| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
صفحة 15 من 39 الأولىالأولى ... 5 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 25 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 141 إلى 150 من 382

  1. #141

    الصورة الرمزية Colin Chapman

    رقم العضوية : 24371

    تاريخ التسجيل : 07Nov2008

    المشاركات : 6,251

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: لايوجد

    السيارة[2]: لايوجد

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : Colin Chapman غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    في عشرينيات القرن الماضي طور جون.و.كيلي John
    W. Keeley سيارة مستخدماً
    مبادئ تشبه مبادئ نيكولا تيسلا ، مستمداً طاقة مغناطيسية تردداتها متجانسة مع
    ترددات كوكب الأرض نفسه . سارت السيارة الكهربائية بتيار عالي التوتر تم بثه (
    إرساله ) من جهاز خاص مثبّت على سطح بيته ، يعمل هذا الجهاز على جمع الطاقة
    المستمدة من الجو ( ترددات كوكب الأرض ) و من ثم إرساله إلى السيارة .


    عرضت شركة جنرال موتورز ( و شركات النفط الأخرى في
    ديترويت ) على المخترع مبلغ 35 مليون دولار ! فتنازل عنه فوراً بعد أن شعر بتهديد
    صريح من قبلهم ، بالإضافة إلى أنه تأكد من أنه ما من فرصة لتسويق المحرك . قام
    هنري فورد فيما بعد بشراء الاختراع و تمكن من إخفاءه ! و بذلك تم بنجاح قمع و حجب
    فرع فيزيائي بالكامل ( فيزياء التردات التجانسية التي ابتكرها جون كيلي ) فقط من
    اجل المحافظة على مصالح ضيقة .


  2. #142

    الصورة الرمزية Colin Chapman

    رقم العضوية : 24371

    تاريخ التسجيل : 07Nov2008

    المشاركات : 6,251

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: لايوجد

    السيارة[2]: لايوجد

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : Colin Chapman غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    لولا جشع الجشعين وطمع الطماعين
    لربما كانت الحضارة .
    أكثر أمانا ًوأقل ضررا
    ومريحة وقليلة التعقيد
    وأكثر تطورا مما هي عليه الآن

    ------------------------------------------------
    وسيلة حديثة للتحكم بأشكال الجزيئات و العناصر

    الكيماوية و تغيير مواصفاتها


    إن عملية تغيير العناصر الذرية لمحلول كيماوي ، أو جعل عناصر أخرى تظهر فيه بشكل غامض ، تبدو فكرة مستحيلة لمن يفقه في علم الكيمياء الحالي !. لكن الاختبارات الحديثة قد أنجزت هذا العمل المستحيل مؤخراً ! دون الاستعانة بمواد كيماوية متفاعلة مع الجزيئات ، أو أي طريقة تقليدية أخرى !.

    العلماء الذين أنجزوا هذه المهمة المستحيلة تعلّموا من الفيلسوف الميتافيزيقي " والتر روسل " ( 1871م ـ 1963م ) . فخلال خلواته الروحية النشطة ، رأى روسل أن كل شيء في الوجود ، من الذرة الصغيرة إلى الكون العظيم ، يوجد له خلفية هندسية خفية !.

    و لم يكتفي برسم ما شاهده في لوحات فنية رائعة ، بل درس العلوم ، و كانت رؤياه العلمية سابقة لعصره بكثير ! حتى أنه تنبأ في العام 1923م باكتشاف مادة التريتيوم ، و الديتيريوم ، و النبتيونيوم ، و البلوتونيوم ، و عناصر أخرى لم تكن معروفة في أيامه !.

    تعاون المهندسين المتخصصين ، " رون كوفاك " و " توبي غروتز " من كولورادو ، مع الدكتور " تيم بيندر " ، في سبيل إعادة إجراء تجارب روسل التي تعود على العشرينات من القرن الماضي . و التي قامت بتوثيقها و حفظها "مختبرات وستنغهاوس العلمية " .

    اكتشف روسل في إحدى تجاربه ، طريقة لتغيير نسبة الهيدروجين و الأكسيجين في أنبوب من الكوارتز مملوء ببخار الماء ، محكم الإغلاق . ( استطاع زيادة عدد ذرات الأكسيجين على حساب ذرات الهيدروجين ! ) . و قد توافق استنتاج العلماء الثلاثة مع استنتاج روسل ! و الذي يقول : " إن هندسة الحركة في الفراغ هو عنصر مهم في التحوّل الذري " !.

    اختصر " رون كوفاك " هذا الاستنتاج إلى اسم أطلقه على العلم الجديد : " هندسة الالتواء الفراغي " !.

    تكلّم هؤلاء الخبراء عن إنجازات روسل في عالم الجزيئات ، و استخدامه لمصطلحات مثل : تطويل النواة . أو فلطحة النواة . تحويل نواة أكسيجين إلى نواة هيدروجين ! تحويل نواة هيدروجين إلى نيتروجين ! و كذلك العكس !.

    و من أجل تغير شكل نواة معيّنة ، قاموا بالعمل على تغيير شكل المجال المغناطيسي المسلّط على المحلول !. مع أنهم استعانوا بمعدات متطوّرة باهضة الثمن ، لكنهم نجحوا في تحويل العناصر الكيماوية إلى عناصر مختلفة تماماً !.

    كل ما في الأمر هو الحصول على الترددات المغناطيسية المناسبة ، و من ثم توجيه الإشعاع الكهرومغناطيسي على العنصر الكيميائي المستهدف ، فتشكّل دوّارة ترددية محددة ، فيحصلون على الشكل الذي يريدونه من النواة ، فيتغيّر العنصر الكيماوي تلقائياً !.

    و قد اكتشفت هذه الظاهرة بالخطأ من قبل العاملين في أبحاث الانصهار البارد ! حيث اكتشفوا ظهور عناصر كيماوية غريبة عن المحلول الكيماوي الذي يتم تعريضه للمجالات الكهرومغناطيسية المختلفة !. و قد احتاروا في البداية عن مصدرها و من أين جاءت هذه العناصر التي لا علاقة لها بالمحلول الذي يخضع لأبحاثهم !. لكنهم لا يعلمون بأنهم قد دخلوا بالخطأ إلى أعتاب علم جديد يدعى " هندسة الالتواء الفراغي " ! علم المستقبل !.


    الانصهار البارد

    تسمى هذه الظاهرة التكنولوجية في اليابان بالطاقة الهيدروجينية الجديدة . تعمل هذه الطريقة الجديدة على انصهار النواة الذرية دون استخدام أي من الوسائل التقليدية المعروفة ( الحرارة المرتفعة أو الضغط العالي ) .

    جميعنا نظنّ أن شركات النفط العملاقة تعمل على تمويل أبحاث علمية مختلفة تهدف إلى إيجاد سبل جديدة تساعد على تقدم الإنسانية و رفاهيتها ... هذا كلام فارغ !. إن ما يحاولون إقناعنا به في وسائل الإعلام المختلفة ( المحافظة على البيئة ، رعاية أبحاث علمية ، تمويل مختبرات ، و غيرها من مسرحيات ) هو هراء !.

    الفضيحة الكبرى التي كادت أن تفلت من نطاق السرية و الظهور للعلن حصلت بين اليابان و الولايات المتحدة منذ عدة سنوات !. تم إجراء تجربتين ناجحتين في عملية استخلاص الطاقة الهيدروجينية النظيفة ، لكنها أقمعت فوراً ! و لوحق مبتكريها ! و شهدت هاتين الدولتين تحركات استخباراتية نشطة في تلك الفترة ! و أخمدت هذه التجارب المخبرية الناجحة قبل ظهورها للعلن !. و علّق أحد محرري الصحف على هذه العملية السريّة بأنها مشابهة لفضيحة واتر غيت المشهورة ! مع أنها تبدو أكبر و أعظم و أكثر وقعاً على النفوس !. لكنها أخمدت تماماً و لم يفسح لها المجال للخروج إلى العلن !.

    تشهد هذه الأيام صراعاً خفياً بين العمالقة الاقتصاديين . شركات الطاقة القديمة من جانب ، و شركات تبحث عن الطاقة البديلة من جانب آخر !. أما النتيجة التي ستحدد مصير البشرية جمعاء ، فتعتمد على من يخرج من هذا الصراع منتصراً !.

    تجارب كثيرة حول العالم ، و عبر السنين الماضية ، أشارت إلى وجود هذا النوع من الطاقة النظيفة . خلال انعقاد المؤتمر الدولي الخامس حول موضوع الانصهار البارد ، في مونتيكارلو ، أقيمت تجربة و أثبتت نجاحها بامتياز !.

    و قامت الشركة العالمية " لتكنولوجيات الطاقة النظيفة " ، مركزها فلوريدا ، بعرض تجربة تظهر عملية الانصهار البارد لخلية تطلق طاقة ، تفوق تلك التي زوّدت بها بعشرة مرّات !.

    تشهد هذه الأيام العديد من تجارب علمية و أبحاث مختلفة تقوم بها بعض الشركات التي تتخذ هذا التوجه الجديد بشكل جدّي . ما الذي يسبب النواة الذرية بالانصهار و إطلاق طاقة دون استخدام كميات هائلة من الحرارة أو الضغط العالي ؟. هذا هو السؤال الذي أوقع العلماء في حيرة كبيرة !.

    ربما هو عبارة عن حافز لازال مجهولاً في العالم النووي الغامض ! أو ربما يتشابه مع ذلك الحافز المجهول الذي يشار إليه بنقطة الصفر الكمية !. لا نريد الخوض في هذا المجال الفيزيائي المعقّد . لكن المهم هو أننا أمام طاقة جديدة تم التوصل إليها عملياً في الورشات الفنية قبل أن يتوصّل العلماء إلى تفسيرها نظرياً في مجالسهم و صالوناتهم العلمية المنهجية التقليدية !.

    و نرجو من الله بأن ينصر شركات التكنولوجيا الحديثة على تلك المؤسسات التقليدية العملاقة ، و يخلّصونا منهم إلى الأبد !.



    الطاقة الكهربائية تنتقل لاسلكياً !؟
    هل تعلم يا صديقي العزيز ، و الذي تعيش في العام 2010م ، أن الطاقة الكهربائية يمكن أن تنتقل لاسلكياً ؟! هل تعلم أن هذه التقنية عرفت منذ أكثر من قرن ؟! و تحديداً في العام 1899م ! . حيث قام المخترع العظيم "نيكولا تيسلا " ، (مخترع التيار الكهربائي المتناوب) ، في العام 1899م بابتكار وسيلة تمكّن من خلالها بإرسال 100 فولت من الطاقة الكهربائية ذات التوتّر العالي ، لمسافة 26 ميل دون استخدام أسلاك ! .. و قام بتزويد أحد البنوك بالطاقة الكهربائية لاسلكياً ! حيث أضاءت 200 لمبة و شغّلت محرّك كهربائي كبير ! و لم يهدر من الطاقة المنقولة سوى خمسة في المائة فقط ! ....

    و قد تعهّد رجل المال ج.ب مورغان ( صاحب البنك المذكور ) فكرة تيسلا الجديدة ، و التي يمكنها توفير الكثير من الأموال المهدورة في عملية نقل الطاقة بالطريقة التقليدية ، و بالتالي يدر للمتعهّد أموال خيالية ! فأقيم المشروع في " واردن كليف " في نيويورك ، و شيّد بناء غريب الشكل و فيه عواميد ملفوفة بأشباك يصل ارتفاعها إلى 200 قدم ، لكن لسبب لازال مجهولاً حتى الآن ، انسحب "مورغان " من المشروع بشكل مفاجئ في العام 1906م ! . ( هذه أحداث موثقة في أرشيف الصحف و المجلات التي صدرت في تلك الفترة ، لكن للشعوب ذاكرة ضعيفة ! ) . و ضلّ البناء الغير مكتمل مهملاً لفترة طويلة من الزمن إلى أن هدّم تماماً في العام 1917م !. من الذي أوعز للمتعهّد " مورغان " بأن ينسحب من هذا المشروع ؟ ، من له مصلحة في ذلك ؟ ، لماذا حرمت الشعوب من هذه الوسيلة الرخيصة جداً في استخدام الطاقة الكهربائية ؟



    سببت هذه الحسرة ألماً كبيراً في نفس نيكولا تيسلا . فطالما أراد التفاخر بهذا الإنجاز العظيم . و تخيّل بهجة الجماهير أثناء الإعلان عن هذا المشروع .

    لكن سماسرة الخطوط الكهربائية التقليدية اكتشفوا تلك الحقيقة المفاجئة التي سببت لهم الرعب !. الحقيقة فحواها أنه بفضل فكرة تيسلا الجديدة في نقل الطاقة الكهربائية ، يمكن لأي مواطن أمريكي أن ينصب هوائي ( أنتين ) ، و يبدأ باستقبال الطاقة الكهربائية عبر الأثير ! كما يستقبل إرسال الراديو أو التلفزيون !. أي أن الطاقة الكهربائية سوف تتحوّل إلى خدمة غير قابلة للضبط و التحكم ! و قد تتحوّل فيما بعد إلى خدمة مجانية يستفيد منها كل المواطنين !. و هذا لم يرق للقائمين على مؤسسات نقل الطاقة بالوسائل التقليدية ، الذين شعروا بخطر داهم يؤدي إلى إفلاسهم ! أي مليارات من الدولارات سوف تختفي في الهواء فجأة !. فقاموا بالإجراءات اللازمة !.. و حصلت المؤامرة الكبرى ! و اختفى بعدها كل ما له علاقة بمفهوم الطاقة الكهربائية اللاسلكية !.

    لكن في السنوات الأخيرة ، اكتشف العلماء ، مثل العالم البروفيسور " جيمس كوروم " ، أن تيسلا استطاع فعلاً إرسال الطاقة الكهربائية لاسلكياً في القرن الماضي !.

    يملك العلماء سجلات قديمة تعود لنيكولا تيسلا ، و ذكر فيها ما يشير إلى أنه توصّل إلى معرفة ترددات محدّدة لها علاقة بالموجات الأيونية الأرضية . فعرفوا حينها أن هذه المعلومات الدقيقة لا يمكن لأحد معرفتها لولا نجاحه بعملية إرسال التذبذبات الكهربائية لاسلكياً عبر الأثير .
    --------------------------------------------
    مجهر "رايف" و مولّد الترددات الكهرومغناطيسية
    في العشرينات من القرن الماضي ، قام "رويال ريموند رايف " ، من سان دييغو ، بابتكار مجهر ذات قوة مكبّرة هائلة ، و دقة ضوئية عالية جداً ، مما جعله يتمكن من رؤية الخلايا بوضوح أكبر من ما يمكن مشاهدته بواسطة المجهر الإلكتروني !.

    قام بتصميم مولّد ترددات كهرومغناطيسية يمكن ضبط تردداته لجعلها تتناغم مع الترددات الطبيعية للكائنات المجهرية المختلفة !. فقد نوصل إلى حقيقة فحواها أن كل فيروس أو جرثومة لها ترددات خاصة بها . و هذه الترددات إذا تعرّضت لترددات كهرومغناطيسية بنفس الوتيرة سوف تنفجر تلك الكائنات في الحال . أي أن ترددات كهرومغناطيسية محدّدة يمكنها قتل كائنات مجهرية محددة !. و كل ما عليه فعله هو تسليط ترددات كهرومغناطيسية محددة على المريض و سوف يشفى تماماً من مرضه !..




    و بالرغم من أنه قام بعلاج الكثير من الأمراض معتمداً على الطريقة الكهرومغناطيسية الجديدة ، دون ألم ، و لا أدوية ، و لا تخدير ( و كلها موثّقة ) ! إلا أنه واجه معارضة شرسة من قبل المؤسسات و الإتحادات الطبية المختلفة في تلك الفترة ! و كانوا أقوياء جداً مما جعلوه يبدو كالأحمق ! و وضعت أبحاثه على الرف ! و تعرضت للنسيان كما هو العادة دائماً !.

    أثبتت الاكتشافات العصرية مؤخراً كل الإنجازات التي حققها " رايف " منذ العشرينات ! و وجدت التفسيرات المناسبة للوسيلة التي استعان بها في تفجير الفيروسات و البكتيريا المستهدفة كهرومغناطيسياً !. لكن جميع أعماله حوربت في حينها من قبل المؤسسات العلمية لأنها كانت تتناقض مع المفهوم البايولوجي السائد في أيامه خاصة النظريات العلمية التي تناولت عالم الجراثيم !.

    عندما نتحدث عن المؤسسات الطبية ، نظن بأنها عبارة عن مؤسسات إنسانية تماماً ! لكنها في الحقيقة تمثل إحدى أكبر الاقتصاديات المتداولة في العالم !. إنها تمثل شركات صناعة الأدوية و التجهيزات الطبية المختلفة ( بالإضافة إلى المستشفيات و الأكاديميات ) التي تعتمد جميعها على منطق طبّي محدّد !. إنها إمبراطورية مالية قائمة بحد ذاتها ! و لها رجالها و ملوكها و أباطرتها الذين يستفيدون من هذا النظام الطبي التقليدي بجني المئات من المليارات !. و يمكنكم التكهّن بما يمكن أن يفعلوه تجاه الأفكار الجديدة المعارضة لنظامهم الطبي المهترء !.
    -------------------------------------------------
    جهاز مضاد للجاذبية
    في العام 1923م ، كشفت " الاسطوانات الطائرة " التي ابتكرها " تاوسند .ن. براون " عن العلاقة الخفية بين الكهرباء و الجاذبية !. بعد البحث في هذا المجال لمدة 28 سنة متواصلة ، سجّل براون ابتكارات كثيرة حملت أرقام ( 2.949.550 ـ 3.018.394 و غيرها من براءات اختراع مختلفة تخصّ هذه الظاهرة ) . ابتكر براون هذه الأجهزة و الآلات معتمداً على مبدأ " الدفع الألكتروستاتي ". أوّل تجاربه كانت عبارة عن اسطوانة معدنية قطرها 2 قدم ، تطير حول عامود معدني ، بسرعة 17 قدم في الثانية !. و في تجربة لاحقة ، قام بزيادة قطر الاسطوانة بمعدل الثلث ، و صارت سرعة طيرانها حول العامود هائلة جداً مما جعل السلطات تصادر هذه الفكرة و اعتبارها من الحقائق العلمية السرية جداً ! و تمس بالأمن القومي و الاستراتيجي !. هذا ما أكدته الصحف الصادرة في العام 1956م !.

    و قبل موت براون ، في العام 1985م ، تمكن من ابتكار جهاز يمكنه الارتفاع عن الأرض و التحرك باتجاهات مختلفة ! بعد تزويده بالطاقة الكهربائية !.

    خلاصة الكلام : لو تم تطوير هذا التوجه العلمي الجديد ، الذي يشار إليه بالكهروجاذبية ، لأصبح لدينا الآن تكنولوجيا مراكب فضائية كهروستاتية متقدمة ! لا تخضع لأي من المبادئ الكهرومغناطيسية المعروفة اليوم !. و يمكن لهذه المراكب أن تندفع بأي اتجاه ! دون تحريك أي قطع ميكانيكية ! و لا مسننات ! و لا مقابض ! و لا عجلات !.

    لكن هذه التكنولوجيا وجدت في زمن غير مناسب !.. هذا الزمن الذي تحكمه مصانع الطائرات و السيارات التي تعمل على الوقود التقليدي ، بالإضافة إلى مصانع العجلات ! و غيرها من اقتصاديات عملاقة . كيف يمكن لها أن تسمح بهذه التكنولوجيا التي تمثل خطراً داهماً على وجودها !.....

    إن عملية الربط بين القوى الثلاث ، الكهرباء و الجاذبية و المغناطيسية ، قد تم استعراضها من خلال اختبارات و تجارب متعددة عبر السنوات الماضية !. كالتجارب التي استعرضها كل من المخترعين : " ديفيد هامل " من أنتاريو ، و " فلويد ساركي سويت " من كاليفورنيا ، خلال انعقاد مؤتمر علمي يبحث في التكنولوجيات الجديدة في تورونتو بكندا ، عام 1981م .

    و " رودلف زينسر " من ألمانيا ، عرض جهاز ( رقم برائة الاختراع : 4.085.384 ) ، استطاع الارتفاع عن الأرض ! و التحرّك باتجاهات مختلفة !. و حسب ما ذكر أحد الشهود الخبراء ( المهندس جورج هاثوي من كندا ) ، على لسان " زينسر " قوله بأن هذا الجهاز يطلق نبضات محدّدة من الموجات الكهرومغناطيسية التي تتخذ شكل هولوغرامي معيّن تعمل على تغيير مجال الجاذبية و تسخيره لصالح حركتها ! فيرتفع عن الأرض و يتحرّك باتجاهات مختلفة حسب الطلب !.

    تعاون المهندسان الكنديان " جورج هاثوي " و " جون هوتسون " ، بمنتصف الثمانينات ، في سبيل إقامة تجارب و اختبارات تبحث في قدرة التأثير عن بعد كهرومغناطيسياً !. و تمكّنوا من جعل قطع معدنية ثقيلة ترتفع فجأة و تضرب بالسقف ! مجرّد أن تعرّضت لمجال كهرومغناطيسي !. و هناك بعض القطع المعدنية التي تمزّقت بشكل مدهش ! بعد تعرّضها لمجال كهرومغناطيسي معيّن !. و قد زار هذا المختبر الكثير من الشخصيات العلمية البارزة لمشاهدة تلك التجارب الغريبة . بالإضافة إلى رجال من مؤسسة الدفاع الكندية !.

