بغض النظر عن أسلوب الكلام العجيب ...
هنتجاوز الأسلوب ونخش في المضمون :
أولا : هناك فرق بين خوارج المعتقد ... وخوارج السياسة
خوارج المعتقد ( يكفرون بالكبيرة ) هي عقيدة يعتقدها أقوام يمرقون من الدين لأنهم خالفوا معتقد المسلمين ...أمثلة هؤلاء : في التاريخ : شبيب الشيباني وأخباره مع عبد الملك بن مروان والحجاج مسطورة في كتب التاريخ والأدب ... قطري بن الفجاءة ... عبد الرحمن بن ملجم الخ
خوارج السياسة : هم مسلمون على معتقد أهل السمة يرون الخروج على أئمة الجور أسوة بأحد ( الأكابر ) وهو الحسين بن علي رضي الله عنه حيث رفض بيعة يزيد وخرج بالكوفة ولم يكفر يزيدا ولا جنده ... أمثلة هؤلاء : الإمام الشعبي رحمه الله ... وخروج الشعبي خروجا يجب أن يدرسه متفيهقة أهل السنة الذين لم يبلغوا من العلم شراك نعالهم ( يتعنطزون ) على الناس بألفاظ تبدو من ظاهرها العلم بينما هم عن العلم أبعد مما بين المشرقين ...الشعبي رحمه الله خبره مسطور في كتب التاريخ والأدب فيما يعرف ب : فتنة القراء ...أو فتنة ابن الأشعث ( ملحوظة للمتفيهقة ابن لا تحذف الألف منها إلا إذا توسطت علمين علشان أنا عارفهم بيحبوا يتفزلكوا ويخرجوا عن الموضوع )... لم يكفروا بكبيرة .... ولم يكفروا مجتمعات الخ
ومن أشهر الأمثلة على خوارج السياسي : الصحابي الجليل الحسين ...وموقعة الحرة التي خرج فيها أهل المدينة عن بيعة يزيد وفيهم من الصحابة والتابعينماهو معلوم
فمحاولة التسوية بين الخروج العقدي والخروج السياسي ماهو إلا محاولات اغتيال فكرية
المفضلات