اختبار قيادة للشاهين 1400 CC موديل 2008 بعد 2000 كلم
Sahin 2008 – 1400 CC Test drive

الشركة المنتجة: شركة النصر

النوع: شاهين 1400 CC فئة S

الكماليات:
*راديو كاسيت به باحث إلكتروني رقمي وهو صناعة مصرية من إنتاج المصانع الحربية وهو ذو كفاءة مبشرة بالخير
*سماعتين بالبابين الأماميين وسماعتين بالخلف (أردأ سماعات في العالم)
*هوائي (إيريال) يتم تركيبه في سقف السيارة
*عداد لفات المحرك RPM
*أضواء ضباب (شبورة)أمامية وخلفية
*أقفال بالأبواب الخلفية للتحكم في منع فتح الباب من الداخل في حال ركوب الأطفال

السعر: 69500 جنيه مصري

مكان الشراء : فرع شيرين كار بشارع صلاح سالم أمام الإستاد (لا أنصح أحد بالتعامل مع هذا الفرع فهو كثير الكذب وليست لديه أدنى مصداقية وبالتالي لا أمان له كما أنه لا يعطي فاتورة بيع)

المحرك: 1400 سنتيمتر مكعب (CC) ذو حقن إلكتروني وبه بعض الحساسات وبعض التغييرات الطفيفة عن الموديلات القديمة مما يوحي بأنه موديل 2008

نوع الوقود المستخدم: بنزين أوكتان 80 لا أكثر
وراجع الموضع التالي:نوع البنزين وعلاقته بنسبة إنضغاط المحرك=Octane number And Engine CR

نظام حقن الوقود: حقن الوقود إلكتروني ذو بخاخ واحد ومكان هذا البخاخ في جزء ميكانيكي أشبه بالكاربيراتير أسفل العمة
وعند رؤيتي له وقت استلام السيارة اعتقدت أنه كربراتير ورفضت الاستلام حتى جاء مدير المعرض ولم أوافق على كلامه حتى اتصل بمسئول بشركة النصر الذي أخبرني أنه حقن إلكتروني أحادي البخاخ فعندها تقبلت الكلام ولكن بعد أن قلت للمسئول أني سأعتبره كربراتير إلكتروني وليس حقن إلكتروني

نظام إشعال الشرارة : إلكتروني بدون كوندنسر أو إبلاتين

الردياتير : موصل بقربة بطريقة جيدة لسهولة الكشف والتزويد

الشكل الخارجي: مش بطال وإن كنت أراه لا يخلو من الجمال

التابلوه: شكل جديد مختلف عن الموديلات القديمة يميل إلى الشياكة نوعاً ما ينافس تابلوه اللانوس والفيرنا في رأيي
بالإضافة لإلغاء فكرة أزرار الأنوار العتيقة القبيحة في رأيي وتحول كل الإشارات والأنوار إلى الأذرع حول المقود (الدركسيون)
شكل الدركسيون جميل
العدادات منسقة وواضحة
ولا ننسى وجود عداد لفات المحرك RPM
درج بالجهة اليمنى
وفتحات للتكييف موزعة جيداً
ومكان الكاسيت جيد

الصالون:
الفرش من تجربته تحس أنه من أفضل الأنواع فهو ليس بالناشف الجافي وليس باللين المتراخي فهو وسط متناسق لجميع الكراسي الأمامية والخلفية
وفرش الأبواب في غاية البساطة المتواضعة
والسقف مغلف بتلك الطريقة القديمة قدم صناعة السيارات (المشمع المعلق)
التحكم في الكرسيين الأماميين للأمام والخلف وظهرهما قابل للإمالة
الجلوس على كرسي السائق تحس بأنه في وضع مرتفع مشابه للوضع في الأفيو من حيث العلو (عن تجربة للاثنين)
بالنسبة للكنبة الخلفية فهي ضيقة ولو قام الجالس في الأمام بإرجاع الكرسي للخلف فسيقوم بالكبس على قصبة رجل وركبة القاعد خلفه حتى إشعار آخر
والمؤسف أن الشنطة الخلفية متسعة جداً جداً في مقابل ضيق مسافة الأرجل للكنبة الخلفية وهذه نقص في التصميم
وهذه المشكلة من الممكن تلافيها بالاعتدال في وضعية الكرسيين الأماميين وعدم توسيع المسافة الأمامية لهما عن الضرورة في حالة ركوب مرافقين في الخلف
ولو قارنا صالون الشاهين مع صالون اللانوس سنجد الشاهين أوسع في الكراسي الأمامية واللانوس أوسع في الكنبة الخلفية
الأبواب قديمة التصميم طالبة للغلق بقوة أو الرزع ولكن بالأبواب الخلفية قفل للتحكم في منع فتح الباب من الداخل

الشنطة الخلفية:
تمتاز الشنطة الخلفية برحابة قلما نراها في سيارات مماثلة فحجمها يزيد على ثلاثة أضعاف حجم شنطة ال 128 كما يكاد أن يكون ضعف حجم شنطة اللادا 2107

آلية التعليق والعفشة:
بدون الدخول في تفاصيل التعليق ولكن في النهاية تعليقها من النوع المريح اللين فهي أكثر ليونة من ال 128 وبالطبع أكثر راحة وليونة من اللادا 2107
ولا تسمع لها أصوات تخبيط أو رجرجة في المطبات
وتتميز بقدرتها على عبور السدود أقصد المطبات المصرية بجميع أشكالها وألوانها
وبالنسبة لعلاقة هذا التعليق اللين بالثبات فهو بالنقطة التالية

