الموضوع: مشكلة زوجية

الحل بسيط
غض بصرك تغنم

ياجماعة الظلم ظلمات
الست مهتمة ببيتها وبتحترم جوزها .. وصايناه ومهتمة بأبنائهم
وشرعًا لو هنتكلم بالشرع هيا مش واجب عليها تطبخ وتهتم بالبيت
واجب الراجل يوفر لها الطعام مطهي وللبيت من يقوم بتنظيفه وخدمة من فيه
ليست من مهام الزوجة شرعًا
فلو هنتكلم بالشرع هيا كمان متكرمة عليه ومتفضلة وبتشتغل في البيت
وهل فيه راجل سوي هيجي يعتدي على زوجته عشان تعاشره بمزاجه
لازم تكون راضية جدًا طبعًا

الراجل طالما راضي ومش عايز يتجوز وصابر إذًا ربنا يحفظ له بيته وزوجته ويتمم عليهم الإستقرار
لكن أنا بس عندي ملاحظة إن الأخ بيقول إنه كان بيهتم بنفسه أيام المراهقة
وكدا وضح إنك مش مهتم بنفسك زي زمان
يمكن دا السبب في حالتك خصوصًا إنها مش مهملة بيتها
يمكن لو إنتا إهتميت بنفسك هيا هتهتم بنفسها ومكسوفة تقولك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eso101

ياجماعة الظلم ظلمات
الست مهتمة ببيتها وبتحترم جوزها .. وصايناه ومهتمة بأبنائهم
وشرعًا لو هنتكلم بالشرع هيا مش واجب عليها تطبخ وتهتم بالبيت
واجب الراجل يوفر لها الطعام مطهي وللبيت من يقوم بتنظيفه وخدمة من فيه
ليست من مهام الزوجة شرعًا
فلو هنتكلم بالشرع هيا كمان متكرمة عليه ومتفضلة وبتشتغل في البيت
وهل فيه راجل سوي هيجي يعتدي على زوجته عشان تعاشره بمزاجه
لازم تكون راضية جدًا طبعًا

الراجل طالما راضي ومش عايز يتجوز وصابر إذًا ربنا يحفظ له بيته وزوجته ويتمم عليهم الإستقرار
لكن أنا بس عندي ملاحظة إن الأخ بيقول إنه كان بيهتم بنفسه أيام المراهقة
وكدا وضح إنك مش مهتم بنفسك زي زمان
يمكن دا السبب في حالتك خصوصًا إنها مش مهملة بيتها
يمكن لو إنتا إهتميت بنفسك هيا هتهتم بنفسها ومكسوفة تقولك

"وشرعًا لو هنتكلم بالشرع هيا مش واجب عليها تطبخ وتهتم بالبيت
واجب الراجل يوفر لها الطعام مطهي وللبيت من يقوم بتنظيفه وخدمة من فيه
ليست من مهام الزوجة شرعًا "

انا دايما اسمع الجملة ديه. دا فعلا صحيح و فى دليل على كده؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sherifahmed

"وشرعًا لو هنتكلم بالشرع هيا مش واجب عليها تطبخ وتهتم بالبيت
واجب الراجل يوفر لها الطعام مطهي وللبيت من يقوم بتنظيفه وخدمة من فيه
ليست من مهام الزوجة شرعًا "

انا دايما اسمع الجملة ديه. دا فعلا صحيح و فى دليل على كده؟

مامن دليل قطعي يلزم الزوجة خدمة زوجها
لو تركت خدمته لا تأثم ولو ترك الإنفاق تسقط قوامته ويأثم
الأراء الإجتهادية مبنية على آية القوامة
و عقلًا خدمتها له تنقص من قوامته عليها
فصار العمل مقسم يعمل بالخارج وتعمل بالداخل
الرجل يكتسب قوامته بالمهر والنفقة التي لا يقابلها شيء

