ادعوك لقراءة تعليقات القراء على الخبر
منتهى الفكاهة من شعب واعي وفاهم
عرض للطباعة
حسب فهمى المتواضع
1- اليورو اقوى بكثير جدا من الدولار ..
و يكفى ان ننظر الى حجم الدين على امريكا لنتبين ذلك .. ما يحفظ قوه الدولار هو انه العمله الوحيده فى العالم رسميا و قانونيا .. التى يسمح بها فقط لتداول النفط
2- لاى عمله فى العالم .. عندما يتم طبع نقود جديده لاى سبب من الاسباب ( بدون توافر مصادر جديده للثروه ) .. تنخفض قيمه تلك العمله بنفس النسبه المئويه لما تم طباعته ( بدون توافر مصادر جديده للثروه ) .. تماما كقول " الطاقه لا تفنى و لا تستحدث من العدم "
معلوماتى بخصوص النواحى الاقتصاديه عامه و مبسطه جدا .. و لذلك ارجو التصحيح لاى خطأ فيما ذكرته
يذكرني الاندفاع الحكومي المتحمس لرفع الدعم كليا عن الكهرباء و الطاقة و المحروقات ! خلال السنين الخمس القادمة .. علاوة عن تخفيض قيمة الجنيه اكثر و اكثر بل و ربما تعويمه في نهاية المطاف ! .. بالمشهد الفيلمي للعجوز الصيني و هو يعالج مريضه بالشنيور و الصاروخ ! مسببا الكثير من الضجة و الالم لمريضه البائس الذي قد يقضي عليه مثل هذا العلاج العنيف .. سيبقى التقييم الحقيقي للاقتصاد حاليا لغزا يستعصى على الفهم .. و يبدوا انه لا مفر و لو الى حين من استدعاء انتماءاتنا السياسية .. بين مؤيد بشوش بلا سقف .. و معارض عبوس بلا قاع !
الصين و روسيا ليستا دولاتان ديمقراطيتان بالمعنى الصحيح
و مع ذلك الصين الان هى مصنع العالم و هى القوى العظمى الحقيقية الان و ليست امريكا المتدهورة
فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا
كنت اود من الاخوة اقتراح بعض الحلول العاجلة
طبعا أنا أقدر عدم توافر المعلومات امامنا ولكن ما العمل؟
تفتكروا مصر فى الستينات ....طبعا الغالبية يمكن كانوا اطفال....كانت البضائع المستوردة شبه منعدمة و كان مصدرها الوحيد العاملون بالخارج وكان فى حاجة اسمها سوق العريش الناس تجيب منها الراديوهات و الكاسيت و حاجات البيت " المستوردة" كما ازدهر ما يعرف بتجار الشنطة و هم افراد كانوا بيسافروا لبنان مثلا و يشتروا بضاعة و يبعوها فى مصر و ده لأن الدولار كان شبه منعدم فى مصر و وقتها كانت الناس بتركب عربيات نصر و تلبس احذية باتا و اقمشه المحلة و كان الاستيراد فى اضيق الحدود وطيب و انا بدوش دماغ حضراتكم بالتاريخ ده ليه ؟ علشان ده حل سريع لو مش قادر تجيب دولارات يبقى لازم تقلل احتياجك لها....طيب و الحل ده مقبول الان فى مصر ؟ بالطبع لأ ...لأن ببساطة اصبحنا دولة اقتصادها يعتمد على الاستيراد 100% و التصنيع تدهور فى كل شئ ياريت كنا نقدر نعمل اقتصاد يعتمد على نفسه بس للاسف حتى لو فيه ارادة سياسية الموضوع هيأخذ سنوات كثيرة و بنية تحتية و تشريعات و عمالة مدربة الحقيقة مش قادر اشوف حلول على المدى السريع انما الاكيد هنشاهد حلول " استثنائية" و اللى فى الواقع ابتدأت فعلا بحزمة من قرارت المركزى نعانى منها و لكن ما باليد حيلة و ربنا يسترها
كما ذكر الدكتور على فان سياسة المنع كانت متبعة في الستينات في ظروف استثنائية
واضيف لسيادته سياسة حجز السلع مثل السيارات والثلاجات بالدولار التي كانت متبعة في السبعينات
ولكن هذه السياسات لا تصلح في الوقت الحاضر
سمعت خبر ان الدين العام للدوله تجاوز 2 تريليون دولار تقريبا
هل ده له علاقه بسعر الدولار ؟؟
اولا : تصحيح بسيط ، القيمة 2 تريليون جنيه وليست دولار
ثانيا: في الحقيقة ان زيادة الدين العام هو عرض لمرض
والمرض هو هشاشة البنية الاقتصادية للبلاد (اقتصاد ريعي معرض للتقلبات الشديدة)
ولابد من التفرقة بين الدين المحلي (1.7 تريليون جنيه)
والدين الخارجي (45 مليار دولار) تصل الى حوالي 323 مليار جنيه باعتبار قيمة الدولار 7.15 جنيه
اين المشكلة
الحقيقة ان قيمة الدين تصل الى ما يزيد عن 99% من الناتج المحلى (الحدود الآمنة 60%)
اضف الى ذلك اعباء خدمة الدين وهذه مشكلة اخرى