الموضوع: صديقي المواطن قف محتار ومحتاج أتناقش معاكم في بيع عربية ألماز

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود نجيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل صدام

إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها .. لتفوز بالسباق ..
فلا تكن الخيل أفطن منك .. !

فإنما الأعمال بالخواتيم

اشغل نفسك بما ينفعك يوم القيامة

قال أحد السلف : ( إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمالهم .. لم يروا ثوابا أفضل من ذكر الله تعالى ، فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون : ماكان شيء أيسر علينا من الذكر .)
ودعك أخي من هذا وذاك وتحليلك لنفسك و ازرع في الدنيا ما تحصده في الآخرة

عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " لا تَزُولُ قَدَمَا الْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ : عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ , وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ , وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ , وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ "

أخي الفاضل صدام ما سيكون ردك انك انفقت ملايين فيما لا داعي له و كانت تكفيك و أسرتك سيارة واحدة او اثنين

فقد تحدثت آيات كثيرة في القرآن الكريم عن المال من جميع الجوانب، وذلك يدل قطعاً على العناية التي يوليها الإسلام لحفظ الأموال، وصرفها فيما ينبغي أن تصرف فيه.

وأما الآيات التي أمر الله تعالى فيها بحفظ المال ونهى فيها عن التبذير والإسراف، فمنها قوله تعالى: (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً) [الإسراء:29].

وقوله عز وجل: (وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً) [الإسراء: 26-27].
وكذلك قوله جل وعلا: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً) [الفرقان:67].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " كلوا واشربوا وتصدقوا من غير سرف ولا مخيلة ".




والأدلة في هذا كثيرة.




ومن أسباب الإسراف:




للإسراف والتبذير أسباب وبواعث توقع فيه، وتؤدي إليه، ونذكر منها:
1 - جهل المسرف بتعاليم الدين الذي ينهى عن الإسراف بشتى صوره ، فعاقبة المسرف في الدنيا الحسرة والندامة (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً) وفي الآخرة العقاب الأليم والعذاب الشديد (وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم إنهم كانوا قبل ذلك مترفين).. ومن نتيجة جهل المسرف بتعاليم الدين مجاوزة الحد في تناول المباحات، فإن هذا من شأنه أن يؤدي إلى السمنة وضخامة البدن وسيطرة الشهوات، وبالتالي الكسل والتراخي، مما يؤدي به إلى الإسراف. جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله: "إياكم والبطنة في الطعام والشراب، فإنها مفسدة للجسد، مورثة للسقم، مكسلة عن الصلاة، وعليكم بالقصد فيهما، فإنه أصلح للجسد، وأبعد من السرف..".
2 النشأة الأولى: فقد يكون السبب في الإسراف إنما هي النشأة الأولى، أي الحياة الأولى، ذلك أن الفرد قد ينشأ في أسرة حالها الإسراف والبذخ، فما يكون منه سوى الاقتداء والتأسي،وصدق من قال:
وينشأ ناشىء الفتيان فينا . . . . . . . . .على ما كان عوده أبوه

.3- الغفلة عن طبيعة الحياة الدنيا .وقد يكون السبب في الإسراف إنما هو الغفلة عن طبيعة الحياة الدنيا وما ينبغي أن تكون، ذلك أن طبيعة الحياة الدنيا أنها لا تثبت ولا تستقر على حال واحدة. والواجب يقتضي أن نضع النعمة في موضعها، وندخر ما يفيض عن حاجتنا الضرورية اليوم من مال وصحة إلى وقت آخر.
4 - السعة بعد الضيق أو اليسر بعد العسر، ذلك أن كثيراً من الناس قد يعيشون في ضيق أو حرمان أو شدة أو عسر، فإذا هم صابرون محتسبون، وقد يحدث أن تتبدل الأحوال فتكون السعة بعد الضيق، أو اليسر بعد العسر، وحينئذ يصعب على هذا الصنف من الناس التوسط أو الاعتدال فينقلب على النقيض تماماً، فيكون الإسراف والتبذير.
5- .صحبة المسرفين: وقد يكون السبب في الإسراف إنما هي صحبة المسرفين ومخالطتهم، ذلك أن الإنسان غالباً ما يتخلق بأخلاق صاحبه وخليله، إذ أن المرء كما قال صلى الله عليه وسلم: "على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل".
6 حب الظهور والتباهي: وقد يكون الإسراف سببه حب الشهرة والتباهي أمام الناس رياء وسمعة والتعالي عليهم، فيظهر لهم أنه سخي وجواد، فينال ثناءهم ومدحهم، لذا ينفق أمواله في كل حين وبأي حال، ولا يهمه أنه أضاع أمواله وارتكب ما حرم الله.
7 المحاكاة والتقليد: وقد يكون سبب الإسراف محاكاة الغير وتقليدهم حتى لا يوصف بالبخل، فينفق أمواله كيفما كان من غير تبصر أو نظر في العاقبة التي سينتهي إليها.
نفعك الله بمالك و تنفقه فيما ينفعك في الدنيا و الآخرة و ما زاد عن حاجتك فضعه في الحصالة التي ستفتحها في الآخرة

