<<< الـجَـلِـيـسُ الصـّالحُ والـجَـلِـيـسُ السـّوء >>>

**Khaled Seif** · 18-02-2014 09:38 AM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saddam

صديقي الشيخ المواطن
لقد إفتقدتك مرة أخرى وغبت عني وكنت قاب قوسين أو أدنى من عمل دراسة جدوى داخل الميزانية الشهرية ضمن الخطة التنموية الخمسية لمعرفة وبيان القدرة على رفع سماعة الهاتف واﻹتصال بكم للإطمئنان على حالكم والتضحية ب 14 قرش مصري بحالهم فقط لا غير وإن كنت حعرف أكون نفسي بعد التبذير ده ولا ﻷ
وهذا ما لزم بيانه ودمتم وبالتوفيق وإلى اﻷمام ومن نصر إلى نصر
ودمتم للنضال

صديقي المواطن الأستاذ / صدّام

والله مفتقد حضرتك جدا , وما برضاش أكلمك وباقول ممكن تكون مشغول في العمل في إحدى السيارات العزيزة

وإن شاء الله - سأتصل بحضرتك اليوم

وجزاك الله خيرا على القصيدة الرائعة للشاعر العبقري أبي الطيب المتنبي

**saddam** · 19-02-2014 04:26 AM

صديقي الشيخ المواطن
إنت عايز تخسرني 14 ساغ
ومواطن تاني منتسب في المنتدى عايز يخسرني 14 قرش دقيقة رصيد

وبكده شكلكم داخلين على طمع وصاحبي اللي حيخسرني 14 قرش مكالمات بحالهم فقولا واحدا

بكره الصبح إن أمد الله في عمري أنزل أشتري ميزان ب ألفين جنيه عشان أوزن وأقيم علاقتنا في ضوء إنك ممكن تخسرني 14 قرش فإستنه أجيب الميزان وأحسبها ﻷن ال 14 قرش دول قد تقف حجر عثرة في تعطيل مسيرة التنموية وقد تحرمني إني أكوم نفسي فالموضوع محتاج مراجعة حصيفة
وهذا ما لزم بيانه ودمتم
وبالتوفيق وإلى اﻷمام ومن نصر إلى نصر
ودمتم للنضال

**saddam** · 19-02-2014 02:59 PM

صديقي الشيخ المواطن
أسجل شديد أسفي وإعتذاري ﻷنه فاتني إتصالك الهاتفي مما ساهم في شديد حزني لعدم سماع صوتكم فأرجوك سامحني
وقصيدتي للشعب لهذا اليوم أقدمها من بحر أبا الطيب المتنبي شاعرنا العبقري ومفخرة العرب وهي قصيدة مبدعة وإخترتها بعناية
بنتعب إحنه عشانكم في الموضوع ده
وتقول القصيدة