فلو قال لها مثلًا أنا أصرف ولذلك أنا لي درجة عليكِ
يمكنها أن تعمل خارج المنزل بأجر يناسبها وتترك الخدمة في المنزل يأتي بخادمة تقوم بمهام البيت
ويدفع الزوج أجرها وملزم بالإنفاق على زوجته ومال المرأة من عملها لها وحدها
إبحث عن المسألة فيها تفصيل بل ذهب بعضهم أن لها أجر إرضاع صغارها
وطبعًا هناك من أوجبها عليها إجتهادًا منه بمجرى العادة لا لدليل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eso101

مامن دليل قطعي يلزم الزوجة خدمة زوجها
لو تركت خدمته لا تأثم ولو ترك الإنفاق تسقط قوامته ويأثم
الأراء الإجتهادية مبنية على آية القوامة
و عقلًا خدمتها له تنقص من قوامته عليها
فصار العمل مقسم يعمل بالخارج وتعمل بالداخل
الرجل يكتسب قوامته بالمهر والنفقة التي لا يقابلها شيء

فلو قال لها مثلًا أنا أصرف ولذلك أنا لي درجة عليكِ
يمكنها أن تعمل خارج المنزل بأجر يناسبها وتترك الخدمة في المنزل يأتي بخادمة تقوم بمهام البيت
ويدفع الزوج أجرها وملزم بالإنفاق على زوجته ومال المرأة من عملها لها وحدها
إبحث عن المسألة فيها تفصيل بل ذهب بعضهم أن لها أجر إرضاع صغارها
وطبعًا هناك من أوجبها عليها إجتهادًا منه بمجرى العادة لا لدليل

المسالة فيها خلاف بين الاحناف والجمهور على وجوب الخدمة من عدمها والاحناف يرون الوجوب وكذلك فريق كبير من علماء المالكية خلافا للامام مالك ايضا
وما هو معروف عن ازواج النبى انهن كن يخدمنه وكذلك سائر ازواج الصحابة ولم يرد خلاف عن السلف ان الخدمة واجبة على المراة ام لا فيما روى عن نسائهم
بل ان الاحاديث تثبت عكس ذلك كما فى حديث فاطمة المشهور لما طلبت خادما فدلها النبى صلى الله عليه وسلم على التسبيح وقسم العمل بينهما داخل المنزل لها وخارجه لعلى رضى الله عنه وفاطمة رضى الله عنها اشرف النساء وقول ان المراة الشريفة فى قومها ليست عليها خدمة مردود بهذا الحديث
وبالنظر ان كان الرجل يعمل طوال النهار خارج البيت ويتحمل نفقة المراة فمن يقوم بمهام البيت ؟
اما ان المراة لها حق العمل ومالها حق خالص لها وعلى الزوج ان يستاجر خادمة فهو قول غير صحيح بالمرة
لان المراة كل وقتها ملك لزوجها ولا يجوز لها ان تعطى اى وقت لاى شئ اخر بخلاف زوجها وبيتها الا باذن زوجها اما اذا رغبت فى العمل فيجوز للزوج ان ياخذ راتبها من العمل كله او بعضه حسبما يتفقان لانه بالاصل هو مالك الوقت الذى ستعمل هى فيه
هذا بخلاف ان المراة لها ذمة مالية مستقلة وانما ذلك فى انها كانت لديها ثروة من ارث وخلافه او انها تاجرة ولها من يقوم باعمالها وهى لا تخرج من البيت للعمل
والخلاف السابق فى وجوب الخدمة بين العلماء يبين مدى اهمية وجوب اهتمام المراة بفراش زوجها والالتزام بالزينة ومقدمات الجماع لان هذا هو الاصل الذى بنى عليه عقد النكاح اصلا ولم يرد فى ذلك اى خلاف اما الاكل والكنس والطبخ وخلافه فورد فيه الخلاف فى الوجوب من عدمه وهو اقل اهمية من العلاقة الزوجية ومتطلباتها وهنا فى مشكلة الاخ السائل الزوجة تقدم الاعمال المنزلية على الاهتمام بالعلاقة مع زوجها والالتزام برغبته فى ان تتزين امامه وتظهر بالمظهر الذى يعفه عن النظر الى غيرها من النساء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lonedoctor

