| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما رأيك في تحديد النسل (الإتفاق بين الزوجين على عدد الأبناء)

المصوتون
137. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • تحديد النسل مهم جداً وهو أمر عقلاني لنحصل نحن والمجتمع على حياة أفضل

    93 67.88%
  • تحديد النسل أمر مخالف للفطرة وأن المولود يأتي معه رزقه إلا لو قال الأطباء بخطورة الإنجاب على الأم

    44 32.12%
صفحة 21 من 25 الأولىالأولى ... 11 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 الأخيرةالأخيرة
النتائج 201 إلى 210 من 245

  1. #201

    الصورة الرمزية أبو عبدالله

    رقم العضوية : 97

    تاريخ التسجيل : 23Apr2007

    المشاركات : 11,050

    النوع : ذكر

    الاقامة : ManSOuRa

    السيارة: coRoLLa 06

    السيارة[2]: siRiOn 07

    دراجة بخارية: ان شاء الله

    الحالة : أبو عبدالله غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    اقتباس:
    أرسل أصلا بواسطة Dr Ahmed
    بعض الأشخاص نحكم عليهم من واقع معاملتنا معهم
    والبعض نحكم عليهم من كلامهم وأفكارهم
    من كلامك يا سيد الكترو علمت أن ثقافتك الدينية ضعيفة جدا لتقول مثل هذا الكلام البعيد عن مبادئ الفهم والذى لا أجد رغبة لدىّ فى شرح مسلمات وبديهيات لتوضيح هشاشته والرد عليه.
    أنت مثل أولئك الذين يداوون أنفسهم بعيدا عن الأطباء فلا ينوبهم سوى الضرر ويتثقفون ثقافة القيل والقال ويعتبرون حلاق الصحة أعلى منزلة من أستاذ الجامعة.
    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار ) رواه الترمذي وفي رواية : ( من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار ) رواه الترمذي
    ....... أجرأكم على الفتوى أجرأكم على النار



    ياخى ابوعبدالله سيادتك راافع علم اليابان وعمال تنصح الناس انه لاعلم بعد العلم وناسى حضرتك ان فيه فى بلدك وفى الدول المسلمه سيارات وهم فى اشد الحاجه للتعامل معهم - هو دة الاسلام واللى عايز يطبق الاسلام - اما مجرد كلام وجدال وفتاوى من الخليج اللى وصل حد التخمه والمسلمون يموتون جوعا وزلا فى بلاد كتير - كان اولى يفتم لنقل كل مافاض عن حاجتهم لتلك البلاد - سيدنا عمر الفاروق اوقف بعض حدود الله فى فتره معينه نظرا لظروف الدوله - حتى لو كان تحديد النسل غير جائز - فهذا البلد فى حاله ضروره قصوى لخفض مواليدها حتى تستطيع ان تفيق وتلحق ركب الحضارة اللى سيادتك مش عايز منها غير الاحدث

    هو حضرتك بتكلم مين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    الكلام المقتبس بتاع الدكتور احمد

    وبصراحه انا مش فاهم حاجه من كلام حضرتك يعني ايه ياباني ورافع رايته واحنا بنتكلم في ايه واحضرتك بتتكلم في ايه

    واحسن اني مفهمتش والله
    واللي يفهم يبقى حلال عليك

    وربنا معاكم

    عن أبي هريرة قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    إذا قال الرجل لأخيه :جزاك الله خيرا ، فقد أبلغ في الثناء


  2. #202

    الصورة الرمزية ahmedateya

    رقم العضوية : 5327

    تاريخ التسجيل : 07Feb2008

    المشاركات : 678

    الحالة : ahmedateya غير متواجد حالياً

    Exclamation -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedateya مشاهدة المشاركة
    انا قريت ال20 صفحة و كان ليا تعليق تاني

    الاستفتاء حسم الاجابة على السؤال تماما ,كما ان المبدأ التاني اثبت عدم موضوعيته تماما و عدم قدرته على مواكبة عصر ازازة الزيت ام 11جنيه والبيضة ام 60قرش

