السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته

بعد التحيه انا لقيت الحديث الفتوقيعي

بس بعد شوية تحري وجد انه فالصحيح لا يوجد وصف غزارة اللحية وتقصير الثوب ولكن وجدت الاتي


بعَث عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منَ اليمَنِ بذهبيَّةٍ في أديمٍ مَقروظٍ ، لم تُحَصَّلْ من ترابِها ، قال : فقسَمها بين أربعةِ نفَرٍ : بين عُيَينَةَ بنِ بدرٍ ، وأقرَعَ بنِ حابسٍ ، وزيدِ الخيلِ ، والرابعُ : إما عَلقَمَةُ ، وإما عامرُ بنُ الطُّفَيلِ ، فقال رجلٌ من أصحابِه : كنا نحن أحقُّ بهذا من هؤلاءِ ، قال : فبلَغ ذلك النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ( ألا تَأمَنونَني وأنا أمينُ مَن في السماءِ ، يأتيني خبرُ السماءِ صباحًا ومساءً ) . قال : فقام رجلٌ غائرُ العينينِ ، مُشرِفُ الوَجنتَينِ ، ناشزُ الجبهةِ ، كثُّ اللحيةِ ، محلوقُ الرأسِ ، مُشَمَّرُ الإزارِ ، فقال : يا رسولَ اللهِ اتقِ اللهَ ، قال : ( وَيلَك ، أوَ لستُ أحقَّ أهلِ الأرضِ أن يتَّقِيَ اللهَ ) . قال : ثم ولَّى الرجلُ . قال خالدُ بنُ الوليدِ : يا رسولَ اللهِ ، ألا أضرِبُ عُنُقَه ؟ قال : ( لا ، لعلَّه أن يكونَ يُصلِّي ) . فقال خالدٌ : وكم من مُصلٍّ يقولُ بلسانِه ما ليس في قلبِه ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إني لم أومَرْ أن أُنَقِّبَ قلوبَ الناسِ ولا أشُقَّ بطونَهم ) . قال : ثم نظَر إليه وهو مُقَفٍّ ، فقال : ( إنه يَخرُجُ من ضِئضِئِ هذا قومٌ يَتلونَ كتابَ اللهِ رَطْبًا ، لا يُجاوِزُ حناجرَهم ، يَمرُقونَ منَ الدينِ كما يَمرُقُ السهمُ منَ الرَّمِيَّةِ - وأظنُّه قال - لئن أدرَكتُهم لأُقَتِّلَنَّهم قتلَ ثمودَ ) / البخاري رقم 4351.
....
"وهو في الصحيحين من حديث عمارة بن القعقاع من سيرته: وقال فيه إنه سيخرج من صلبه ونسله، لأن الخوارج الذين ذكرنا لم يكونوا من سلالة هذا، بل ولا أعلم أحدا منهم من نسله،.وإنما أراد من ضئضئ هذا أي من شكله وعلى صفته فالله أعلم.

وهذا الرجل هو ذو الخويصرة التميمي وسماه بعضهم حرقوصا. فالله أعلم".

قاله الإمام ابن كثير في البداية والنهاية 332/7

في انتظار رد فضيلتك الحاسم حول جواز هذه الافاظ وهل اللحية والثوب من اوصافهم