مع احترامى لكل الآراء
اولا : الأستطلاع نقص اختيار : لم أقم بالتأمين و لكنى لا اعتقد بحرمته
ثانيا : لا يوجد و لم يوجد و لن يوجد ما يسمى باجماع العلماء فيما هو أقل من الفرائض , لأنه من ناحية علمية احصائية بحته فالأجماع يستدعى حصر من هم هؤلاء العلماء و فى أى بلد و ما هى الدرجة العلمية التى تسمح لنا باعتبارهم علماء ثم من بعد ذلك نقوم بدراسة رأيهم بالتفصيل . و بعد ذلك يجب موافقة كل من حصرناهم بدون رأيا واحدا مخالفا ...و الا تحول الأجماع الى أغلبيه ...و للأغلبيه نسبا مختلفه من ٥١ ٪ الى اقل من ١٠٠ ٪
لكن ما يحدث هو أن شيخا أو شيخين يسمعون من بعضهم البعض و من شيوخ أخرى فيخرجون بهذه العبارة الهلامية " اجماع العلماء " دون أن يكون هناك طريقة علمية للتأكد من ذلك
نفس ما ينطبق على عبارة هلاميه أخرى و هى " ما هو معلوم من الدين بالضرورة "
ثالثا : جميع فتاوى العلماء ليست أكثر من رأى للمفتى و هو غير ملزم للسائل , فالمفتى لا يحرم و لا يحلل أمرا لأن الحل و التحريم هو حق الهى بيد الله وحده لا شريك له ... عكس ديانات أخرى يكون فيها البعض ظلا لله ما يحرمه على الأرض يحرم فى السماء و ما يحلله يحلل فى السماء .
فالمفتى يقول رأيه الغير ملزم للسائل له أن يأخذ به و له الا يأخذ به و ذلك حسب ما املى عليه قلبه , و لا تعتبر الفتوى تحريما أو تحليلا بأى شكل من الأشكال
أقول هذا و أنا لم أقم بالتأمين على سيارتى و لا أنوى و لا أرتاح للتأمين نفسيا
و آسف على المقاطعه
المفضلات