point of view
وبعد ما رفض الشعب اليونانى شروط الإتحاد الأوربي المجحفه لمساعدتهم
تصبح اوروبا امام خيارين كلاهما سيؤدى بامر الله الى انهيار الإتحاد الأوربي آجلا او عاجلا ...
.............
اما عن الخيار الاول فهو ....
تعديل الشروط المجحفه لانقاذ اليونان وفى هذه الحاله سيفتح الباب اما اسبانيا وايرالندا وايطاليا والبرتغال للمطالبه بانقاذهم بنفس الشروط المتساهله مع
#اليونان...
وفى هذه الحاله لن توافق شعوب الدول الغنية مثل المانيا على تحمل هذه النفقات الباهظة وسينهار الاتحاد الاوروبي ....
.............
اما الخيار الثانى فهو ....
أن ترفض اوروبا تعديل شروطها المجحفه ومن ثم يتم اعلان إفلاس دولة اليونان كامله وعدم قدرتها على سداد ديونها المقدره باكثر من 300 مليار يورو لدول الإتحاد الأوروبي وغيرها وعند ذلك لكم ان تتخيلوا رد فعل بورصات الدول الدائنة لليونان على إعدام هذه المليارات من اليورو وباقى بورصات العالم بالتبعية ....
.....................
لذلك ....
اليونان ستكون هى القشه التى ستقصم ظهر الإتحاد الأوروبي وبالتبعيه الإقتصاد العالمي واعتقد ان توقع هذه الأزمة الطاحنة
هو ما دفع البنك المركزى المصرى لرفع سعر الدولار فى السوق المحلى لأعلى مستوى فى التاريخ حيث ان تفكك الإتحاد الأوروبي سيتبعه انهيار لسعر اليورو وارتفاع فى سعر #الدولار عالميا وليس محليا فقط ....