    أطباق سيرل الطائرة و مولد seg

    البروفيسور جون ر.ر سيرل ، مخترع من بريطانية ، ادعى بأنه استطاع التغلّب على قوة الجاذبية عن طريق تصميم أطباق مختلفة الأحجام مزوّدة بطاقة غير مألوفة علمياً يطلقها مولد خاص سماه " مولد تأثير سيرل " seg . فتنطلق الأطباق بسرعات هائلة جداً لدرجة أن بعضها ضاع في الفضاء الخارجي بعد اختراق الغلاف الجوي !.

    ادعى سيرل بأنه كشف عن اختراعه الجديد أمام العلماء العاملين في قاعدة أندروز الجوية و أشخاص من الحكومة الكندية !. و أن إحدى هذه الصحون الطائرة استطاعت أن تسافر من مورتيمر ( بريطانيا ) إلى كورنوول ، أي قطعت مسافة 100 ميل تقريباً ، مستغرقة بذلك ثلاثة دقائق فقط ! أي كانت سرعتها تقارب ألفي ميل في الساعة !. و أكد سيرل أن هذه الصحون تستطيع السفر بسرعات أكبر بكثير !.

    تحدث سيرل عن إنجازات كثيرة يمكن لمولده تحقيقها ، كقدرته على تزويد مركبات فضائية تسافر بسرعة الضوء في الفضاء الخارجي ! و مركبات تعمل عمل الأقمار الصناعية فتطوف حول الأرض لمدة عشر سنوات دون حاجة لأي طاقة تقليدية أو أعمال صيانة من أي نوع ! و يمكن لمولده الجديد أن يعمل على تزويد المنازل بطاقة كهربائية نظيفة دون الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية !. بالإضافة إلى أن الإشعاعات الأيونية المنبثقة منه لديها قدرات علاجية لكثير من الأمراض الجسدية !..... و القائمة طويلة جداً جداً !....

    لكن بالرغم من هذه الإنجازات العظيمة التي قد تقلب طريقة حياة الإنسانية رأساً على عقب ، يبدو أن خلفية سيرل البائسة لا تؤهله لأن يكون من بين صوف الرجال الكبار الذين يحدثون تغييرات جذرية في عالم المعرفة !. فبعد أن اختفي والده الفقير بظروف غامضة ، و سجنت والدته بتهم كثيرة منها سوء التصرف و السلوك ( هذا نموذجي بالنسبة للأسر المعدمة ) ، أودع الطفل جون سيرل في بيت للرعاية و أمضى طفولته و شبابه في بيوت الأيتام إلى أن انطلق منها إلى الحياة .

    و رغم أن خلفيته العلمية كانت هزيلة ، لعدم توفر ظروف التعليم المناسبة في صغره ، إلا أن خبرته العملية في الهندسة الكهربائية كانت عظيمة جداً !. فالأحلام التي كانت تراوده منذ طفولته ، بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبها خلال عمله في ورشات و مشاريع كهربائية و إلكترونية مختلفة جعلت منه مخترعاً عظيماً !.

    و الذي يزيد من مصداقية هذا الرجل هو تاريخه المهني الحافل . فقد عمل في إحدى الفترات بمشاريع تمديد دارات إلكترونية و كهربائية لقاذفات " فيكتور " البريطانية . و عمل أيضاً في مشاريع تجهيز مدافع عملاقة تابعة لبحرية حلف الناتو بدارات و تجهيزات إلكترونية متطورة !. و عمل في مجال تصنيع التلفزيونات و أجهزة الراديو ، بالإضافة إلى عمله كمهندس ميكانيكي و في مجال الاتصالات اللاسلكية !. و كان طياراً ! و قد حصل على شهادة شرفية من جامعة أوكسفورد برتبة بروفيسور في علم بناء النماذج الرياضياتية و علوم الطاقة !.

    حاول جون سيرل جاهداً ، كما فعل أينشتاين ، في ترجمة أفكاره و أحلامه الغريبة إلى معادلات رياضياتية تعتمد على أسس علمية منهجية لكي يثبت صدقيتها . و ربما كانت أفكاره أكثر إثارة من أينشتاين !. اعتمد على أحلامه اعتماداً كبيراً ، فتوصل إلى اكتشاف ما أسماه بقانون المربعات ، فرع جديد في علم الفيزياء . و منه توصل إلى مولده الجديد seg .

    لكن حياة سيرل المفعمة بالاختراعات و الأبحاث العظيمة كانت بنفس الوقت مليئة بالكوارث الكبرى !. فتعرضت ابتكاراته للدمار الكامل .! أما سجلاته التي احتوت على أبحاثه العجيبة فقد حرقت ! و بيعت آلاته التي اخترعها كخرداوات لا قيمة لها ! و منها ما تم تدميره بالكامل أو إخفائه عن الوجود !. حصل ذلك عندما كان حون سيرل قابعاً في السجن ! بتهمة ملفقة وجهتها إليه شركة كهرباء محلية ادعت أنه كان يسرق التيار الكهربائي في منزله دون دفع الفاتورة !!. و بعد احتجازه على ذمة التحقيق لفترة من الزمن ، خرج ليجد أن ابتكاره الجديد قد اختفى تماماً ! ليس له أثر ! لا أساس يثبت وجوده !.. و يبدو أن المؤامرة أكبر من ذلك بكثير . فجميع المقالات و الصور التي ظهرت في الصحف و المجلات التي تناولت اختراعه الجديد قد اختفت من الأرشيفات !!. حتى أن مؤسسة بي . بي . سي للإرسال لا زالت تبحث بين رفوف أرشيفها عن فيلم يظهر ابتكار سيرل العجيب لكنها لم تجده حتى الآن !!؟؟. بحث سيرل عن الأوراق التي حملت توقيعات بعض الشهود المرموقين الذين حضروا تجاربه و دوّنوا بعض الملاحظات العلمية عليها ، لكنه اكتشف أن زوجته قامت بحرق تلك الأوراق جميعاً !. فلم يبقى من هذه الابتكارات العجيبة سوى ادعاءات سيرل المسكين !.

    نأخذ مثلاً على ذلك ، رئيس التقنيين في قسم الكهرباء بجامعة سوسكس في بريطانيا ، يدعى غونر ساندبيرغ ، حضر على تجارب سريل و تأثر كثيراً بها حتى أنه حاول جاهداً في حلّ هذا اللغز الذي لا يستند إلى أي تفسير علمي تقليدي إلا أنه فشل في ذلك !. لكنه نكر فيما بعد وجود أي علاقة له بتجارب سيرل ! و صرّح في إحدى المناسبات أنه لم يشاهد سوى قطع مغناطيسية عادية تتذبذب لعدة ثواني فقط !.

    يقول سيرل أنه بنى أربعين طبقاً طائراً . قسم كبير منها ضاع بعد أن انطلقت إلى الفضاء الخارجي بسرعة هائلة مما جعله من الصعب التحكم بها !. و شرح مبدأ عملها قائلاً : يحتوي كل طبق على ثلاثة حلقات مغناطيسية تدور حول محور واحد . و دوران هذه الحلقات يشكل طاقة مغناطيسية غريبة تشبه مجال الجاذبية لكنها تتنافر مع مجال الجاذبية التابع للكرة الأرضية كما تتنافر قطعتين مغناطيسيتين متشابهتي القطب . و هذه الطاقة الغريبة تشكل حالة فيزيائية خاصة لا تتوافق مع القوانين الفيزيائية التقليدية ، فهذه الأطباق مثلاً لا تدور حول نفسها خلال تحركها إلا أنها تسير بسرعة خاطفة يصعب قياسها !.

    صرح سيرل في مؤتمر دينفر للعلوم الغير تقليدية أنه أقام تجارب أمام ممثلين من حكومتي الولايات المتحدة و كندا . و بعد إقامة التجارب أمام خبراء أمريكان في قاعدة أندروز الجوية علقوا عليها قائلين أن السرعة الهائلة لحركة هذه الآلات تجعله من المستحيل أن تستخدم لنقل الكائنات الحية بما فيها الإنسان ، لأنه سيموت في الحال بسبب قوة الدفع الهائلة بالإضافة إلى ضغط الجاذبية الأرضية !. و قال سيرل رداً على تعليقات الخبراء الأمريكان أن هذه الأطباق خضعت لتجربة أشارت نتائجها إلى عكس ما يستنتجوه ! أي أن الأشياء الموجودة في داخلها لا تتأثر أبداً بسرعة الحركة ! حتى لو كانت هذه المركبة تسير بسرعة الضوء !. لأن الكوة الموجودة في داخلها يصبح لها مواصفات أخرى تماماً تخضع لقوانين فيزيائية خاصة بها !. فالشخص المسافر داخل هذه الكوة لا يشعر بحركة المركبة و لا يتأثر بقوة الدفع الهائلة التي تنتجها !. ( نحن مثلاً لا نشعر بحركة الكرة الارضية رغم سفرها بسرعة كبيرة في الفضاء ) . وضع سريل شروحات رياضية معقدة لا نستطيع ذكرها بالتفصيل ، لكنه قصد بها إثبات فكرة أن المركبة ( أو الطبق الطائر ) المزوّدة بمولد seg الذي ابتكره تصبح محاطة بمجال كهربائي عالي الكثافة ، و هذا المجال له قطبين : موجب في محيط المركبة و سالب في المركز ، مما يشكل طبقة كثيفة من المجال المغناطيسي حول المركبة ، و يعمل كدرع واقي يحميها مع ركابها من العوامل الفيزيائية الخارجية .كالضغط الهائل الذي تولده سرعة الحركة أو مقاومة الجاذبية الأرضية التي تصبح مدمرة خلال السرعة العالية !. أما قوة الدفع التي تحرّك الطبق إلى الأمام خلال مسيرته فتعتمد على الحركة التلقائية الدائمة ! ( هذه الحركة لازالت مستحيلة علمياً ) . تحصل تلقائياً بعد أن يصل الصحن إلى سرعة معيّنة خلال الطيران و عندها يبدأ مولد seg بجمع الإلكترونات من المجال المحيط بالطبق ثم يكثفها ثم يخرجها على شكل طاقة هائلة !. و الغريب في الأمر هو أن أطباق سيرل خلال تحركها السريع كانت درجة الحرارة المحيطة بها تنخفض بشكل كبير ! و هذه الظاهرة مشابهة لتلك التي تخص مركبات المخلوقات الفضائية حيث اكتشف وجود قطع جليدية في مكان هبوطها !. هل يعقل أن الأطباق الطائرة التابعة للمخلوقات الفضائية تعمل على ذات المبدأ الذي اكتشفه سيرل ؟!.

    لكن عن ماذا نتكلّم ؟.....

    حركة مضادة للجاذبية ؟!... السفر بسرعة الضوء ؟!.... الإبحار في الفضاء بسرعات هائلة ؟!... هذا الكلام يستحيل تصديقه !.. على الأقل في الوقت الحاضر . هذه الرواية لا يمكن أن تكون أكثر من حبكة سيناريو لفيلم سينمائي لا أكثر و لا أقل . تتمحور قصته حول البطل جون سيرل ... رجل لامع .. لكنه بسيط ... يواجه البيروقراطية العلمية المتعصبة بمفرده ... رجل صغير ذو أحلام كبيرة .. و رؤية علمية ثاقبة تتجاوز واقعه العلمي بكثير ... لدرجة أنهم اعتبروه مجنوناً أو مهرطقاً علمياً أو حتى دجالاً .. لا يصدقه أحد .. رجل نزيه ... و زوجة غبية حمقاء .. لا تفهم ... يرمونه في السجن بتهمة ملفقة .. لكنه في الحقيقة سجن و أهين لأنه اكتشف تكنولوجيا جديدة تتجاوز الحاضر بكثير .. راودته في أحلام طفولته ... وحي نزل عليه من السماء ... أطباق طائرة !.. طاقة كهربائية حرة !....

    كل أعماله دمرت على يد رجال الظلام ... قوى الشر المطلق ... البيروقراطيين العلميين ... بارونات النهب و اللصوصية ... الذين هددت إمبراطورياتهم و اهتزّت عروشهم بعد هذا الاكتشاف العظيم .... لكنهم ربحوا المعركة ... كما هي العادة دائماً .. و دمروا أعماله و حرقوا أبحاثه بالكامل .. و جعلوه يبدو كالأحمق .. لا يصدقه أحد ..

    أليست هذه رواية سينمائية من الطراز الأوّل ؟! كيف لنا أن نصدقها على أنها قصة واقعية حصلت فعلاً ؟.... لكن جون سيرل موجود بالفعل ! و تاريخه المهني الحافل يضفي على أقواله بعض المصداقية ! أليس كذلك ؟ و يجب أن لا ننسى إعتراف الصحف و المجلات بأنها أجرت تحقيقات صحفية حول ابتكاره الجديد لكنها لم تنشرها ! و ضاعت تلك التحقيقات مع الصور في الأرشيفات ! و لا زالت مؤسسة البي . بي . سي تبحث عن الفيلم الضائع في أرشيفها ... و لم تجده حتى الآن !.. أما الشعوب و الجماهير ، فقد نسيت ذلك الرجل البائس الذي يدعى جون سيرل و ابتكاره السخيف ... ربما إلى الأبد !..

    ---------------------------------------------
    مولدات كهربائية تعمل على الطاقة الفضائية
    هذه الأجهزة التي توصّل إلى ابتكارها العديد من المخترعين على مرّ الزمن ( كل بطريقته الخاصة و مفهومه المختلف ) ، قد تساعد على إيجاد حلّ جذري و نهائي لأزمات النفط و ما سببته من حروب و سياسات و دبلوماسيات دولية موجّهة تعتمد على النفط !.

    تسمى هذه الأجهزة عامةً : " مولدات كهربائية ذو الطاقة الحرّة الخالية من الوقود " . هذه المولدات الكهربائية هي ليست كما نتصوّرها بالشكل التقليدي الذي نألفه . هي ليست عبارة عن محرّك يقوم بتشغيل دينامو كهربائي . إنه جهاز ثابت ! يزوّد من الطاقة الكونية المحيطة ( الفراغ ! ) ، و تقوم بتضخيم هذه الطاقة ( عن طريق مضخمات خاصة ) إلى مرحلة تجعلها قادرة على القيام بعمل المولد الكهربائي التقليدي !. لا تحتاج إلى بطاريات و لا خزانات وقود و لا وصلها بمقبس كهربائي ( بريز ) في الجدار .

    و بدلاً من هذا كله ، هي تزوّد بطاقة خفية المصدر ! من الأثير المحيط !. هذه الأجهزة الاستثنائية موجودة اليوم ، و قد عرفت منذ القرن التاسع عشر !. لكن ما هو مصدر تلك الطاقة الخفية التي تعمل هذه الأجهزة على تضخيمها و تحويلها إلى تيار كهربائي قابل للاستهلاك ؟.

    يعتقد العلماء أن هذا المصدر الوفير من الطاقة يعتمد على ما يعرف بـ " نقطة الصفر في حالة التذبذبات الكمية في مساحة فراغية ". و نقطة الصفر هي تلك الحالة الفاصلة التي يدخلها الجزيء أثناء انتقاله من حالة البرودة إلى سخونة ( و العكس ) أثناء تعرّضه لمصدر حرارة معيّن ، و في هذه الحالة الفاصلة ، وجب على الجزيء أن يكون ساكناً غير متحرّك . هذا على الأقل ما وجب عليه أن يكون عملياً ، وفق المنطق العلمي . لكن العلماء اكتشفوا أنه في هذه الحالة الساكنة للجزيء ، يوجد حركات اهتزازية غامضة ! و فسروا هذه الاهتزازات أن سببها هو ترددات أو طاقة كونية قادمة من بعد آخر ! مصدرها لازال مجهول !.

    تعددت تسميات هذه الطاقة و تفسيرات طريقة عملها ، حسب اختلاف المخترعين و مفاهيمهم المتفاوتة عنها ، لكن جميعها تشير إلى نتيجة واحدة : طاقة كونية مجهولة المصدر ! موجودة في الأثير المحيط بنا ! طاقة أبدية لا تنضب أبداً ! نظيفة ! و يمكن أن تستعيض عن جميع مصادر الطاقة التقليدية التي يتم تسخيرها لخدمة الإنسان !.




    في العام 1930م ، قام العالم " ت.هنري موري " من أوتاه ، الولايات المتحدة ، باختراع جهاز يعمل على ما أسماه بالطاقة الإشعاعية . يستمد هذا الجهاز قوته من الأثير المحيط !.

    يقول موري أن هذا البحر من الطاقة الذي يحيطنا يحتوي على إشعاعات كونية قادمة من مصادر كونية متعددة ! و قد تكون من مجرات أخرى بعيدة !. هذا كان تفسيره الخاص بهذه الظاهرة . لكن مهما كان هذا التفسير بعيداً أو قريب من الصحة ، إلا أنه استطاع تحويل هذه الطاقة الإشعاعية الكونية إلى طاقة كهربائية !. فتمكّن جهازه من إشعال المصابيح الكهربائية ! و تسخين قضيب من الحديد ! و تشغيل محرّك كهربائي !. لكنه كوفئ على ابتكاره العظيم بالمضايقات المهينة ! و رصاص البنادق القادمة من مجهولين !.

    كان مجمع روحي مركزه في سويسرا ، يستعمل لسنوات عديدة جهاز يعمل على الطاقة الأثيرية ( مبتكره مجهول ) ! و كانوا يستفيدون من طاقته الحرّة في تزويد الكهرباء لبيوت بلاستيكية يزرعون فيها النباتات المختلفة . لكنهم قاموا بإخفاء هذا الجهاز العجيب بعد أن اكتشف المتطفلين و الفضوليين سرّهم !. فخافوا من سرقة هذا السر و استخدامه في صناعة الأسلحة ! فدمروه كلياً !. لكن الكثير من المهندسين الكهربائيين الأوروبيين شاهدوا الجهاز و أقرّوا بأنه يستطيع فعلاً توليد طاقة كهربائية هائلة ( آلاف الواطات ) ! يتم الحصول عليها نتيجة تضخيم الطاقة القادمة من مصدر مجهول !.

    في العام 1931م ، قامت شركة " بيرس أرو للسيارات " و شركة " جينيرال ألكترك الكهربائية " بتمويل تجربة غريبة أقامها المخترع نيكولا تيسلا . و جرت كالتالي :

    قام بتجريد إحدى السيارات من محرّكها الذي يعمل على البنزين ، ثم ركّب مكانه محرّك كهربائي يعمل على التيار المتناوب ، قوته 80 حصان ، ثم جاء بجهاز هو عبارة عن صندوق طوله 24 بوصة ، عرضه 12 بوصة ، ارتفاعه 6 بوصة ، فيه دارات و وشائع سلكية معقّدة ، و يخرج منه قضيبين معدنيين بطول 3 بوصة . وضع هذا الصندوق بجانبه ، على الكرسي الأمامي للسيارة ، بعد أن وصله بالمحرّك الكهربائي عن طريق أسلاك نحاسية . قام بتشغيل السيارة و دار المحرّك !. و راحت السيارة تسير بسرعات تفوق التسعين ميل في الساعة !. من أين جاءت هذه الطاقة العجيبة الصادرة من الصندوق ؟!. لم يكن الجواب متوفراً بين رجال العلم في حينها !. راح تيسلا يخضع السيارة للتجربة و قادها في الشوارع لمدة أسبوع . لكن هذا العبقري المسكين بدأ يتعرّض للمضايقات ( كما هي العادة ) ، و كانت هذه المضايقات تصدر من جميع الجهات ، علمية ، إعلامية ، و حتى دينية ! تهم كثيرة انهالت عليه حول هذا الابتكار العجيب ، و منهم من اتهمه بالساحر الشرير ! أو المشعوذ ! الذي سخّر الشياطين في صندوق !. هذا المنطق كان يعتبر شاذاً في الثلاثينات من القرن الماضي حيث عصر العلمانية و التنوّر ، و إنه من السخافة أن تصف احدهم بالمشعوذ أو الساحر في حينها . لكن أصابع خفية كانت تعمل وراء الستار ! و نجحت مجدداً في قمع إحدى إنجازات هذا المخترع العظيم !. و كان نيكولا تيسلا حساس جداً و مزاجي جداً جداً مما جعله أحياناً يبدو كالمجنون !. فأصابته الكريزة فجأة ، بعد هذا الكم الهائل من الضغوطات ، فتوجّه نحو الورشة التي توجد السيارة فيها ، و قام بفكّ الصندوق و أخذه إلى المنزل و دمّره ! و مات سر جديد من أسرار نيكولا تيسلا العجيبة !.

    ضلّ نيكولا تيسلا يتعرّض للمضايقات المقصودة و قمع اختراعاته الجبارة لفترة طويلة من الزمن ! إلى أن وافق على العمل مع رجال الظلام في مختبراتهم السرّية ، و تم توجيه عبقريته العظيمة إلى البحث في مجالات لا تخدم الإنسانية أبداً ! لكن المنظمات السريّة استفادت منها بشكل كبير . و هذا هو السبب الذي جعل اسمه مجهولاً عند الكثير من سكان العالم . مع أن الفضل يعود إليه في انتشار التيار الكهربائي المتناوب الذي أضاء العالم ! و ليس أديسون كما يظن الكثيرون ! فجميع إنجازات تيسلا العلمية و اختراعاته كانت فوق علمية ! أي جاءت قبل عصرها بكثير ! فتحوّلت معظمها إلى أسرار استراتيجية استفاد منها رجال الظلام فقط و ليس باقي البشر المساكين !.




