المناقشات و الحوارات حول موضوع السعر الحقيقى للدولار مثمرة و جميلة و خفف من حدتها خفة دم الاعضاء اللى اضافوا لى البسمة و انا اقرا مداخلتهم.....نرجع للموضوع فى الاهرام اليومى الاسبوع الماضى ذكر الاستاذ فاروق جويدة شكوى اصحاب مصنع "كان" يوفر العمل ل800 شخص بأنه اضطر للاغلاق لفشله بفتح حساب بالدولار و القى بالوم طبعا على قرار المركزى و كذا بدأ بعض الشح فى بعض قطع غيار السيارات و ذكر ملحق السيارات بجريدة الاهرام الجمعه توقف بعض الشركات عن توريد انواع احدث من السيارات وذكر بعض المشاكل ( يمكن الرجوع لعدد ملحق سيارات الاهرام) و اكيد الخطوة المصاحبة لقلة المعروض هى ارتفاع فى الاسعار و ركود فى الكثير من الصناعات المعتمدة على الاستيراد و للاسف لا يمكن الحفاظ على سعر الدولار " بقرار " و لكن كان يحتاج " أجراءات و ليس قرارات" فالقرار اصبح الاستمرار فى تنفيذه شبه مستحيل و اعتقد لا يمكن الاستمرار فية لما بعد رمضان , لأن رمضان يعنى الاحتياج الشديد للاخضر لتوفير المواد الغذائية المطلوبة فى رمضان .... وده هيشدنى لما بعد رمضان اقصد الحج كيف ستتعامل الدولة مع نزيف العملة الصعبة القادمة فى عمرات رجب و شعبان و رمضان و الحج و هى على الابواب مشكلة جديدة مطروحة للنقاش.....
المفضلات