مقال جميل ومعبر جدا
شكرا جزيلا
عرض للطباعة
مقال جميل ومعبر جدا
شكرا جزيلا
احنا المصرين حنفضل زي ما احنا مش حنتغير
مقال بيتكلم عن مشكلة بنعاني منها و هي إنفصال العقيدة عن السلوك إنفصال التدين عن الأخلاق
الناس في لحظة سابت دة و هو دة جوهر الموضوع و فتشت في ضمير الكاتب
نصبو نفسهم حكام و قضاه قادرين على قرأة مكنون النفس البشرية و اتهمو الرجل بالعلمانية
نسو أو تاناسو إلي بنشوفو كل يوم و كل ساعة في الشارع المصري من نفاق و سرقة و رشوة
نسو أو تاناسو الحالة البشعة إلي وصلها المجتمع المصري من فوضى و إنحلال
نسو أو تاناسو الأمثلة إلي هما نفسهم بيشوفوها كل يوم من حالة إنفصام الشخصية إنفصام الدين عن الحياه بكل معانيها من معامله و أخلاق
نسو أو تاناسو إن الدين المعاملة
و في الأخر بتتهموا الرجل بالعلمانية
للأسف الشديد ناس كتير أوي في مصر هي إلي علمانية يمكن من غير حتى مايعرف إيه هي العلمانية
Excellent Dr.Zezo
سؤال بسيط للناس اللي هاجمت الكاتب ( اللي أنا أصلا مش بحبه و لا بحب كتبه قوي )
هو مينفعش نكون علمانيين متديين ....... و لا لازم نكون زينا زي طالبان و نجيب عليها واطيها ؟؟؟؟؟؟
يعني العلم ده ربنا اللي خلقه ...... تمام ........
يبقى أوظف العلم بما يناسب الشريعة الإسلامية و الفطرة الأنسانية السليمة
و بكدا أكون إنسان علماني ....
و برضه أُؤمن بالله عز و جل ... و بقرآنه الكريم و برسوله صلى الله عليه و سلم كخاتم الأنبياء و أؤمن بكل الرسل المذكورين في القرآن الكريم
و أحسن معاملة جاري ...... و أحافظ على نظافة الشارع بقدر الأمكان .
و بكدا بقت متدين
و يبقى النتيجة ............... علماني متدين ..... أخذت بالعلم و الدين .
و أنسوا المظاهر فقط ....... لأني 90 % من الناس اللي بتتظاهر بالدين .... هما أكتر ناس بتكسر قواعده .
اللي واضح و صريح في اظهار عدم التدين ........ و معاملته كويسة ...... أحسن 100 مرة من اللي بيظهر التدين و يخفي المعاملة السيئة .
و اللي متدين و معاملته حلوة .....يبقى هو الأفضل على الأطلاق .
و لكم مني أفضل التحيات .
أيوة طبعا لازم يهاجموا الكاتب
بجد سبحان الله ... الكلام نفسه يحتمل أكتر من معنى ... يبقى لازم نشوف اللي كاتبه ده مين ... واحد كل كتابته جنسية وأفلامه قليلة الأدب وفيها شذوذ ... أسمع كلامه إزاي وهو بيتكلم عن التحرش الجنسي في مصر وبيقول اصل المتدينين هما إللي بيعملوا كدة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !
بجد ربنا حيحاسب كل واحد على كلامه ...
أنا معارض ليه حتى لو قال درر وقال كلام صح مليون في المية .... ماينفعش نسمع رأي باغية وهيا بتتكلم على الفضيلة ... ماينفعش نسمع كلام حرامي وهو بيتكلم على الأمانة ... ماينفعش نسمع كلام خائن وهو بيتكلم على الشرف !!
لو كان إللي كاتب المقال ده واحد معرفوش كنت حأيد كلامه في حتت كتير ... لو كان راجل أثق فيه وفي نواياه ... كنت فعلا حذكر كلامه وأجيب أدله عليه ... لإن هوا حيتكلم من وجهة نظر تانية زي مثلا " إختفاء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " ... ده فيه علماء بيعتبروه الركن السادس من أركان الإسلام ... حد فينا طبقه ؟؟ ولا حد أو بنطبقه كل 50 سنة مرة .... مهو ده دين برضه الناس مش عارفاه ... ليه مجابش سيرته بقى ؟؟ كان ممكن يقولك نفسي الناس الشيوخ المتدينة يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر ... عمره ما حيقول كدة ... لإن لو الناس أمرت بالمعروف ونهت عن المنكر محدش حيجيب كتبه ومحدش حيخش أفلامه !!