    لكن يبدو أن بعض الأفكار و الاختراعات ، مهما تعرّضت لمحاولات قمع و إخفاء ، قدّر لها أن تظهر للعلن من جديد . في العام 1995م ، بفانكوفر ، كندا ، قام المخترع جون هوتشيسون بعرض اختراعه الأخير . عبارة عن جهاز مؤلف من قطع بلّورية و مواد أخرى تعمل على مبدأ الطنين الكهربائي . عندما يقوم بتحريك عدة مقابض ، تبدأ الطاقة الأثيرية المتدفقة بالمرور في مظخمات خاصة تحوّلها إلى طاقة كهربائية ! فتقوم بتشغيل محرّك كهربائي صغير !. رغم أن هذا المحرّك صغير الحجم ، لكنها لازالت البداية . و تذكروا أن هذا الجهاز ليس له بطاريات و لا مصادر طاقة تقليدية . المصدر هو الفراغ المحيط بنا ! الأثير ! و هذا المحرّك يدور و يدور و يدور ! دون توقّف !.

    البروفيسور " وانغيت لامبرستون " من فلوريدا ، المدير السابق للجنة كنتوكي للتكنولوجيا و العلوم ، قام باختراع جهاز يعمل على تحويل ترددات الطاقة الفضائية إلى تيار كهربائي استطاع أن يضيء صف من اللمبات و المصابيح !. هذا الروفيسور الموقّر خرج عن المذهب العلمي التقليدي و راح يبحث في العلوم السرّية و الغير معترف بها رسمياً !.

    و في الستينات من القرن الماضي ، قرأ كتاب عنوانه ( هناك نهر ) للكاتب توماس سوغري مما غيّر طريقة تفكيره بالكامل !. تحدّث هذا الكتاب عن حضارات قديمة كانت متطوّرة . و رواية تسرد كيف تم تدمير أطلنطس بسبب سوء استخدام تكنولوجيا تدعى " مجمع الطاقة الكريستالية " . و راح البروفيسور يبحث عن هذا المجال في مراجع عديدة ، علمية و تاريخية . فتوصل إلى اختراعه الجديد ، الذي لا يعمل على مبدأ الكريستال كما القدماء ، بل بواسطة استخدام مواد أخرى مثل مادة السيراميك ، التي له خبرة كبيرة فيها ، بالإضافة إلى معادن أخرى مختلفة .
    ---------------------------------------
    نظام يعمل على انشطار الجزيئات المائية

    عن طريق

    الرنين الكهربائي لتحويلها إلى وقود
    هذه الطريقة مختلفة عن الطريقة التقليدية في استخلاص الهيدروجين من الماء و التي يشار إليها بالتحليل الكهربائي . فهي تعتمد على مبدأ الترددات و ليس المبدأ الكيماوي .

    هذا النظام الجديد يمكنه اشتقاق الهيدروجين أو الأكسجين من مادة الماء بدون ارتفاع في درجة الحرارة أو تعريضها لضغط مرتفع .

    إحدى الأمثلة على ذلك ، هي طريقة اشتقاق الجزيئات المائية التي ابتكرها الدكتور " أندريجا بوهاريتش " في العام 1983م ، ( براءة اختراع رقم : 4.394.230 و.م ) . هي عبارة عن عملية تعريض جزيئات الماء إلى أشكال مختلفة من الترددات الكهربائية ، فتصبح في حالة رنين مما يجعلها تنكسر و تتبعثر ، فتتحرر ذرات الهيدروجين و الأكسيجين .

    هذه العملية تشبه تلك الظاهرة التي تحصل في دور الأوبرا ، حيث قد يصادف أحياناً أن تتناسب ترددات صوت المغني على المسرح مع ترددات الذرات البلورية مما يؤدي إلى تكسير الأكواب البلورية أو التحف الأخرى المصنوعة من مادة البلور ، الموجودة في الموقع !.

    تمكّن " بوهاريتش " ، عن طريق الاستعانة بدراسات " نيكولا تيسلا " التي أقامها حول الرنين الكهربائي ، من شطر جزيئات الماء بفعالية كبرى تفوق تلك الطريقة التقليدية التي يعرفها الفيزيائيين التقليديين ( التحليل الكهربائي ) . و قام بقيادة سيارته الخاصة ، مستخدماً الماء العادي كوقود ، و اجتاز مسافات تبلغ آلاف الكيلومترات ، في رحلات مختلفة ذهاباً و إياباً ، و جال في جميع أنحاء أمريكا الشمالية !. و في إحدى المرات ، بينما كان على إحدى القمم الجبلية المرتفعة ، اضطرّ إلى تزويد سيارته بالثلج العادي !.

    إن عملية انشطار الجزيئات المائية بواسطة الرنين الكهربائي هي أكثر تطوّراً من تلك الطرق التقليدية التي تعبث بها شركات السيارات المختلفة خلال أبحاثها المختلفة حول الوقود النظيف مما يجعل السيارة المملوء خزانها بمادة الهيدروجين المستخلص تعتبر بحد ذاتها قنبلة متنقلة قابلة للانفجار في أي لحظة !. لكن الشركات تبحث دائماً عن الربح ! و لهذا السبب ، فإن تصنيع سيارات تعمل على الماء العادي قد يفوّت عليهم فرصة إيجاد وقود هيدروجيني خاص يتم تصنيعه و من ثم بيعه للمستهلكين بنفس طريقة بيع البنزين !. و إن القطاعات التجارية المختلفة التي تملك الآلاف من محطات بيع الوقود لا تقبل بهذه الفكرة الجديدة ( وقود الماء ) التي سوف تعمل على إزالة هذا القطاع التجاري من الوجود !. و أخيراً ، يجب أن لا ننسى عمالقة النفط و أباطرتها ! فهؤلاء الوحوش الآدميين مستعدون لإشعال حرب عالمية ثالثة دون تردد ! إذا شعروا بأي تهديد تكنولوجي يضر بمصالحهم النفطية !.

    هناك مخترع آخر يجب ذكره ، اسمه " فرانسيسكو باشيكو " ، من نيوجيرسي ، الولايات المتحدة . نجح هذا الرجل باستخلاص الوقود من الماء العادي بسهولة . و قام بتصميم جهاز يعمل على استخلاص الهيدروجين من ماء البحر المالحة !. و سمى هذا الجهاز : " مولد كهربائي ثنائي القطب لاستخراج الهيدروجين " !.

    أحد الرواد الأوائل الذين تمكنوا من شطر جزيئات الماء إلى هيدروجين و أكسيجين ، دون استخدام الحرارة أو طريقة التحليل الكهربائي ، كان العبقري " جون وريل كيلي " . هذا الرجل الذي قام بإنجازات علمية مختلفة في القرن التاسع عشر ، عجز العلماء في القرن الواحد و العشرين عن تكرارها !. استخدم " كيلي " ذبذبات الصوت ، و ترددات أخرى مختلفة ، في سبيل تشغيل المحركات !. و رفع الأشياء عن الأرض ! و غيرها من إنجازات علمية غير تقليدية !.

    و من أجل تحرير الطاقة من جزيئات الماء العادي ، قام بسكب ربع غالون من الماء في اسطوانة مثبت فيها بعض القضبان المعدنية المختلفة ، و التي تطلق اهتزازات محددة تتناسب تردداتها مع عملية تحرير الطاقة من الماء !. هل هذا يعني أنه قام بتحطيم جزيئات الماء لتحرير تلك الطاقة ؟ أو أنه تمكن من تحرير شكل آخر من الطاقة لازالت مجهولة ؟!.

    لا يمكن معرفة الإجابة بدقة ، لأن جميع السجلات التي احتوت على دراسات كيلي المتنوعة قد تم إخفائها بعد موته في القرن التاسع عشر !. هذا الرجل الذي قام بإنجازات علمية عظيمة سبقت رجال عصره بكثير ! لكنه للأسف الشديد ، تعرّضت أعماله لأكبر مؤامرة إخفاء و طمس و تزوير و تكذيب ! فتعرّضت بعدها للنسيان !.

    لكن لحسن الحظ ، و بعد أكثر من مرور قرن ، عاد العلماء العصريين إلى التوصل لما توصّل إليه جون كيلي ! و هذا أكبر إثبات بأن أعماله كانت صحيحة و تعتمد على منطق علمي أصيل ! و أعماله لم تكن عبارة عن خدع و أكاذيب ، كما وصفها المجتمع العلمي المدعوم من قبل رجال المال في حينها !. فاكتشف العلماء مؤخراً بأن جون كيلي كان على حق ! و أن الماء يمكن تحطيم جزيئاتها بواسطة ترددات صوتية محددة !. بالإضافة إلى أن كيلي هو أول من توصل إلى حقيقة أن الذرات هي عبارة عن ظاهرة اهتزازية معقدة ! و هذا ما تم إثباته بعده بقرن كامل !.
    ليس غريباً على هذه الشركات محاربة العلم و العلماء فهم تهديد حقيقي لارباحهم الخيالية

    احب ان اضيف انني قرأت مرة عن بائع متجول في مصر ابتكر عربة بيع مواد غذائية تسير بواسطة طاقة الجاذبية الارضية و يطهو الطعام على سخان شمسي

    لو قدر لمثل هذا الشخص ان تتم رعايته و عمل ابحاث حول مخترعاته و تطويرها لارتاحت البشرية من الكثير مما تعانية اليوم

    و الله أعلم أن هذه الإكتشافات لحساسيتها و خطورتها, تم كتمها و استغلالها عسكريا و تطويرها بطرق سرية لا تصل للأسواق و الدول العدوة.


  3. #143

    الصورة الرمزية Colin Chapman

    رقم العضوية : 24371

    تاريخ التسجيل : 07Nov2008

    المشاركات : 6,251

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: لايوجد

    السيارة[2]: لايوجد

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : Colin Chapman غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    نجح الزوجان المهندس يوسف فوزي والمهندسة رحاب عادل في ابتكار جهازا جديدا من نوعه تحت مسمي «HFF» يقوم بتحويل الماء إلي وقود هيدروجيني تستغل في إدارة بعض المحركات سواء كانت سيارات أو مصانع.

    بدأت قصة الاختراع بمشاجرة نشبت بين الزوجين أثناء تنفيذ مشروع التخرج الخاص بقسم هندسة القوي الميكانيكية بهندسة المطرية التابعة لجامعة حلوان عملا بالمثل الشعبي الشهير ما محبة إلا بعد عداوة مما دعم العلاقات بينهما وانتهي بدخولهم قفص الزوجية وإنجابهما عبد الرحمن عمره سنتان، اشتركا معا في تنفيذ HFF إلى أن فاز المشروع بالجائزة الأولي في مسابقة صنع في مصر في عام 2009 فئة المحترفين.

    والجهاز «HFF» عبارة عن وحدة لتحويل الماء مهما كان نوعه سواء ماء بحر أو ماء معدا للاستخدام أو ماء صنبور إلي وقود عن طريق تحليل الماء إلي عناصره الأكسجين و الهيدروجين ويعتبر الأخير من اكبر العناصر المخزنة للطاقة في الكون حيث يحتوي الهيدروجين علي 144.2 كيلو جول لكل وحدة عند الاحتراق علي عكس الوقود التقليدي الذي يحتوي علي 41.2 كيلو جول لكل وحدة من الطاقة، حيث يمكن إضافته للسيارات ايا كان نوعها او حجمها أو سنة الصنع لتوفر 50% من الوقود والملوثات وتزيد من قوة السيارة وعمر المحرك بنسبة 30% في مقابل كمية بسيطة من الماء.

    تشير رحاب عادل إلى أن معظم شركات السيارات العالمية تتجه إلى استخدام السيارة المهجنة أي التي تستخدم خليطا من الوقود التقليدي مع الهيدروجين ولكن تكمن الخطورة في التحرك بتانك مليء بالهيدروجين من محطات الوقود بدلا من تخزين كمية من الماء في السيارة وهذا ما حاولنا تنفيذه وتطبيقه بالفعل حيث يعتمد أسلوب توليد الهيدروجين من الماء وقت الاستخدام.

    ويكمل المهندس يوسف إن الهيدروجين العنصر الأخف وزناً والأكثر توافراً في الكون، والمرشح الأقوى لقيادة الثورة العالمية المقبلة في مجال الطاقة، بل إن العلماء يطلقون عليه تسمية "الطاقة المستديمة" كونه لا ينفد أبداً، بالإضافة إلي أن المواد التي يخلفها استخدام الهيدروجين لإنتاج الطاقة هي الماء والحرارة ومن المتوقع لطاقة الهيدروجين حين يبدأ العمل بها فعلياً، أن تحدث تحولاً دراماتيكياً في الاقتصاد العالمي ككل.

    استغرقت النسخة المبدئية من المشروع 6 شهور للتصنيع بتكلفة 5 آلاف جنيه ولكن ينخفض ذلك في حالة الإنتاج النهائي للمستهلك حيث تتكلف الوحدة حوالي 500 جنيه يمكن من خلاله نصف لتر ماء توليد 2 متر مكعب من غاز الهيدروجين وتستخدم طاقته كمولد كهرباء حيث يبدأ الامر بتحريك السيارة من خلال البطارية ثم يبدأ الجهاز بتحليل الماء إلي عنصريه كل منهما منفصل بذاته في حالة غازية وبعدها يتم تحريك السيارة مسافات طويلة من خلال طاقة غاز الهيدروجين.

    واجهت أعضاء المشروع صعوبات كثيرة منها عدم توفر مصادر المعلومات الفنية والهندسية حيث لجأوا الي الاتصال بالجامعات الغربية عن طريق الانترنت ، كما تحديا معا استخفاف الكثير من فكرتهما الي ان حازت علي اعجاب المتخصصين اثناء عرضها في مسابقات عديدة منها حصوله علي المركز الثاني عشر من اصل 3000 مشروع علي مستوي الوطن العربي في مسابقة خطط الأعمال التابعة للمؤسسة العربية للعلوم و التكنولوجيا.

    يتساءل الفريق أين تذهب الميزانيات الضخمة للبحث العلمي ؟! خاصة مع تحمل الباحثين تنفيذ مشاريعهم العلمية علي نفقاتهم الشخصية مما يعوق تطبيقها علي ارض الواقع ، كما يتمني تحويل المشروع الي منتج يطرح في الاسواق ليستفيد منه كافة الناس في شتي المجالات، والتخلص من «عقدة الخواجة» خاصة مع تواجد عقول مصرية تحارب من أجل هذا الوطن.
    والجهاز «HFF» عبارة عن وحدة لتحويل الماء مهما كان نوعه سواء ماء بحر مالح أو ماء معدا للاستخدام أو ماء صنبور إلي وقود

    مهندسان يخترعان جهازا يحول الماء إلى وقود هيدروجيني
    رابط المصدر
    https://www.google.com.eg/url?sa=t&r..._QrNQrAbt0S9ZA


  4. #144

    الصورة الرمزية Colin Chapman

    رقم العضوية : 24371

    تاريخ التسجيل : 07Nov2008

    المشاركات : 6,251

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: لايوجد

    السيارة[2]: لايوجد

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : Colin Chapman غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    كثيرا ما يراود العالم كوابيس خاصة بفناء الوقود الأحفوري، ولذلك نجد كل الأبحاث العلمية تنصب على ابتكار وقود حيوي مخافة أن يعود العالم إلى مربعه الاول، مربع العصر الحجري.
    «الراي» وضعت يدها على مهندس مصري شاب، يدعى هاني جاد كرم، من صعيد مصر، وتحديدا من ديروط، أحد مراكز محافظة أسيوط، قرر أن يطرق باب التاريخ، ذلك الباب الذي يدلف منه المخترعون، حيث توصل إلى طريقة بسيطة تتيح له إنتاج الطاقة من الماء المالح والعذب لا العذب وحده، تمهيدا لاستعماله في تشغيل السيارة بدلا من المحروقات النفطية السائدة أو المياه العذبة التي هي موضوع أحد الأبحاث.
    ولتحديد كل جوانب فكرته التي تتطلب من يحتضنها من الشركات ذات العلاقة بصناعة السيارات، والوقوف على كيفية توصله إليها، التقته «الراي» ليقول ويقول، من أجل إيضاح ابتكاره الذي ربما سيسهم في تخليص العالم من هواجسه، ويحمي البشرية من أخطار التلوث الناجم عن الوقود العضوي، وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:

    • من أين جاءت فكرتك؟
    - نتيجة للدراسة أولا بحكم تخصصي في الهندسة الميكانيكية من جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، وبعد قراءة متأنية عن تشغيل محركات السيارات وتاريخ تطورها وصولا إلى تشغيل السيارة بالماء العذب فقط، ووجدت أن كل الطرق عند تنفيذها تحتاح إلى تكاليف باهظة تزيد من سعر السيارة بحيث لا يكون للمشروع أي أمل في تطبيقه فعليا على أرض الواقع، فلم أجد أي مخترع يقوم بتشغيل السيارة عبر الماء المالح المحتوي على كلوريد الصوديوم (ملح الطعام)، فبدأت في التفكير في تفكيك ذرات الماء سواء المالح أو العذب المتكون من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين، لاستخدام الهيدروجين كوقود قابل للاشتعال بدلا من البنزين أو السولار.
    • وكيف يتم تحويل الماء إلى وقود قابل للاشتعال؟
    - باستخدام تجربة بسيطة جدا عبارة عن كوب مملوء بالماء العذب وبطاريتين جافتين من الحجم الصغير وبوضع البطاريتين في الكوب لمدة 30 ثانية، يحدث تفاعل مع الماء الذي يتفكك الى غاز الهيدروجين والأكسجين الذي يمكن استخدامه في إنتاج الطاقة، فلو قربنا مشعل من هذا الغاز المتصاعد من الكوب فسيحدث الاشتعال، وهي نفس الفكرة المؤدية للحصول على الطاقة من البنزين، حيث يتفكك إلى ذرات هيدروجين ينتج الطاقة وكربون يتحد بالهواء فينتج غاز ثاني أكسيد الكربون وهو العادم المنبعث من شكمان السيارة (الأكزوز).
    • كيف يتم تطبيق فكرتك لتحويل الماء إلى وقود للسيارات؟
    - من خلال جهاز صغير عبارة عن وعاء من الاستيل المقاوم للصدأ موصل ببطارية السيارة التي يتم شحنها بدينامو السيارة، ويوجد بالوعاء شرائح من الألمونيوم المقاوم للصدأ ويخرج من الوعاء أنبوب من الألمونيوم المقاوم للصدأ لحمل الغاز الناتج من التفاعل الى كاربرتير السيارة في السيارات القديمة أو إلى جهاز حقن الوقود (البخاخات) في السيارات الحديثة وهنا تبلغ الاستفادة من الغاز في تشغيل السيارات القديمة العاملة بنظام «الكاربريتر» 100 في المئة بينما تكون بين 60 إلى 70 في المئه في السيارات التي تعمل بنظام الحقن، والسبب في عدم الوصول إلى الاستفادة الكاملة بنسبة 100 في المئه كما في نظام «الكاربرتير» يرجع إلى اعتماد السيارات العاملة بنظام حقن الوقود على كمبيوتر السيارة الذي يحتاج إلى تطوير لتتناسب معه الفكرة.
    • هذا بالنسبة للماء العذب لكن كيف يمكن الاستفادة من اختراعك باستخدام الماء المالح؟
    - بذات الجهاز المستخدم في تحويل الماء العذب إلى وقود لكن بإضافة فلتر للماء لفصل الماء عن كلوريد الصوديوم والأملاح الأخرى الموجودة في الماء المالح وإدخال الماء بعد تنقيته إلى جهاز تحويل الماء إلى وقود.
    • هل هناك عادم ينتج من هذه الطريقة؟
    - محرك السيارة التقليدي يعمل بالبنزين فيقوم «كاربرتير» السيارة بفصل ذرات الكربون عن ذرات الهيدروجين فتعمل السيارة بالهيدروجين بينما يتحد الكربون مع الهواء الذي يدخل عبر فلتر هواء السيارة فيتكون أول أكسيد الكربون الذي يتحول الى ثاني اكسيد الكربون بعد خروجه كعادم للسيارة يتحول إلى ثاني أكسيد الكربون co2 بفعل الاتحاد مع الهواء بعد الخروج من «الأكزوز» الذي يتسبب في أضرار كبيرة للبيئة، أما في حال استخدام الماء كوقود فسيكون العادم في هذه الحالة عبارة عن بخار ماء وهو لا يسبب أي أضرار بالبيئة بل صديق لها.
    • فكرة تشغيل السيارة بالماء كانت مقدمة من قبل من مخترعين ولكن واجهتها صعوبات عدة في التنفيذ كان أهمها الاعتماد على الماء العذب الذي سيرتفع ثمنه ويفوق سعر البنزين، فكيف سيتغلب اختراعك على هذه الصعوبات؟
    - بحسب معلوماتي، هناك مخترع باكستاني توصل إلى فكرة تشغيل محرك السيارة بالماء لكن كان يعتمد على الماء العذب، كما أن فكرته تقوم بصفة أساسية على جهاز لا يوجد إلا في كوريا الشمالية، وهو باهظ الثمن بحيث يقف حجر عثرة أمام تطبيق الفكرة فعليا، لكن جهازي بسيط جدا ولا يحتاج كل هذه النفقات ويعتمد على الماء المالح أو العذب.
    • هل تقدمت بفكرتك إلى أي جهة في الكويت للحصول على براءة اختراع؟
    - خاطبت مسؤولين في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ولكن فوجئت بأن المركز لا يقوم بتقديم الدعم للحصول على براءة الاختراعات إلا للكويتيين لما تحتاجه براءة الاختراع من تكاليف باهظة لكنهم نصحوني بعرض الفكرة في أي ندوة أو ملتقى علمي مستقبلا.
    • هل فكرة اختراعك أفضل مثلا من اختراع السيارات الكهربائية التي تعمل بنظام الشحن الكهربائي؟
    - السيارة الكهربائية لا تعمل إلا لمدة لا تتجاوز 6 ساعات متواصلة على أقصى تقدير حتى الآن وهو ما يعني الحاجة إلى شحنها من جديد، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن شحن هذه السيارات يتطلب وقتا أيضا لكي تقوم السيارة بشحن كامل طاقتها لا يقل عن 3 أو 5 ساعات ناهيك عما تحتاجه إلى محطات لشحن الطاقة الكهربائية ذات جهد عال وذات مواصفات كبيرة مكلفة ماديا، أما فكرة اختراعي لتشغيل السيارة بالماء فلا تحتاج أكثر من مصدر للماء العذب أو المالح وليكن صنبور ماء مثلا وهذا لا يحتاج سوى إلى دقائق فالماء المالح يشكل معظم المساحات المائية في العالم.
    • ما الصعوبات التي تواجه تطبيق فكرتك على أرض الواقع؟
    - لابد من تطبيق فكرة الاختراع على محرك بالفعل لإجراء دراسات وافية عن قوة الدفع المتولدة من الماء كما تحتاج الفكرة إلى أن تتبناها شركة متخصصة مصنعة لمحركات السيارات لوضع الفكرة في قالب تنفيذي قابل للتسويق.
    • هل فكرت في عرض اختراعك على شركة متخصصة في صناعة السيارات؟
    - إلى الآن لم أطرح الفكرة على أي شركة متخصصة بصناعة محركات السيارات كما أن أغلب وكلاء هذه الشركات في الدول العربية عبارة عن وكلاء لبيع للسيارات وقطع الغيار لا مصنعين لها وهو ما يحتاج إلى زيارة لإحدى هذه الشركات.
    • ما خطوتك القادمة لتوثيق اختراعك؟
    - سأعمل بإذن الله خلال الأيام المقبلة على تسجيل اختراعي في وزارة التجارة والصناعة للحفاظ على حقوقي الأدبية والمعنوية والمادية كما أنني سأعمل جاهدا على السفر إلى إحدى الدول الأوربية أو أميركا المتخصصة بصناعة السيارات لعرض الفكرة عليهم لبحث إمكانية تصنيع المحرك لديهم كما أنني سأعمل على الحصول على براءة الاختراع من خلال بلدي مصر إن شاء الله.
    • ماذا عن الفوائد التي يمكن أن يحققها اختراعك في حال تطبيقه؟
    - سيتم التغلب قطعيا على مشكلة الوقود لا سيما النفط الذي يرتفع سعره يوميا كحل للدول التي تعاني من عدم توافر مصادر للطاقة غير المتجددة، كما أنه بفضل الاختراع ستنقلب الموازين الاقتصادية في العالم لكن الأكثر إيجابية بفضل الاختراع هو إيجاد وقود نظيف صديق للبيئة يعمل على تلافي المشكلات الناجمة عن ثقب الأوزون وستصبح البيئة في مأمن من الانبعاثات الكربونية والغازية، لكن ربما يصبح سعر زجاجة الماء الصغيرة أغلى من ثمن لتر البنزين بسبب الاختراع وهو احتمال لأن الاختراع يعتمد على الماء المالح والعذب.
    هاني كرم جاد لـ«الراي»: سأشغل السيارات بماء البحر المالح
    مهندس صعيدي يبتكر جهازا يتيح للمركبات الاستغناء عن الوقود العضوي
    رابط المصدر
    https://www.google.com.eg/url?sa=t&r...,d.d2s&cad=rjt