ﺇﻧّﻤَﺎ ﺍﻟﺘّﻬْﻨِﺌَﺎﺕُ ﻟِﻸﻛْﻔَﺎﺀِ ﻭﻟﻤَﻦْ ﻳَﺪَّﻧﻲ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺒُﻌَﺪَﺍﺀِ
ﻭَﺃﻧَﺎ ﻣِﻨْﻚَ ﻻ ﻳُﻬَﻨّﻰﺀُ ﻋُﻀْﻮٌ ﺑﺎﻟﻤَﺴَﺮّﺍﺕِ ﺳﺎﺋِﺮَ ﺍﻷﻋْﻀَﺎﺀِ
ﻣُﺴْﺘَﻘِﻞٌّ ﻟَﻚَ ﺍﻟﺪّﻳَﺎﺭَ ﻭَﻟَﻮْ ﻛَﺎ ﻥَ ﻧُﺠُﻮﻣﺎً ﺁﺟُﺮُّ ﻫَﺬﺍ ﺍﻟﺒِﻨَﺎﺀِ
ﻭَﻟَﻮَ ﺍﻥّ ﺍﻟﺬﻱ ﻳَﺨِﺮّ ﻣِﻦَ ﺍﻷﻣْـ ـﻮَﺍﻩِ ﻓﻴﻬَﺎ ﻣِﻦْ ﻓِﻀّﺔٍ ﺑَﻴﻀَﺎﺀِ
ﺃﻧْﺖَ ﺃﻋﻠﻰ ﻣَﺤَﻠّﺔً ﺃﻥْ ﺗُﻬَﻨّﺎ ﺑﻤَﻜﺎﻥٍ ﻓﻲ ﺍﻷﺭْﺽِ ﺃﻭْ ﻓﻲ ﺍﻟﺴّﻤﺎﺀِ
ﻭَﻟَﻚَ ﺍﻟﻨّﺎﺱُ ﻭَﺍﻟﺒِﻼﺩُ ﻭَﻣَﺎ ﻳَﺴْـ ـﺮَﺡُ ﺑَﻴﻦَ ﺍﻟﻐَﺒﺮﺍﺀِ ﻭَﺍﻟﺨَﻀﺮَﺍﺀِ
ﻭَﺑَﺴﺎﺗﻴﻨُﻚَ ﺍﻟﺠِﻴﺎﺩُ ﻭَﻣَﺎ ﺗَﺤْـ ـﻤِﻞُ ﻣِﻦْ ﺳَﻤْﻬَﺮِﻳّﺔٍ ﺳَﻤْﺮَﺍﺀِ
ﺇﻧّﻤَﺎ ﻳَﻔْﺨَﺮُ ﺍﻟﻜَﺮﻳﻢُ ﺃﺑُﻮ ﺍﻟﻤِﺴْـ ـﻚِ ﺑِﻤَﺎ ﻳَﺒْﺘَﻨﻲ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻌَﻠْﻴﺎﺀِ
ﻭَﺑﺄﻳّﺎﻣِﻪِ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺴَﻠَﺨَﺖْ ﻋَﻨْـ ـﻪُ ﻭَﻣَﺎ ﺩﺍﺭُﻩُ ﺳِﻮَﻯ ﺍﻟﻬَﻴﺠﺎﺀِ
ﻭَﺑِﻤَﺎ ﺃﺛّﺮَﺕْ ﺻَﻮَﺍﺭِﻣُﻪُ ﺍﻟﺒِﻴـ ـﺾُ ﻟَﻪُ ﻓﻲ ﺟَﻤَﺎﺟِﻢِ ﺍﻷﻋْﺪﺍﺀِ
ﻭَﺑﻤﺴْﻚٍ ﻳُﻜْﻨﻰ ﺑﻪِ ﻟَﻴﺲَ ﺑﺎﻟﻤِﺴْـ ـﻚِ ﻭَﻟَﻜِﻨّﻪُ ﺃﺭِﻳﺞُ ﺍﻟﺜّﻨَﺎﺀِ
ﻻ ﺑﻤَﺎ ﻳَﺒﺘَﻨﻲ ﺍﻟﺤَﻮﺍﺿﺮُ ﻓﻲ ﺍﻟﺮّﻳـ ـﻒِ ﻭَﻣَﺎ ﻳَﻄّﺒﻲ ﻗُﻠُﻮﺏَ ﺍﻟﻨّﺴﺎﺀِ
ﻧَﺰَﻟَﺖْ ﺇﺫْ ﻧَﺰَﻟْﺘَﻬَﺎ ﺍﻟﺪّﺍﺭُ ﻓﻲ ﺃﺣْـ ـﺴَﻦَ ﻣﻨﻬﺎ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺴّﻨﻰ ﻭَﺍﻟﺴّﻨَﺎﺀِ
ﺣَﻞّ ﻓﻲ ﻣَﻨْﺒِﺖِ ﺍﻟﺮّﻳﺎﺣﻴﻦِ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﻣَﻨْﺒِﺖُ ﺍﻟﻤَﻜْﺮُﻣﺎﺕِ ﻭَﺍﻵﻻﺀِ
ﺗَﻔﻀَﺢُ ﺍﻟﺸّﻤﺲَ ﻛﻠّﻤﺎ ﺫﺭّﺕِ ﺍﻟﺸﻤـ ـﺲُ ﺑﺸَﻤْﺲٍ ﻣُﻨﻴﺮَﺓٍ ﺳَﻮْﺩﺍﺀِ
ﺇﻥّ ﻓﻲ ﺛَﻮْﺑِﻚَ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﻤَﺠْﺪُ ﻓﻴﻪِ ﻟَﻀِﻴَﺎﺀً ﻳُﺰْﺭﻱ ﺑﻜُﻞّ ﺿِﻴَﺎﺀِ
ﺇﻧّﻤﺎ ﺍﻟﺠِﻠﺪُ ﻣَﻠﺒَﺲٌ ﻭَﺍﺑﻴﻀَﺎﺽُ ﺍﻟـ ـﻨّﻔﺲِ ﺧَﻴﺮٌ ﻣﻦ ﺍﺑﻴﻀَﺎﺽِ ﺍﻟﻘَﺒَﺎﺀِ
ﻛَﺮَﻡٌ ﻓﻲ ﺷَﺠَﺎﻋَﺔٍ ﻭَﺫَﻛَﺎﺀٌ ﻓﻲ ﺑَﻬَﺎﺀٍ ﻭَﻗُﺪْﺭَﺓٌ ﻓﻲ ﻭَﻓَﺎﺀِ
ﻣَﻦ ﻟﺒِﻴﺾِ ﺍﻟﻤُﻠُﻮﻙِ ﺃﻥ ﺗُﺒﺪِﻝَ ﺍﻟﻠﻮْ ﻥَ ﺑﻠَﻮْﻥِ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫِ ﻭَﺍﻟﺴّﺤْﻨَﺎﺀِ
ﻓَﺘَﺮَﺍﻫَﺎ ﺑَﻨُﻮ ﺍﻟﺤُﺮُﻭﺏِ ﺑﺄﻋْﻴَﺎ ﻥٍ ﺗَﺮَﺍﻩُ ﺑﻬﺎ ﻏَﺪﺍﺓَ ﺍﻟﻠّﻘَﺎﺀِ
ﻳﺎ ﺭَﺟﺎﺀَ ﺍﻟﻌُﻴُﻮﻥِ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﺃﺭْﺽٍ ﻟﻢ ﻳﻜُﻦْ ﻏﻴﺮَ ﺃﻥْ ﺃﺭَﺍﻙَ ﺭَﺟَﺎﺋﻲ
ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﺃﻓْﻨَﺖِ ﺍﻟﻤَﻔَﺎﻭِﺯُ ﺧَﻴْﻠﻲ ﻗَﺒﻞَ ﺃﻥْ ﻧَﻠﺘَﻘﻲ ﻭَﺯَﺍﺩﻱ ﻭَﻣَﺎﺋﻲ
ﻓَﺎﺭْﻡِ ﺑﻲ ﻣﺎ ﺃﺭَﺩْﺕَ ﻣﻨﻲ ﻓﺈﻧّﻲ ﺃﺳَﺪُ ﺍﻟﻘَﻠْﺐِ ﺁﺩَﻣﻲُّ ﺍﻟﺮُّﻭَﺍﺀِ
ﻭَﻓُﺆﺍﺩﻱ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻤُﻠُﻮﻙِ ﻭَﺇﻥ ﻛﺎ ﻥَ ﻟِﺴﺎﻧﻲ ﻳُﺮَﻯ ﻣﻦَ ﺍﻟﺸّﻌﺮﺍﺀ