الكلام في الموضوع ده كتير أوي ... وصراحة أنا زهقت
يبدو من المقال انها حق اريد به باطل
بغض النظر عن الكاتب أو التفتيش في الضمائر
فإن الظاهر من كتابته أنه صحيح هو في الأصل تعميم غير علمي ولا ينبغي القياس عليه
إنها أيها السادة مقدمات فاسدة تنتج في النهاية نتيجة تبدو منطقية لكنها هي الأخرى فاسدة بالتبعية
الخلاصة من وجهة نظري المتواضعة تكمن في أمرين هما :
الأول : مفهوم الدين في حد ذاته .. الدين هو العقيدة والشريعة والأخلاق ، وهذه هي علوم الدين التي لا يصح إطلاق لفظ الدين على أحدها دون الآخر .. فلا يصح أن أقول عن شخص يصلي إنه متدين ، كما لا يصح بالقدر ذاته أن أقول عن شخص يذكر الله في الصباح والمساء ولا يصلي أنه متدين ، كما لا يصح أن أطلق عن شخص يفعل الآثام ويؤمن أن لا إله إلا الله أنه متدين ..
الكل واحد .. والانفصال بين العقيدة والشريعة ومكارم الأخلاق يخرج الشخص عن زمرة التدين
فبالتالي لا يصح إطلاق اللفظ دون وجود ما يصدق عليه هذا اللفظ .
وفكرة أن فلاناً متديناً أو الحكم على فلان بالتدين مرفوضة في الإسلام أصلاً
فكما لا يحق إطلاق الكفر على أحد إلا بإنكاره معلوماً من الدين بالضرورة
فلا يصح كذلك أن نطلق على أحد لفظ التدين على أحد لأن الله أعلم بهم
والرسول صلوات الله وسلامه عليه يقول "ومن يتأل على الله يكذبه " من قول الرجل عن أخيه هذا شخص مؤمن متدين هو في الجنة أو هذا رجل فاسق هو في النار .
إذن القياس فاسد والمقدمة فاسدة والنتيجة وإن بدت منطقية إلا أنها غير حقيقية على النحو المعروض
ثمة نقطة إضافية هنا : وهي مرجعية الأخلاق .. فالثابت أن الدين هو المرجعية الأخلاقية منه تستمد الأخلاق بمكارمها .
والأخلاق لم يخترعها إنسان .. بل إن القوانين الوضعية العلمانية لم يسعها سوى التعامل مع الفطرة الإنسانية بخيرها وشرها كما هي ، وهي في ذاتها حاربت انحراف رجال الكنيسة في العصور الوسطى الذين انحرفوا عن الأخلاق القويمة التي دعت إليها المسيحية .. ولو أن المسيحية كانت تطبق كما أنزل الله في أوربا لما وجدنا سيطرة رجال الكنيسة على أقدار الناس ولم تكن العلمانية لتتمكن من القفز عليهم .
النقطة الثانية :
وهي الرؤية الأصح لما يعرضه الكاتب
وهي سيادة الطقوس والشعائر الدينية في ظل غياب الالتزام بالشريعة والأخلاق الحميدة
هذه إشكالية موجودة لا مجال لأحد لإنكارها ..
وسببها يعود في رأيي الشخصي لعدة أمور هي :
1. فكرة الرياء والتباهي .. لقد نمذج المجتمع صوراً لأصحاب السلوك المحترم منذ زمن بعيد فصار الحل هو التماهي مع هذه الصور للوصول إلى صورة الشخص المحترم اجتماعياً .
ولم يكن هذا الفعل مقصوراً على الدين فحسب .. فلبس الطربوش يوحي بأن الشخص متعلم وارتداء البرنيطة يوحي بأن الشخص متفرنج ..الخ
ومن الأمور الحالية الكثير من هذه المظاهر لكننا لا نتوقف عندها ونوردها نفس المورد كما نفعل بالدين .