  5. #145

    الصورة الرمزية Colin Chapman

    رقم العضوية : 24371

    تاريخ التسجيل : 07Nov2008

    المشاركات : 6,251

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: لايوجد

    السيارة[2]: لايوجد

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : Colin Chapman غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    قام المخترع كنزز جون


    JohnKanzius


    باختراع جهاز يطلق موجات راديو بتردد معين عالي جدا واطوال صغيرة جدا هذا الجهاز بامكانه رفع حرارة المعادن وصهرها



    هذا الجهاز يرفع درجة حرارة المياه مثل ما تفعل موجات فرن المايكروويف



    وبعد التجربة على الماء تفاجأ بأن الجهاز يقوم بفصل الماء الى اصله غاز هيدروجين واوكسجين


    وبواسطة اي شرارة يتم انبعاث شعلة نار من الماء تصل حرارتها الى 600 فهرنهايت هل تعلم ماذا يعني هذا؟




    الماء يمكن استخدامه كوقود


    يمكن احراق الماء! اي ماء حتى ماء البحر


    تخيل ان تضع في سيارتك ماء بحر !!! والطيارات والمصانع واي محرك بخاري سوف يدور ببخار الماء وليس دخان الوقود


    استخدامات اخرى للجهاز


    الماء المحترق يبعث بخار ماء عند تكثيف هذا البخار فانك تحصل على ماء نقي اي ان الجهاز بامكانه تحليه المياه وتوفير طاقات كبيرة في تبخير ماء البحر بكل بساطة باحراقه


    كذلك عند تمرير مصابيح الغاز على الجهاز فلورسنت او نيون او غيرها فان الغاز يضيء بدون اي طاقة او كهرباء


    كل ذلك بكل بساطة يحدث بطاقة بسيطة لتشغيل الجهاز فقط



    سبحان الله


    الله يسخر العلم لمن يشاء وقتما يشاء




    بدأت اغلب شركات السيارات في بحث امكانية وضع الجهاز في السيارات لاستخدام الماء كوقود



    نعم اخبار تغير حياة البشر


    اخبار قد تعني شفاء الكثيرين من المرضى في المستشفيات الذين يعانون من الكيماوي اكثر مما عانو من السرطان



    فقد قام هذا المخترع بتجربة جهازه على زوجته المريضة بالسرطان وذلك وذلك بحقن ذرات من الذهب في الخلايا السرطانية و وضع الجزء المصاب للمريض في النطاق الموجي للجهاز



    الذي يحصل أن الخلايا السرطانية ترتفع درجة حرارتها وتموت ، فيما لا يحصل أي شيء للخلايا السليمة ، وكل ذلك بدون إحساس بأي شيء وبدون تخدير أو آلام !!



    اخبار قد تعني ان البترول الذي لدينا سيصبح خذ برميل بدولار والثاني ببلاش


    اخبار قد تعني ان البترول سيقتصر استخدامه على صناعة البلاستك والفازلين


    فالعصر الحجري لم ينتهي لأن الحجارة انتهت بل لأنه تم اكتشاف شيء أفضل من الحجارة وهو البرونز والحديد


    وكذلك عصر البترول سينتهي باكتشاف جديد.. ولن ينتهي بانتهاء البترول


    وتمر مثل هذه الاخبار دون اي صدى ولا يسمع بها احد في بلادنا لكل قناة اخبارية خمسون قناة غنائية وعشرون للأفلام


  6. #146

    الصورة الرمزية Colin Chapman

    رقم العضوية : 24371

    تاريخ التسجيل : 07Nov2008

    المشاركات : 6,251

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: لايوجد

    السيارة[2]: لايوجد

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : Colin Chapman غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    سر اعظم في تصاميم الطاقة الحرة!!!
    مهتز ماركو رودن

    رابط المصدر

    سر اعظم في تصاميم الطاقة الحرة!!!


    لا اعرف لماذا ودائما رغبت بتغيير حرف واحد من هذه التسمية العصرية لثنائي القطب المزدوج فبدل دوبل تورس بعد ابدال التاء بالحاء ليصبح دوبل ( ثنائي) حورس!!! في الواقع لا اعرف رأي خبراء المصريات هنا في هذه التسمية لكن تلك التسمية بالفعل تفرض نفسها علي!!

    ولكن عودة للموضوع لماذا هذا التصميم اصلا؟ ما هي الحاجة اصلا لهذه الفكرة
    لان حسب ما اعرف وانا واثق من وجوده فان ثنائي حورس ( القطب المزدوج) هو التصميم الوحيد الذي يمكننا اجهاده/ الاستفادة منه بدون ان يتأثر/يتخامد/ ينقص
    (توجد تصاميم اخرى لكنني لست واثقا من عملها)!

    الا تلاحظون معي اهمية هذا في انظمة الطاقة الحرة؟؟؟
    في المقابل فان ثنائي القطب العادي لا يمكن الاعتماد عليه للحصول على الطاقة الحرة لماذا؟ لان يتم استنزافه وحتى القضاء عليه، دعونا ناخذ مثالا مبسطا:
    في دارة كهربائية مبسطة مكونة من بطارية ومصباح و موصلات وقاطعة، بعد تركيب الدارة لتعمل ونحصل على الاضاءة من المصباح، نعم مع الوقت يتناقص فرق الجهد بين اقطاب البطارية الى ان ينعدم تماما ونقول تم استهلاك البطارية في المصباح والحديث عن الكترونات "حرة" تنتقل من القطب السالب للبطارية لتدخل الى المصباح عبر الموصل وتخرخ من الطرف الثاني للممصباح لتدخل الى القطب الموجب للبطارية...
    ولكن توجد المشكلة في التفسير الرسمي لنتعرف عليها:
    -عدد الالكترونات الداخلة الى المصباح تساوي العدد الخارج من الالكترونات من المصباح *تيار على التسلسل*
    - القطب السالب للبطارية يدفع الالكترونات بعيد والقطبا الموجب يجذبها
    حسنا كيف يتم الادعاء ان الخسارة تمت في داخل المصباح؟؟؟
    ان حركة الالكترونات حسب هذا التصور هي مجانية في النصف الاول من الرحلة حتى الوصول الى القطب الموجب للبطارية، لكن عندما تحاول هذه الشحنات السالبة مغادرة القطب الموجب للبطارية فهو يعارض هذه الحركة طبعا (القطب الموجب يجذب الشحنة السالبة وهي هنا الالكترونات) اما القطب السالب هو الاخر يقوم بابعادها عنه ( السالب يتنافر مع السالب ) والنتيجة هي هذه الحركة "الغير طبيعية" داخل البطارية(القطب الكهربائي) فهي التي تقوم باستنزاف وتدمير هذا القطب الكهربائي!!! هذا ما يطلق عليه انصار الطاقة الحرة اختصارا بعملية "قتل" ثنائي القطب المتعمدة من قبل الخبراء الرسميين!! فالخبراء الرسميون * "قتلة" ثنائي القطب العادي*
    فهم لم يجدوا طريقة افضل من طريقتهم البدائية والغبية في نفس الوقت من الاستفادة من ثنائي القطب وفي نفس الوقت تماما يتم تدميره، ويبدو انهم يستمتعون بتلك الطريقة! وبالطبع فان الشركات التقليدية للطاقة تستمتع بهذه العملية فالزبون يدفع عادة فاتورة استهلاكه المفترض، هذا الاستهلاك المفترض هو في واقع الامر يتم داخل مولدات(تماما مثل حالة البطارية) الشركة!! هذا مضحك ومبكي في آن معا لكن هذه بصراحة هي ضريبة الجهل!!!!!
    لقد نجحوا في ذلك لان "المخترعين" ايضا لا يرغبون عادة بكشف التفاصيل الحقيقية لتصاميمهم، هو نوع من التقاء "المصالح" والنتيجة لن يسمع الانسان العادي الغير متتبع لهذه المواضيع اي شئ.

    لكن الامر يصل الى حد الوقاحة للادعاء ان هذه الطريقة الرسمية البدائية و العنيفة والمتوحشة في نفس الوقت هي الطريقة الوحيدة الممكنة في الواقع حيث لا يوجد اي خيار آخر بديل، ولذلك يتبارون و يتفانون في الاعلان والترويج من قبل انصارهم وعملائهم عن هذه "الاكتشافات الحديثة" التي تعتمد على قتل او حرق او تدمير الخ..

    فلو وجدنا طريقة افضل لحل هذه المشكلة الموجودة في البطارية *كما في المثال السابق* عندها سنحصل على الطاقة المجانية في المصباح! بالطبع هذا هو هدفنا النهائي وهدف كل الباحثين في هذا المجال الساحر!


    اعزائي الكرام..

    انه: ثنائي القطب المزدوج!!
    لماذا يظل هذا الموضوع سرا يخص النخبة فقط؟ دون غيرهم

    الى متى سنتحرر من تبعية نقل التصاميم و المخططات الغربية الجاهزة بدون ان نفهم اهم ما تعتمد عليه!
    في اعتقادي الشخصي انه قد حان الوقت المناسب لان نتعرف في عالمي العربي على هذا الموضوع السر!


  7. #147

    الصورة الرمزية Colin Chapman

    رقم العضوية : 24371

    تاريخ التسجيل : 07Nov2008

    المشاركات : 6,251

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: لايوجد

    السيارة[2]: لايوجد

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : Colin Chapman غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    ترينس نيوتون، مشاريع مولِّد الطاقة الحرة لنيكولا تِسلا، الآن في العلَن
    تُحَفِّزُ بعض الأفكار، في عالمٍ من المشاكل والحلول، كِلَا الأمل والشكّ كما في فكرة الطاقة المجانية، إذ أنه وعلى شفيرِ كارثة بيئية، لا شيء سيكون بالنسبة للعرق البشري أكثر أهمية من هذا الأمر.



    وإنّ قصة نيكولا تِسلا هي بمثابة تذكار هام يذكِّرنا كيف تخلق الأنظمة الإعلامية والسياسية والإقتصادية واقعنا، لأنها تُظهرُ لنا كيف تُكبَت العبقرية البشرية ويتمّ إسكاتها والسيطرة عليها وتمويهها بواسطة أناس أقوياء تصبح مصالحهم المالية على المِحَكّ. لكن إرث نيكولا تِسلا ولحُسنِ الحظّ لايزال حيّاً والناس اليوم باتت مهتمة بنظرياته حول الطاقة الكونية بشكلٍ لم يسبق له مثيل، إضافة إلى اختراعاته الخاصة بأنظمة الطاقة والتي بإمكانها أن تعِدنا بتحرير الأرض من الإعتماد على الوقود.



    هل من الممكن أن يكون الوقت قد حان لتأتي نظريات تِسلا بثمارها أخيراً وتصبح متوفرة لجميع الشعوب بعد مُضِيّ حوالي المائة عام على اختراعه لمُوَلِّد كهربائي بدون وقود؟



    “سوف تكون هذه القوة التي ستُحَرِّك عالم الآلات، مُستَمَدّة من الطاقة التي تُحيي الكون، الطاقة الكونية، طاقة الشمس هي مصدرها المركزي بالنسبة للأرض، طاقة متوفرة في كل مكان بكميّاتٍ لامتناهية”. نيكولا تِسلا.



    أعلَنت مجموعة صغيرة من المهندسين والمُطَوِّرين في آذار 2014، للشعب عن مشاريع كثيرة لأجل البدء باستخدام مولِّد كهربائي بدون وقود وبشكلٍ مستمر قائم على اختراعٍ بواسطة نيكولا تِسلا، وقد تمّت إعادة تصميمه بواسطة المُختَرِع جايمس روبيتايلي. يُفترض بهذا الجهاز المحمول المُسَمّى بمُوَلِّد الطاقة الكميّة أن يكون قادراً على إنتاج ما يكفي من الكهرباء لإنارة المنزل المعاصِر وسوف يكون بحجم ووزن مولِّد الغاز المنزلي.



    “إنّ نظام التوليد الكهربائي الكَمّي (مُوَلِّد الطاقة الكميّة) هو تعديلٌ على واحدٍ من تصميمات نيكولا تِسلا الكثيرة مثل المولِّد الكهربائي/الدينامو/المُرَدِّد. ورقم المُوَلِّد المُشار إليه هو 916،511، تحت عنوان بسيط “موَلِّد كهربائي”، ويعود إلى تاريخ الثاني من يناير/كانون الثاني 1894 (إقرأ الجزء الخلفي من الدليل). والتعديل هو تحويل من نظام خطّي إلى نظام دائري.

    صُمِّمَ نموذج مُوَلِّد الطاقة الكمية لأجل إنتاج طاقة كهربائية ضمن نطاق 10 – 15 كيلووات وباستمرار، وبالإمكان ضبطِه لتأمين إمّا 120 فولت أو 230 – 240 فولت مردود مرحلة واحدة. كما أننا نُخَطِّط لتصميمات مستقبلية لتأمين طاقة المرحلة 3″. منظمة أصلِح العالَم.



    وقد تمّ تمويل نموذج مولِّد الطاقة الكمية مؤخراً والذي تمّ تطويره بواسطة منظمة معروفة بإسم “مجلِس أصلِح العالَم”، والترويج له بواسطة هوب جيرل (فتاة الأمل)، تمّ تمويله بواسطة أكثر من 600 مساهِم مُستَقِلّ، كما وأنّ الخُطَط المُعَدّة لموَلِّد الطاقة الكميّة قد باتت متوفرة للجميع لأجل تحميلها من هنا:

    QEG Open Source Documents



    وهذا يعني بأنّ الشعب باتَ يملُك صلاحية معرفة التصميمات التقنية لجهاز الطاقة المجاني هذا، وإنْ أثبَت نجاحه في أن يكون خيار عملي لخَلق الطاقة الكهربائية، عندها لعلّه يصبح باستطاعتنا أخيراً أن نتَجَنَّب لعبة احتكار الطاقة وأن نقوم بنَشر تكنولوجيا الطاقة المجانية للعالَم. بالإضافة إلى تحميل الخطط المتاحة للجميع، بإمكان الناس شراء وِحدة مُصنعة مسبقاً من شركة تابعة، لذا فالسَّبَق الآن يعود للمهندسين المستقلين والمواطنين لأجل التأكيد على فعالية هذه الثورة في عالم الطاقة.



    “إحدى الطرق الفعالة لفهم المبدأ المشغِّل لمولِّد الطاقة الكمية هو التفكير به على أنه متذبذب طنان ذات طاقة شحن ذاتية عالية (ما اعتادوا تسميته بالهزاز المتعدد الأبعاد). مُعدَّل لأجل تحويل خفقات الفولت العالي (15 – 25 كيلوفولت) إلى line voltage AC output عند مستويات جارية تصل لA120. هو من نوع آلة الرنين وفقاً لمصطلحات الطاقة البديلة المستخدَمة اليوم.

    إنّ الدوائر التي تطوِّر طاقة عالية في هذا الجهاز إنما هي مبنية حقاً على طاقة تكوينية مذبذبة موجودة لكنها غير مستغَلّة، ومع هذا فإنّ الجزء الكمي من التصميم له علاقة بكيفية نشوء المُوَلِّد.

    عادةً ما تحتوي المولدات التقليدية (مولَّدات AC) على جهاز إسمه “exciter coil”. هذا المُنبّه هو في العادة، دوار صغير منفصل متعرج يوفّر AC فولت يتم تصحيحه واستخدامه لشحن لفائف حقل المولِّد.



    لا وجود ل exciter coil شائع وداخلي في مولِّد الطاقة الكمّية، ولا دوار متعرّج. إضافة إلى هذا، وبالنّظر إلى مخطّط الرسم البياني، فإنّ مكان دخول الطاقة اللازمة لأجل البدء بالرنين، غير ظاهر. وهذا مفتاح، إنّ الexciter coil الخاص بمولّد الطاقة الكمي هو خارجي بالنسبة للمولِّد، في حين يتم تصريف إشارة التنبيه من خلال الحقل الكمي (نقطة الصفر) إلى قلب المولّد لأجل البدء بالذبذبة. حالما تبلغ الآلة مستوى الرنين فإنها تقوم بشحن نفسها (تدير نفسها بنفسها). جايمس أم. روبيتايلي.



    النتيجة:

    بمرور عقودٍ طويلة على البروباجندا والحملات التي لطالما أقيمت ضدّ الطاقة المجانية، لسوف يأخذُ هذا الأمر وقتاً لأجل إقناع الرأي العام به، بحيثُ يُثبَت لهم بأنّ تسخير الطاقة الكونية أو طاقة نقطة الصِّفر مُمكنة، بعدها وبالتأكيد سوف يتم التعتيم على الأمر من قبَل الإعلام، والإضطهاد من قبَل الحكومة والصناعة.



    ومع هذا، يبقى الإعلان مثيراً ونحن نتحدى قارئينا لأجل نشر الكلمة والمساعدة في إثبات ما إذا كان هذا الجهاز موَفِّراً لما يدّعي توفيره.



    رجاءً قوموا بإلقاء نظرة على الخِطَط لأجل مولِّد الطاقة الكمية، وأرسلوهم لأيّ شخص بإمكانه أن يساعد في إثبات فعالية هذه التكنولوجيا.