وهذا ما لزم بيانه ودمتم
وبالتوفيق وإلى اﻷمام ومن نصر إلى نصر
ودمتم للنضال

**saddam** · 22-02-2014 02:37 AM

صديقي الشيخ المواطن
مرة أخرى أسجل شديد أسفي وإعتذاري لتفويتي مكالمتك الهاتفية القيمة مرة أخرى ولكن ورب العزة أخرج من 9 صباحا وأعود 2 ليلا وأدخل الحمام وأغتسل ثم وأنا بالبشكير أفتح المنتدى وأرد على رسائل وطلبات اﻷخوة المواطنين من مناضلي الرعيل اﻷول وحتى المستجدين وأحيانا يغافلني النوم والجهاز بيدي ولا أقدر على الرد على كافة اﻷخوة اﻷفاضل ونام ساعتين أو ثلاث ﻷصحو في سباق مع الزمن ﻷني أعمل على بعض المشاكل في عربية من العربيات العظيمة شيفرولية دوبل كابينة موديل 96 جديدة مكنة 5700 سي سي زمان الواحد كان بيخش البنزينة بيحط ب 10 أو ب 20 جنيه دلوأتي تخش بدي وتطلع 300 جنيه وهي مش بتتملي وفي سباق مع الزمن ﻷصلاحها ومشاكل جوهرية مكن فتيس شكمان عفشة كار كير جنط إستبن زيوت يعني الدنيا مقلوبة عندي وكمان عديت على الشيخ زايد بلف مع السمسار بدور على قطعة أرض مترين تلاتة كده أحط عليها العلم بتاعي عشان أبني عليها دولتي وأعمل إنتخابات وأكسب نفسي وأعمل متحف السيارات بتاعي اللي بحلم بيه وأرجع وأقول آسف ﻷني مشغول عنك وإفتكرتك اليوم في صلاة الجمعة كان فاضل تكه وأطلع أنزل الخطيب من المنبر قعد في الخطبة 17 ساعة ولا حاسس بمعاناة الناس وميعرفش إن 60% من المصلين في المنطقة اللي كنا فيها إسلامهم عالحركرك فاضل ليهم تكه ويصبحوا من الظالمين أو الجاهلين فسامحني أنا أمامي حتى أول الشهر حتى أعود للسفر لمتابعة سيارة اﻷخ المقلوبة الني أوكلني إصلاحها خدمة له وأيضا أشوف الشعل صل فين في خمس من عربياتي
وبعد المقدمة القصيرة دي
قصيرة إيه يا راجل دنته كاتب جرنان ومصدعنا
وأعود ﻷتلو قصيدتي لهذا اليوم أيضا مت بحر أبا الطيب المتنبي إذ يقول