المسالة فيها خلاف بين الاحناف والجمهور على وجوب الخدمة من عدمها والاحناف يرون الوجوب وكذلك فريق كبير من علماء المالكية خلافا للامام مالك ايضا
وما هو معروف عن ازواج النبى انهن كن يخدمنه وكذلك سائر ازواج الصحابة ولم يرد خلاف عن السلف ان الخدمة واجبة على المراة ام لا فيما روى عن نسائهم
بل ان الاحاديث تثبت عكس ذلك كما فى حديث فاطمة المشهور لما طلبت خادما فدلها النبى صلى الله عليه وسلم على التسبيح وقسم العمل بينهما داخل المنزل لها وخارجه لعلى رضى الله عنه وفاطمة رضى الله عنها اشرف النساء وقول ان المراة الشريفة فى قومها ليست عليها خدمة مردود بهذا الحديث
وبالنظر ان كان الرجل يعمل طوال النهار خارج البيت ويتحمل نفقة المراة فمن يقوم بمهام البيت ؟
اما ان المراة لها حق العمل ومالها حق خالص لها وعلى الزوج ان يستاجر خادمة فهو قول غير صحيح بالمرة
لان المراة كل وقتها ملك لزوجها ولا يجوز لها ان تعطى اى وقت لاى شئ اخر بخلاف زوجها وبيتها الا باذن زوجها اما اذا رغبت فى العمل فيجوز للزوج ان ياخذ راتبها من العمل كله او بعضه حسبما يتفقان لانه بالاصل هو مالك الوقت الذى ستعمل هى فيه
هذا بخلاف ان المراة لها ذمة مالية مستقلة وانما ذلك فى انها كانت لديها ثروة من ارث وخلافه او انها تاجرة ولها من يقوم باعمالها وهى لا تخرج من البيت للعمل
والخلاف السابق فى وجوب الخدمة بين العلماء يبين مدى اهمية وجوب اهتمام المراة بفراش زوجها والالتزام بالزينة ومقدمات الجماع لان هذا هو الاصل الذى بنى عليه عقد النكاح اصلا ولم يرد فى ذلك اى خلاف اما الاكل والكنس والطبخ وخلافه فورد فيه الخلاف فى الوجوب من عدمه وهو اقل اهمية من العلاقة الزوجية ومتطلباتها وهنا فى مشكلة الاخ السائل الزوجة تقدم الاعمال المنزلية على الاهتمام بالعلاقة مع زوجها والالتزام برغبته فى ان تتزين امامه وتظهر بالمظهر الذى يعفه عن النظر الى غيرها من النساء

طبعًا الجمهور على عدم وجوب الخدمة
و المختلفين ليس لديهم دليل لا على الوجوب ولا على عدمه
و الخلاف ليس لتبيين أهمية الفراش
الخلاف لإن الغرض من عقد الزواج هو الإستمتاع ..
الفراش هو عقد الزواج بإختصار ( النكاح ) ليس الخدمة
والتفضيل بسبب النفقة من أمواله ( بدون مقابل مادي أو خدمي )
و إن قصر في نفقتها تسقط قوامته
ويجب عليها إستئذانه وطاعته في الفراش ولا يجب عليها خدمته
ويجب عليه توفير نفقتها كسوتها وطعامها ( تٌلبس وتُؤكل بدون عناء منها )
وليس عليها أعمال البيت إن فعلتها تكرمًا وإحسانًا منها
والسلف الصالح ماتوا و خلفهم عبيد وجواري للخدمة ..
وحادثة فاطمة رضي الله عنها الغرض منها الحث على الإستعانة بالذكر وحث النساء على الإحسان
لم يقل لها النبي هذا واجب من واجباتك بل قال لها إستعيني بالذكر فهو خير من خادم
وإن عملت أموالها ووقتها لها أخذ أموالها جور
وعملها لا يخرج من حالات
إما إشترطته فهو حقها ولا يحق له أخذ أموالها وليس له منعها ولا يلزمها طاعته إن منعها
ولا يجوز له ربط الشرط بالتكسب من عملها .. جزئيًا أو كليًا
الحالة الثانية أن تكون جرت العادة على أن تعمل فهو حقها بالإكتساب لا يحق له أخذ أموالها وله منعها
وإن إمتنعت عن طاعته ليس له حق في أموالها بل له حق الطاعة
وإن أشترت بيت في هذه الحالة مثلًا لا يحق له أن يطلب جزءً منه حتى لو إمتنعت عن طاعته
فله حق التعامل معها بمراحل حددها الشرع ليس من بينها الجور على مالها
وعلى أي حال المسألة فيها تفصيل وإجتهادية بمجرى العادة
ليس من بين الأراء أخذ مالها أو الأحقية فيه

