أنا أتفق تماما مع د. أحمد سمير إلا في نقطة كما يلي:
- أن نبتعد عن تغليظ و تصعيب الأمور في الدين و نبدأ من الصفر من أول أركان الإسلام و ترك العلوم الفقهية النظرية و الفلسفة الإسلامية للمتخصصين فيها و نعود إلى أصول الدين و فرائضه و نرجع إلى سيرة النبي عليه الصلاة و السلام و كل هذا يكون بمنهج واضح و عدم الخوض في الشبهات و التفاصيل غير المفيدة و التي قد تزعزع ضعاف الإيمان، و ما أكثرهم.
- نهتم بمواقف الرسول و منهجهه في الحياة و أخلاق الرسول ، و جعله صلى الله عليه و سلم القدوة و المثل الأعلى لنا و يكون هذا عن طريق الخطباء في الجوامع في أيام الجمع و في التعليم في التربية الدينية و في وسائل الإعلام و هي أهمها لما لها من دور كبييييررررر جدا في جعل أمثال عادل إمام و محمود عبد العزيز و أحمد مكي و هيفاء وهبي و اللمبي و غيرهم قدوات و مثل و نماذج لمن ليس لهم أمثال من الشباب.
- تعليم الناس حدود الله و تنفيذها كما أمر الله بها لما لها من ردع و حماية لحقوق الأخرين. إبتعاد الحكومات عن تنفيذها هو الذي جعل السرقة و السب و قذف المحصنات و الزنا و شرب الخمر و غيره يمر يسيراً.
- ترك العلماء إختلافهم و تناحرهم أمام الناس و جعله في الأماكن المخصصة لذلك و ألا تكون على الملأ مثلما يحدث الأن من تسفيه و تجهيل بعضهم بعضاً في وسائل الإعلام لإختلاف في الرأي أو المذهب ، لأن هذا أمام الناس العاديين لا يفيد إلا الإقلال من مكانة هذا أو ذاك و يقلل من الإحترام للعلماء. يجب على العلماء أن يعلمونا فقه و أداب الإختلاف إذا ظهر لنا إختلاف الأراء.
- محاولة تثقيف الناس و تعليمهم معنى التخصّص و أنّ الأمور ترد إلى أهلها في كل الأمور ، لا الدينية فقط. و أن الجهل بالشىء لا يقلل من شأن صاحبه و إعترافه بجهل شيء من غير إختصاصه يزيده أحتراماً. ( قد أفتى من قال لا أعلم)
- أختلف مع د. أحمد سمير في نقطة عودة الانتماء للمذاهب الإسلامية فيقول الشخص أنا حنبلي أو حنفي أو أشعري أو معتزلي ...الخ و أرى أن نتعلم ما هية هذه المذاهب فقط و نفهم أنها جميعاً صحيحة و الأولى إتباع الإجماع في الأمر الواحد. لكن إتباع مذهب واحد على طول الطريق يقسم الأمة و يثير تنافس بين المذاهب هو نفس الإختلاف الحادث الأن. كما أنه يخرجنا عن تسميتنا بالمسلمين إلى تقسيمة مسلم حنبلي أو شافعي أو غيره .و لكن يجب إجتماع علماء الدولة و الإتفاق بالأخذ بأحكام ثابتة في الأمور الخلافية المعروفة بما هو مناسب لظروف المكان و الزمان من المذاهب ، و هذا له علم خاص بذلك اسمه الفقه المقارن ، بدلاً من التناحر و المنافسة الحادثة
- يجب نشر و تعليمنا أننا جميعا مسلمون متًبعون لكتاب الله و سنة رسول الله أو مسلمين سنًة و ترك تسميات سلفيين أو صوفيين..... و غيره لما تسببه من إحتقان بين الناس المؤيدين لذلك أو ذاك.