    و سؤال لصاحب الموضوع : انت ليه بتناضل علشان تنشر اسلوب حياه لا يصلح لهاذا الزمن؟

    و لو واحد من الاعضاء سمع كلامك ومشي ورا كلامك و جاب ظربة عيال و ملقاش يصرف عليهم او يأمن لهم حياه كريمة هيفضل يدعي عليك ليل نهار و على المنتدي
    الا لو بتصرف اعانات شهرية لكل عضو يجيب عيل و ساعتها نعملهم استثمار طالما هتتكفل بيهم

    لو ربنا مديك قرشين حلوين هات عيال زي ما انت عايز محدش هيقولك بتعمل ايه حتى لو بعت عربيتك و اشتريت بدالها ميكروباص و مليته عيال برضه ساعتها انت حر
    لكن تروج لأسلوب حياه اعتبره احد معاول الهدم في حياتنا المعاصرة فده خطا رهيب و تكون بكده السبب في زيادة الطالة والغلاء و باقي امراض الزيادة السكانية و احنا في غنى عنه لأن العملية مش مستحملة و المشرحة مش ناقصة جثث
    و كلامي موجه لجميع المدافعين ايضا عن هذه الفكرة


  3. #203

    الصورة الرمزية ahmed1981

    رقم العضوية : 778

    تاريخ التسجيل : 24May2007

    المشاركات : 6,693

    النوع : ذكر

    الاقامة : العالم الإسلامي

    السيارة: C

    السيارة[2]: G

    الحالة : ahmed1981 غير متواجد حالياً

    Exclamation -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedateya مشاهدة المشاركة
    و سؤال لصاحب الموضوع : انت ليه بتناضل علشان تنشر اسلوب حياه لا يصلح لهاذا الزمن؟

    و لو واحد من الاعضاء سمع كلامك ومشي ورا كلامك و جاب ظربة عيال و ملقاش يصرف عليهم او يأمن لهم حياه كريمة هيفضل يدعي عليك ليل نهار و على المنتدي
    الا لو بتصرف اعانات شهرية لكل عضو يجيب عيل و ساعتها نعملهم استثمار طالما هتتكفل بيهم

    لو ربنا مديك قرشين حلوين هات عيال زي ما انت عايز محدش هيقولك بتعمل ايه حتى لو بعت عربيتك و اشتريت بدالها ميكروباص و مليته عيال برضه ساعتها انت حر
    لكن تروج لأسلوب حياه اعتبره احد معاول الهدم في حياتنا المعاصرة فده خطا رهيب و تكون بكده السبب في زيادة الطالة والغلاء و باقي امراض الزيادة السكانية و احنا في غنى عنه لأن العملية مش مستحملة و المشرحة مش ناقصة جثث
    يا أستاذي أنا أحترم رأيك
    ولي رأيي الخاص الذي لا أفرضه على أحد
    وأنا لا أناضل لنشر رأيي فكتابته كفاية والقاريءلديه من العقل ما يختار به


    لذلك أرجو من حضرتك توضيح وجهة نظرك بدون إتهامات باطلة لأحد أنه يفرض رأيه
    وأنا أتحداك أن تورد من كلامي أي جملة أحاول بها فرض رأيي

    كل ما أفعله هو المناقشة
    ولو كنت كذلك ما وضعت إستفتاء في الموضوع لأن وضعي للإستفتاء ماهو إلا إحترام لرأي الجميع حتى وإن كنت أخالفه وأي مدقق في كلامي سيجد ذلك

    لذلك فأنا أعتبر أتهاماتك لي بالمناضلة لرأيي ما هو إلا محاولة لفرض رأيك


    وكذلك فإن من إحترام رأي القاريء أن لا تتدخل أنت ولا أنا في إختياره للآراء التي يقرأها وعواقب إختياره