فالمتكلم بلغة أجنبية يوحي بالثقافة والذي يركب سيارة فارهة يوحي بالغنى والسطوة ، ومن يضع النسر على نمرة العربية أو بادج النيابة العامة على الزجاج لا يقف في لجان ...الخ الخ
كل هذه نماذج مكذوبة يفعلها أغلبنا للتمسح بالصورة الموقرة اجتماعياً .. وفكرة التمسح بمظاهر الدين لا تخرج في النهاية عن هذه الأفعال ذاتها ..
فمن يربي ذقنه لكي يوحي بالمصداقية والأمانة ، ومن ترتدي الحجاب لتوحي بالعفاف .. يفعلون ذات الأفعال السالفة .
من هنا كان الاجتزاء والتركيز على الدين يوحي بمقصد سيء وغير سليم .. وهو في الوقت ذاته يؤكد أهمية الدين في حياتنا حيث يتضح أن من لا يكترث ببادج النسر يكترث بلحية البائع .. أليس كذلك .
2. مرد سيادة الطقوس الدينية مرجعه من جانب آخر إلى ما أسميه الفكر البدني أو الجسدي في الدين .
وهو ناشئ من ظهور واستمرار وسيطرة ثقافة إسلامية تعلي شأن العمل البدني .
ولكي أوضح هذه النقطة فالإسلام كدين يمكن الوصول إلى المراد من اتباعه وهو الجنة ومرضاة الله والوصول إلى مراتب الصديقين والشهداء والعارفين عبر ثلاث طرق متكاملة حتى وإن زاد بعضها على بعض وهي البعد البدني المعني ببذل الجهد والمشقة في سبيل الله وهي مرتبة العابدين ، والبعد العقلي والمعني بالتدبر والتفكر وإعمال العقل وهي مرتبة العلماء ، والبعد الروحاني المتعلق بتهذيب القلب وصلاح حاله والتأمل في ملكوت الله ونعمه وهي مرتبة العارفين .
وعلى الرغم من تكامل هذه الأمور الثلاثة إلا أن التركيز على واحد منها وإهمال غيره يفضي بالمجتمع إلى الفساد الحتمي
ولقد عانى المجتمع الإسلامي من هذه الأمور على مراحله :
ففي الحقبة العباسية ظهر غلاة المناطقة والمتفلسفين الذين حولوا الدين إلى نظريات وصار الحوار الديني بين العامة سفسطة ومراء لا فكاك منه ، وصار الناس لا يقومون على أمور دينهم سوى بالتحضر اليومي للمناظرات والمجادلات .
وفي العصر العثماني ساد بين الناس فكر الروح والقلب وهو ما جعل العامة من الناس ينشرون البدع ويتوسلون بالبشر ويسود الفكر الخرافي وينتشر المرتزقة من أدعياء المعرفة بالله .
واليوم نجد التركيز على أعمال البدن دون التفكر والتدبر وإعمال العقل وإصلاح القلب .. والنتيجة ستكون كما هي الآن عبادة ظاهرية وخواء فكري وروحي .
الأصل هو التكامل بين هذه الأمور جميعاً .. والقارئ في سير العلماء والصحابة والتابعين يجد منهم من كان عالماً بعقله كان عابداً مجاهداً عارفاً بالله والعكس بالعكس .
3. وهو تفسير ينطبق على الحالة المصرية تحديداًَ .. ما الذي ترك للناس ليعملوا فيه دينهم سوى الطقوس والمظاهر .. لا شيء للأسف .
ولو استخدمت الطاقة الدينية لدى المصريين نحو أعمال نافعة أو تم تمكينهم من ممارسة دينهم في العمل والمنزل والشارع والحكومة لصاروا غير هذا النحو الذي نراه عليهم .
فقولوا لي بالله عليكم :
كيف تكون تعمل في مؤسسة تغش وتنهب .. وتظلمك في مالك وحالك .. وتتمكن بك من الغلبة على إخوانك .. وتفرض عليك كل قبيح ومرذول .. وتكون مطالباً بأن تعمل بذمة واجتهاد وإخلاص وتخرج الجانب الخير منك لتمكنها من الظلم والاستعباد وقهر الناس ..
أعتقد الفكرة وصلت ..
وكان في نفسي كلام لم أقله بعد
آسف للإطالة
وتقبلوا جميعاً خالص مودتي
د . أحمد سمير ........... برافو .......... بارك الله فيك .