ﺃﻫﻼً ﺑﺪﺍﺭٍ ﺳﺒﺎﻙ ﺃﻏْﻴﺪُﻫﺎ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺑﺎﻥ ﻋﻨﻚ ﺧُﺮَّﺩُﻫﺎ
ﻇِﻠْﺖَ ﺑِﻬَﺎ ﺗَﻨْﻄَﻮِﻱ ﻋَﻠﻰ ﻛَﺒِﺪٍ ﻧَﻀِﻴﺠَﺔٍ ﻓَﻮْﻕَ ﺧِﻠْﺒِﻬَﺎ ﻳَﺪُﻫَﺎ
ﻳَﺎ ﺣَﺎﺩِﻳَﻲْ ﻋﻴﺴِﻬَﺎ ﻭَﺃﺣْﺴَﺒُﻨﻲ ﺃُﻭﺟَﺪُ ﻣَﻴْﺘﺎً ﻗُﺒَﻴْﻞَ ﺃﻓْﻘِﺪُﻫَﺎ
ﻗِﻔَﺎ ﻗَﻠﻴﻼً ﺑﻬﺎ ﻋَﻠﻲّ ﻓَﻼ ﺃﻗَﻞّ ﻣِﻦْ ﻧَﻈْﺮَﺓٍ ﺃُﺯَﻭَّﺩُﻫَﺎ
ﻓَﻔﻲ ﻓُﺆﺍﺩِ ﺍﻟﻤُﺤِﺐّ ﻧَﺎﺭُ ﺟَﻮًﻯ ﺃﺣَﺮُّ ﻧَﺎﺭِ ﺍﻟﺠَﺤﻴﻢِ ﺃﺑْﺮَﺩُﻫَﺎ
ﺷَﺎﺏَ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻬَﺠْﺮِ ﻓَﺮْﻕُ ﻟِﻤّﺘِﻪِ ﻓَﺼَﺎﺭَ ﻣِﺜْﻞَ ﺍﻟﺪّﻣَﻘْﺲِ ﺃﺳْﻮَﺩُﻫَﺎ
ﻳَﺎ ﻋَﺎﺫِﻝَ ﺍﻟﻌَﺎﺷِﻘِﻴﻦَ ﺩَﻉْ ﻓِﺌَﺔً ﺃﺿَﻠّﻬَﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻛَﻴﻒَ ﺗُﺮْﺷِﺪُﻫَﺎ
ﻟَﻴْﺲَ ﻳُﺤِﻴﻚُ ﺍﻟﻤَﻼﻡُ ﻓﻲ ﻫِﻤَﻢٍ ﺃﻗْﺮَﺑُﻬَﺎ ﻣِﻨْﻚَ ﻋَﻨْﻚَ ﺃﺑْﻌَﺪُﻫَﺎ
ﺑِﺌْﺲَ ﺍﻟﻠّﻴَﺎﻟﻲ ﺳَﻬِﺪْﺕُ ﻣِﻦْ ﻃَﺮَﺏٍ ﺷَﻮْﻗﺎً ﺇﻟﻰ ﻣَﻦْ ﻳَﺒِﻴﺖُ ﻳَﺮْﻗُﺪُﻫَﺎ
ﺃﺣْﻴَﻴْﺘُﻬَﺎ ﻭَﺍﻟﺪّﻣُﻮﻉُ ﺗُﻨْﺠِﺪُﻧﻲ ﺷُﺆﻭﻧُﻬَﺎ ﻭَﺍﻟﻈّﻼﻡُ ﻳُﻨْﺠِﺪُﻫَﺎ
ﻻ ﻧَﺎﻗَﺘﻲ ﺗَﻘْﺒَﻞُ ﺍﻟﺮّﺩِﻳﻒَ ﻭَﻻ ﺑﺎﻟﺴّﻮْﻁِ ﻳَﻮْﻡَ ﺍﻟﺮّﻫَﺎﻥِ ﺃُﺟْﻬِﺪُﻫَﺎ
ﺷِﺮَﺍﻛُﻬَﺎ ﻛُﻮﺭُﻫَﺎ ﻭَﻣِﺸْﻔَﺮُﻫَﺎ ﺯِﻣَﺎﻣُﻬَﺎ ﻭَﺍﻟﺸُّﺴُﻮﻉُ ﻣِﻘْﻮَﺩُﻫَﺎ
ﺃﺷَﺪُّ ﻋَﺼْﻒِ ﺍﻟﺮّﻳَﺎﺡِ ﻳَﺴْﺒُﻘُﻪُ ﺗَﺤْﺘﻲَ ﻣِﻦْ ﺧَﻄْﻮِﻫَﺎ ﺗَﺄﻭّﺩُﻫَﺎ
ﻓﻲ ﻣِﺜْﻞِ ﻇَﻬْﺮِ ﺍﻟﻤِﺠَﻦّ ﻣُﺘّﺼِﻞٍ ﺑﻤِﺜْﻞِ ﺑَﻄْﻦِ ﺍﻟﻤِﺠَﻦّ ﻗَﺮْﺩَﺩُﻫَﺎ
ﻣُﺮْﺗَﻤِﻴﺎﺕٌ ﺑِﻨَﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻦِ ﻋُﺒَﻴْـ ـﺪِ ﺍﻟﻠﻪ ﻏِﻴﻄَﺎﻧُﻬَﺎ ﻭَﻓَﺪْﻓَﺪُﻫَﺎ
ﺇﻟﻰ ﻓَﺘًﻰ ﻳُﺼْﺪِﺭُ ﺍﻟﺮّﻣَﺎﺡَ ﻭَﻗَﺪْ ﺃﻧْﻬَﻠَﻬَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘُﻠُﻮﺏِ ﻣُﻮﺭِﺩُﻫَﺎ
ﻟَﻪُ ﺃﻳَﺎﺩٍ ﺇﻟﻲّ ﺳَﺎﺑِﻘَﺔٌ ﺃﻋُﺪّ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﻭَﻻ ﺃُﻋَﺪّﺩُﻫَﺎ
ﻳُﻌْﻄﻲ ﻓَﻼ ﻣَﻄْﻠَﺔٌ ﻳُﻜَﺪّﺭُﻫَﺎ ﺑِﻬَﺎ ﻭَﻻ ﻣَﻨّﺔٌ ﻳُﻨَﻜّﺪُﻫَﺎ