    فالآراء كلها معروضة للجميع
    والقاريء ذو عقل ناضج يختار به ولذلك وضعت المنتديات وأصبحت ساحة للأفكار وآراء

    ولست أنا ولا أنت أوصياء على القاريء

    إذن فكلامك عن أنه سيدعوا علي بعد أن يقع في معضلة لن يرهبني عن قول رأيي الذي أقتنع وأؤمن به

    أما إن ربنا معطيني أو مانعني فهذا أمر خاص بي لا تتدخل فيه وأنا أتكلم عن جميع الحالات المختلفة


    والكلام الأخير عن أني أروج لأسلوب حياة تراه أنت لا يصلح للعصر
    فهذا رأيي وهو أن هذه الحياة التي أتحدث عنها تصلح لكل العصور في رأيي (أنا حر في رأيي)

    أما حكاية كلمة خطأ رهيب فأقول لحضرتك هذا رأيي وأنا حر في قوله وليس لأحد دخل فيه وليس لأحد أن يحذرني منه أو يرهبي من قوله
    _____________________



    وكلمة أوجهها للزميلين العزيزين (أبو عبدالله & Dr Ahmed)
    أقدر غيرتكم على أمور الدين
    لكن أرجو الهدوء وجعل الردود منصبة في الموضوع وعدم إدخال الأحكام على المخالفين في الرأي داخل الموضوع
    فكلنا جميعاً متفقين أو مختلفين متفقين على تقدير أوامر الدين ولكن الإختلاف قد يكون في التفسير
    أتمنى إلتماس الأعذار للجميع
    لأن الهدف من النقاش هو التوضيح طلباً لرضى الله تعالى

    مهندس أحمد. facebook.com/AHMED1981
    facebook.com/AHMED1981MECHANICAL


  4. #204

    الصورة الرمزية Dr Ahmed

    رقم العضوية : 79

    تاريخ التسجيل : 22Apr2007

    المشاركات : 9,737

    النوع : ذكر

    الاقامة : بنــهــا

    السيارة: Perodua Kancil 1998

    السيارة[2]: NIssan Qashqai 2014

    الحالة : Dr Ahmed غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    لأن الهدف من النقاش هو التوضيح طلباً لرضى الله تعالى
    +1
    المشكلة عندما تصطدم بآراء تتعارض مع أمور تراها بديهية
    ثم يأتى الحكم عليك بأنك تفتى بالبعض للنار لمجرد ذكرك حديث شريف يذكر النار للتخويف من فعل معين !!!
    بصراحة الردود أدهشتنى جدا وقطعا دفعتنى للتفكير في طريقة تفكير الكاتب وخلفياته الثقافية..
    وأيضا لا أحب أن يكون تعليقى قد سبب الأذى لأى من الأخوة ، فقط أدعوهم لإدراك إحتمالية وجود آراء تخالف ما يظنوه..
    وشكرا للجميع

    [aldl]http://www.jewelsf.com/up/uploads/542f6eee3a.gif[/aldl]
    وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين
    Dr Ahmed Abdelghany
    ENT,H&N consultant - Benha University
    my website: www.drahmedclinic.com


  5. #205

    الصورة الرمزية د.أحمد سمير

    رقم العضوية : 38

    تاريخ التسجيل : 17Apr2007

    المشاركات : 1,847

    النوع : ذكر

    الاقامة : مدينة نصر ـ القاهرة

    السيارة: none

    السيارة[2]: Kia Rio 2006

    دراجة بخارية: لا

    الحالة : د.أحمد سمير غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    الإخوة الأحباء .. يهالني دائماً ما تصير إليه النقاشات الحامية من اتهامات متبادلة قد لا يليق أغلبها بنا كنخبة مثقفة وواعية كما نحسبها على الله تعالى ..
    والخلاصة أني لا أزال أرى أن أغلب جوانب هذا الخلاف لفظية ، أو تنم (واعذروني على هذا اللفظ ) عن ضعف فهم النصوص الشرعية والأصول المتبعة في علم أصول الفقه لاستنباط الأحكام الشرعية .
    كما أن أغلب الفتاوى تأتي للحديث عن مسائل محددة ، ونقوم نحن للأسف بتعميمها في كثير من الأمور دون تمحيص دقيق .

