د.أحمد سمير
تحيه خاصه لك
و جزاك الله خيرا
عرض للطباعة
د.أحمد سمير
تحيه خاصه لك
و جزاك الله خيرا
د أحمد سمير
انت قلت الافكار اللي انا مكنتش عارف اجمعها ربنا يكرمك
د . أحمد
أهنيك الحقيقة على نعمة تنظيم الفكر و سرده بهذا الشكل
أدامها الله عليك ولنا نعمة
ألف شكر لكم يا إخواني ..
وأنا في انتظار مداخلاتكم القيمة
وبصراحة مش عايز احس إني باقفل المواضيع المفتوحة
أو كلامي بيحجر على رأي أي واحد في المنتدى
تقبلوا جميعاً خالص مودتي
دكتور احمد سمير
اشكرك على التوضيح وعلى التحليل الاكثر من ممتاز
وتقبل كل الاحترام والتقدير
و أخلاق الناس أصبحت بنسمع كلمة أو حكم من شيخ ثقة أو مجرد إنه أمّ الناس في الصلاة و له لحية و نمشي زي اللي ذاكر كلمتين و حفظهم و مشي يتنطط بيهم على الناس. كلمتين ما نعرفش جايين منين و لا مدى صحتهم من خطأهم و نمشي بيهم شوية لحد ما نروح ننام و نصحى كلام الليل مدهون بزبدة
الدين لا يجزأ و ما ينفعش نأخذ منه صفة و نترك الأخرى. و حالة تردي الأخلاق و المعاملات للأخوة الظانّين أنهم على دين هو لأخذهم بالعبادات و علوم الفقة و المناظرات الدينية النظرية و تركهم للمعاملات ناسين أن الدين المعاملة.
فقهاء الدين الأن في مصر الحاملين على عاتقهم محاربة الأزهريين و إصطياد الأخطاء لهم و التشكيك في عقيدة الأشاعرة و الأخوان المسلمين كل هذا يثير البلبلة في نفس المسلمين الجهلاء بعلوم الفقة في الدين. كل هذا إضافة إلى تركهم المعاملات و كيفية تطبيقها و شرح و توضيح الكبائر و الصغائر و إهتمامهم بتجهيل من لا يكون منهم و إهتمامهم بمدح بعضهم بعضاً على الفضائيات بما فيه إبهار ضعاف العلم حتى صاروا سند للناس في أحاديثهم. تتحدث إلى شاب مسلم نحسبه على تديّن فيقول لك قال الشيخ الفلاني حرام و هو أمر خلافي و يفعل الفعل و يقول كما يفعل الشيخ الذي يضرب المثل بنفسه في فعله، لا بما فعله رسول الله أو الصحابة- إذا قلنا أننا نتبع ما كان عليه السلف الصالح- كل هذا فيه تشتيت للناسو الأمة و عدم تركيز و تلاقي راجل بيعمل حاجة شيوخ الأزهر قالوا جائزة و واحد تاني يتخانق معاه أو يبص له بقرف عشان الشيخ التاني قال حرام.. كل ده بيبعدنا عن معاملات و سلوكيات الدين و الحلم و الرحمة بيننا و السلامة في التعامل. و الناس الضالة اللي بعيدة عن الدين بتشوف اللي بيحصل و يقول لك شوية متخلفين بتوع لحية و حجاب، و ده هدف الحكومة و العلمانية اننا لا نجتمع على شيء و نبقى مشتتين و ييجي واحد يقول لك ديموقراطية.
الديموقراطية معناها ان لو الشعب مثلا كان فيه فساد الفكر غالب و اجتمعوا على ان الزنا لذيذ و حلو و عايزين الشعب يهيص يبقى كدة بقى قانونيو شرعي بعيدا عن حكم الله و شرعه طالما ده رأي الأغلبية.
و أخرى هي لماذا هناك علماء دين و دعاة ممنوعين من دخول مصر لقولهم حق و أخرين يلقون الخطب و الدروس و يجمعون حشود كيف يشاؤن و بدون اعتراض من الحكومة أو أمن الدولة؟ هو بعدنا عن السياسة و الحكم و كيفية تطبيق شرع الله من عدمه من الدين برضه؟!!!
هو مش أبو بكر الصديق رضي الله عنه من السلف؟!!! عندما خطب في الناس لما بويع أبو بكر بالخلافة بعد بيعة السقيفة تكلم أبو بكر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
"أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم"
كتير تلاقي اتنين بيتخانقوا أو عمالين يشدوا بعض في الجامع!! عشان نبدأ الصف الجديد من اليمين و لا الشمال و لا من المنتصف
اللي أنا أقصده إن كل اللي بيحصل ده نتيجة سياسة متبعة هدفها التشتيت و تضييع الحق و إلهاء الناس بخلافات وهمية و تعصب بيسوأ أخلاق متروك التأكيد عليها من علماء دين غائبين عن الحضور أو غائبين عن الواقع في أوهام.