  8. #148

    الصورة الرمزية Colin Chapman

    رقم العضوية : 24371

    تاريخ التسجيل : 07Nov2008

    المشاركات : 6,251

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: لايوجد

    السيارة[2]: لايوجد

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : Colin Chapman غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    وبالتاكيد هذا الوضع الجديد من التكنولوجيا لم يتناسب مع أباطرة المال ، والصناعة فى تلك الفترة فأرادوا احتكار مصادر الطاقة وعمل الازمات للطاقة للتحكم فى اسعارها ليزدادوا غناء فاحشا وتزداد الشعوب معاناة وفقرا 00
    فأتخذوا الأجراءات اللازمة لمحو هذا المجال العلمى من ذاكرة الشعوب ، عن طريق قمع ومحاربة هؤلاء العلماء والمخترعين على مستوى العالم باسرة 0 ومحاولة أزالة تيسلا وإنجازاته من التاريخ 0
    ويبدوا إنهم نجحوا فى ذالك فعلا 0

    أن السبب الرئيسي الذى يجعلنا نعجز عن استيعاب معظم الأبتكارات والاختراعات ، التى تمكنت من أستخلاص الطاقة الحرة - المجانية - هو:
    أن المبادئ العلمية التى تفسرها قد أزيلت تماما من المناهج العلمية الرسمية ، بل وتحريم تدريسها او النقاش فيها 0
    وتم استخدام بعض القوانين المقدسة لنفيها والتى تم وضعها من كل من - هيرتز - هومهولتز - ماكسويل - 0

    تماما مثل قضية التغطية على خلق الانسان وان الله تعالى خلقه من صلصال من حماء مسنون 0فيتم وضع نظرية من العالم داروين تدعى ان خلق الانسان نتيجة التطور لسلالة القرود
    وتماما كنظرية ان الارض تحتوى على لافا وحمم بركانيه وليست كما ذكرها الله تعالى بانه خلق السموات من سبع طباق ومن الارض مثلهن 0

    ولكى تتمكن من إنجاز هذا العمل المميز ، وجب عليك ياأيها المخترع العزيز أن تعتمد على المبادئ العلمية من مصادر خارجة عن المناهج التعليمية الرسمية ، تماما كمن يريد ان يقدم رسالة دكتوراة فعليه ان يبحث فى كل المصادر للعلم الذي يريده 0000000

    أن معظم الالتباس والخلط المتعلق بمجال الطاقة الحرة 00 هو نابع من سوء الفهم المتعلق بالفرق بين الكهرباء التقليدية =العادية= المألوفة لدينا سواء AC أو DC ، التى تسافر على شكل موجات مستعرضة TRANSVERSE WAVES ، وبين نوع أخر من الكهرباء -- وهى الطاقة المشعة التى أكتشفها العالم تيسلا -- والتى تتجسد بشكل موجات طولية أو واقفة 0

    النوع الاول من الموجات (الكهرباء التقليدية العادية ) تتأرجح الى الامام والخلف خلال انبعاثها بعيدا عن المصدر 0000000
    بينما النوع الثانى من الموجات (كهرباء تيسلا ) تنبض بحيث تتمدد وتتقلص تماما كما يحدث مع موجات الصوت 00000

    هذا النوع الجديد من الكهرباء او الطاقة يسمى

    الطاقة الاشعاعية

    ويشار إليها احيانا بالكهرباء الساكنة
    لكن الباحثين المتخصصين بمجال الطاقة الحرة يسمونه=الكهرباء الأثيرية = Ethercity 0

    نظام التيار المتناوب Alternating current



    نيكولا تيسلا Nikola Tesla


    أحد الاسباب الرئيسية لمحو هذا الرجل من التاريخ العلمى هو أن

    أفكار نيكولا تيسلا واكتشافاته قد أسست مدرسة خاصة فى مجال البحث والتطوير 0

    بحيث انها الهمت الكثير من العقول المبدعة فى أيامه فأصبحت الابتكارات والاختراعات العلمية المميزة تظهر هنا وهناك بين الحين والاخر 0
    وجميعها تمكنت من استخلاص الطاقة الكهربية ، من نفس المصادر الجديدة للطاقة الكونية التى اكتشفها العالم تيسلا 0

    بحيث استطاعت تلك الاخترعات لعلماء ومهندسين مختلفين من تقديم كم هائل من الاختراعات العلمية فى تحضير الطاقة الكهربية من طاقة الاثير والطاقةالكونية والطاقة الاشعاعية والطاقة المغناطيسية وطاقة الجاذبية الارضية 0

    ونظرا لان طاقة الاثير ، هى بحر من الطاقة نعيش نحن داخله فيمكن انتاج الطاقة الكهربية منه فى اعماق البحر او داخل الارض فى اشد الانفاق عمقا او في السماء اثناء الطيران ، لانها ببساطة شديدة منتشرة فى الفراغ المحيط بنا ، بالاضافة الى خواص اخرى سوف يتم شرحها لاحقا 0000

    وبالتاكيد هذا الوضع الجديد من التكنولوجيا لم يتناسب مع أباطرة المال ، والصناعة فى تلك الفترة فأرادوا احتكار مصادر الطاقة وعمل الازمات للطاقة للتحكم فى اسعارها ليزدادوا غناء فاحشا وتزداد الشعوب معاناة وفقرا 00
    فأتخذوا الأجراءات اللازمة لمحو هذا المجال العلمى من ذاكرة الشعوب ، عن طريق قمع ومحاربة هؤلاء العلماء والمخترعين على مستوى العالم باسرة 0 ومحاولة أزالة تيسلا وإنجازاته من التاريخ 0
    ويبدوا إنهم نجحوا فى ذالك فعلا 0

    أن السبب الرئيسي الذى يجعلنا نعجز عن استيعاب معظم الأبتكارات والاختراعات ، التى تمكنت من أستخلاص الطاقة الحرة - المجانية - هو:
    أن المبادئ العلمية التى تفسرها قد أزيلت تماما من المناهج العلمية الرسمية ، بل وتحريم تدريسها او النقاش فيها 0
    وتم استخدام بعض القوانين المقدسة لنفيها والتى تم وضعها من كل من - هيرتز - هومهولتز - ماكسويل - 0

    تماما مثل قضية التغطية على خلق الانسان وان الله تعالى خلقه من صلصال من حماء مسنون 0فيتم وضع نظرية من العالم داروين تدعى ان خلق الانسان نتيجة التطور لسلالة القرود 0
    وتماما كنظرية ان الارض تحتوى على لافا وحمم بركانيه وليست كما ذكرها الله تعالى بانه خلق السموات من سبع طباق ومن الارض مثلهن 0

    ولكى تتمكن من إنجاز هذا العمل المميز ، وجب عليك ياأيها المخترع العزيز أن تعتمد على المبادئ العلمية من مصادر خارجة عن المناهج التعليمية الرسمية ، تماما كمن يريد ان يقدم رسالة دكتوراة فعليه ان يبحث فى كل المصادر للعلم الذي يريده 0000000

    أن معظم الالتباس والخلط المتعلق بمجال الطاقة الحرة 00 هو نابع من سوء الفهم المتعلق بالفرق بين الكهرباء التقليدية =العادية= المألوفة لدينا سواء AC أو DC ، التى تسافر على شكل موجات مستعرضة TRANSVERSE WAVES ، وبين نوع أخر من الكهرباء -- وهى الطاقة المشعة التى أكتشفها العالم تيسلا -- والتى تتجسد بشكل موجات طولية أو واقفة 0

    النوع الاول من الموجات (الكهرباء التقليدية العادية ) تتأرجح الى الامام والخلف خلال انبعاثها بعيدا عن المصدر 0000000
    بينما النوع الثانى من الموجات (كهرباء تيسلا ) تنبض بحيث تتمدد وتتقلص تماما كما يحدث مع موجات الصوت 00000

    هذا النوع الجديد من الكهرباء او الطاقة يسمى

    الطاقة الاشعاعية

    ويشار إليها احيانا بالكهرباء الساكنة 0
    لكن الباحثين المتخصصين بمجال الطاقة الحرة يسمونه=الكهرباء الأثيرية = Ethercity 0

    نظام التيار المتناوب Alternating current

    Alternating current - Wikipedia, the free encyclopedia
    او ما يسمى مجازا AC Current

    هو واحد من أوائل اخترعات العالم نيكولا تيسلا

    ولكنه ليس من اهمها لانه ترك الاهتمام به بعد أن أكتشف البحر الهائل للطاقة الاثيرية والاشعاعية 0
    فتركه لانه الوسائل اللتى كانت تستخدم لانتاج الكهرباء التقليدية كانت تفسد البيئة وتسبب التلوث بالاضافة الى عدم امكانية توفيرها لكل شعوب العالم
    فان توافرت الطاقة لكل الناس على وجه الارض لانتهت الحروب والصراعات وبدا الناس فى العمل والانتاج وهناك من لايريد ذالك ابدا


  9. #149

    الصورة الرمزية Colin Chapman

    رقم العضوية : 24371

    تاريخ التسجيل : 07Nov2008

    المشاركات : 6,251

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: لايوجد

    السيارة[2]: لايوجد

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : Colin Chapman غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اكتشاف جديد لتحويل الماء إلى وقود صاروخي نشرت إندبندنت أن علماء ابتكروا طريقة رخيصة وبسيطة لتحويل الماء إلى وقود صاروخي باستخدام الطاقة الشمسية، في تطور يمكن أن يولد مصدرا جديدا من الطاقة الخضراء للمنازل وأماكن العمل.

    فقد استخدم باحثون الكهرباء المستخرجة من الألواح الشمسية لتفتيت الماء إلى أكسجين وهيدروجين -وهي مكونات الوقود الصاروخي- من خلال تقنية يعتقد العلماء أنها يمكن أن تحل كثيرا من المشاكل التي أعاقت تطوير الطاقة الشمسية.

    وبمساعدة تسلسل كيميائي بسيط وعملي بدرجة كبيرة مكون من المواد الشائعة المتوفرة، اكتشف العلماء طريقة لتخزين الطاقة الشمسية كوقود كيميائي يمكن استخدامه في تشغيل مولدات الكهرباء الخالية من التلوث والمعروفة بخلايا وقود الهيدروجين.

    وتعتمد الطريقة الجديدة على اكتشاف محفز يسرع تحويل الماء إلى وقود عالي الطاقة.

    وقال دانيال نوسيرا من معهد مساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن، إن الاكتشاف يمكن أن يتغلب على واحدة من العقبات الرئيسية التي منعت الاستفادة من الطاقة الشمسية على نطاق واسع كبديل عن الوقود الأحفوري قابل للنمو مثل النفط والغاز.

    وأضاف أن "الاكتشاف له تضمينات هائلة للانتشار الواسع للطاقة الشمسية بما أنه يضعنا على عتبة آلية تخزين رخيصة وسهلة التصنيع. وهذه الإنجازات تعني أن هذا الكشف سيقف على قدم وساق".

    وأوضح العلماء أن التمكن من استخدام الألواح الشمسية لتجميع مخزون من الطاقة الكيميائية التي يسهل نقلها سيحدث ثورة في الطريقة التي يمكن تستخدم فيها الطاقة الشمسية. وهذا لا يعني فقط إمكانية إضاءة المباني في الليل، ولكن أيضا إمكانية نقلها لتشغيل المركبات الكهربائية التي تدور بخلايا الوقود الهيدروجيني.

    المصدر: الصحافة البريطانية
    تم إضافته يوم الإثنين 06/10/2008 م - الموافق 7-10-1429 هـ الساعة 11:07 مساءً
    ان المخترعون على مستوى العالم يبحثون عن مصدر للطاقة نظيف وغير ملوث للبيئة

    و الماء كمصدر للطاقة هو الافضل فسبحان الله تعالى الذى قد جعل من الماء كل شئ حى

    هل تعلم اخى القارئ ان الوقود الاعتيادى من مشتقات الفحم والبترول بنزين - سولار - ديزل - غاز طبيعي - اخشاب تعمل على تلوث الاض والطبيعه وتصدر كل يوم الالاف الاطنان من الاكاسيد السامة واللتى تتراكم على الابنية والطعام والمزارع واكل شئ ناكله ونتنفسه
    بل وحتﻻ الامطار فقد اصبحت امطار حامضية توءدى الي تسميم المياة ورفع معدل الاصابة بالسرطانات الفشل الكلوى والفشل التنفسي والربو والحساسية
    فقط اسالوا الاطباء لماذا ظهرت تلك الامراض اللتى لم تكن موجودة فى عهد اجدادنا

    الم يأتى الوقت لنفكر فيه في تلك الارض اللتي انتشر بها التلوث ونقف لنحد منه لمصلحة انفسنا وابنائنا
    الم نعلم ان حرق تلك المواد يستهلك بسرعه الاكسجين الازم للتنفس
    وخاصة بعد ندرة الغايات والاشجار على مستوى الكرة الارضية

    تلك الملايين من الاطنان للوقود الحفرى تحرق يوميا وتقضي على صحتنا فمتي نفيق ؟

    وسبحان الله تعالي الذى جعل اسرار عجيبه فى الماء

    فهو الوقود الوحيد على مستوي الدنيا كلها الذى لايستهلك لاكسجين الجوى
    وبعد حرقه = اتحاده مرة اخرى يعظى طاقة كبيرة تصل الى 1000% من طاقة الوقود العادى

    ثم يعود ليصير ماء مرة اخرى = بخار ماء = ماء + حرارة يمكن الاستفادة منها مرة اخري

    بل ويمكن اعادة استخدام لتر واحد من الماء ملايين المرات ولن ينفذ ابدا

    فسبحان الله تعالي على قدرته العجيبه فى خلقه للماء

    وحتى يتضح لنا مدى الفارق الكبير بين وقود وطاقة نظيفه وغيره من ملوثات البيئة



    شرح مبسط لطاقة الماء

    عند تعرض الماء للكهرباء فى وجود وسيط يسمي الالكترولد يتحلل الى غازين الاول هو الاكسجين فيخرج فى صورة o2
    و الثانى الهيدروجين ويخرج فى صورة h2

    h2o + كهرباء --> hh + o




    ويتم ارسال تلك الغازات الى المحرك لتحصل على طاقة نظيفة
    فعند تعرض تلك الغازات الي شرارة كهربية او نار لاشعالها فانها تشتعل بالتحاد مع بعضهما البعض مرة اخري لنحصل على الماء فى صورة بخار وحرارة عالية بالاضافة الي قوة الكبس الجبارة نظرا للتمدد الناتج لتلك الغازات


    hh + o اشتعال --> h2o+ حرارة 4000 درجة مئوية


    ثم يمكن الاستفادة من الحرارة الناتجة من العادم مرة اخرى لادارة محرك اخر مثل محرك سترالى الذى يعمل بالحرارة
    ثم الاستفادة مرة اخرى من الماء بعد تكثيفه ليعاد تحليله مرة اخرى
    وهكذا

    وبسبب كل هذا ستجد الالاف نجحوا على مستوى العالم الى الانتقال الى وقود الماء ولكنهم يخفوا هذا لان هذا العلم غير مطلوب من قبل اصحاب المليارات

    وسبب عدم تقدمنا

    واعلم ان هناك من سيحاول ان يضلل او يكذب هذا العلم بالمنتدى

    من انسان حقود ملئ قلبه بالشر والحقد على الفقراء فهو يريد ان يزداد غنى والاخرين يزدادو فقرا
    فلن تجد على المنتديات العربية سوى التكذيب
    فهو لايفكر الا في نفسه ولا يشعر بالالام اللتى يعانى منها الاخريين

    اما على المنتديات الاجنبية ستجد الواقع الاليم وتعرف ان هناك تعتيم على ذالك العلم

    فهل فكرت يوما فى سائق سيارة اجرة لايملك قوت يومه ويعول اسرة لينفق ما يكسبه ما مال فى شراء بنزين لينفذ فى البحث عن راكب اخر

    هل فكرت يوما ان انقطع الوقود عن احد المصحات وبها مرضي وعجرزة ولم يجدوا بنزين لتشغيل مولدات الكهرباء لهم

    علينا ان نرتقي بفكرنا وان نفكر فى اخوننا واخواتنا فى كل بقاع الارض وكيف يمكن ان نقدم لهم طاقة نظيفة رخيصة

    مجرد رائي


    ان العالم المتقدم ادرك خطر التلوث وبداء الكثير من الشباب البحث فى مشروعات الطاقة البديلة والغير ملوثة
    و الكثير نجح فى تكويل سيارات كثير لتعمل على الماء كبديل للبنزين

    بالرغم من محاربة هذا العلم من وسائل ااعلام

    ومحاولات بعض المختلفين علميا وعدم قبةولهم للحاق بركب التقدم والحضارة

    حتى نظل فى قمة التخلف والتلوث والفقر

    العجب لماذا لانعمل على دراسة تلك التكنولوجيا وتقديمها لصالح الناس جميعا

    لما لا ؟

    والان لى بعض الموضوعات اللتى تثبت ذالك التقدم والتكنولوجيا


    باذن الله تعالى

    ساضع بين ايديكم عدد من المخترعين الذين استطاعوا التحول من قيادة السيارة بالوقود البترولى الى قيارة السيارة باستخدام الماء

    وهذه الاخبار قدمت للشعوب من خلال نشرات الاخبار
    ان المتابع
    لموضوعات وقود الماء

    سيجد الكثير من الالغاز

    ولهذ تم وضع هذا الموضوع لتفسير تلك الالغاز

    مثل دائرة الرنين للعالم الامريكي استانلي ماير

    و قد استخدم فكرة سهلة وبسيطة
    وقد كشف عنها فى بعض الفديوهات اللتى تسربت الى الانترنت بعد مقتله

    فهو استبدل المشاعل = البوجيهات = شمعات الاحتراق

    بشمعات جديدة فى التصميم بها مدخل لوقود الماء = غاز الهيدروجين والاكسجين
    بالاضافة الي بعض الماء ليتحول اثنار الاحتراق الى بخار فوق الساخن ليدفع الاسطوانه = البستم لاكمال المشوار


    بقوة الانفجار لوقود الماء بالاضافة الى الضغط العالي لبخار الماء

    =========================

    هنا بالمرفقات
    فلم فديو يشرح بعض الحقائق

    عن سيارة ستانلى ماير الشهيرة

    فكل مخترع لايشرح اسرار اختراعه لعامة الناس

    سنلاحظ ان هناك العديد من الاجهزة اللتى تم اضافتها للسيارة للحصول على القدرة الكهربية اللازمة لتشغيل السيارة

    فمع الصور ستجد انه اضافة دينامو سيارة متصل بمحرك كهربي 110 فولت والذى كان يستخدمه بالمعمل

    فاين المصدر الكهربي 110 فولت لتغذية هذا المحرك
    وعلى اليسار سيجد مولد كهربي اخر ولكن لا احد يعلم كيف يعمل الاخر