ﺧَﻴْﺮُ ﻗُﺮَﻳْﺶٍ ﺃﺑﺎً ﻭَﺃﻣْﺠَﺪُﻫَﺎ ﺃﻛﺜَﺮُﻫَﺎ ﻧَﺎﺋِﻼً ﻭَﺃﺟْﻮَﺩُﻫَﺎ
ﺃﻃْﻌَﻨُﻬَﺎ ﺑﺎﻟﻘَﻨَﺎﺓِ ﺃﺿْﺮَﺑُﻬَﺎ ﺑﺎﻟﺴّﻴْﻒِ ﺟَﺤْﺠﺎﺣُﻬَﺎ ﻣُﺴَﻮَّﺩُﻫَﺎ
ﺃﻓْﺮَﺳُﻬَﺎ ﻓَﺎﺭِﺳﺎً ﻭَﺃﻃْﻮَﻟُﻬَﺎ ﺑَﺎﻋﺎً ﻭَﻣِﻐْﻮَﺍﺭُﻫَﺎ ﻭَﺳَﻴّﺪُﻫَﺎ
ﺗَﺎﺝُ ﻟُﺆﻱّ ﺑﻦِ ﻏَﺎﻟِﺐٍ ﻭَﺑِﻪِ ﺳَﻤَﺎ ﻟَﻬَﺎ ﻓَﺮْﻋُﻬَﺎ ﻭَﻣَﺤْﺘِﺪُﻫَﺎ
ﺷَﻤْﺲُ ﺿُﺤَﺎﻫَﺎ ﻫِﻼﻝُ ﻟَﻴﻠَﺘِﻬَﺎ ﺩُﺭُّ ﺗَﻘَﺎﺻِﻴﺮِﻫَﺎ ﺯَﺑَﺮْﺟَﺪُﻫَﺎ
ﻳَﺎ ﻟَﻴْﺖَ ﺑﻲ ﺿَﺮْﺑَﺔً ﺃُﺗﻴﺢَ ﻟﻬَﺎ ﻛﻤَﺎ ﺃُﺗِﻴﺤَﺖْ ﻟَﻪُ ﻣُﺤَﻤّﺪُﻫَﺎ
ﺃﺛّﺮَ ﻓِﻴﻬَﺎ ﻭَﻓﻲ ﺍﻟﺤَﺪِﻳﺪِ ﻭﻣَﺎ ﺃﺛّﺮَ ﻓﻲ ﻭَﺟْﻬِﻪِ ﻣُﻬَﻨّﺪُﻫَﺎ
ﻓَﺎﻏْﺘَﺒَﻄَﺖْ ﺇﺫْ ﺭَﺃﺕْ ﺗَﺰَﻳّﻨَﻬَﺎ ﺑِﻤِﺜْﻠِﻪِ ﻭَﺍﻟﺠِﺮَﺍﺡُ ﺗَﺤْﺴُﺪُﻫَﺎ
ﻭَﺃﻳْﻘَﻦَ ﺍﻟﻨّﺎﺱُ ﺃﻥّ ﺯَﺍﺭِﻋَﻬَﺎ ﺑﺎﻟﻤَﻜْﺮِ ﻓﻲ ﻗَﻠْﺒِﻪِ ﺳَﻴَﺤْﺼِﺪُﻫَﺎ
ﺃﺻْﺒَﺢَ ﺣُﺴّﺎﺩُﻩُ ﻭَﺃﻧْﻔُﺴُﻬُﻢْ ﻳُﺤْﺪِﺭُﻫَﺎ ﺧَﻮْﻓُﻪُ ﻭَﻳُﺼْﻌِﺪُﻫَﺎ
ﺗَﺒْﻜﻲ ﻋﻠَﻰ ﺍﻷﻧْﺼُﻞِ ﺍﻟﻐُﻤُﻮﺩُ ﺇﺫَﺍ ﺃﻧْﺬَﺭَﻫَﺎ ﺃﻧّﻪُ ﻳُﺠَﺮِّﺩُﻫَﺎ
ﻟِﻌِﻠْﻤِﻬَﺎ ﺃﻧّﻬَﺎ ﺗَﺼِﻴﺮُ ﺩَﻣﺎً ﻭَﺃﻧّﻪُ ﻓﻲ ﺍﻟﺮّﻗَﺎﺏِ ﻳُﻐْﻤِﺪُﻫَﺎ
ﺃﻃْﻠَﻘَﻬَﺎ ﻓَﺎﻟﻌَﺪُﻭّ ﻣِﻦْ ﺟَﺰَﻉٍ ﻳَﺬُﻣّﻬَﺎ ﻭَﺍﻟﺼّﺪِﻳﻖُ ﻳَﺤْﻤَﺪُﻫَﺎ
ﺗَﻨْﻘَﺪِﺡُ ﺍﻟﻨّﺎﺭُ ﻣِﻦْ ﻣَﻀﺎﺭِﺑِﻬَﺎ ﻭَﺻَﺐُّ ﻣَﺎﺀِ ﺍﻟﺮّﻗﺎﺏِ ﻳُﺨْﻤِﺪُﻫَﺎ
ﺇﺫَﺍ ﺃﺿَﻞّ ﺍﻟﻬُﻤَﺎﻡُ ﻣُﻬْﺠَﺘَﻪُ ﻳَﻮْﻣﺎً ﻓَﺄﻃْﺮَﺍﻓُﻬُﻦّ ﺗَﻨْﺸُﺪُﻫَﺎ
ﻗَﺪْ ﺃﺟْﻤَﻌَﺖْ ﻫَﺬِﻩِ ﺍﻟﺨَﻠِﻴﻘَﺔُ ﻟﻲ ﺃﻧّﻚَ ﻳﺎ ﺍﺑﻦَ ﺍﻟﻨّﺒﻲّ ﺃﻭْﺣَﺪُﻫَﺎ
ﻭﺃﻧّﻚَ ﺑﺎﻷﻣْﺲِ ﻛُﻨْﺖَ ﻣُﺤْﺘَﻠِﻤﺎً ﺷَﻴْﺦَ ﻣَﻌَﺪٍّ ﻭَﺃﻧْﺖَ ﺃﻣْﺮَﺩُﻫَﺎ
ﻭَﻛَﻢْ ﻭَﻛَﻢْ ﻧِﻌْﻤَﺔٍ ﻣُﺠَﻠِّﻠَﺔٍ ﺭَﺑّﻴْﺘَﻬَﺎ ﻛﺎﻥَ ﻣِﻨْﻚَ ﻣَﻮْﻟِﺪُﻫَﺎ
ﻭَﻛَﻢْ ﻭَﻛَﻢْ ﺣَﺎﺟَﺔٍ ﺳَﻤَﺤْﺖَ ﺑﻬَﺎ ﺃﻗْﺮَﺏُ ﻣﻨّﻲ ﺇﻟﻲّ ﻣَﻮْﻋِﺪُﻫَﺎ
ﻭَﻣَﻜْﺮُﻣَﺎﺕٍ ﻣَﺸَﺖْ ﻋﻠَﻰ ﻗَﺪَﻡِ ﺍﻟْـ ـﺒِﺮّ ﺇﻟﻰ ﻣَﻨْﺰِﻟﻲ ﺗُﺮَﺩّﺩُﻫَﺎ
ﺃﻗَﺮّ ﺟِﻠْﺪﻱ ﺑﻬَﺎ ﻋَﻠﻲّ ﻓَﻼ ﺃﻗْﺪِﺭُ ﺣَﺘّﻰ ﺍﻟﻤَﻤَﺎﺕِ ﺃﺟْﺤَﺪُﻫَﺎ
ﻓَﻌُﺪْ ﺑﻬَﺎ ﻻ ﻋَﺪِﻣْﺘُﻬَﺎ ﺃﺑَﺪﺍً ﺧَﻴْﺮُ ﺻِﻼﺕِ ﺍﻟﻜَﺮِﻳﻢِ ﺃﻋْﻮَﺩُﻫَﺎ

