الموضوع: إيران والاتفاق النووى بين انتصار الدبلوماسيه وغموض الرؤيه المنطقيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة s.h.a.h.e.r

ايران لم تعادي الغرب يوما - ولكنها تعادي المسلمين علي طول الزمان
المتغير الوحيد بالمنطقه - هو وجود الاسلام السني القوي المتمثل في الدولة الاسلاميه التي تتمدد يوما بعد يون علي حساب الشيعه والاكراد والعلمانيين الموالين للانظمه الغربية
لاستحاله حربهم بالجيش الامريكي المنهار تقريبا بعد حروب العراق وافغانستان - فلا يوجد سوي الجيش العراقي الشيعي او الجيش الايراني المجوسي واحفاد رستم
دول الخليج لا تحارب الا من اجل بقاء فتره حكمها لمده اطول ولكن هيهات فقد خرج السيف من غمده زلن تنتهي الحرب الا بزوالهم جنبا الي جنب مع باقي الانظمه العلمانيه الديكتاتورية

أجرأ مشاركه في الموضوع كله هي المشاركه ديه وتتحسس واقع ملموس فعلا وتحمل وجهة نظر

احترمها كثيرا ولا تخلو من الاصابه بنسبه كبيره جدا.

ويبقى لي تعليق عليها .

في الحقيقه وبعيدا عن كرهي لايران ومعرفتي الجيده بتاريخ من ينتمى اليها ووممارستهم عبر

الازمنه إلا انه بالفعل توجد أزمه حقيقه بين الغرب واسرائل من جهه وبين إيران من جهة أخرى

وإيران تعتبر هذه الازمه هي بمثابة كوبري لنفوس بعض السنه في البلاد العربيه ممن ليس لديهم

خبره بالدوافع والواقع الرافضي لعلمهم بمدة ظلم الغرب للعرب ومدى كره العرب للغرب ولعلمهم

ايضا بأن كثير من قادة العرب مرتميه في احضان الغرب وهو ما لايرضي عنهم شعوبهم.

ومن ناحيه اخرى بالنسبه للدوله الاسلاميه فعليها علامات استفهام كبيره جدا لا اقول انها عميله

وانها صنيعة مخابرات دول بعينها او هكذا تحليلات لكن بنفس الوقت لاشك ان مثل هذه الممارسات

تصب في مصلحة دول تعادي الاسلام والمسلمين ولربما تكون الفصائل الاسلاميه ومنها الدوله

مخترقه بشكل او باخر من اجهزة مخابرات.

فكيان الدوله ( وبناء على كلام بعض اهل العلم) وليس الاعلام فعليه علامات استفهام وممارسات

غير مقبوله مما يوحي بفشل هذا المشروع عاجلا او اجلا.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة s.h.a.h.e.r

ايران لم تعادي الغرب يوما - ولكنها تعادي المسلمين علي طول الزمان
المتغير الوحيد بالمنطقه - هو وجود الاسلام السني القوي المتمثل في الدولة الاسلاميه التي تتمدد يوما بعد يون علي حساب الشيعه والاكراد والعلمانيين الموالين للانظمه الغربية
لاستحاله حربهم بالجيش الامريكي المنهار تقريبا بعد حروب العراق وافغانستان - فلا يوجد سوي الجيش العراقي الشيعي او الجيش الايراني المجوسي واحفاد رستم
دول الخليج لا تحارب الا من اجل بقاء فتره حكمها لمده اطول ولكن هيهات فقد خرج السيف من غمده زلن تنتهي الحرب الا بزوالهم جنبا الي جنب مع باقي الانظمه العلمانيه الديكتاتورية

اسمحللى اختلف مع حضرتك فى رؤيتك وتقديرك للادوار فى المنطقه العربيه
فبالرغم من علامات الاستفهام الكبيره على دور داعش فى المنطقه ورؤيتى الشخصيه "بأن داعش بالرغم من وجودها الحالى الا انها لم ولن تصبح دوله فى يوم من الايام لعدم احتوائها على مقومات الدوله وستظل كميليشيات تعمل على مصالحها فى كل اتجاه وبغض النظر عن علامه الاستفهام الكبيره عن عدم وجود اى اثار لعمليات داعش داخل العدو الحقيقي "للاسلام والعرب" اسرائيل بالرغم من القرب الجغرافى بين مناطق سيطره داعش وحدود اسرائيل
وعلشان نكون اكثر صراحه محدش على الساحه الدوليه يقدر يعادى الجميع وينتصر "كما داعش" فالكل دلوقتى لازم يعمل تحالفات تساعده فى تحقيق اغراضه وبالتالى داعش بيد التحالف الدولى او غيره حيتحجم دورها "الا ان تعمل فى صالح الهدف الاكبر لاسرائيل "حينها فقط اظن حتتساب لان محدش فى العالم"حاليا" يقدر يمس امن اسرائيل "منفردا" وبالتالى انا شخصيا اظن" وده رأيي الشخصي" ان حضرتك بالرغم من اعترافنا بقدراتهم الا انك مضخم دورهم فى المنطقه العربيه بشكل كبير

عارف حضرتك المشكله فى كلام حضرتك انا شايفه فين ان دول العالم الغربي بتدور ازاى تتحد وتتحالف واحنا بندور ازاى نحارب بعض ونعادى بعض لان المفترض ان احنا كسنه وشيعه "كعرب" نتحالف لهدف واحد وهو تحقيق مصالحنا والظهور كحلف واحد والمفترض ان خلافاتنا العرقيه تكون حاجه ثانويه تتحل بشكل ودى لان العالم الحديث دلوقتى مش بيحارب بالاسلحه والدبابات وانما بيحارب بالاتفاقات والسياسه الدوليه وده العيب اللى عندنا ان كل الدول العربيه عامله تحالفات مع الغرب ومش متحالفه مع بعض
وللعلم انهيار الانظمه العربيه مش هو الشعار اللى المفروض يترفع علشان نسود العالم لاننا عملناها كتير ومتغيرناش من ايام زمان مرورا بالفاطميين والعباسيين والعثمانيين وصولا للملكيه والجمهوريات باختلافها اللى حيغيرنا بجد لما نتقبل بعض ونعرف الهدف اللى المفروض نوصله ونحدد اعدائنا وحلفاءنا ونعلم عيالنا الكلام ده هم اللى حيغيرونا غير كده مظنش .

انا طبعا بحترم رأى حضرتك وجائز يكون هو الصح ولكن اختلافى معاك لا يقلل من رأيك فى شئ .
تحياتى .