    واسمحولي أن أدلي بدلوي مرة ثانية في الموضوع وأسأل الله تعالى أن يجنبني سهام التراشق اللفظي التي شاعت في هذا الموضوع ، وأن يلهمني الصواب في هذا القول .

    أولاً : في الحديث الرئيس في الموضوع وهو قول الرسول صلوات الله وسلامه عليه : "تناكحوا تناسلوا ...الخ الحديث " وفيه أمر جلي لم ينتبه الغالبية العظمى له .
    وهو أن فعل الأمر يقتضي الوجوب ، وللوجوب في أصول الفقه درجات ما بين فرض وسنة مؤكدة والتي يسميها الحنفية (الواجب ) ومندوب (الذي نسميه السنة ) . والفرض يلزم بالفعل ويعاقب على الترك فيكون فعل الفرض ملزماً واجتنابه حراماً .
    والسنة المؤكدة أو الواجب تحث على الفعل وتبغض الترك فيكون الفعل محبذاً له ثواب والترك مكروهاً .
    بينما الندب يستحسن الفعل ولا يعاقب على الترك فيثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها .

    وبما أن التناسل والتكاثر في الحديث جاءا كنتيجة لفعل النكاح ، والتي أجمعت الأمة على أن النكاح ليس بفرض واختلفوا في كونه سنة مؤكدة يكره تركها أو مندوب لا يأثم تاركها فمن واقع الاستدلال الشرعي الأصولي يصير التناسل غير فرض ، ويصير الامتناع عن التناسل في أعلى الدرجات مكروهاً ولا يتعداه إلى الحرام . وعلى هذا فإن جميع الأحاديث الواردة في تحبيب التناسل والتناكح لا يعني فعل الأمر فيها الفرض وبالتالي لا يعني الامتناع عن الفعل الوقوع في الحرام .

    إذن فما هي المتغيرات التي تتداخل في هذه المسألة لتغيب عنا واقع هذه الحقيقة الشرعية :
    1. متغير اعتبار الامتناع عن الإنجاب قتلاً : ولنرجع ههنا إلى الآيتين الكريمتين الشهيرتين ، وبقراءة لغوية سليمة يتضح لنا أن الله عز وجل أسند فعل القتل لشخص يوقع الفعل على (ولده ) واسم الولد والأولاد هو ناتج عن فعل يلد ، إذاً فلا يتحقق القتل دون وجود (ولد مولود) اي خارج من رحم أمه ، وهو نهي شرعي واضح يفيد حرمة القتل وتغليظ عقوبته على من يقوم بهذا الفعل خشية الفقر أو الإملاق .

    وإذا أدرنا النظر قليلاً سنجد أن الاختلافات الشرعية في إباحة الإجهاض وتحريمه لم تكن ذا مجال أصلاً لو كان الاتفاق على هذه الآية باعتبارها محرمة لفعل الإجهاض على الإطلاق . وبالتالي تسقط حجية الآية الكريمة في التدليل على أن الامتناع عن التناسل بمثابة القتل .
    وقد أباح جمهور الفقهاء إجهاض المرأة لذاتها قبل أربعة أشهر ، حيث تكون البويضة أو النطفة بلا روح ، بينما أكسب الفقهاء الجنين بعد الشهر الرابع أهلية وجوب حفاظاً على اثنين من الكليات الخمس وهي العرض والمال . وللتأكد من هذا الكلام يمكن مراجعة باب الديات ليعرف عقوبة قتل الجنين قبل أو بعد الشهور الأربعة ليعرف بالتالي مدى الجرم الواقع وفق هذا الفعل ، فالجنين قبل الشهور الأربعة فيه حكومة عدل وهي مرتبة أقل من الدية بينما بعد الشهور الأربعة فيه دية ، ولا يوجب قتل الجنين القصاص أبداً .
    ويجب للجنين حقوق كالميراث والنسب من منطلق الحفاظ على العرض والمال وليس لسبب آخر .