وهذا ما لزم بيانه ودمتم
وبالتوفيق وإلى اﻷمام ومن نصر إلى نصر
ودمتم للنضال

**saddam** · 24-02-2014 04:21 AM

صديقي الشيخ المواطن
أعتذر منك ومن السادة المشاهدين لهذا اﻹنقطاع غير المبرمج
ونعود اليوم لنغوصى في بحر أشعار أبا الطيب المتنبي كي تزداد أحاسيسنا رقة وجمالا ونحلق بعقولنا ﻷيام الخلق الرفيع وعلم الرجال وقد إخترت لكم اليوم هذه القصيدة عسى الله أن تعجبكم وهي تسمى قصيدة بائية وهي تبين قوة الشعراء عندما يتبارزوا فيما بينهم ﻷن نعاية كل بيت آخرها باء وألف
وتابع معي البيت الذي أحفظه من طفولتي يا شيخ خالد وهو يبين لك حال اﻹنسان العربي الذي يكون دائما معذبا في اﻷرض وهذا البيت لسان حالنا

ﺃﻇْﻤَﺘْﻨﻲَ ﺍﻟﺪّﻧْﻴﺎ ﻓَﻠَﻤّﺎ ﺟِﺌْﺘُﻬَﺎ ﻣُﺴْﺘَﺴْﻘِﻴﺎً ﻣَﻄَﺮَﺕْ ﻋﻠﻲّ ﻣَﺼﺎﺋِﺒَﺎ

وأرجوك إقرأ القصيدة كذا مرة وشاهد الحكم والجمال وبداعة المفردات التي فيها إذ يقول