يقول عليه الصلاة والسلام لأصحابه يوماً من الأيام: ( أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله؟ قالوا: ما فينا أحد يا رسول الله، كل واحد منا يحب ماله، قال: بل كلكم مال وارثه أحب إليه من ماله، قالوا كيف؟ قال: ليس لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأبقيت، وما سوى ذلك فللورثة ).

صدبقي المواطن
نفعك الله بعلمك ونفع به أمة محمد صلى الله عليه وسلم وجزاك الله عني خيرا ونصيحتك قيمة ولكني لا أستحقها فغيري أولى بها فأنا خريج كلية العلوم اﻹسلامية قسم الشريعة وأنا هوايتي متميزة وليست من أعمال التبذير والضلال وأنا أدرى منك بظروفي وأنا أعلم نفسي وإن تركت هذه الهواية فستزداد سيئاتي وأكون وبالا على غيري وأنا أراني بهوايتي أقرب إلى الله وأصلي في المساجد أكثر مما لو تركتها وأنا لو قست على كلامك فالذي يركب عربية بمليون ونص مليون جنيه فهذا مكانه في النار محفوظ والذي يجيب عربية زيرو ب 180 ألف فهو ليس منا ما دام يقدر يجيب لادا زيرو ب 45 ألف وحتقضي نفس الغرض وبنفس القياس على منطقك فأنا لو حب حد يتغدى كباب ب 150 جنيه فده حرام طالما يتوفر البديل وهو الفول والطعمية ب 7 جنيه
صديقي المواطن لو فيما أفعل شبهة حرام ما فعلته ولن أناظر نصحا من أحد فغير مسموح التهاون في حقوق الله تعالى
صديقي المواطن هناك أناس بتجيب عربية ب 200 ألف ةأنا بصنع أربع عربيات بالمبلغ ده وتطلع أحسن من أم 200 وفيه هنا ناس في المنتدى بيدفع قسط تعليم طفل من عياله ب 50 و 100 ألف في السنة فلو إبنه مهمل وسقط فاﻹبن كده خلاص حيخش النار من وجهة نظرك
صديقي المواطن
نصيحتك مقبولة موضوعا ومرفوضة شكلا فأنت تقول كلاما لا تطبقه على نفسك فأنت تبني مجدا لك بإظهار أنك متدين من خلال إسقاط اﻵخرين في نظر أنفسهم وأنظار كل الناس وكان اﻷولى بك لو كانت نصيحتك خالصة لله وإبتغاءا للأجر وليس رئاء الناس أن ترسلها لي على الخاص
والمحصلة رحم الله والديك وزادك من نوره وأنت يا سيدي أفضل مني وإيمانك أقوى
وبالتوفيق وإلى اﻷمام ومن نصر إلى نصر
ودمتم للنضال

أرجو أن تكون عند حسن ظني ونترك الجدال عند هذه النقطة وشكرا لتعبك معي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasser dyboo

بالتوفيق ايها المناضل الكبير كلنا بنحبك ونحترمك ونتمنالك كل خير

صديقي المواطن
دعمك المعنوي يشجعني على مواصلة النضال وشكرا جزيلا لك
وهذا ما لزم بيانه ودمتم
وبالتوفيق وإلى اﻷمام ومن نصر إلى نصر
ودمتم للنضال