    وعلى هذا يتضح أن مسألة الامتناع عن الإنجاب لا تعد قتلاً بأي حال .
    وبالتالي يبطل ما تعلق بها كفكرة الامتناع عن الإنجاب بهدف تأمين الرزق ....الخ حيث الدخول في الفروع عند الاتفاق على الأصل يعد جدلاً منهياً عنه شرعاً وسيأتي تفصيل مسألة الرزق .
    2. متي يحرم الامتناع عن الإنجاب أو تحديد النسل أو تنظيمه ؟
    يمكن تغيير بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالمباحات والسنن ورفعها إلى درجات الوجوب ، أو إيقاف العمل ببعض المكروهات وإباحتها وفقاً لقاعدة أصولية تسمى المصالح المرسلة . ويختلف الحكم الشرعي وفق اختلاف درجة المصلحة أو دفع الضرر الناتجة عنه وفق تغير الزمان . من ضروري ، وحاجي ، وتحسيني .

    فمن حرم تنظيم النسل من العلماء استند إلى هذه القاعدة بأن رد التحديد أو التنظيم إلى مخططات تهدف إلى تقليص عدد أبناء الأمة ، أو إنشاء أمر واقع بتغيير ديموجرافي للتركيبة السكانية ....الخ وبالتالي فإن التحريم ههنا لا يترتب على فعل التحديد وإنما على المصلحة المرسلة الموقوفة بهذا التحديد .

    وعليه فقد اتفق العلماء على أن تحديد أو تنظيم النسل في بيئات معينة وتحت ظروف معينة حرام كما هو الحال في الدول المحتلة ، والأقليات الإسلامية وغير هذا كلٌ وفق ظروفه ، إذاً فالحكم هنا نسبي وفق الظروف وليس مطلقاً ، وهو ما يفسر اختلاف الفتاوى بين العلماء .

    3. منطلق التحريم الناتج عن دفع الاعتداء على الكليات الخمس وإثبات مبدأ حرية الإنسان . وهو التحريم المتفق عليه إجماعاُ بمنع التحديد القسري بتحديد عدد المواليد لكل أسرة أو اتخاذ تدابير تمنع القدرة على الإنجاب كالتعقيم وخلافه نظراً للاعتداء على حرمات المسلم وحرية الإنسان .

    4. لم يتبق إلا فكرة التحديد الطوعي (أو المسمى بالتنظيم ) الذي يتم بعيداً عن مفهوم التحديد القسري ، ولا يقع تحت طائلة الظروف التي يتم فيها تفعيل قاعدة المصالح المرسلة . وفيها مسألتان :
    الأولى : مسألة الرزق والثانية مسألة الاستطاعة . وكلتاهما متلازمتين .

    • فالرزق بيد الله تعالى ، والرزق هو ما انتفع به الشخص وليس ما ملكه ولا حازه ، وبالتالي فلا يجوز إدخال مسألة الرزق في مسألة التنظيم ، فرب موسر يعسر في لحظة ، ورب معسر يوسر في يوم ، إذاً فهو مسألة احتمالية لا يمكن أن ينبني عليها حكم شرعي فقهي ، وإذا كان لا يجوز الاحتجاج به في سياق المنع فلا يجوز كذلك الاحتجاج به في سبيل الاستحباب سواء بسواء .
    • أما ما يمكن أن يبنى عليه الحكم الشرعي فهو مسألة الاستطاعة .. وبالقياس الشرعي على الأساس الذي يقوم عليه الإنجاب وهو النكاح . حيث النكاح مؤسس على فكرة استطاعة الباءة وفق حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : " من استطاع منكم الباءة فليتزوج ) فبالقياس الشرعي يصير الحكم من استطاع منكم الباءة فلينجب ، فباءة الناكح لا تنفصل عن باءة الإنجاب .
    • ومفهوم الباءة وهو الذي يتمحور حول فكرة الاستطاعة والقدرة ، الجسدية البدنية ، والمادية ، والمعنوية النفسية . هو العنصر الحاكم في الزواج والإنجاب .
    وبالتالي فإن للزوجين المسلمين أن يحددا قدر استطاعتهما النفسية والمعنوية والتربوية والجسدية وأخيراً المادية مقدار ما ينجباه من أبناء بما يضمن الأداء الأفضل وإنتاج مسلم قوي أحب إلى الله تعالى من مسلم ضعيف .