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :

" يجب على الإنسان أن ينفق على أهله ، على زوجته وولده بالمعروف ، حتى لو كانت الزوجة غنية ، فإنه يجب على الزوج أن ينفق ، ومن ذلك ما إذا كانت الزوجة تدرِّس ، وقد شُرط على الزوج تمكينُها من تدريسها ، فإنه لا حقَّ له فيما تأخذه من راتب ، لا نصف ، ولا أكثر ، ولا أقل ، الراتب لها ، مادام قد شُرط عليه عند العقد أنه لا يمنعها من التدريس فرضي بذلك ، فليس له الحق أن يمنعها من التدريس ، وليس له الحق أن يأخذ من مكافأتها ، أي : من راتبها شيئاً ، هو لها .

أما إذا لم يُشترط عليه أن يمكِّنها من التدريس ، ثم لما تزوج قال : لا تدرِّسي : فهنا لهما أن يصطلحا على ما يشاءان ، يعني : مثلاً له أن يقول : أمكِّنك من التدريس بشرط أن يكون لي نصف الراتب أو ثلثاه ، أو ثلاثة أرباعه ، أو ربعه ، وما أشبه ذلك ، على ما يتفقان عليه ، وأما إذا شُرط عليه أن تدرِّس ، وقبِلَ : فليس له الحق أن يمنعها ، وليس له الحق أن يأخذ من راتبها شيئاً " انتهى .

" شرح رياض الصالحين " ( 6 / 143 ، 144 ) .

ن لم يكن عمل الزوجة مشترطاً عليه عند الزواج : فله أن يسمح لها بالعمل ، مقابل أن تساهم معه في النفقات ، بما يتفقان عليه ؛ لأن الوقت الذي تبذله في عملها هو من حقه ، فله أن يستوفي مقابله بالمعروف .

قال البهوتي رحمه الله :

" ولا تؤجر المرأة نفسها ، بعد عقد النكاح عليها ، بغير إذن زوجها ، لتفويت حق الزوج "

من ادب الخلاف الا تخطئ الراى المخالف فيما يخص قضية وجوب الخدمة اخى الكريم والقضية مختلف عليها بين اكابر الفقهاء وليس معنى الجمهور طبعا انه هو الصحيح
كما ان الحكمة من وجوب ان تسلم نفسها لزوجها لقضاء حاجتة امر متفق عليه ومختلف فى وجوب الخدمة يدل على اهمية الامر الاول بالنظر وهذا كلامى وليس علة فقهية لوجوب الامر الاول
ولك ان تقتنع بما شئت

