي كانوا يتلونها تعبدا للشياطين قاتلهم الله ، انه شئ قد يراه صاحب الجنية قريبا من باله المشغول بعالم الجن قسرا !!
وكان فيما وجده ايضا ورقة حمراء !!! كانت تباع في سيدنا الحسين ، كانت الورقة صفراء اللون ومدادها باللون الاحمر السائل
عبارة عن جداول وتسمى خواتم وعزيمة لكل جدول او خاتم ثم دعوة عامة او عزيمة جامعة على قبائل الجن بالطاعة لحاملها !!!
كانوا يسمونها ( الخاتم السليماني ) ... كانت الورقة بحالة جيدة رغم قدمها الظاهر للعيان كتب اسفلها طبعت بالمكتبة الفخرية ، الحسين
ما دام فيها عزيمة عامة على قبائل الجن اذا فهي حرز منهم هكذا هداه عقله ففكر صاحب الجنية
في ان يعلق الورقة بعد ان وضعها في اطار زجاجي على حائط غرفته لعل وعسى يظهر سرها !!
المكان الان في الغرفة .. الوقت ظهرا .... صاحب الجنية يحاول النوم بعد عمله في الصباح
يشعر بخوف فجائي داخلي ، يحس بمن يحاول تقييده من يداه وكتفيه ... يحاول فتح عينيه
ليرى ما يحدث ، شخص ضخم الجثة رأسه تكاد تلمس سقف الغرفة يوجه حديثه لصاحبنا
غضبان وبلهجة التهديد والوعيد ويقول له .....
احنــا عـيـلـة الـف نــفــــــــر
ذكر الله واستعذ به من شرهم فانصرف خائبا ......
يا ترى هل تلك الورقة القديمة قد هزت عرشهم وظهر لهم من قوتها ما لا يستطيعون مقاومته !!
الله وحده يعلم السر وأخفى ولكن الموقف يعلن عن نفسه ... هم خائفون من الورقة او الحرز !
ضاعت تلك الورقة في ظروف غامضة ولا اتذكر حتى كيف ضاعت او اختفت ؟هل هناك يد خفية ؟
المفضلات