    واسفل محرك السيارة ستجد دينامو اخر
    فلماذا ؟

    بعد توقعات حول سقوط " البترول " من عرشة الآبدي : حضاره الهيدروجين عما قريب !!
    --------------------------------------------------------------------------------
    هذا المقال العلمي نزل في جريدة الجزيره العدد رقم (20) الثلاثاء 25 ذي القعدة 1423 هـ
    ولكن لم تتخيلو مدى التعب والارهاق الذي صابني من جراء هذا الموضوع في تصحيح جملة ونقله وتأكد من صحتة والرجوع لبعض المراجع لكي لا يكون هناك اخطاء
    (عد توقعات حول سقوط "البترول من عرشة الآبدي حضارة الهيدروجين )
    منذ الهجمات على مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون ) في سبتمبر 2001م والعالم يمر بحالة غير مسبوقة من الرعب والخوف بحيث انعدم تماما الشعور بالأمان في أي مكان على سطح المعمورة . ويأتي في مقدمة تلك المخاوف الصراع المحموم من أجل السيطرة على مصادر البترول والطاقة في مختلف بقاع العالم وعلى الأخص في منطقة الشرق الأوسط .
    فمنذ بداية الخلق والإنسان لا يستخدم سوى الوقود الحفري fossil fuels كالفحم أو البترول أو الغاز الطبيعي لتوفير الطاقة اللازمة لتدفئة المنازل والمكاتب وإنارة المدن وطهي الطعام وتشغيل المصانع وإنتاج المواد البتر وكيميائيه لصناعة الملابس والأجهزة المنزلية وغيرها من أوجه الحياة المختلفة .
    لقد كان البترول ولا يزال أهم مصادر الطاقة حيث قامت علية الكيانات الاقتصادية العملاقة وكان سببا رئيسيا في وجود المجتمعات العمرانية الحديثة على مدار القرن العشرين وما تلاه ، والسؤال الذي يطرح ونفسه الآن وبإلحاح شديد " هل سيشهد القرن الجديد تراجعا حقيقيا للبترول وإسقاطه من عرشه الأبدي مع إيجاد مصدر أخر من مصادر الطاقة ؟ " علامة استفهام في غاية الخطورة والتعقيد ومكمن الخطورة حقيقة أن الأنظار العلمية وبالتبعية الأنظار السياسية بدأت مؤخرا تتجه نحو الهيدروجين ذلك العنصر الكيميائي الأساسي في الذي يدخل في تكوين أي مادة على وجه لأرض ، ذلك العنصر الفعال الذي يتميز بخفة الوزن وبأنة من أفضل وأنظف أصدقاء البيئة على الإطلاق !
    في الفترة الأخيرة كانت الحومة الأمريكية قد التفتت بكل كيانها وحواسها إلى مصادر البترول بمنطقة الشرق الأوسط كنتيجة طبيعية لتدهور الأوضاع السياسية وتصاعد موجات العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين علاوة على قرع طبول الحرب ضد العراق بزعم امتلاكه لأسلحة دمار شامل مع مزاعم أخرى بقيام تنظيم القاعدة بهجمات جديدة في مناطق مختلفة من العالم ، هذا من ناحية
    من ناحية أخرى يرى بعض الخبراء أن حجم البترول الخام الموجود بباطن الأرض قد يكفي لمدة تتراوح بين أربعين وخمسين سنه على أقصى تقدير ، إلا أن علماء الجيولوجيا والبترول أكدوا على أن حجم إنتاج البترول بالعالم سوف يصل إلى أقصى حد له خلال مدة لن تزيد عن العشر سنوات القادمة ليبدأ بعدها في الانهيار السريع الأمر الذي يصاحبه ارتفاع جنوني في أسعار الخام ذاته إذاً مستقبل العمران البشري والمدينة الحديثة يلفه الظلام والخطر قادم لا محالة .
    وتشير الدلائل إلى أن الدول غير الأعضاء بمنظمة " أوبك" قد اقتربت من الحد الأقصى لإنتاج البترول والخام مما يهدد المخزون الإستراتيجي للبترول تهديدا مروعا سينجم عنه حتما زلزلة الحالة السياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط بأسرها .
    كل هذه العوامل ومع تفاقم الأوضاع وزيادة حدة التوتر بالعالم أدت إلى شعور عارم بالقلق من احتمالات سيصاحبها حتما صراعات تذيق البشرية أهوال الحروب من جديد من زاوية أخرى سوف يؤدي الارتفاع الجنوني المرتقب في أسعار البترول إلى عدم فكاك الدول النامية من أسر الديون وسقوط دول العالم الثالث برمتها في غياهب الفقر لعقود قادمة والأكثر إحباطا أن الولايات المتحدة الأمريكية ومعها الدول الغربية الأخرى سوف تضطر إلى استخدام مصادر أخرى للطاقة مثل الفحم والقطران والمازوت الأمر الذي يهدد العالم بكوارث بيئية لن يحمد عقباها أدناها ارتفاع درجة حرارة الأرض نتيجة لزيادة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون وأقصاها انتشار الأمراض المستعصية التي تنجم عن تلوث البيئة .
    إشكالية الأمن القومي
    لا يوجد أدنى شك في أن الضربة الموجعة في الحادي عشر من سبتمبر 2001 م قد حققت أهدافها المرجوة في تشويه الرموز الاقتصادية والتقليل من شأن القوة العسكرية فضلا عن زعزعة الأمن القومي الداخلي للولايات المتحدة الأمريكية فالكابوس الحقيقي الذي يقلق قادة الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي يكمن في الخطر المتمثل في احتمالات قيام تنظيم القاعدة أو غيرها من المنظمات بتوجيه فوهة المدفع نحو صميم الكيان الاقتصادي بهدف ألحاق اكبر الخسائر الاقتصادية وشل مسيرة التقدم بتلك المجتمعات العمرانية .
    لقد باتت المنشآت الاقتصادية الموجودة بأمريكا ومعظم الدول الأوربية من أهم الأهداف الحيوية التي تسعى المنظمات للهجوم عليها لدرجة أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن مخاوفهم من احتمال قيام تلك المنظمات بضرب محطات توليد الطاقة وأنابيب نقل البترول بالإضافة إلا تدمير البنية التحتية لأجهزة الاتصالات .
    ففي عام 1997 أصدرت لجنة حماية البنية التحتية الحساسة في إدارة الرئيس السابق كلنتون وثيقة رسمية تحذر فيها كافة الجهات المعنية بتوخي الحذر خشية قيام تلك المنظمات المعادية للولايات المتحدة الأمريكية بهجوم شامل على الأنظمة الإكترونية لشبكات الحاسب الآلي بالمحطات المركزية لتوزيع الطاقة الكهربائية في مختلف أرجاء الولايات المتحدة وعلى نفس المنوال حذر ريتشارد كلاك رئيس جمهورية مكافحة الإرهاب الإلكتروني في إدارة بوش من أن الحرب الجديدة والتي أطلق عليها اصطلاح " واقعة بيرل هاربر الإلكترونية " الجديدة سيكون لها تداعيات خطيرة ومؤثرة على الاقتصاد القومي الأمريكي وفي سياق هذه الظروف الداعية للقلق والترقب لا ينبغي تجاهل حقيقة أن المسؤولين الأمريكيين يدركون تماما حجم الخطورة المحتملة المحيطة بهم لكن دون أن يدركوا على وجه التحديد سبل حماية أجهزة التحكم المركزية ضد أية هجمات محتملة .
    ولهذه الأسباب جميعها أوضح كرستوفر فلافين رئيس معهد ورلد ووتش في واشنطن ـ أن المستقبل الحقيقي للطاقة يكمن في إيجاد مصدر للطاقة متجدد ولا مركزي ورغم اعتراف الجميع بأن الوقود الحفري سوف يظل واحدا من أهم مصادر الطاقة ، وأن البنية التحتية الخاصة بعمليات نقل والوقود وتوزيعه ستظل بنفس قدرها من الأهمية فإن خبراء الطاقة يصرون على رؤية المستقبل من منظور مصدر طاقة متجدد في هذا الجانب يقول فلافين أن سوق النفط يتزايد بمعدل 1.5 في المائة سنويا على أقل تقدير في حين يتزايد حجم أسواق الأنواع الأخرى من الطاقة بمعدل الضعف كل ثلاث سنوات .
    الوقود الأبدي
    في نفس الوقت الذي تنحسر معه شمس الوقود الحفري ويقل استخدام البترول كوقود أساسي يشهد العالم ولادة مصدر آخر من مصادر الطاقة سيكون له القدرة على إعادة صياغة شكل الحضارة الإنسانية على وجه الأرض إنها حضارة الهيدروجين هذا العنصر الكيميائي الذي يمثل أحد المكونات الأساسية للمادة أجل سيكون الهيدروجين بحق الوقود الأبدي الذي لا ينفذ مع مر الزمن كما أنة العنصر الوحيد الذي لا ينتج عند احتراقه أي انبعاثات ضاره للبيئة بل إن الانبعاثات الصادرة عنه هي كل ما نسعى إلية مثل الكهرباء أو الحرارة أو الماء النقي إننا على أعتاب انقلاب اقتصادي وسياسي جديد قوامة الهيدروجين انقلاب سيحدث تغيرا جذريا في طبيعة الأسواق المالية والظروف السياسية والاجتماعية تماما مثلما فعل الفحم والبخار عند بداية عصر الصناعة.
    في كتابة الذي ظهر مؤخرا بعنوان " طاقة الغد : الهيدروجين وخلايا الوقود .. من أجل كوكب نظيف خال من التلوث " يقول الكاتب " بيتر هوفمان " : " بواسطة الهيدروجين ، نستطيع تشغيل الطائرات والسيارات والقطارات والسفن والمصانع وتدفئة المنازل والمكاتب والمستشفيات والمدارس وغيرها ويستطيع الهيدروجين في حالته الغازية نقل الطاقة ـ كالكهرباء ـ لمسافات بعيدة وعبر أنابيب النقل وبكفاءة عالية وبأقل تكلفة ممكنة وباستطاعة الهيدروجين اعتمادا على تقنية وقود الطاقة أو الآلات الأخرى المولدة للطاقة أن يوفر لجمهور المستهلكين الكهرباء والماء النقي الصالح للشرب والهيدروجين بوصفة عنصرا كيميائيا له استخدامات وتطبيقات متنوعة خلاف الطاقة الكهربائية "
    عمليا يتوفر عنصر الهيدروجين في أي مكان بالأرض ويدخل ضمن مكونات معظم المواد مثل الماء والوقود الحفري وجميع الكائنات الحية ولكن الخاصة المدهشة التي يتميز بها الهيدروجين هو استحالة توفره في الطبيعة بصوره منفردة بل بجيب استخراجه من مواد أخرى مثل الماء والمكونات الهيدروكربونية أو الكربون المهدرج ولك أن تتخيل أن ما يقرب من نصف الهيدروجين المنتج بالعالم يتم استخراجه عن طريق إجراء تفاعلات كيميائية بين الغاز الطبيعي وبخار الماء وتعريضه لعوامل أخرى محفزة حيث يتم في النهاية فصل ذرات الهيدروجين عن ثاني أكسيد الكربون الذي يلعب دورا أساسيا في ارتفاع درجة حرارة الأرض أو ما يسمى بظاهرة الاحتباس الحراري.
    ومن الممكن أيضا الحصول علية من خلال طريقتين رئيسيتين تعتمد الطريقة الأولى على تحويل الفحم الحجري إلى الحالة الغازية وفي حين تقوم الثانية باستخراج الهيدروجين من البنزين أو الميثانول لكن لهاتين الطريقتين عيوب كثيرة أهمها التكلفة الباهظة وزيادة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون .
    وللتغلب على مشكلة الانبعاثات الصادرة مثل غاز ثاني أكسيد الكربون الضار للبيئة ابتكر العلماء تقنية جديدة مازالت قيد الدراسة والبحث تسمى تقنية " عزل الكربون " بعد استخراج الهيدروجين .
    وعلى الرغم من أن عملية استخراج الهيدروجين من الغاز الطبيعي تعد أرخص تلك الطرق على الإطلاق فإنه من المتوقع أن تبلغ ذروة الإنتاج بهده التقنية مع حلول عام 2030 م وهذا أمر في حد ذاته ينذر بكارثة اقتصادية أخرى تتمثل في استنفاد مخزون الغاز الطبيعي .
    ومع كل ، من الممكن عمليا وعلميا إنتاج الهيدروجين بدون استخدام الوقود الحجري في أي مرحلة من مراحل الإنتاج وأصبح بالإمكان الآن استغلال عنصر الهيدروجين لإنتاج جهد كهربائي عند تعريضه لطاقة مشعة مثل الضوء أو الحرارة المستنبطة من باطن الأرض ثم تستخدم الكهرباء المتولدة لتحليل الماء وفصل الهيدروجين عن الأكسجين وبذلك يتم حفظ الهيدروجين تمهيدا لاستخدامه مرة أخرى في خلايا الوقود لتوليد الكهرباء.
    ودائما ما يبادر كثيرون بالتساؤل : ما الداعي إلى توليد الكهرباء مرتين مرة لإنتاج الهيدروجين ومرة أخرى لإنتاج الكهرباء والحرارة داخل خلية الوقود ؟ السبب في ذلك هو عدم إمكانية تخزين الكهرباء إلا في بطاريات وهي وسيلة تخزين تسبب متاعب في نقلها فضلا عن بطء عمليات الشحن لتلك البطاريات في حين أن الهيدروجين يمكن تخزينه بأقل تكلفة تذكر .
    ---------------
    تكلمة للموشوع :
    مصادر خلايا الوقود
    شهد منتصف القرن التاسع عشر الميلادي اختراع تقنية خلايا الوقود الهيدروجينية في إنجلترا على يد السير وليامروبرت جروف ، ولكن نظرا لعدم جدوى استخدامه في تلك الفترة ظل هذا الاختراع حبيس الأدراج لأكثر من 130 تقريبا ، وعدت خلايا الوقود مرة أخرى للحياة في عقد الستينات وذلك عندما طورت شركة " إليكتريك" خلايا تعمل على توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لإطلاق سفينتي الفضاء الشهيرتين " ابوللو" و " جيمني " بالإضافة إلى توفير مياه صالحة للشرب كانت الخلايا في تلك المركبتين كبيرة الحجم وباهظة التكاليف لكنها أدت مهامها دون وقوع أي أخطاء واستطاعت أن توفر تيارا كهربائيا وكذلك مصدر للمياه النقية الصالحة للشرب .
    ومن الممكن أن نعقد مقارنة بين تقنية خلايا الوقود الهيدروجينية وبطاريات السيارات من حيث فكرة دمج عنصري الهيدروجين والأكسجين لإنتاج الكهرباء لكن في حين أن البطاريات تتولى تخزين الوقود والعامل المؤكسد بداخلها مما يستوجب إعادة شحنها من حين لأخر فأن خلايا الوقود تعمل بصفة مستمرة لأن وقودها والأكسجين يأتيان من مصادر خارجية كما أن خلايا الوقود في حد ذاتها ليست سوى رقائق مسطحه تنتج ك لواحدة منها فولطا كهربائيا واحداً وهذا يعني أنه كلما زاد عدد الرقائق المستخدمة كلما زادت قوة الجهد الكهربائي .
    فكرة خلايا الوقود
    تعتمد تقنية خلايا الوقود على ضخ غاز الهيدروجين النقي إلى قطب الآنود ( أحد قطبي الخلية ) مما ينتج عنه فصل الشحنات السالبة عن ذرات الهيدروجين وتحويلها إلى ايون هيدروجيني متعادل ثم يمرر بواسطة مادة الإلكتروليت ( مركب كيميائي يتأين عندما يتحلل ويصبح وسيطا موصلا للكهرباء ) وينتج عن حركة الشحنات السالبة تيارا تختلف شدته قوة وضعفا تبعا لحجم وعدد أقطاب الخلية وتتحد بعد ذلك الشحنات السالبة مع الأكسجين وينتج عن هذا الاتحاد المادة الرئيسية وهي الماء ، أما المادة الأخرى فهي الحرارة التي يتم امتصاصها وإعادة استخدامها في أغراض أخرى مثل تدفئة المنازل والمكاتب والمستشفيات وغيرها .
    عدالة ومشاركة
    بدأت في الآونة الأخيرة تتشكل ملامح تقنية خلايا الوقود وتظهر في الأسواق لا ستخدامها بالمنازل والمكاتب والمصانع حيث خصصت كبرى الشركات المصنعة للسيارات أكثر من أثنين مليار دولار اميريكي من ميزانياتها للإنفاق على تطوير السيارات والحافلات والشاحنات التي تعمل بالهيدروجين ومن المنتظر أن يتم طرح باكورة هذه الأنواع من السيارات بالأسواق العالمية في الشهور الأولى من العالم الجاري .
    إن الاقتصاد الهيدروجيني سيوفر بلا شك إمكانات عريضة تعمل على إعادة توزيع الكهرباء وهو أمر سيكون له تبعات في غاية الأهمية على المجتمعات العمرانية لعل أهمها على الإطلاق هو دخول البترول كمصدر طاقة مركزي غير متجدد إلى حيز الإهمال، ليحل محله عصر وحضارة جديدتين يستطيع الإنسان فيهما أن يحصل على الطاقة والكهرباء من أي مكان وفي أي وقت .
    وفي ظل الثورة الهيدروجينية سيكون مصدر الطاقة بمثابة المستهلك و المنتج في آن واحد بمعنى آخر عندما يقوم ملايين المستهلكين بتوصيل خلايا الوقود لديهم بشبكات الطاقة الهيدروجينية المحلية أو الإقليمية أو الدولية يبدأ الطرفان ـ المستهلك والشبكة ـ المشاركة في الطاقة من خلال إنشاء شكل جديد من التوليد والاستخدام اللامركزي لمصادر الطاقة إن المستقبل يحمل بين طياته ثورة اقتصادية واجتماعية هائلة يشترك فيها جميع الأفراد والهيئات في عملية استهلاك وإنتاج وبيع الطاقة الهيدروجينية ، وإن صح التعبير ستحقق ثورة الهيدروجين مفهوم " الطاقة الديمقراطية " ولنأخذ مثالا علميا يوضح لنا حيوية تلك المعادلة ، فعندما يصبح لديك سيارة تعمل بخلايا الوقود فأنت بالتأكيد تمتلك محطة كهرباء متنقلة تستطيع توليد 25 كيلو واط من الكهرباء ، ودعنا نتخيل ما سيحدث في المستقبل القريب عندما تذهب إلى العمل بواسطة سيارتك المجهزة بالخلايا الهيدروجينية ، فبدلا من تركها بساحة الانتظار مهدرا للوقت والمكان بدون فائدة ، ما عليك إلا توصيلها بمخرج الغاز الطبيعي الموجود بالمبنى ، وعند انتهاء الدوام تستقل سيارتك بعد شحنها وهي محملة بحوالي 25 كيلو واط من الكهرباء التي تصلح لتشغيل السيارة أو لإضاءة أو تدفئة أي مكان آخر ، وتشير الإحصائيات الحديثة أن السيارات قف بأماكن الانتظار بدون حركة لأكثر من 96% من إجمالي الوقت ، وبتالي يمكن الاستفادة القصوى من هذا الوقت الضائع في شحن السيارات بالطاقة الهيدروجينية وتحقيق الأرباح أيضا.
    وقد أثبتت التقارير والدراسات الحديثة أن هذه الطاقة الجديدة تستهدف خدمة المستهلكين وبالأخص صغار المستهلكين وعامة الشعب ونظرا للتكلفة البسيطة و الكفاءة العالية لتوفير طاقة إضافية ، وهذا بدلا من الاعتماد الكلي على مصدر طاقة مركزي مثل البترول ، ولعل أكبر دليل على التوجه السريع نحو تلك التقنية هو عدم قيام شركات الكهرباء الأمريكية بعمل أية توسعات أو تطويرات استثمارية بمحطاتها الحالية تفاديا لإثقال المستهلك بأعباء مالية كبيرة بالإضافة إلى رفض تلك الشركات تخصيص أموالها الاحتياطية لتمويل مشروعات جديدة ومن ناحية أخرى تكرس تلك الشركات جهودها نحو تكنولوجيا توزيع مصادر الطاقة وبخاصة خلايا الوقود في محاولة منها لمواجهة التحديات المستقبلية وتقليص اعتمادها على البترول كمصدر محوري للطاقة .
    وطبقا لآخر التطورات العلمية ، فإن الثورة الاقتصادية للطاقة الجديدة تتقدم بخطى واثقة لتحقيق أهدافها حيث بدأت بالفعل في تجهيز كافة المرافق لتأمين خدمات شبكة توزيع الطاقة مع تسخير آخر ما توصل إلية العلم من تكنولوجيا الحاسب الآلي وبرامج الاتصالات ، إلا أن عملية توصيل الآلاف بل الملايين من خلايا الوقود إلى شبكات التوزيع الرئيسية تستلزم تجهيز وحدات إلكترونية معقدة للتحكم في الطاقة أثناء فترات الذروة ولمواجهة أية مشكلات طارئة .
    حيوان غريب الأطوار
    وعلى الرغم من نظرة التفاؤل التي تسيطر على الأوساط العلمية لدى حديثها عن ثورة الطاقة المرتقبة ، فإن الطاقة الهيدروجينية ارتبطت لدى أذهان الناس ومنذ زمن بعيد بسمعة غير طيبة نظرا لبعض الإخفاقات التي حدثت على فترات متقطعة عبر التاريخ ، ومن هذه الكوارث ذلك الحريق الهائل الذي اندلع بالمنطاد الألماني
    " هندنبيرج " عام 1937م وأدى بحياة 36 شخصا ألمانياً كانوا على متن المنطاد في ذلك الوقت في هذا الصدد يؤكد " اديسون بين " المهندس السابق بوكالة الفضاء الأمريكية بعد أن قضى عدة سنوات في البحث والتنقيب عن حطام المنطاد والمواد المتبقية التي صنع منها تبن أن الهيدروجين لم يتسبب إطلاقا في اندلاع الحريق ، بل كان مجرد عامل مساعد فقط ، وأشار إلى أن السبب الرئيسي كان نتيجة احتكاك مادة السليلوز ( القابلة للاشتعال ) المستخدمة في تبطين قماش المنطاد .
    على النقيض من ذلك يؤكد بيتر فوينتزي الباحث بشركة أبحاث الطاقة قائلا " أن استخدام الهيدروجين في تشغيل السيارات يعد أمر في غاية الخطورة لأن الهيدروجين وببساطة شديدة حيوان غريب الأطوار وتجب السيطرة علية في جميع الأحوال فالهيدروجين يتسرب من أي مادة ومن غير الممكن رؤيته بالعين المجردة عند احتراقه "
    وبين نظرة التفاؤل المفرط والتشاؤم الحذر ، هناك حقيقة علمية لا ينكرها أحد وتتمثل في تفوق الهيدروجين على البنزين في الكثير من الخواص وخصوصا من حيث الجوانب المتعلقة بالأمان ، فالهيدروجين أكثر أمانا من البنزين في الاستخدام ، وعندما ينسكب على الأرض يتبخر للطبقات العليا بدون إحداث أي خطورة مثلما يفعل البنزين ، وتميز الهيدروجين أيضا بأنة عديم الرائحة ولا تنبعث منه حرارة شديدة عند الاحتراق والحرارة الناجمة عن احتراق الهيدروجين لا تؤذي الإنسان إلا عند الملامسة الفعلية وعلينا أن ندرك تماما أن السيارات التي تعمل بخلايا الوقود في التشغيل وهذا مالا يتصوره الكثير لدى حديثهم عن الهيدروجين وجوانبه السلبية في استخدامه كمصدر للطاقة .
    إن خزانات الهيدروجين في السيارات تمثل أحد الاعتبارات الهامة وبالذات من ناحية حوادث السيارات ، لذلك ، ليس من قبيل الحكمة التهوين من شأن مشاكل الأمان في استخدام الهيدروجين كمصدر للطاقة ولا التهويل من مخاطرة بحيث يهمل من أي اعتبارات تحول ترويضه مستقبلا ، باختصار من الممكن أن يصبح الهيدروجين بنفس خطورة البنزين هذا إذا لم نتخذ الاحتياطيات الأمنية اللازمة .
    أزمة الفقر
    صدق أو لا تصدق !!! أن هناك ما يقرب من 65 % من سكان العالم لا يستخدم الهاتف ، وثلثه أيضا لا يستخدم الكهرباء أو أي مصدر من مصادر الطاقة الحديثة ، وطبقا لآخر الإحصائيات فإن متوسط استخدام الطاقة لكل فرد في جميع دول العالم يبلغ خمس الطاقة التي يستخدمها الفرد في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها ، ومن المنتظر أن تتفاقم مشكلة الطاقة على مستوى العالم خلال الخمسين سنه القادمة مع زيادة عدد سكان العالم من 6.2 مليارات نسمة حاليا ليصبح تسعة مليارات نسمة تقريبا ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن معظم هذه الزيادة سوف تتركز في الدول النامية حيث معدلات الفقر أعلى وقفزات التنمية أقل .
    إن عدم توافر وسائل الطاقة ، وبخاصة الكهرباء يعتبر عاملا رئيسيا في تفريخ الفقر وزيادة معدلاته في مختلف أنحاء العالم فالكهرباء هي الوسيلة الأساسية التي توفر الطاقة اللازمة لتشغيل المعدات بالمزارع والمصانع والشركات وإضاءة المنازل والمدارس وغيرها من المرافق الحيوية ويرى خبراء الاقتصاد أن التحول القادم في مصادر الطاقة وتطبيق التقنية الجديدة للهيدروجين سوف يفتح باب الأمل لانتشال ملايين البشر من الفقر وبذلك يضيف الفارق بين الدول المتقدمة والدول النامية بين الشمال والجنوب لقد بات الهيدروجين بصيص الأمل لدى الدول المتخلفة للبدء في إنشاء البنية التحتية التي تعتبر من خالها خط الفقر والظلام نحو آفاق مستقبل أفضل وأكرم .
    نظرة مستقبلية
    في يتخيل البعض أن الحصول على هذه الطاقة الجديدة هو أمر في غاية الصعوبة هذا غير صحيح فهذه التقنية ستكون في متناول الجميع كما كان الحال مع أجهزة الترانزستور والحواسب الآلية والهواتف الخلوية ، من منا كان يتخيل أو يحلم في يوم من الأيام أن يكون لدية مثل هذه الأجهزة والاختراعات ، الهدف واضح أمامنا وعلينا تحقيقه حتى يعم الرخاء بكافة أنحاء المعمورة وعلى الدول المتقدمة أن تساهم وبفعالية في بناء شبكات توزيع الطاقة عبر الخلايا الهيدروجينية لكي تستفيد منها الدول النامية والفقيرة للحصول على الكهرباء والماء خاصة وأن هناك مناطق كثيرة بالعالم يصعب فيها الحصول على الماء الصالح للشرب .
    لقد أحدث عصر الوقود الحفري الذي نعيش فيه بنية تحتية مركزية أدت بدورها إلى خلق ثورة اقتصادية ضخمة كان لها الفضل في تميز ورقي بعض أقلية من الشعوب على غيرها من بقية الأمم ، أما الآن ، صرنا على مشارف عصر جديد يطالب الجميع بتحقيق نوع من عدالة التوزيع في مصادر الطاقة للأفراد ودعونا نرجع بذاكرتنا قليلا للوراء وتحديدا مع بداية عام 1990 م الذي شهد بزوغ نجم عصر الانترنت حيث تضاعفت الاحتياجات للإطلاع على المعلومات والتقنيات الحديثة حتى وصل العالم إلى ما آل إلية الآن من تكنولوجيا المعلومات و " الانترنت ط التي يستطيع أي فرد من أي مكان أن ينهل منه ما شاء في أي وقت ، ذاك هو الحال تقريبا مع بداية عصر الهيدروجين ، فنحن الآن في بداية الرحلة التي قد تستغرق بعض الوقت ، إلا أننا وبكل تأكيد سوف نصل إلى نهايتها ، علينا أن نتحرك سريعا وأن نتفاعل مع الأحداث ونؤثر فيها لا أن نترك الأحداث تحركنا وتعصف بنا ، فالاقتصاد الهيدروجيني على مرمى البصر ، والكل معني بثورة ستقلب الأوضاع رأسا على عقب .. فماذا نحن فاعلون ؟
    أسف على الاطالة لكن الموضوع شيق !!