    ولكن هذا لا يمنع وجود بعض المسائل التي يكون فيها الحكم لأصل الأمور وطبيعتها ويختلف فيها الحكم وفق اختلاف طالبي الفتوى .
    فلو شكت امرأة من أن زوجها لا يرغب في الإنجاب ضد رغبتها هي ، يكون الحكم الشرعي أن لها أن تطلب الطلاق لما يصيبها من ضرر حيث الإنجاب من مقاصد النكاح الشرعية .. وهكذا .

    أردت من هذه الرؤية المتواضعة التي صغتها عما حبا الله به العبد الفقير من دراسة دينية أن أوضح ما يلي :
    فيما يخص الشكل :
    أن اختلاف الفتاوى ليس مرجعه اختلاف الدين أو تناقضه حاشا لله تعالى ، بل مرجعه لاختلاف الأساس الشرعي الذي ينبني عليه الحكم ، واختلاف القاعدة الشرعية الحاكمة في كل مسألة ، واختلاف حال السائل ، بينما الأصل واحد ولا خلاف عليه .

    وفيما يخص الموضوع :
    أن تحديد النسل القسري محرم باتفاق العلماء
    أن تحديد النسل الطوعي (تنظيم الأسرة ) مباح لكل زوجين وفق استطاعتهما النفسية والمادية والجسدية شريطة عدم بغي أحد الزوجين على الآخر .
    أن تحديد النسل الطوعي إذا تعارض مع المصالح المرسلة للأمة نتيجة تغيرات سياسية أو اقتصادية أو عسكرية ...الخ قد ينتقل من مدار الإباحة إلى مدار التحريم .

    هذا والله تعالى أعلى وأعلم .
    وتقبلوا جميعاً خالص مودتي وتقديري ومحبتي

    ما عاد يجدي الكلام ..


  6. #206

    الصورة الرمزية electroman

    رقم العضوية : 3016

    تاريخ التسجيل : 05Nov2007

    المشاركات : 157

    الحالة : electroman غير متواجد حالياً

    Cool -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr Ahmed مشاهدة المشاركة
    للأسف الرد عليك فعلا بلا فائدة كما توقعت لكنى علمت عنك معلومة جديدة غير السابقة وهى أنك لا تستطيع تفسير ما تقرأ تفسيرا صحيحا وبالتالى تستنتج استنتاجات خاطئة ، ولا أدرى كيف تريد أن تسير فى الدين برأيك وأنت على هذا القدر من التفكير والاستنتاج !!

    !!!!!!! ..... No comment...Sir


  7. #207

    الصورة الرمزية أبو عبدالله

    رقم العضوية : 97

    تاريخ التسجيل : 23Apr2007

    المشاركات : 11,050

    النوع : ذكر

    الاقامة : ManSOuRa

    السيارة: coRoLLa 06

    السيارة[2]: siRiOn 07

    دراجة بخارية: ان شاء الله

    الحالة : أبو عبدالله غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    إذن فما هي المتغيرات التي تتداخل في هذه المسألة لتغيب عنا واقع هذه الحقيقة الشرعية :
    1. متغير اعتبار الامتناع عن الإنجاب قتلاً : ولنرجع ههنا إلى الآيتين الكريمتين الشهيرتين ، وبقراءة لغوية سليمة يتضح لنا أن الله عز وجل أسند فعل القتل لشخص يوقع الفعل على (ولده ) واسم الولد والأولاد هو ناتج عن فعل يلد ، إذاً فلا يتحقق القتل دون وجود (ولد مولود) اي خارج من رحم أمه ، وهو نهي شرعي واضح يفيد حرمة القتل وتغليظ عقوبته على من يقوم بهذا الفعل خشية الفقر أو الإملاق .