ﺑﺄﺑﻲ ﺍﻟﺸُّﻤﻮﺱُ ﺍﻟﺠﺎﻧِﺤﺎﺕُ ﻏَﻮﺍﺭِﺑَﺎ ﺃﻟﻼّﺑِﺴﺎﺕُ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺤَﺮﻳﺮِ ﺟَﻼﺑِﺒَﺎ
ﺃﻟﻤُﻨْﻬِﺒﺎﺕُ ﻋُﻘُﻮﻟَﻨَﺎ ﻭﻗُﻠُﻮﺑَﻨَﺎ ﻭﺟَﻨﺎﺗِﻬِﻦّ ﺍﻟﻨّﺎﻫِﺒﺎﺕِ ﺍﻟﻨّﺎﻫِﺒَﺎ
ﺃﻟﻨّﺎﻋِﻤﺎﺕُ ﺍﻟﻘﺎﺗِﻼﺕُ ﺍﻟﻤُﺤْﻴِﻴَﺎ ﺕُ ﺍﻟﻤُﺒْﺪِﻳﺎﺕُ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺪّﻻﻝِ ﻏَﺮﺍﺋِﺒَﺎ
ﺣﺎﻭَﻟْﻦَ ﺗَﻔْﺪِﻳَﺘﻲ ﻭﺧِﻔْﻦَ ﻣُﺮﺍﻗِﺒﺎ ﻓﻮَﺿَﻌْﻦَ ﺃﻳﺪِﻳَﻬُﻦّ ﻓﻮْﻕَ ﺗَﺮَﺍﺋِﺒَﺎ
ﻭﺑَﺴَﻤْﻦَ ﻋَﻦْ ﺑَﺮَﺩٍ ﺧَﺸﻴﺖُ ﺃُﺫِﻳﺒُﻪُ ﻣﻦ ﺣَﺮّ ﺃﻧْﻔﺎﺳﻲ ﻓﻜُﻨْﺖُ ﺍﻟﺬّﺍﺋِﺒَﺎ
ﻳﺎ ﺣَﺒّﺬﺍ ﺍﻟﻤُﺘَﺤَﻤّﻠُﻮﻥَ ﻭﺣَﺒّﺬﺍ ﻭَﺍﺩٍ ﻟَﺜَﻤْﺖُ ﺑﻪِ ﺍﻟﻐَﺰﺍﻟَﺔَ ﻛﺎﻋِﺒَﺎ
ﻛَﻴﻒَ ﺍﻟﺮّﺟﺎﺀُ ﻣﻦَ ﺍﻟﺨُﻄﻮﺏِ ﺗﺨَﻠُّﺼﺎً ﻣﻦْ ﺑَﻌْﺪِ ﻣﺎ ﺃﻧْﺸَﺒﻦَ ﻓﻲّ ﻣَﺨﺎﻟِﺒَﺎ
ﺃﻭْﺣَﺪْﻧَﻨﻲ ﻭَﻭَﺟَﺪْﻥَ ﺣُﺰْﻧﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣُﺘَﻨﺎﻫِﻴﺎً ﻓﺠَﻌَﻠْﻨَﻪُ ﻟﻲ ﺻﺎﺣِﺒَﺎ
ﻭﻧَﺼَﺒْﻨَﻨﻲ ﻏَﺮَﺽَ ﺍﻟﺮّﻣﺎﺓِ ﺗُﺼِﻴﺒُﻨﻲ ﻣِﺤَﻦٌ ﺃﺣَﺪُّ ﻣﻦَ ﺍﻟﺴّﻴﻮﻑِ ﻣَﻀﺎﺭِﺑَﺎ
ﺃﻇْﻤَﺘْﻨﻲَ ﺍﻟﺪّﻧْﻴﺎ ﻓَﻠَﻤّﺎ ﺟِﺌْﺘُﻬَﺎ ﻣُﺴْﺘَﺴْﻘِﻴﺎً ﻣَﻄَﺮَﺕْ ﻋﻠﻲّ ﻣَﺼﺎﺋِﺒَﺎ
ﻭﺣُﺒِﻴﺖُ ﻣﻦ ﺧُﻮﺹِ ﺍﻟﺮّﻛﺎﺏِ ﺑﺄﺳﻮَﺩٍ ﻣﻦ ﺩﺍﺭِﺵٍ ﻓﻐَﺪَﻭْﺕُ ﺃﻣﺸﻲ ﺭﺍﻛِﺒَﺎ
ﺣﺎﻝٌ ﻣﺘﻰ ﻋَﻠِﻢَ ﺍﺑﻦُ ﻣَﻨﺼﻮﺭٍ ﺑﻬَﺎ ﺟﺎﺀَ ﺍﻟﺰّﻣﺎﻥُ ﺇﻟﻲّ ﻣِﻨْﻬﺎ ﺗَﺎﺋِﺒَﺎ
ﻣَﻠِﻚٌ ﺳِﻨَﺎﻥُ ﻗَﻨَﺎﺗِﻪِ ﻭﺑَﻨَﺎﻧُﻪُ ﻳَﺘَﺒَﺎﺭَﻳﺎﻥِ ﺩَﻣﺎً ﻭﻋُﺮْﻓﺎً ﺳَﺎﻛِﺒَﺎ
ﻳَﺴﺘَﺼْﻐِﺮُ ﺍﻟﺨَﻄَﺮَ ﺍﻟﻜَﺒﻴﺮَ ﻟﻮَﻓْﺪِﻩِ ﻭﻳَﻈُﻦّ ﺩِﺟْﻠَﺔَ ﻟﻴﺲَ ﺗﻜﻔﻲ ﺷﺎﺭِﺑَﺎ
ﻛَﺮَﻣﺎً ﻓﻠَﻮْ ﺣَﺪّﺛْﺘَﻪُ ﻋﻦ ﻧَﻔْﺴِﻪِ ﺑﻌَﻈﻴﻢِ ﻣﺎ ﺻَﻨَﻌَﺖْ ﻟﻈَﻨّﻚَ ﻛﺎﺫِﺑَﺎ
ﺳَﻞْ ﻋَﻦ ﺷَﺠﺎﻋَﺘِﻪِ ﻭﺯُﺭْﻩُ ﻣُﺴﺎﻟﻤﺎً ﻭَﺣَﺬﺍﺭِ ﺛﻢّ ﺣَﺬﺍﺭِ ﻣِﻨﻪُ ﻣُﺤﺎﺭِﺑَﺎ
ﻓﺎﻟﻤَﻮْﺕُ ﺗُﻌﺮَﻑُ ﺑﺎﻟﺼّﻔﺎﺕِ ﻃِﺒَﺎﻋُﻪُ ﻟﻢ ﺗَﻠْﻖَ ﺧَﻠْﻘﺎً ﺫﺍﻕَ ﻣَﻮْﺗﺎً ﺁﺋِﺒَﺎ
ﺇﻥْ ﺗَﻠْﻘَﻪُ ﻻ ﺗَﻠْﻖَ ﺇﻻّ ﺟَﺤْﻔَﻼً ﺃﻭْ ﻗَﺴﻄَﻼً ﺃﻭ ﻃﺎﻋِﻨﺎً ﺃﻭ ﺿﺎﺭِﺑَﺎ
ﺃﻭ ﻫﺎﺭِﺑﺎً ﺃﻭ ﻃﺎﻟِﺒﺎً ﺃﻭ ﺭﺍﻏِﺒﺎً ﺃﻭ ﺭﺍﻫِﺒﺎً ﺃﻭ ﻫﺎﻟِﻜﺎً ﺃﻭ ﻧﺎﺩِﺑَﺎ
ﻭﺇﺫﺍ ﻧَﻈَﺮْﺕَ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠِﺒَﺎﻝِ ﺭَﺃﻳْﺘَﻬَﺎ ﻓﻮْﻕَ ﺍﻟﺴّﻬُﻮﻝِ ﻋَﻮﺍﺳِﻼً ﻭﻗَﻮﺍﺿِﺒَﺎ
ﻭﺇﺫﺍ ﻧَﻈَﺮْﺕَ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴّﻬُﻮﻝِ ﺭَﺃﻳْﺘَﻬﺎ ﺗَﺤْﺖَ ﺍﻟﺠِﺒﺎﻝِ ﻓَﻮﺍﺭِﺳﺎً ﻭﺟَﻨَﺎﺋِﺒَﺎ
