اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عبدالله مشاهدة المشاركة
لو انك قرات (للأكابر) من اهل العلم لما قلت ان هذا التشبيه لا يصح ولما استقللت بعقلك لفهم النصوص واليك كلامهم ونقلهم لفهم البخارى والنووى وغيرهم للحديث:


ذُو الخُوَيْصِرَةِ التَّمِيمِيُّ الذي قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: «اتقِ اللهَ يا محمد». وفي رواية: «اعْدِلْ يَا مُحَمَّدُ».
بماذا خرج؟! أم أنه ليس بخارجيّ؟!!
لقد عدَّه النبي -صلى الله عليه وسلم- خارجيًا، بل إمامًا للخوارج الذين يأتون من بعده، فقال عنه: «إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ القُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلَامِ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ».
مع أن ذا الخويصرة هذا لم يُشْهِر سيفًا، ولم يُقاتِل النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وإنما قال (كلمة)!!: «اعدلْ».
وقد تتابع علماءُ الحديث في ذِكر هذا الحديث في أول أبواب ذم الخوارج وصفاتهم، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:
• الإمام البخاري -رحمه الله-: ذكرَ هذا الحديث في أول باب (مَن تَرَكَ قتال الخوارج للتَّأَلُّف، وأن لا ينفرَ الناسُ عنه).
• النووي -رحمه الله-: ذكره في أول باب (ذِكر الخوارج وصفاتِهم).
• البغوي -رحمه الله-: ذكره كأول حديث في باب (قتال الخوارج والمُلحدين).
• أبو نعيم الأصبهاني -رحمه الله-: ذكره في أول باب (أصل الخوارج وصفاتهم).
ولذلك قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين: «بل العجب أنه -يعني ذا الخويصرة- وجَّه الطعن إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقال له: «اعدل، هذه قسمة ما أُريدَ بها وجه الله»، وهذا أكبرُ دليل على أن الخروج على الإمام يكون بالسيف، ويكون بالقول والكلام، يعني: هذا ما أخذ السيفَ على الرسول -صلى الله عليه وسلم-، لكنه أنكر عليه


قلت:
بل وإجماع السلف على عدم الخروج على الحاكم الظالم الفاسق الفاجر لان النبى إشترط للخروج الكفر البواح فمن يرد الاجماع!

وإقرا هذا واسمع لكلام نبيك (ليس كلام ربيع او غيره)قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم

((يكون بعدي أئمة لايهتدون بهداي ولايستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين
في جثمان إنس قال ( حذيفة): قلت : كيف أصنع يارسول الله ؟ إن أدركت ذلك ؟؟
قال : (( تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك , فاسمع وأطع ))
رواه البخاري
فهل تظن أن هؤلاء الذين يستنون بغير هدى النبى سيطبقون الشرع فضلا ان يكونوا خونة على حد وصفك وانا اردك للوصف الشرعى ان اسمه متغلب (يعنى السيسى الذى تلمح له وعندى الجرأة لأسميه إمام متغلب فى وقتها وان كنت لا تقصده فيا ليتك تصف لنا السيسى تبعا لاعتقادك ) ومع كل هذا امر النبى بطاعته مع انه لا يطبق الشرع.

وانا أقولها لك لولا أن المنتدى غير مخصص لهذا لرددتك لطريق الهدى الذى تركته لطريق الغلو والشطط والبدعة
وتظن أنك تعلمه وأنا أقول ( وأضله الله على علم )

وأخيرا.............. فقد ناظرت يوما رأس من الرؤؤس التى تؤصل لك ولغيرك ساعة ونصف لم يجد جوابا على كلامى إلا السكوت فدعك من هذه الجرأه فلا اظنك اهلا لها
انتهى.
بغض النظر عن أسلوب الكلام العجيب ...
هنتجاوز الأسلوب ونخش في المضمون :
أولا : هناك فرق بين خوارج المعتقد ... وخوارج السياسة
خوارج المعتقد ( يكفرون بالكبيرة ) هي عقيدة يعتقدها أقوام يمرقون من الدين لأنهم خالفوا معتقد المسلمين ...أمثلة هؤلاء : في التاريخ : شبيب الشيباني وأخباره مع عبد الملك بن مروان والحجاج مسطورة في كتب التاريخ والأدب ... قطري بن الفجاءة ... عبد الرحمن بن ملجم الخ
خوارج السياسة : هم مسلمون على معتقد أهل السمة يرون الخروج على أئمة الجور أسوة بأحد ( الأكابر ) وهو الحسين بن علي رضي الله عنه حيث رفض بيعة يزيد وخرج بالكوفة ولم يكفر يزيدا ولا جنده ... أمثلة هؤلاء : الإمام الشعبي رحمه الله ... وخروج الشعبي خروجا يجب أن يدرسه متفيهقة أهل السنة الذين لم يبلغوا من العلم شراك نعالهم ( يتعنطزون ) على الناس بألفاظ تبدو من ظاهرها العلم بينما هم عن العلم أبعد مما بين المشرقين ...الشعبي رحمه الله خبره مسطور في كتب التاريخ والأدب فيما يعرف ب : فتنة القراء ...أو فتنة ابن الأشعث ( ملحوظة للمتفيهقة ابن لا تحذف الألف منها إلا إذا توسطت علمين علشان أنا عارفهم بيحبوا يتفزلكوا ويخرجوا عن الموضوع )... لم يكفروا بكبيرة .... ولم يكفروا مجتمعات الخ
ومن أشهر الأمثلة على خوارج السياسي : الصحابي الجليل الحسين ...وموقعة الحرة التي خرج فيها أهل المدينة عن بيعة يزيد وفيهم من الصحابة والتابعينماهو معلوم
فمحاولة التسوية بين الخروج العقدي والخروج السياسي ماهو إلا محاولات اغتيال فكرية