  10. #150

    الصورة الرمزية Colin Chapman

    رقم العضوية : 24371

    تاريخ التسجيل : 07Nov2008

    المشاركات : 6,251

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: لايوجد

    السيارة[2]: لايوجد

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : Colin Chapman غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    اكتشاف جديد لتحويل الماء إلى وقود صاروخي نشرت إندبندنت أن علماء ابتكروا طريقة رخيصة وبسيطة لتحويل الماء إلى وقود صاروخي باستخدام الطاقة الشمسية، في تطور يمكن أن يولد مصدرا جديدا من الطاقة الخضراء للمنازل وأماكن العمل.

    فقد استخدم باحثون الكهرباء المستخرجة من الألواح الشمسية لتفتيت الماء إلى أكسجين وهيدروجين -وهي مكونات الوقود الصاروخي- من خلال تقنية يعتقد العلماء أنها يمكن أن تحل كثيرا من المشاكل التي أعاقت تطوير الطاقة الشمسية.

    وبمساعدة تسلسل كيميائي بسيط وعملي بدرجة كبيرة مكون من المواد الشائعة المتوفرة، اكتشف العلماء طريقة لتخزين الطاقة الشمسية كوقود كيميائي يمكن استخدامه في تشغيل مولدات الكهرباء الخالية من التلوث والمعروفة بخلايا وقود الهيدروجين.

    وتعتمد الطريقة الجديدة على اكتشاف محفز يسرع تحويل الماء إلى وقود عالي الطاقة.

    وقال دانيال نوسيرا من معهد مساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن، إن الاكتشاف يمكن أن يتغلب على واحدة من العقبات الرئيسية التي منعت الاستفادة من الطاقة الشمسية على نطاق واسع كبديل عن الوقود الأحفوري قابل للنمو مثل النفط والغاز.

    وأضاف أن "الاكتشاف له تضمينات هائلة للانتشار الواسع للطاقة الشمسية بما أنه يضعنا على عتبة آلية تخزين رخيصة وسهلة التصنيع. وهذه الإنجازات تعني أن هذا الكشف سيقف على قدم وساق".

    وأوضح العلماء أن التمكن من استخدام الألواح الشمسية لتجميع مخزون من الطاقة الكيميائية التي يسهل نقلها سيحدث ثورة في الطريقة التي يمكن تستخدم فيها الطاقة الشمسية. وهذا لا يعني فقط إمكانية إضاءة المباني في الليل، ولكن أيضا إمكانية نقلها لتشغيل المركبات الكهربائية التي تدور بخلايا الوقود الهيدروجيني.

    المصدر: الصحافة البريطانية
    تم إضافته يوم الإثنين 06/10/2008 م - الموافق 7-10-1429 هـ الساعة 11:07 مساءً
    ان المخترعون على مستوى العالم يبحثون عن مصدر للطاقة نظيف وغير ملوث للبيئة

    و الماء كمصدر للطاقة هو الافضل فسبحان الله تعالى الذى قد جعل من الماء كل شئ حى

    هل تعلم اخى القارئ ان الوقود الاعتيادى من مشتقات الفحم والبترول بنزين - سولار - ديزل - غاز طبيعي - اخشاب تعمل على تلوث الاض والطبيعه وتصدر كل يوم الالاف الاطنان من الاكاسيد السامة واللتى تتراكم على الابنية والطعام والمزارع واكل شئ ناكله ونتنفسه
    بل وحتﻻ الامطار فقد اصبحت امطار حامضية توءدى الي تسميم المياة ورفع معدل الاصابة بالسرطانات الفشل الكلوى والفشل التنفسي والربو والحساسية
    فقط اسالوا الاطباء لماذا ظهرت تلك الامراض اللتى لم تكن موجودة فى عهد اجدادنا

    الم يأتى الوقت لنفكر فيه في تلك الارض اللتي انتشر بها التلوث ونقف لنحد منه لمصلحة انفسنا وابنائنا
    الم نعلم ان حرق تلك المواد يستهلك بسرعه الاكسجين الازم للتنفس
    وخاصة بعد ندرة الغايات والاشجار على مستوى الكرة الارضية

    تلك الملايين من الاطنان للوقود الحفرى تحرق يوميا وتقضي على صحتنا فمتي نفيق ؟

    وسبحان الله تعالي الذى جعل اسرار عجيبه فى الماء

    فهو الوقود الوحيد على مستوي الدنيا كلها الذى لايستهلك لاكسجين الجوى
    وبعد حرقه = اتحاده مرة اخرى يعظى طاقة كبيرة تصل الى 1000% من طاقة الوقود العادى

    ثم يعود ليصير ماء مرة اخرى = بخار ماء = ماء + حرارة يمكن الاستفادة منها مرة اخري

    بل ويمكن اعادة استخدام لتر واحد من الماء ملايين المرات ولن ينفذ ابدا

    فسبحان الله تعالي على قدرته العجيبه فى خلقه للماء

    وحتى يتضح لنا مدى الفارق الكبير بين وقود وطاقة نظيفه وغيره من ملوثات البيئة



    شرح مبسط لطاقة الماء

    عند تعرض الماء للكهرباء فى وجود وسيط يسمي الالكترولد يتحلل الى غازين الاول هو الاكسجين فيخرج فى صورة o2
    و الثانى الهيدروجين ويخرج فى صورة h2

    h2o + كهرباء --> hh + o




    ويتم ارسال تلك الغازات الى المحرك لتحصل على طاقة نظيفة
    فعند تعرض تلك الغازات الي شرارة كهربية او نار لاشعالها فانها تشتعل بالتحاد مع بعضهما البعض مرة اخري لنحصل على الماء فى صورة بخار وحرارة عالية بالاضافة الي قوة الكبس الجبارة نظرا للتمدد الناتج لتلك الغازات


    hh + o اشتعال --> h2o+ حرارة 4000 درجة مئوية


    ثم يمكن الاستفادة من الحرارة الناتجة من العادم مرة اخرى لادارة محرك اخر مثل محرك سترالى الذى يعمل بالحرارة
    ثم الاستفادة مرة اخرى من الماء بعد تكثيفه ليعاد تحليله مرة اخرى
    وهكذا

    وبسبب كل هذا ستجد الالاف نجحوا على مستوى العالم الى الانتقال الى وقود الماء ولكنهم يخفوا هذا لان هذا العلم غير مطلوب من قبل اصحاب المليارات

    وسبب عدم تقدمنا

    واعلم ان هناك من سيحاول ان يضلل او يكذب هذا العلم بالمنتدى

    من انسان حقود ملئ قلبه بالشر والحقد على الفقراء فهو يريد ان يزداد غنى والاخرين يزدادو فقرا
    فلن تجد على المنتديات العربية سوى التكذيب
    فهو لايفكر الا في نفسه ولا يشعر بالالام اللتى يعانى منها الاخريين

    اما على المنتديات الاجنبية ستجد الواقع الاليم وتعرف ان هناك تعتيم على ذالك العلم

    فهل فكرت يوما فى سائق سيارة اجرة لايملك قوت يومه ويعول اسرة لينفق ما يكسبه ما مال فى شراء بنزين لينفذ فى البحث عن راكب اخر

    هل فكرت يوما ان انقطع الوقود عن احد المصحات وبها مرضي وعجرزة ولم يجدوا بنزين لتشغيل مولدات الكهرباء لهم

    علينا ان نرتقي بفكرنا وان نفكر فى اخوننا واخواتنا فى كل بقاع الارض وكيف يمكن ان نقدم لهم طاقة نظيفة رخيصة

    مجرد رائي


    ان العالم المتقدم ادرك خطر التلوث وبداء الكثير من الشباب البحث فى مشروعات الطاقة البديلة والغير ملوثة
    و الكثير نجح فى تكويل سيارات كثير لتعمل على الماء كبديل للبنزين

    بالرغم من محاربة هذا العلم من وسائل ااعلام

    ومحاولات بعض المختلفين علميا وعدم قبةولهم للحاق بركب التقدم والحضارة

    حتى نظل فى قمة التخلف والتلوث والفقر

    العجب لماذا لانعمل على دراسة تلك التكنولوجيا وتقديمها لصالح الناس جميعا

    لما لا ؟

    والان لى بعض الموضوعات اللتى تثبت ذالك التقدم والتكنولوجيا


    باذن الله تعالى

    ساضع بين ايديكم عدد من المخترعين الذين استطاعوا التحول من قيادة السيارة بالوقود البترولى الى قيارة السيارة باستخدام الماء

    وهذه الاخبار قدمت للشعوب من خلال نشرات الاخبار
    ان المتابع
    لموضوعات وقود الماء

    سيجد الكثير من الالغاز

    ولهذ تم وضع هذا الموضوع لتفسير تلك الالغاز

    مثل دائرة الرنين للعالم الامريكي استانلي ماير

    و قد استخدم فكرة سهلة وبسيطة
    وقد كشف عنها فى بعض الفديوهات اللتى تسربت الى الانترنت بعد مقتله

    فهو استبدل المشاعل = البوجيهات = شمعات الاحتراق

    بشمعات جديدة فى التصميم بها مدخل لوقود الماء = غاز الهيدروجين والاكسجين
    بالاضافة الي بعض الماء ليتحول اثنار الاحتراق الى بخار فوق الساخن ليدفع الاسطوانه = البستم لاكمال المشوار


    بقوة الانفجار لوقود الماء بالاضافة الى الضغط العالي لبخار الماء

    =========================

    هنا بالمرفقات
    فلم فديو يشرح بعض الحقائق

    عن سيارة ستانلى ماير الشهيرة

    فكل مخترع لايشرح اسرار اختراعه لعامة الناس

    سنلاحظ ان هناك العديد من الاجهزة اللتى تم اضافتها للسيارة للحصول على القدرة الكهربية اللازمة لتشغيل السيارة

    فمع الصور ستجد انه اضافة دينامو سيارة متصل بمحرك كهربي 110 فولت والذى كان يستخدمه بالمعمل

    فاين المصدر الكهربي 110 فولت لتغذية هذا المحرك
    وعلى اليسار سيجد مولد كهربي اخر ولكن لا احد يعلم كيف يعمل الاخر

