المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ahmadhamza84
بغض النظر عن أسلوب الكلام العجيب ...
هنتجاوز الأسلوب ونخش في المضمون :
بداية طيبة
أولا : هناك فرق بين خوارج المعتقد ... وخوارج السياسة
من سلفك فى هذا التفريق!!!!!
خوارج المعتقد ( يكفرون بالكبيرة ) هي عقيدة يعتقدها أقوام يمرقون من الدين لأنهم خالفوا معتقد المسلمين ...أمثلة هؤلاء : في التاريخ : شبيب الشيباني وأخباره مع عبد الملك بن مروان والحجاج مسطورة في كتب التاريخ والأدب ... قطري بن الفجاءة ... عبد الرحمن بن ملجم الخ
قال ابن حجر عن القعدية أخبث الخوارج مع أنهم لم يكفروا ولم يرفعوا سيف إنما يزينوه باللسان
قال الشيخ الفوزان
ومن اتصف بخصلة من خصالهم فهو منهم .
1- الذي يخرج على ولي الأمر هذا من الخوارج.
2- الذي يكفر بالكبيرة هذا من الخوارج.
3- الذي يستحل دماء المسلمين هذا من الخوارج.
4- الذي يجمع بين الأمور الثلاثة هذا أشد الخوارج
ابن عثيمين:ولا يكون الخروج بالسنان الا اذا سبقه اللسان
وذى الخويصرة لم يكفر
خوارج السياسة : هم مسلمون على معتقد أهل السمة يرون الخروج على أئمة الجور أسوة بأحد ( الأكابر ) وهو الحسين بن علي رضي الله عنه حيث رفض بيعة يزيد وخرج بالكوفة ولم يكفر يزيدا ولا جنده ...
1-لا زلت أقول من سلفك فى هذا التفريق(سياسى واعتقادى)أوجدته فى كتاب أحد من أئمة السلف
2-هل وافق الصحابة الحسين على خروجه
ألم يقل ابن عباس لولا أن يزرى الناس بى وبك لنشبت يدى فى رأسك فلم أتركك تذهب
ألم يلحق به ابن عمر بعد مسيره بثلاثة ايام وأنكر عليه
ومثلهم أبو سعيد الخدرى
3-متى يكون فعل الصحابى وحده حجة
4-الحسين سيد شباب أهل الجنة وكذا الحسن فلماذا لا يؤخذ قدوة هل يسمى الحسن بتنازله رضى بالظلم
5-الحسين أراد الرجوع وقال لعمر بن سعد إما ان تدعنى أرجع أو أذهب لثغر للمسلمين او أذهب ليزيد حتى أضع يدى فى يده بالشام!!!!لماذا يترك هذا؟؟؟ فالحسين ندم وأراد الرجوع ولم يمكن من الرجوع
(فيا ليتك ومن يعجبه كلامك أن يقتدى به)
ثم مات دفاعا عن نفسه واهله شهيدا كما هو اعتقاد اهل السنة لم يمت خارجيا
أمثلة هؤلاء : الإمام الشعبي رحمه الله ... وخروج الشعبي خروجا يجب أن يدرسه متفيهقة أهل السنة
الحمد لله أنى من اهل السنة
الذين لم يبلغوا من العلم شراك نعالهم ( يتعنطزون ) على الناس بألفاظ تبدو من ظاهرها العلم بينما هم عن العلم أبعد مما بين المشرقين
جزاك الله خير أنت قلت هتخليك فى المضمون وأظن ان هذا سيكون أسلم ليك
( ملحوظة للمتفيهقة )
سأحسن الظن بك فإما أنك لاتعرف الفرق بين
المتـفـيهـق والمـتـفـيقـه(مثل نخش فى المضمون التى ذكرتها فى اول الكلام )أو لعلك أخطات فى كتابتها والخطأ لا يؤاخذ عليه رب العالمين
ابن لا تحذف الألف منها إلا إذا توسطت علمين
حذف همزة (ابن) يعلمها أصغر صبيان الكتاتيب فإن كانت جديدة عليك فحسن أن بينت(ولكن هذه ليست طريقتك إنت بتخش فى المضمون) ......