الثبات:
نلاحظ أن السيارة الشاهين عالية عن الأرض وأضف إلى ذلك وضعية الجلوس العالية بداخلها وبالتالي ارتفاع سقفها
وهذه بالتأكيد سيؤدي لارتفاع مركز ثقلها عن الأرض
السيارة الشاهين تمتاز بالثبات الشديد وهي واقفة فقط
أما أثناء الحركة على السرعات المنخفضة فثباتها مقبول
لكن على السرعات المتوسطة وفي الملفات فينصح عدم التهور لأنها تكون غير ثابتة ذلك الثبات الرياضي
أما على السرعات العالية فثباتها ضعيف جداً وكأنها ستطير من على الأرض

ولتوضيح ذلك نقارنها بغيرها
أمامنا ثلاث سيارات : شاهين + جولف2 + 128
سنجد أن أفضلهم في الثبات الجولف2 تليها ال 128 تليها الشاهين

ولو قمنا بتقييم ثبات الثلاثة سيارات على السرعات العالية بالدرجات التقريبية سنجد الآتي تقريباً:
ثبات الجولف2 : 10 / 10
ثبات ال 128 : 6 / 10
ثبات الشاهين : 3 / 10
وهذا عن تجربة عملية ومستمرة للثلاث سيارات في المثال السابق

وهذا لا يعني أن الشاهين غير صالحة ولكنه توضيح على أنها ليست سيارة بها قدرات الثبات العالية لتوخي الحذر فقط لا غير أما في السرعات المتوسطة العادية فهي جيدة جداً

اختبار القيادة للسيارة:
بسم الله الرحمن الرحيم
نقوم بفتح الكونتاكت وننتظر عدة ثواني حتى ينطفئ مبين الحقن الإلكتروني (لمبة الحقن)
وعندما ندير المحرك سيدور معك من أول مرة وستجد نظام التسخين الآلي يعمل بكفاءة وعداد لفات المحرك فوق الألف لفة في الدقيقة
ننتظر ثلاثين ثانية تسخين ثم نتحرك بالسيارة بهدوء
(بخصوص التسخين راجع الموضوع التالي:أهمية تسخين المحرك صباحا ً=Engine warming)
ستجد أن المحرك من المحركات النشيطة والتي تعطيك قوة سريعة مع الحاجة المتكررة لنقل عصا الفتيس للسرعة الأعلى
أي أن نقلات الفتيس قوية لكنها قصيرة النفس
ولكن بالنسبة للتسارع ستجده جيد جداً بل ممتاز لمحرك 1400 CC وسيعطيك كل السحب الذي تطلبه سواء بهدوء أو بعنف
وبالنسبة للقيادة المتوسطة لن تجد نفسك في حاجة لرفع عدد لفات المحرك في كل نقلة عن 3500 لفة ثم تنقل عصا الفتيس للترس السرعة التالي وإذا أردت الضغط أكثر فلا مشكلة فأمامك حتى 6000 آلاف لفة في الدقيقة لكني لم أجرب ذلك لكوني في التليين
الإحساس بأنك تقود سيارة دفع خلفي يعطيك مزيداً من القوة مع تلك القفزة أو الوثبة في مقدمة السيارة مع كل ضغطة على بدال البنزين
والفرامل جيدة جداً
أما السرعة فقد جربت على الدائري حتى سرعة 110 كلم/س ولم أزد عن ذلك حتى لا أفسد التليين

الضمان:
سنة أو 10000 كلم (عشرة آلاف كيلو متر) أيهما أقرب
ضمان شركة النصر للسيارات ومقره بغمرة أسفل كوبري أكتوبر
للأسف الضمان يعبر عن الفكر الحكومي الضيق فبينما هناك سيارات كورية وصينية وصل ضمانها لخمس سنوات أو 100000 كلم (مئة ألف كيلو متر) نجدهم يتكلمون عن هذا الضمان الهزيل
ولكن عزاؤنا أنهم حكومة

صيانة 1500 كلم في الضمان :
بمكان الضمان كما قلنا بغمرة أسفل كبري أكتوبر
ويتم تغيير زيت المحرك
والكشف على الآتي:
*تربيط العفشة
*زيت الفتيس
*زيت الكرونة
*ضبط كوالين الأبواب
*ضبط زوايا (جهاز ضبط الزوايا من العصر الحجري)
*ترصيص العجل الأمامي
*الكشف على الحقن الإلكتروني والموتور
**الكشف عن أي شكوى من صاحب السيارة

وذلك يستغرق حوالي خمس ساعات في المتوسط
والتكلفة هي ثمن الزيت فقط

الملاحظ أنك تتعامل مع عمال حكومة وكل من يتعامل معك يقول لك (كل سنة وأنت طيب ؟؟!!) بمعنى هات

الخلاصة:
الشاهين تعتبر صفقة ممتازة في مصر في حالة أننا غضضنا الطرف عن سعرها الحالي
لكن بالنظر لسعرها فهي غالية
وقد يكون بسبب الطلب الجنوني عليها
وبسبب أنها سيارة التاكسي الأولى في مصر وبعد فتح الإحلال للتاكسي زاد الطلب عليها أكثر
وغلباً أن المعروض منها أقل من الطلب فهذا ما يؤدي لوجود طابور طويل لحاجزيها ويزيد من سعرها ليصبح مبالغاً فيه
وللأسف فنحن في مصر نعاني من المغالاة في أسعار جميع السيارات

ختاماً أتمنى أن أكون قد أفدتكم
وعلى أتم استعداد لأي سؤال

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك