التفاؤل
لا تتععجب عندما تلقى نظره على شريط ذكرياتك وحياتك فى الماضى من تضحيات وعثرات وطموحات وامال وكابه الحزن ودموع الفرح فتجد انه ما كاد ان ينتهى فى ثوانى معدوده وكان السنون قد اصبحت ساعات والشهور قد اصبحت ثوانى واوراق شجره عمرك تتساقط امام عينيك الضعيفه التى غمرتها المسئوليات وطاحونه الحياه لتجد نفسك فى النهايه قد اضعت عمرك باحثا عن السراب والادهى من ذللك انه حتى السراب يعرف طريقه واهدافه وجلس اليك ضاحكا ساخرا بعدما حطم اماللك على صخره الانانيه وعدم الكتراث ولم يلقى بالا بك حاضر او مستقبلا وترك وحيدا فى غمرات الحياه ولكن لاتتعجب كثيرا فقط تقضى عمرك فى التعجب بينما يمضى السراب فى طريقه...من خواطرى
المفضلات