    واسفل محرك السيارة ستجد دينامو اخر
    فلماذا ؟

    بعد توقعات حول سقوط " البترول " من عرشة الآبدي : حضاره الهيدروجين عما قريب !!
    --------------------------------------------------------------------------------
    هذا المقال العلمي نزل في جريدة الجزيره العدد رقم (20) الثلاثاء 25 ذي القعدة 1423 هـ
    ولكن لم تتخيلو مدى التعب والارهاق الذي صابني من جراء هذا الموضوع في تصحيح جملة ونقله وتأكد من صحتة والرجوع لبعض المراجع لكي لا يكون هناك اخطاء
    (عد توقعات حول سقوط "البترول من عرشة الآبدي حضارة الهيدروجين )
    منذ الهجمات على مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون ) في سبتمبر 2001م والعالم يمر بحالة غير مسبوقة من الرعب والخوف بحيث انعدم تماما الشعور بالأمان في أي مكان على سطح المعمورة . ويأتي في مقدمة تلك المخاوف الصراع المحموم من أجل السيطرة على مصادر البترول والطاقة في مختلف بقاع العالم وعلى الأخص في منطقة الشرق الأوسط .
    فمنذ بداية الخلق والإنسان لا يستخدم سوى الوقود الحفري fossil fuels كالفحم أو البترول أو الغاز الطبيعي لتوفير الطاقة اللازمة لتدفئة المنازل والمكاتب وإنارة المدن وطهي الطعام وتشغيل المصانع وإنتاج المواد البتر وكيميائيه لصناعة الملابس والأجهزة المنزلية وغيرها من أوجه الحياة المختلفة .
    لقد كان البترول ولا يزال أهم مصادر الطاقة حيث قامت علية الكيانات الاقتصادية العملاقة وكان سببا رئيسيا في وجود المجتمعات العمرانية الحديثة على مدار القرن العشرين وما تلاه ، والسؤال الذي يطرح ونفسه الآن وبإلحاح شديد " هل سيشهد القرن الجديد تراجعا حقيقيا للبترول وإسقاطه من عرشه الأبدي مع إيجاد مصدر أخر من مصادر الطاقة ؟ " علامة استفهام في غاية الخطورة والتعقيد ومكمن الخطورة حقيقة أن الأنظار العلمية وبالتبعية الأنظار السياسية بدأت مؤخرا تتجه نحو الهيدروجين ذلك العنصر الكيميائي الأساسي في الذي يدخل في تكوين أي مادة على وجه لأرض ، ذلك العنصر الفعال الذي يتميز بخفة الوزن وبأنة من أفضل وأنظف أصدقاء البيئة على الإطلاق !
    في الفترة الأخيرة كانت الحومة الأمريكية قد التفتت بكل كيانها وحواسها إلى مصادر البترول بمنطقة الشرق الأوسط كنتيجة طبيعية لتدهور الأوضاع السياسية وتصاعد موجات العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين علاوة على قرع طبول الحرب ضد العراق بزعم امتلاكه لأسلحة دمار شامل مع مزاعم أخرى بقيام تنظيم القاعدة بهجمات جديدة في مناطق مختلفة من العالم ، هذا من ناحية
    من ناحية أخرى يرى بعض الخبراء أن حجم البترول الخام الموجود بباطن الأرض قد يكفي لمدة تتراوح بين أربعين وخمسين سنه على أقصى تقدير ، إلا أن علماء الجيولوجيا والبترول أكدوا على أن حجم إنتاج البترول بالعالم سوف يصل إلى أقصى حد له خلال مدة لن تزيد عن العشر سنوات القادمة ليبدأ بعدها في الانهيار السريع الأمر الذي يصاحبه ارتفاع جنوني في أسعار الخام ذاته إذاً مستقبل العمران البشري والمدينة الحديثة يلفه الظلام والخطر قادم لا محالة .
    وتشير الدلائل إلى أن الدول غير الأعضاء بمنظمة " أوبك" قد اقتربت من الحد الأقصى لإنتاج البترول والخام مما يهدد المخزون الإستراتيجي للبترول تهديدا مروعا سينجم عنه حتما زلزلة الحالة السياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط بأسرها .
    كل هذه العوامل ومع تفاقم الأوضاع وزيادة حدة التوتر بالعالم أدت إلى شعور عارم بالقلق من احتمالات سيصاحبها حتما صراعات تذيق البشرية أهوال الحروب من جديد من زاوية أخرى سوف يؤدي الارتفاع الجنوني المرتقب في أسعار البترول إلى عدم فكاك الدول النامية من أسر الديون وسقوط دول العالم الثالث برمتها في غياهب الفقر لعقود قادمة والأكثر إحباطا أن الولايات المتحدة الأمريكية ومعها الدول الغربية الأخرى سوف تضطر إلى استخدام مصادر أخرى للطاقة مثل الفحم والقطران والمازوت الأمر الذي يهدد العالم بكوارث بيئية لن يحمد عقباها أدناها ارتفاع درجة حرارة الأرض نتيجة لزيادة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون وأقصاها انتشار الأمراض المستعصية التي تنجم عن تلوث البيئة .
    إشكالية الأمن القومي
    لا يوجد أدنى شك في أن الضربة الموجعة في الحادي عشر من سبتمبر 2001 م قد حققت أهدافها المرجوة في تشويه الرموز الاقتصادية والتقليل من شأن القوة العسكرية فضلا عن زعزعة الأمن القومي الداخلي للولايات المتحدة الأمريكية فالكابوس الحقيقي الذي يقلق قادة الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي يكمن في الخطر المتمثل في احتمالات قيام تنظيم القاعدة أو غيرها من المنظمات بتوجيه فوهة المدفع نحو صميم الكيان الاقتصادي بهدف ألحاق اكبر الخسائر الاقتصادية وشل مسيرة التقدم بتلك المجتمعات العمرانية .
    لقد باتت المنشآت الاقتصادية الموجودة بأمريكا ومعظم الدول الأوربية من أهم الأهداف الحيوية التي تسعى المنظمات للهجوم عليها لدرجة أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن مخاوفهم من احتمال قيام تلك المنظمات بضرب محطات توليد الطاقة وأنابيب نقل البترول بالإضافة إلا تدمير البنية التحتية لأجهزة الاتصالات .
    ففي عام 1997 أصدرت لجنة حماية البنية التحتية الحساسة في إدارة الرئيس السابق كلنتون وثيقة رسمية تحذر فيها كافة الجهات المعنية بتوخي الحذر خشية قيام تلك المنظمات المعادية للولايات المتحدة الأمريكية بهجوم شامل على الأنظمة الإكترونية لشبكات الحاسب الآلي بالمحطات المركزية لتوزيع الطاقة الكهربائية في مختلف أرجاء الولايات المتحدة وعلى نفس المنوال حذر ريتشارد كلاك رئيس جمهورية مكافحة الإرهاب الإلكتروني في إدارة بوش من أن الحرب الجديدة والتي أطلق عليها اصطلاح " واقعة بيرل هاربر الإلكترونية " الجديدة سيكون لها تداعيات خطيرة ومؤثرة على الاقتصاد القومي الأمريكي وفي سياق هذه الظروف الداعية للقلق والترقب لا ينبغي تجاهل حقيقة أن المسؤولين الأمريكيين يدركون تماما حجم الخطورة المحتملة المحيطة بهم لكن دون أن يدركوا على وجه التحديد سبل حماية أجهزة التحكم المركزية ضد أية هجمات محتملة .
    ولهذه الأسباب جميعها أوضح كرستوفر فلافين رئيس معهد ورلد ووتش في واشنطن ـ أن المستقبل الحقيقي للطاقة يكمن في إيجاد مصدر للطاقة متجدد ولا مركزي ورغم اعتراف الجميع بأن الوقود الحفري سوف يظل واحدا من أهم مصادر الطاقة ، وأن البنية التحتية الخاصة بعمليات نقل والوقود وتوزيعه ستظل بنفس قدرها من الأهمية فإن خبراء الطاقة يصرون على رؤية المستقبل من منظور مصدر طاقة متجدد في هذا الجانب يقول فلافين أن سوق النفط يتزايد بمعدل 1.5 في المائة سنويا على أقل تقدير في حين يتزايد حجم أسواق الأنواع الأخرى من الطاقة بمعدل الضعف كل ثلاث سنوات .
    الوقود الأبدي
    في نفس الوقت الذي تنحسر معه شمس الوقود الحفري ويقل استخدام البترول كوقود أساسي يشهد العالم ولادة مصدر آخر من مصادر الطاقة سيكون له القدرة على إعادة صياغة شكل الحضارة الإنسانية على وجه الأرض إنها حضارة الهيدروجين هذا العنصر الكيميائي الذي يمثل أحد المكونات الأساسية للمادة أجل سيكون الهيدروجين بحق الوقود الأبدي الذي لا ينفذ مع مر الزمن كما أنة العنصر الوحيد الذي لا ينتج عند احتراقه أي انبعاثات ضاره للبيئة بل إن الانبعاثات الصادرة عنه هي كل ما نسعى إلية مثل الكهرباء أو الحرارة أو الماء النقي إننا على أعتاب انقلاب اقتصادي وسياسي جديد قوامة الهيدروجين انقلاب سيحدث تغيرا جذريا في طبيعة الأسواق المالية والظروف السياسية والاجتماعية تماما مثلما فعل الفحم والبخار عند بداية عصر الصناعة.
    في كتابة الذي ظهر مؤخرا بعنوان " طاقة الغد : الهيدروجين وخلايا الوقود .. من أجل كوكب نظيف خال من التلوث " يقول الكاتب " بيتر هوفمان " : " بواسطة الهيدروجين ، نستطيع تشغيل الطائرات والسيارات والقطارات والسفن والمصانع وتدفئة المنازل والمكاتب والمستشفيات والمدارس وغيرها ويستطيع الهيدروجين في حالته الغازية نقل الطاقة ـ كالكهرباء ـ لمسافات بعيدة وعبر أنابيب النقل وبكفاءة عالية وبأقل تكلفة ممكنة وباستطاعة الهيدروجين اعتمادا على تقنية وقود الطاقة أو الآلات الأخرى المولدة للطاقة أن يوفر لجمهور المستهلكين الكهرباء والماء النقي الصالح للشرب والهيدروجين بوصفة عنصرا كيميائيا له استخدامات وتطبيقات متنوعة خلاف الطاقة الكهربائية "
    عمليا يتوفر عنصر الهيدروجين في أي مكان بالأرض ويدخل ضمن مكونات معظم المواد مثل الماء والوقود الحفري وجميع الكائنات الحية ولكن الخاصة المدهشة التي يتميز بها الهيدروجين هو استحالة توفره في الطبيعة بصوره منفردة بل بجيب استخراجه من مواد أخرى مثل الماء والمكونات الهيدروكربونية أو الكربون المهدرج ولك أن تتخيل أن ما يقرب من نصف الهيدروجين المنتج بالعالم يتم استخراجه عن طريق إجراء تفاعلات كيميائية بين الغاز الطبيعي وبخار الماء وتعريضه لعوامل أخرى محفزة حيث يتم في النهاية فصل ذرات الهيدروجين عن ثاني أكسيد الكربون الذي يلعب دورا أساسيا في ارتفاع درجة حرارة الأرض أو ما يسمى بظاهرة الاحتباس الحراري.
    ومن الممكن أيضا الحصول علية من خلال طريقتين رئيسيتين تعتمد الطريقة الأولى على تحويل الفحم الحجري إلى الحالة الغازية وفي حين تقوم الثانية باستخراج الهيدروجين من البنزين أو الميثانول لكن لهاتين الطريقتين عيوب كثيرة أهمها التكلفة الباهظة وزيادة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون .
    وللتغلب على مشكلة الانبعاثات الصادرة مثل غاز ثاني أكسيد الكربون الضار للبيئة ابتكر العلماء تقنية جديدة مازالت قيد الدراسة والبحث تسمى تقنية " عزل الكربون " بعد استخراج الهيدروجين .
    وعلى الرغم من أن عملية استخراج الهيدروجين من الغاز الطبيعي تعد أرخص تلك الطرق على الإطلاق فإنه من المتوقع أن تبلغ ذروة الإنتاج بهده التقنية مع حلول عام 2030 م وهذا أمر في حد ذاته ينذر بكارثة اقتصادية أخرى تتمثل في استنفاد مخزون الغاز الطبيعي .
    ومع كل ، من الممكن عمليا وعلميا إنتاج الهيدروجين بدون استخدام الوقود الحجري في أي مرحلة من مراحل الإنتاج وأصبح بالإمكان الآن استغلال عنصر الهيدروجين لإنتاج جهد كهربائي عند تعريضه لطاقة مشعة مثل الضوء أو الحرارة المستنبطة من باطن الأرض ثم تستخدم الكهرباء المتولدة لتحليل الماء وفصل الهيدروجين عن الأكسجين وبذلك يتم حفظ الهيدروجين تمهيدا لاستخدامه مرة أخرى في خلايا الوقود لتوليد الكهرباء.
    ودائما ما يبادر كثيرون بالتساؤل : ما الداعي إلى توليد الكهرباء مرتين مرة لإنتاج الهيدروجين ومرة أخرى لإنتاج الكهرباء والحرارة داخل خلية الوقود ؟ السبب في ذلك هو عدم إمكانية تخزين الكهرباء إلا في بطاريات وهي وسيلة تخزين تسبب متاعب في نقلها فضلا عن بطء عمليات الشحن لتلك البطاريات في حين أن الهيدروجين يمكن تخزينه بأقل تكلفة تذكر .
    ---------------
    تكلمة للموشوع :
    مصادر خلايا الوقود
    شهد منتصف القرن التاسع عشر الميلادي اختراع تقنية خلايا الوقود الهيدروجينية في إنجلترا على يد السير وليامروبرت جروف ، ولكن نظرا لعدم جدوى استخدامه في تلك الفترة ظل هذا الاختراع حبيس الأدراج لأكثر من 130 تقريبا ، وعدت خلايا الوقود مرة أخرى للحياة في عقد الستينات وذلك عندما طورت شركة " إليكتريك" خلايا تعمل على توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لإطلاق سفينتي الفضاء الشهيرتين " ابوللو" و " جيمني " بالإضافة إلى توفير مياه صالحة للشرب كانت الخلايا في تلك المركبتين كبيرة الحجم وباهظة التكاليف لكنها أدت مهامها دون وقوع أي أخطاء واستطاعت أن توفر تيارا كهربائيا وكذلك مصدر للمياه النقية الصالحة للشرب .
    ومن الممكن أن نعقد مقارنة بين تقنية خلايا الوقود الهيدروجينية وبطاريات السيارات من حيث فكرة دمج عنصري الهيدروجين والأكسجين لإنتاج الكهرباء لكن في حين أن البطاريات تتولى تخزين الوقود والعامل المؤكسد بداخلها مما يستوجب إعادة شحنها من حين لأخر فأن خلايا الوقود تعمل بصفة مستمرة لأن وقودها والأكسجين يأتيان من مصادر خارجية كما أن خلايا الوقود في حد ذاتها ليست سوى رقائق مسطحه تنتج ك لواحدة منها فولطا كهربائيا واحداً وهذا يعني أنه كلما زاد عدد الرقائق المستخدمة كلما زادت قوة الجهد الكهربائي .
    فكرة خلايا الوقود
    تعتمد تقنية خلايا الوقود على ضخ غاز الهيدروجين النقي إلى قطب الآنود ( أحد قطبي الخلية ) مما ينتج عنه فصل الشحنات السالبة عن ذرات الهيدروجين وتحويلها إلى ايون هيدروجيني متعادل ثم يمرر بواسطة مادة الإلكتروليت ( مركب كيميائي يتأين عندما يتحلل ويصبح وسيطا موصلا للكهرباء ) وينتج عن حركة الشحنات السالبة تيارا تختلف شدته قوة وضعفا تبعا لحجم وعدد أقطاب الخلية وتتحد بعد ذلك الشحنات السالبة مع الأكسجين وينتج عن هذا الاتحاد المادة الرئيسية وهي الماء ، أما المادة الأخرى فهي الحرارة التي يتم امتصاصها وإعادة استخدامها في أغراض أخرى مثل تدفئة المنازل والمكاتب والمستشفيات وغيرها .
    عدالة ومشاركة
    بدأت في الآونة الأخيرة تتشكل ملامح تقنية خلايا الوقود وتظهر في الأسواق لا ستخدامها بالمنازل والمكاتب والمصانع حيث خصصت كبرى الشركات المصنعة للسيارات أكثر من أثنين مليار دولار اميريكي من ميزانياتها للإنفاق على تطوير السيارات والحافلات والشاحنات التي تعمل بالهيدروجين ومن المنتظر أن يتم طرح باكورة هذه الأنواع من السيارات بالأسواق العالمية في الشهور الأولى من العالم الجاري .
    إن الاقتصاد الهيدروجيني سيوفر بلا شك إمكانات عريضة تعمل على إعادة توزيع الكهرباء وهو أمر سيكون له تبعات في غاية الأهمية على المجتمعات العمرانية لعل أهمها على الإطلاق هو دخول البترول كمصدر طاقة مركزي غير متجدد إلى حيز الإهمال، ليحل محله عصر وحضارة جديدتين يستطيع الإنسان فيهما أن يحصل على الطاقة والكهرباء من أي مكان وفي أي وقت .
    وفي ظل الثورة الهيدروجينية سيكون مصدر الطاقة بمثابة المستهلك و المنتج في آن واحد بمعنى آخر عندما يقوم ملايين المستهلكين بتوصيل خلايا الوقود لديهم بشبكات الطاقة الهيدروجينية المحلية أو الإقليمية أو الدولية يبدأ الطرفان ـ المستهلك والشبكة ـ المشاركة في الطاقة من خلال إنشاء شكل جديد من التوليد والاستخدام اللامركزي لمصادر الطاقة إن المستقبل يحمل بين طياته ثورة اقتصادية واجتماعية هائلة يشترك فيها جميع الأفراد والهيئات في عملية استهلاك وإنتاج وبيع الطاقة الهيدروجينية ، وإن صح التعبير ستحقق ثورة الهيدروجين مفهوم " الطاقة الديمقراطية " ولنأخذ مثالا علميا يوضح لنا حيوية تلك المعادلة ، فعندما يصبح لديك سيارة تعمل بخلايا الوقود فأنت بالتأكيد تمتلك محطة كهرباء متنقلة تستطيع توليد 25 كيلو واط من الكهرباء ، ودعنا نتخيل ما سيحدث في المستقبل القريب عندما تذهب إلى العمل بواسطة سيارتك المجهزة بالخلايا الهيدروجينية ، فبدلا من تركها بساحة الانتظار مهدرا للوقت والمكان بدون فائدة ، ما عليك إلا توصيلها بمخرج الغاز الطبيعي الموجود بالمبنى ، وعند انتهاء الدوام تستقل سيارتك بعد شحنها وهي محملة بحوالي 25 كيلو واط من الكهرباء التي تصلح لتشغيل السيارة أو لإضاءة أو تدفئة أي مكان آخر ، وتشير الإحصائيات الحديثة أن السيارات قف بأماكن الانتظار بدون حركة لأكثر من 96% من إجمالي الوقت ، وبتالي يمكن الاستفادة القصوى من هذا الوقت الضائع في شحن السيارات بالطاقة الهيدروجينية وتحقيق الأرباح أيضا.
    وقد أثبتت التقارير والدراسات الحديثة أن هذه الطاقة الجديدة تستهدف خدمة المستهلكين وبالأخص صغار المستهلكين وعامة الشعب ونظرا للتكلفة البسيطة و الكفاءة العالية لتوفير طاقة إضافية ، وهذا بدلا من الاعتماد الكلي على مصدر طاقة مركزي مثل البترول ، ولعل أكبر دليل على التوجه السريع نحو تلك التقنية هو عدم قيام شركات الكهرباء الأمريكية بعمل أية توسعات أو تطويرات استثمارية بمحطاتها الحالية تفاديا لإثقال المستهلك بأعباء مالية كبيرة بالإضافة إلى رفض تلك الشركات تخصيص أموالها الاحتياطية لتمويل مشروعات جديدة ومن ناحية أخرى تكرس تلك الشركات جهودها نحو تكنولوجيا توزيع مصادر الطاقة وبخاصة خلايا الوقود في محاولة منها لمواجهة التحديات المستقبلية وتقليص اعتمادها على البترول كمصدر محوري للطاقة .
    وطبقا لآخر التطورات العلمية ، فإن الثورة الاقتصادية للطاقة الجديدة تتقدم بخطى واثقة لتحقيق أهدافها حيث بدأت بالفعل في تجهيز كافة المرافق لتأمين خدمات شبكة توزيع الطاقة مع تسخير آخر ما توصل إلية العلم من تكنولوجيا الحاسب الآلي وبرامج الاتصالات ، إلا أن عملية توصيل الآلاف بل الملايين من خلايا الوقود إلى شبكات التوزيع الرئيسية تستلزم تجهيز وحدات إلكترونية معقدة للتحكم في الطاقة أثناء فترات الذروة ولمواجهة أية مشكلات طارئة .
    حيوان غريب الأطوار
    وعلى الرغم من نظرة التفاؤل التي تسيطر على الأوساط العلمية لدى حديثها عن ثورة الطاقة المرتقبة ، فإن الطاقة الهيدروجينية ارتبطت لدى أذهان الناس ومنذ زمن بعيد بسمعة غير طيبة نظرا لبعض الإخفاقات التي حدثت على فترات متقطعة عبر التاريخ ، ومن هذه الكوارث ذلك الحريق الهائل الذي اندلع بالمنطاد الألماني
    " هندنبيرج " عام 1937م وأدى بحياة 36 شخصا ألمانياً كانوا على متن المنطاد في ذلك الوقت في هذا الصدد يؤكد " اديسون بين " المهندس السابق بوكالة الفضاء الأمريكية بعد أن قضى عدة سنوات في البحث والتنقيب عن حطام المنطاد والمواد المتبقية التي صنع منها تبن أن الهيدروجين لم يتسبب إطلاقا في اندلاع الحريق ، بل كان مجرد عامل مساعد فقط ، وأشار إلى أن السبب الرئيسي كان نتيجة احتكاك مادة السليلوز ( القابلة للاشتعال ) المستخدمة في تبطين قماش المنطاد .
    على النقيض من ذلك يؤكد بيتر فوينتزي الباحث بشركة أبحاث الطاقة قائلا " أن استخدام الهيدروجين في تشغيل السيارات يعد أمر في غاية الخطورة لأن الهيدروجين وببساطة شديدة حيوان غريب الأطوار وتجب السيطرة علية في جميع الأحوال فالهيدروجين يتسرب من أي مادة ومن غير الممكن رؤيته بالعين المجردة عند احتراقه "
    وبين نظرة التفاؤل المفرط والتشاؤم الحذر ، هناك حقيقة علمية لا ينكرها أحد وتتمثل في تفوق الهيدروجين على البنزين في الكثير من الخواص وخصوصا من حيث الجوانب المتعلقة بالأمان ، فالهيدروجين أكثر أمانا من البنزين في الاستخدام ، وعندما ينسكب على الأرض يتبخر للطبقات العليا بدون إحداث أي خطورة مثلما يفعل البنزين ، وتميز الهيدروجين أيضا بأنة عديم الرائحة ولا تنبعث منه حرارة شديدة عند الاحتراق والحرارة الناجمة عن احتراق الهيدروجين لا تؤذي الإنسان إلا عند الملامسة الفعلية وعلينا أن ندرك تماما أن السيارات التي تعمل بخلايا الوقود في التشغيل وهذا مالا يتصوره الكثير لدى حديثهم عن الهيدروجين وجوانبه السلبية في استخدامه كمصدر للطاقة .
    إن خزانات الهيدروجين في السيارات تمثل أحد الاعتبارات الهامة وبالذات من ناحية حوادث السيارات ، لذلك ، ليس من قبيل الحكمة التهوين من شأن مشاكل الأمان في استخدام الهيدروجين كمصدر للطاقة ولا التهويل من مخاطرة بحيث يهمل من أي اعتبارات تحول ترويضه مستقبلا ، باختصار من الممكن أن يصبح الهيدروجين بنفس خطورة البنزين هذا إذا لم نتخذ الاحتياطيات الأمنية اللازمة .
    أزمة الفقر
    صدق أو لا تصدق !!! أن هناك ما يقرب من 65 % من سكان العالم لا يستخدم الهاتف ، وثلثه أيضا لا يستخدم الكهرباء أو أي مصدر من مصادر الطاقة الحديثة ، وطبقا لآخر الإحصائيات فإن متوسط استخدام الطاقة لكل فرد في جميع دول العالم يبلغ خمس الطاقة التي يستخدمها الفرد في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها ، ومن المنتظر أن تتفاقم مشكلة الطاقة على مستوى العالم خلال الخمسين سنه القادمة مع زيادة عدد سكان العالم من 6.2 مليارات نسمة حاليا ليصبح تسعة مليارات نسمة تقريبا ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن معظم هذه الزيادة سوف تتركز في الدول النامية حيث معدلات الفقر أعلى وقفزات التنمية أقل .
    إن عدم توافر وسائل الطاقة ، وبخاصة الكهرباء يعتبر عاملا رئيسيا في تفريخ الفقر وزيادة معدلاته في مختلف أنحاء العالم فالكهرباء هي الوسيلة الأساسية التي توفر الطاقة اللازمة لتشغيل المعدات بالمزارع والمصانع والشركات وإضاءة المنازل والمدارس وغيرها من المرافق الحيوية ويرى خبراء الاقتصاد أن التحول القادم في مصادر الطاقة وتطبيق التقنية الجديدة للهيدروجين سوف يفتح باب الأمل لانتشال ملايين البشر من الفقر وبذلك يضيف الفارق بين الدول المتقدمة والدول النامية بين الشمال والجنوب لقد بات الهيدروجين بصيص الأمل لدى الدول المتخلفة للبدء في إنشاء البنية التحتية التي تعتبر من خالها خط الفقر والظلام نحو آفاق مستقبل أفضل وأكرم .
    نظرة مستقبلية
    في يتخيل البعض أن الحصول على هذه الطاقة الجديدة هو أمر في غاية الصعوبة هذا غير صحيح فهذه التقنية ستكون في متناول الجميع كما كان الحال مع أجهزة الترانزستور والحواسب الآلية والهواتف الخلوية ، من منا كان يتخيل أو يحلم في يوم من الأيام أن يكون لدية مثل هذه الأجهزة والاختراعات ، الهدف واضح أمامنا وعلينا تحقيقه حتى يعم الرخاء بكافة أنحاء المعمورة وعلى الدول المتقدمة أن تساهم وبفعالية في بناء شبكات توزيع الطاقة عبر الخلايا الهيدروجينية لكي تستفيد منها الدول النامية والفقيرة للحصول على الكهرباء والماء خاصة وأن هناك مناطق كثيرة بالعالم يصعب فيها الحصول على الماء الصالح للشرب .
    لقد أحدث عصر الوقود الحفري الذي نعيش فيه بنية تحتية مركزية أدت بدورها إلى خلق ثورة اقتصادية ضخمة كان لها الفضل في تميز ورقي بعض أقلية من الشعوب على غيرها من بقية الأمم ، أما الآن ، صرنا على مشارف عصر جديد يطالب الجميع بتحقيق نوع من عدالة التوزيع في مصادر الطاقة للأفراد ودعونا نرجع بذاكرتنا قليلا للوراء وتحديدا مع بداية عام 1990 م الذي شهد بزوغ نجم عصر الانترنت حيث تضاعفت الاحتياجات للإطلاع على المعلومات والتقنيات الحديثة حتى وصل العالم إلى ما آل إلية الآن من تكنولوجيا المعلومات و " الانترنت ط التي يستطيع أي فرد من أي مكان أن ينهل منه ما شاء في أي وقت ، ذاك هو الحال تقريبا مع بداية عصر الهيدروجين ، فنحن الآن في بداية الرحلة التي قد تستغرق بعض الوقت ، إلا أننا وبكل تأكيد سوف نصل إلى نهايتها ، علينا أن نتحرك سريعا وأن نتفاعل مع الأحداث ونؤثر فيها لا أن نترك الأحداث تحركنا وتعصف بنا ، فالاقتصاد الهيدروجيني على مرمى البصر ، والكل معني بثورة ستقلب الأوضاع رأسا على عقب .. فماذا نحن فاعلون ؟
    أسف على الاطالة لكن الموضوع شيق !!



 
صفحة 15 من 39 الأولىالأولى ... 5 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 25 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. استفسار عن الهيدروجين
    بواسطة alavokatooo_o في المنتدى كـــــيا
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-01-2017, 05:26 AM
  2. كشف بترولي كبير يحل ازمة الوقود في مصر خلال الصيف
    بواسطة Karim_Monir في المنتدى أخبار السيارات في مصر والعالم
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 29-04-2013, 11:42 AM
  3. سؤال عن اطارات الهيدروجين يا اهل الخبره
    بواسطة hitham_sh في المنتدى كــماليــات السيـــارات و الإكسسوارات
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 31-05-2010, 04:26 PM
  4. القيادة بأعصاب باردة توفر استهلاك الوقود!
    بواسطة درش في المنتدى المنتــــــدى العـــــــــــام للسيــارات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19-02-2008, 11:31 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2