د. أحمد سمير ، أنا وإن اختلفت مع بعض النقاط التي أوردتها إلا أنني متفق مع مجمل ما قلت :S_thum1[1]: .
أما النقاط التي قد أختلف معك فيها فقد يكون هذا الخلاف ناشيء من استنباط خاطيء لظاهر اللفظ.
عموماً سيكون بيننا إن شاء الله نقاش في هذه النقاط عندما أراك إذ لا يتسع هنا المجال لذلك.
ولكن المجمل أنا أحييك على هذا الرد الأكثر من رائع واسمحلي أنقله في تدوينة لي في إحدى مدوناتي :S_thum1[1]:.
كما أحييك على الأسلوب الرائع الرائق الذي أراه أبدع من كثيراً من الأدباء هذه الأيام ، ودعني أطرح سؤالاً : لماذا لا تتجه إلى الكتابة خاصة وأنني أرى لك أسلوباً فريداً ومميزاً لا يمل قارئه !
الأخ العزيز
gassarian
لقد لامست ملاحظاتك كبد الحقيقة في أغلبها واسمح لي بمداخلة بسيطة على كلامك
وسأوردها في نقطتين اساسيتين :
الأولى : هي فكرة المذهبية :
نجد الآن آفة ساحقة بين الناس تتكلم عن الوحدة وحدة الفكر وتوحيد المذاهب وحدة الموقف ...الخ
وفكرة الوحدة اساساً لا تنبع بشكل ثري إلا من خلال التنوع
والتنوع لا يتأتى إلا عن خلاف
فالوحدة تكون في أصول وصلب العقيدة
والتنوع والاختلاف يأتي من وجود مدارس ومشارب فكرية متعددة تتبادل فيما بينها الفكر وتقارع الحجة بالحجة .
ولما كان الإسلام في قرونه الأولى قد توسع الباحثون في مباحثه
فقد عملوا في مرحلة لاحقة على وضع أطر فكرية تحدد مجالات البحث فيه وتجعل الباحث المنتمي لإطار فكري ما لديه القدرة على استنباط الأحكام والاجتهاد .
هذه هي المذاهب الفقهية والفلسفية والأخلاقية ...الخ
والواضح أن كل فرد من القائمين على الدين هذه الأيام يتكلم بما يحلو له دون أن يرجعه إلى مذهب فكري واضح ومحدد يمكن الرجوع إلى مصادره على نحو مباشر وسلس .
وبالتالي صار العامة ممن يتلقون علوم الدين يتلقون كلمة من هنا وكلمة من هناك ..
وهو ما أفرز بالتبعية حالة قاسية تسمى التنطع في الدين
والتنطع له وجهان :
أولهما : احتكار الحقيقة أو الإيهام بذلك .. فهم يوهمون المتلقين بأنهم يملكون الحقيقة وحدهم دون غيرهم ، وهو ما يورث بالتبعية الكبر والعجب بالنفس ، ومنح ذواتهم حالة فوقية على عموم الناس .
وثانيهما : هو حالة تنطع المتلقي حين يسمع من هنا وهناك وينفذ الفتوى التي تحلو له فيأخذ من الدين أيسره في كل الأمور ، ويقيس الأمور على مزاجه الشخصي دون وجود مرجعية حقيقية .
الحل هو في عودة الانتماء للمذاهب الإسلامية فيقول الشخص أنا حنبلي أو حنفي أو أشعري أو معتزلي ...الخ
وقتها سيستطيع الفرد من المتلقين أن يعود لمصادرهم الأصلية ، وأن يتحقق من الأحكام والأقوال ، بل أن ينتمي إلى مذهب فكري له نسقه المتماسك ويعمل به .
أما الثانية : هي فكرة المعرفة والتقليد :
فالإسلام يقدر المعرفة والمؤمن الحق هو من يعبد الله على بصيرة ، وكل مسلم عليه التزام واضح ومحدد في السعي نحو المعرفة الدينية بذاته ..
أما التقليد فهو مذموم شرعاً ، وهو يجعل الفرد المسلم يقلد ما يقوله الآخرين أو يعلق الأمور في رقبة شيخ كما يقال وهذا التقليد يورث بالتبعية الجمود ، والجمود يورث كذلك بالتبعية تقديس غير المقدس وتهوين غير الهين ...الخ
وآفة المشركين طيلة التاريخ كانت في تقليد آبائهم وأجدادهم .. أسقطوا عقولهم وقلوبهم وقلدوا المخطئين الخاطئين .
أما أخي العزيز
Shabmuslim
فشكراً لك على إطرائك الكريم وبيننا لقاء للنقاش بإذن الله تعالى
تقبلوا جميعاً خالص مودتي وتقديري