    وإذا أدرنا النظر قليلاً سنجد أن الاختلافات الشرعية في إباحة الإجهاض وتحريمه لم تكن ذا مجال أصلاً لو كان الاتفاق على هذه الآية باعتبارها محرمة لفعل الإجهاض على الإطلاق . وبالتالي تسقط حجية الآية الكريمة في التدليل على أن الامتناع عن التناسل بمثابة القتل .
    وقد أباح جمهور الفقهاء إجهاض المرأة لذاتها قبل أربعة أشهر ، حيث تكون البويضة أو النطفة بلا روح ، بينما أكسب الفقهاء الجنين بعد الشهر الرابع أهلية وجوب حفاظاً على اثنين من الكليات الخمس وهي العرض والمال . وللتأكد من هذا الكلام يمكن مراجعة باب الديات ليعرف عقوبة قتل الجنين قبل أو بعد الشهور الأربعة ليعرف بالتالي مدى الجرم الواقع وفق هذا الفعل ، فالجنين قبل الشهور الأربعة فيه حكومة عدل وهي مرتبة أقل من الدية بينما بعد الشهور الأربعة فيه دية ، ولا يوجب قتل الجنين القصاص أبداً .
    ويجب للجنين حقوق كالميراث والنسب من منطلق الحفاظ على العرض والمال وليس لسبب آخر .

    وعلى هذا يتضح أن مسألة الامتناع عن الإنجاب لا تعد قتلاً بأي حال .
    وبالتالي يبطل ما تعلق بها كفكرة الامتناع عن الإنجاب بهدف تأمين الرزق ....الخ حيث الدخول في الفروع عند الاتفاق على الأصل يعد جدلاً منهياً عنه شرعاً وسيأتي تفصيل مسألة الرزق
    اعذرني يا دكتور احمد ولكن لي نقطه اود ان اعلق عليها الا وهيا

    ان الله عزو وجل عندما قال عمن يقتلون اولادهم خشية الأملاق
    فقد وضح في الأيه الكريمة ان سبب عتاب الله عزو وجل عمن يقتلون اولادهم ان سببه الاملاق وليست المشكلة في القتل وانما المشكلة الخوف من الرزق

    وهذا هو نفس العذر الموجود الذي يقال عندما امتنع عن الأنجاب سواء انجبت فعلا ام لم انجب

    وبهذا يكون التعليق على السبب واحد

    فمش هنسيب الحجه من الأيه ونتمسك في ان هو انجب ولا لأ
    لأن المشكلة هيا الخوف من الرزق وعدم الأنجاب

    وايه الفرق دلوقتي هو علشان موصلشي لأني انجب واقتل ابني اروح مخلفشي من اساسه يبقى كده خرجت من الأيه

    أظن ان الموضوع واضح

    يعني مثلا قال الله عزو وجل (( ياأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ))

    وانا مثلا مش عاوز اصلي يبقى اسكر علشان اخرج خارج نطاق الأيه

    متهيألي كده وضحت

    يعني اللي عاوز ميبقاش ممن يقتل اولاده خشية الأملاق يروح ميخلفشي من اساسه

    طيب ماهو برضه مرضاش يخلف علشان خوف من الاملاق يعني السبب هو هو ولسه موجود يعني داخل برضه الايه



    وبكده مش هتفرق سواء انجبت وقتلت او لم انجب فعليا لأن في النهايه كله هيبقى سببه الخوف من الرزق

    عن أبي هريرة قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    إذا قال الرجل لأخيه :جزاك الله خيرا ، فقد أبلغ في الثناء


