أنا هتكلم في لقطتين ضايقوني وانا في المدرج اللي فيه الجماهير المصرية
اللقطة الأولى لما كان الكل كان بيهتف مصر مصر مصر..
وفجأة .. حوالي اربعة خمسة راحو مطلعين كابات صفرا عليها علامة رابعة
راحلهم حد كلمهم بالأدب وقال لهم بلاش لو سمحتوا يا جماعة فقالوله انت مالك
راحلهم حد تاني قال لهم بالأدب برضه احنا جايين نشجع مصر النهاردة بلاش الحاجات دي فقالوله هو انت من الشرطة .. مالكش دعوة
فحصلت قلة الأدب وكان الأمر يتطور لاشتباكات
لغاية ما تدخل البوليس الغاني وخد منهم الكابات
بس جنبينا كان مدرج غاني..
راحوله اصحابنا، وادوا للغانيين قدامنا بانر كبير عليه علامة رابعة وكابات صفرا من اياها ، وفهموهم ان ده يعني بيضايقنا وكده
ده غير انهم بعد كده قعدوا معاهم
يعني قاطع كل المسافة دي عشان يضايقنا ويعمل مشكلة وبعدين راح قعد مع الغانيين وادالهم بانر كبير عشان - قال يعني - يغيظ الناس
عموماً البوليس الغاني اتدخل برضه واترفع البانر ده
ولما جه واحد يهتف - قال يعني بيغيظهم - سيسي سيسي .. قلناله لا سيسي ولا سيسك.. الهتاف مصر بس .. والحكاية مش ناقصة
اللقطة التانية بعد الجون السادس ..
واحدة ست مصرية لابسة خمار وقاعدة في المدرج عندنا فجأة ودون سابق إنذار راحت قايلالنا
أحسن .. حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم .. حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم.. أنا جاية مخصوص عشان اشمت فيكم..
الموضوع كان هيتطور وحصلت شتيمة وكانت هتحصل اشتباكات لولا لمينا الدنيا
دي أول مرة احضر ماتش من الاستاد في حياتي..
ما ضايقتنيش الهزيمة مع طيبة الشعب الغاني ولعبنا الزفت ولاعبيتنا اللي ماسافرتش على قد ما ضايقتني اللقطتين دول
طبعاً مع احترامي للكل ..
دول لقطتين ضايقوني .. وده بروفايلي الشخصي
فأستأذنكم عشان انا عارف الناس اللطيفة بتوع نوعية الردود بتاعة : دول أحرار، وده من حقهم، وقال يعني هما دول اللي جابولنا الهزيمة
كل دول مع احترامي لو لقيتهم في التعليقات أياً كانت درجة قرابتهم أو صداقتهم بلوك فوراً
وفيه نوعية كمان لطيفة لما بكتب سطرين زي اللي فاتو يروجوا كأي عيل صغير كاتبين : انت مغرور .. انت ما بتتقبلش النقد .. انت عايز رأيك لوحدك، والاسطوانة المشروخة دي .
دول برضه أستأذنهم ما اشوفهمش في التعليقات
لو يسمحوا يعني
المفضلات