أخي الكريم أنا أتفق معك أنه حكم فيه أخذ ورد
وأنا لم يسبق لي أن تجاوزت ابتداءاً آداب الحوار ..
بل تعلمت أن الحوار من أهم ركائزه الإختلاف ولولا الإختلاف لما صار هناك حوار
وهذا حوار مع أخ فاضل والإختلاف يغذي الحوار وينشطه لنتداول فيه وجهات النظر لتعم الفائدة لنا وللقارئ
فإختلاف وجهات النظر شيء حميد وممتع خاصة وإن كنا نرجو منه الفائدة
نعود لموضوعنا
معنى الإختلاف في المسائل الشرعية أنه رأي مبني على عدم وجود دليل
الإختلاف رحمة لتنوع القضايا ويجب التوضيح أن الإجتهاد قابل للرد كله سواء إختلفوا أو إتفقوا بدون دليل
لو جد من إستغله للإضرار بزوجته يتم النظر في المسألة
في المحاكم ينظر القضاه لقضايا لا تخطر على قلب بشر
أتى رجل بأربع زوجات عاملات ويأخذ أموال زوجاته إكراهًا
وينفق على زوجاته من أموالهن ويضيق عليهن في المسكن .. سكنه شقة من أربع غرف لكل إمرأة غرفة
في هذه القضية صدر الحكم لصالح النساء .. وحكم بإعادة كل ما أخذه ( إمتنع ) فـ صدر حكم بالتسديد عنوة من حسابه في البنك
وتم فسخ الـ 4 عقود في نفس الجلسة
رغم أنه ينفق .. ويوفر مسكن .. ويقسم بينهم بالعدل .. ولكنه جار على أموال زوجاته
ولم يكن هناك شرط في العقود

وعقلًا لو تزوجت صاحبة مال وتنجز أعمالها من البيت بإستخدام الإتصالات أو البريد
في حال غيابك أو وجودك ليس في وقت لك فيه حاجة
ولم تشترط العمل .. هل يحكم لك بمالها وأملاكها التي جنتها ربحًا بعد الزواج بحجة أن الوقت ملكك ؟
هذا ظلم بين

ولذلك يجب الإستماع لمشاكل الطرفين وتفصيلها والخروج برأي غير جائر
وقت الزوجة ملك الزوج حال وجوده ..
وليس من الطبيعي عقلًا أن يأخذ أموالها من عملها بحجة أنه وقت قضاء حاجته ..
الحاجة تقضى في أوقات معلومة بين الزوجين .. لايجب على أيًا من الطرفين التقصير فيها لإحصان الآخر
و لا يصح للزوجة أن تدعي عدوانًا أن عمل زوجها يعيق إشباع حاجتها إن كان يعطيها حقها الكافي لها


لو نظر القاضي لقضية بهذه الكيفية .. يرجع الأمور لأصلها
فإن لم يتوفر لنا دليل يلزم المرأة بالخدمة .. فعقد النكاح يعني النكاح .. ملك بضع .. بضع فقط


فالخدمة مسألة بلا دليل ولو أخذ الزوج رأي الوجوب .. سيكون مع الزوجة الرأي المخالف لرأيه وهو رأي الجمهور

بخصوص حالة الأخ هنا فالزوجة تحسن له وكل وقتها توجهه لخدمة زوجها ورعاية أبنائهم والإهتمام بالبيت
المشكلة في التزين ( لم يقل أنها تمتنع عن المعاشرة ) فقط لا تتزين في البيت وهي قد تكون عادة يشق عليها تغييرها
والتزين العادي مثل النظافة لا أعتقد أنه يقصدها غالب الظن يقصد الزينة بإستخدام مساحيق تجميل و هي أمور تطلب إتقان وربما هي تجهلها
وإقترحنا عليه الزواج وهو لا يرغب ويتضح من كلامه أنه لا يريد الشقاق
فيذكرها بالشرع ويصبر عليها خاصة وأن بينهم عشرة طيبة
فلو تصلب في رأييه وعاملها بخشونة وبقوانين صارمة
و عاملته بالمثل و طلبت خادمة وإمتنعت عن خدمته وتفرغت للتزين وقت وجوده
لشق عليه

الأحكام الشرعية تطبق بهذه الصرامة في حالة وصول القضية للقضاء ولو وصلت القضية للمحاكم سيكون الإنفصال مطروح
ولكن مادمت المسألة بين الزوجين فخلاص تمشي الحياة بينهم بالمودة كل طرف يساير الآخر بسحب طبيعته ويحاول تقويم عيوبه