ﻭﻋَﺠﺎﺟَﺔً ﺗَﺮَﻙَ ﺍﻟﺤَﺪﻳﺪُ ﺳَﻮﺍﺩَﻫﺎ ﺯِﻧْﺠﺎً ﺗَﺒَﺴّﻢُ ﺃﻭْ ﻗَﺬﺍﻻً ﺷَﺎﺋِﺒَﺎ
ﻓﻜﺄﻧّﻤَﺎ ﻛُﺴِﻲَ ﺍﻟﻨّﻬﺎﺭُ ﺑﻬﺎ ﺩُﺟَﻰ ﻟَﻴْﻞٍ ﻭﺃﻃْﻠَﻌَﺖِ ﺍﻟﺮّﻣﺎﺡُ ﻛَﻮﺍﻛِﺒَﺎ
ﻗﺪ ﻋَﺴﻜَﺮَﺕْ ﻣَﻌَﻬﺎ ﺍﻟﺮّﺯﺍﻳﺎ ﻋَﺴﻜَﺮﺍً ﻭﺗَﻜَﺘّﺒَﺖْ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮّﺟﺎﻝُ ﻛَﺘﺎﺋِﺒَﺎ
ﺃُﺳُﺪٌ ﻓَﺮﺍﺋِﺴُﻬﺎ ﺍﻷﺳُﻮﺩُ ﻳَﻘُﻮﺩُﻫﺎ ﺃﺳَﺪٌ ﺗَﺼِﻴﺮُ ﻟَﻪُ ﺍﻷﺳُﻮﺩُ ﺛَﻌﺎﻟِﺒَﺎ
ﻓﻲ ﺭُﺗْﺒَﺔٍ ﺣَﺠَﺐَ ﺍﻟﻮَﺭَﻯ ﻋَﻦ ﻧَﻴْﻠِﻬﺎ ﻭﻋَﻼ ﻓَﺴَﻤَّﻮﻩُ ﻋَﻠِﻲَّ ﺍﻟﺤﺎﺟِﺒَﺎ
ﻭﺩَﻋَﻮْﻩُ ﻣﻦ ﻓَﺮْﻁِ ﺍﻟﺴّﺨﺎﺀِ ﻣُﺒَﺬّﺭﺍً ﻭﺩَﻋَﻮْﻩُ ﻣﻦ ﻏﺼْﺐِ ﺍﻟﻨّﻔﻮﺱِ ﺍﻟﻐﺎﺻِﺒَﺎ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﻨﻰ ﺍﻟﻨُّﻀﺎﺭَ ﻣَﻮﺍﻫِﺒﺎً ﻭﻋِﺪﺍﻩُ ﻗَﺘْﻼً ﻭﺍﻟﺰّﻣﺎﻥَ ﺗَﺠَﺎﺭِﺑَﺎ
ﻭﻣُﺨَﻴِّﺐُ ﺍﻟﻌُﺬّﺍﻝِ ﻣِﻤّﺎ ﺃﻣّﻠُﻮﺍ ﻣِﻨْﻪُ ﻭﻟَﻴﺲَ ﻳَﺮُﺩّ ﻛَﻔّﺎً ﺧﺎﺋِﺒَﺎ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺼَﺮْﺕُ ﻣﻨﻪُ ﺣﺎﺿِﺮﺍً ﻣِﺜْﻞَ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑْﺼَﺮْﺕُ ﻣِﻨْﻪُ ﻏﺎﺋِﺒَﺎ
ﻛﺎﻟﺒَﺪْﺭِ ﻣﻦ ﺣَﻴﺚُ ﺍﻟﺘَﻔَﺖَّ ﺭَﺃﻳْﺘَﻪُ ﻳُﻬْﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﻋَﻴْﻨَﻴْﻚَ ﻧُﻮﺭﺍً ﺛﺎﻗِﺒَﺎ
ﻛﺎﻟﺒَﺤْﺮِ ﻳَﻘﺬِﻑُ ﻟﻠﻘَﺮﻳﺐِ ﺟَﻮﺍﻫِﺮﺍً ﺟُﻮﺩﺍً ﻭﻳَﺒْﻌَﺚُ ﻟﻠﺒَﻌﻴﺪِ ﺳَﺤﺎﺋِﺒَﺎ
ﻛﺎﻟﺸّﻤﺲِ ﻓﻲ ﻛَﺒِﺪِ ﺍﻟﺴّﻤﺎﺀِ ﻭﺿَﻮْﺅﻫﺎ ﻳَﻐْﺸَﻰ ﺍﻟﺒِﻼﺩَ ﻣَﺸﺎﺭِﻗﺎً ﻭﻣَﻐﺎﺭِﺑَﺎ
ﺃﻣُﻬَﺠِّﻦَ ﺍﻟﻜُﺮَﻣﺎﺀِ ﻭﺍﻟﻤُﺰْﺭﻱ ﺑﻬِﻢْ ﻭﺗَﺮُﻭﻙَ ﻛﻞِّ ﻛﺮﻳﻢِ ﻗﻮْﻡٍ ﻋﺎﺗِﺒَﺎ
ﺷﺎﺩﻭﺍ ﻣَﻨﺎﻗِﺒَﻬُﻢْ ﻭﺷِﺪْﺕَ ﻣَﻨَﺎﻗِﺒﺎً ﻭُﺟِﺪَﺕْ ﻣَﻨﺎﻗِﺒُﻬُﻢْ ﺑﻬِﻦّ ﻣَﺜَﺎﻟِﺒَﺎ
ﻟَﺒّﻴْﻚَ ﻏَﻴﻆَ ﺍﻟﺤﺎﺳِﺪﻳﻦَ ﺍﻟﺮّﺍﺗِﺒَﺎ ﺇﻧّﺎ ﻟَﻨَﺨْﺒُﺮُ ﻣﻦ ﻳَﺪَﻳْﻚَ ﻋَﺠَﺎﺋِﺒَﺎ
ﺗَﺪﺑﻴﺮَ ﺫﻱ ﺣُﻨَﻚٍ ﻳُﻔَﻜّﺮُ ﻓﻲ ﻏَﺪٍ ﻭﻫُﺠُﻮﻡَ ﻏِﺮٍّ ﻻ ﻳَﺨﺎﻑُ ﻋَﻮﺍﻗِﺒَﺎ
ﻭﻋَﻄﺎﺀَ ﻣﺎﻝٍ ﻟﻮْ ﻋَﺪﺍﻩُ ﻃﺎﻟِﺐٌ ﺃﻧْﻔَﻘْﺘَﻪُ ﻓﻲ ﺃﻥْ ﺗُﻼﻗﻲَ ﻃﺎﻟِﺒَﺎ
ﺧُﺬْ ﻣِﻦْ ﺛَﻨَﺎﻱَ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻣﺎ ﺃﺳْﻄِﻴﻌُﻪُ ﻻ ﺗُﻠْﺰِﻣَﻨّﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺜّﻨﺎﺀِ ﺍﻟﻮﺍﺟِﺒَﺎ
ﻓﻠَﻘَﺪْ ﺩَﻫِﺸْﺖُ ﻟِﻤﺎ ﻓَﻌَﻠْﺖَ ﻭﺩﻭﻧَﻪُ ﻣﺎ ﻳُﺪﻫِﺶُ ﺍﻟﻤَﻠَﻚَ ﺍﻟﺤَﻔﻴﻆَ ﺍﻟﻜﺎﺗِﺒَﺎ

وهذا ما لزم بيانه ودمتم
وبالتوفيق وإلى اﻷمام ومن نصر إلى نصر
ودمتم للنضال

‫بأبي الشموس‬&lrm; - YouTube