وعموماأنا بحذفها إحذف ولا يهمك
علشان أنا عارفهم بيحبوا يتفزلكوا ويخرجوا عن الموضوع )
أنت بهذا من تخرج عن الموضوع فأنت من سميت نفسك نرجع( وليس نخش ) للمضمون :
أنت تستدل بالشعبى(رحمه الله) فى فتنة ابن الأشعث وإليك الرد:
1
- هل يرد الشعبى(رحمه الله) أحاديث النبى الصريحة فى الصبر على الحاكم الظالم
2-الشعبى نفسه ندم فيا ليتك أنت من تدرس سيرته فأنت من وصفت نفسك للمرة الثانية وانظر لكلامه
قال الشعبي للحجاج لما دخل عليه بعدالفتنة : ( أيها الأمير، إن الناس قد أمروني أن أعتذر إليك بغير ما يعلم الله أنه الحق، وايم الله لا أقول في هذا المقام إلا الحق، قد والله تمردنا عليك، وحرضنا وجهدنا كل الجهد، فما آلونا، فما كنا بالأقوياء الفجرة، ولا بالأتقياء البررة، ولقد نصرك الله علينا، وأظفرك بنا، فإن سطوت فبذنوبنا، وما جرت إليك أيدينا، وإن عفوت عنا فبحلمك، وبعد فالحجة لك علينا. فقال الحجاج: أنت والله يا شعبي أحب إلي ممن يدخل علينا يقطر سيفه من دمائنا، ثم يقول: ما فعلت ولا شهدت. )نقلا عن البداية والنهاية لابن كثير
3-لقد كان بعض الصحابة لم يزل حيا وقتئذ ، في البصرة والكوفة والشام وغيرها ، كأنس بن مالك ، وسهل بن سعد ، وعبدالله بن أبي أوفى والمقداد بن معد يكرب وعمر بن أبي سلمة وعبدالله بن جعفر بن أبي طالب ولم ينقل عن أحد منهم المشاركة في الفتنة فهؤلا ءالصحابة
فياليتك أنت وكل من يعجبه كلامك أن يقتدوا بالشعبى فى ندمه
3-قال ابن تيمية رحمه الله في قال:( وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ، كما كان عبد الله بن عمر وسعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد ، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث )منهاج السنة
4- إلى ماذا انتهى أمرهم (وأمر من فعل مثلهم)عن أيوب أنه قال: ((لا أعلم أحداً قُتل إلا وقد رُغب له عن مصرعه، [أي ما تمنى أحد موتته] ولا نجا إلا قد ندم على ما كان منه)).
5-ومسلم بن يسار وكان مسلم خرج مع ابن الأشعث، فذكروا ذلك، فقال مسلم: ((قد خرجت معه فوالله ما سللت سيفاً، ولا رميت بسهم، ولا طعنت برمح))، فقال له أبو قلابة: ((لكن قد رآك رجل واقفاً، فقال: هذا مسلم بن يسار واقف للقتال، فرمى بسهمه وطعن برمحه وضرب بسيفه)). قال: فبكى مسلم، قال أبو قلابة: ((حتى تمنيت أني لم أقل شيئاً
6- أولى بك لو أخرت هذه الواقعة لأنها وقعت عام 81
فلا حول ولا قوة الا بالله
... لم يكفروا بكبيرة .... ولم يكفروا مجتمعات الخ
سبق الجواب والقعدية لم تفعل ذلك وهم من الأساس تابوا وندموا
ومن أشهر الأمثلة على خوارج السياسي : الصحابي الجليل الحسين
1-سبق الرد على فعل الحسين فلعل هذا وهم منك أوتريد أن تكثر الكلام
2-أعوذ بالله من وصف الحسين والصحابة بالخوارج ارجو ان تراعى الالفاظ وانت تتكلم عن الصحابة فعقيدة أهل السنة انه مات شهيدا مدافعا عن اهله ووماله لم يمت خارجيا
...وموقعة الحرة التي خرج فيها أهل المدينة عن بيعة يزيد وفيهم من الصحابة والتابعين ماهو معلوم
1-لا زلت أقول هل يرد هذا النص أنت تقدم فعل الصحابى فضلا عن التابعى على النص وهذا مخالف لأصول الاستدلال عند الأصولببن
2-لازال السؤال قائم متى يكون فعل الصحابى حجة فضلا عن التابعى
3-وهناك صحابة وتابعين خالفوهم (ابن عمر -النعمان ابن بشير-عبد الله ابن جعفر-محمد ابن الحنفيه)واليك كلامهم كما ذكره ابن كثير
فهذا عبد الله بن عمر خرج إليه حتى جاءه فقال له: أين تريد يا ابن عم؟ فقال: لا أعطيهم طاعة أبدًا. فقال له: لا تفعل؛ فإني أشهد أني سمعت رسول الله يقول: "من مات ولا بيعة عليه مات ميتة جاهلية(فاحتج عليه بالدليل فليس كل خلاف معتبر )(
....بل و جمع ابن عمر حشمه وولده، فقال: إني سمعت النبي يقول: "يُنصَبُ لكل غادر لواء يوم القيامة"
قلت:
(فانظر لفقيه الفتن وأدلته التى لم يرد عليها)
(القاعده:أقول قال رسول الله وتقولون قال ابو بكر قال عمر فضلا عن من غيرهم)
وهذا النعمان بن بشير( كما نقل ابن كثير فى البداية)
قال له عبد الله بن مطيع: ما يحملك يا نعمان على تفريق جماعتنا، وفساد ما أصلح اللهُ من أمرنا؟ فقال النعمان: أما والله لكأني بك لو قد نزلت تلك التي تدعو إليها، وقامت الرجال على الركب تضرب مفارق القوم وجباههم السيوف، ودارت رحى الموت بين الفريقين قد هربت على بغلتك تضرب جبينها إلى مكة، وقد خَلَّفتَ هؤلاء المساكين -يعني الأنصار- يُقتَلُون في سِكَكِهم ومساجدهم وعلى أبواب دورهم. فعصاه الناس، فانصرف، وكان والله كما قال
قلت :وسبحان الله وكأن التاريخ يعيد نفسه
وهذا محمد بن الحنفية
أرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم فقالوا: فمُرِ ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا. قال: لو أمرتهما قاتلت. قالوا: فقم معنا مقامًا تحضُّ الناس فيه على القتال. قال: سبحان الله! آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه؟! إذًا ما نصحت لله في عباده. قالوا: إذًا نُكْرِهُك. قال: إذًا آمر الناس بتقوى الله، ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق
الله أكبر فها هو يرد بالأدلة فاعلم متى يكون الخلاف معتبرا
وهذا ما تريد أن تبنى عليه أن المسألة خلافية وليست هى كذلك فلا تكافؤ فى الادلة فأين دليلهم فيما سبق بل إرجع لكتب العقيدة ستجد أن الامر مجمع عليه فمن الناس بعد أهل العلم ليحدثوا خلافا
4- وإلى أى شئ انتهى أمرهم(وأمرمن فعل مثلهم وكأن التاريخ أيضا يعيد نفسه)
استبيحت المدينة وقتل خلق من الصحابة وأبناءهم ولا حول ولا قوة الا بالله
فمحاولة التسوية بين الخروج العقدي والخروج السياسي ماهو إلا محاولات اغتيال فكرية
دعك من هذه الألفاظ وتعالى للمصطلحات الشرعية أولى بك
المفضلات