  8. #208

    الصورة الرمزية fiatmomo

    رقم العضوية : 4587

    تاريخ التسجيل : 20Jan2008

    المشاركات : 357

    الاقامة : Cairo

    الحالة : fiatmomo غير متواجد حالياً

    Thumbs up -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سمير مشاهدة المشاركة
    الإخوة الأحباء .. يهالني دائماً ما تصير إليه النقاشات الحامية من اتهامات متبادلة قد لا يليق أغلبها بنا كنخبة مثقفة وواعية كما نحسبها على الله تعالى ..
    والخلاصة أني لا أزال أرى أن أغلب جوانب هذا الخلاف لفظية ، أو تنم (واعذروني على هذا اللفظ ) عن ضعف فهم النصوص الشرعية والأصول المتبعة في علم أصول الفقه لاستنباط الأحكام الشرعية .
    كما أن أغلب الفتاوى تأتي للحديث عن مسائل محددة ، ونقوم نحن للأسف بتعميمها في كثير من الأمور دون تمحيص دقيق .

    واسمحولي أن أدلي بدلوي مرة ثانية في الموضوع وأسأل الله تعالى أن يجنبني سهام التراشق اللفظي التي شاعت في هذا الموضوع ، وأن يلهمني الصواب في هذا القول .

    أولاً : في الحديث الرئيس في الموضوع وهو قول الرسول صلوات الله وسلامه عليه : "تناكحوا تناسلوا ...الخ الحديث " وفيه أمر جلي لم ينتبه الغالبية العظمى له .
    وهو أن فعل الأمر يقتضي الوجوب ، وللوجوب في أصول الفقه درجات ما بين فرض وسنة مؤكدة والتي يسميها الحنفية (الواجب ) ومندوب (الذي نسميه السنة ) . والفرض يلزم بالفعل ويعاقب على الترك فيكون فعل الفرض ملزماً واجتنابه حراماً .
    والسنة المؤكدة أو الواجب تحث على الفعل وتبغض الترك فيكون الفعل محبذاً له ثواب والترك مكروهاً .
    بينما الندب يستحسن الفعل ولا يعاقب على الترك فيثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها .

    وبما أن التناسل والتكاثر في الحديث جاءا كنتيجة لفعل النكاح ، والتي أجمعت الأمة على أن النكاح ليس بفرض واختلفوا في كونه سنة مؤكدة يكره تركها أو مندوب لا يأثم تاركها فمن واقع الاستدلال الشرعي الأصولي يصير التناسل غير فرض ، ويصير الامتناع عن التناسل في أعلى الدرجات مكروهاً ولا يتعداه إلى الحرام . وعلى هذا فإن جميع الأحاديث الواردة في تحبيب التناسل والتناكح لا يعني فعل الأمر فيها الفرض وبالتالي لا يعني الامتناع عن الفعل الوقوع في الحرام .

    إذن فما هي المتغيرات التي تتداخل في هذه المسألة لتغيب عنا واقع هذه الحقيقة الشرعية :
    1. متغير اعتبار الامتناع عن الإنجاب قتلاً : ولنرجع ههنا إلى الآيتين الكريمتين الشهيرتين ، وبقراءة لغوية سليمة يتضح لنا أن الله عز وجل أسند فعل القتل لشخص يوقع الفعل على (ولده ) واسم الولد والأولاد هو ناتج عن فعل يلد ، إذاً فلا يتحقق القتل دون وجود (ولد مولود) اي خارج من رحم أمه ، وهو نهي شرعي واضح يفيد حرمة القتل وتغليظ عقوبته على من يقوم بهذا الفعل خشية الفقر أو الإملاق .

    وإذا أدرنا النظر قليلاً سنجد أن الاختلافات الشرعية في إباحة الإجهاض وتحريمه لم تكن ذا مجال أصلاً لو كان الاتفاق على هذه الآية باعتبارها محرمة لفعل الإجهاض على الإطلاق . وبالتالي تسقط حجية الآية الكريمة في التدليل على أن الامتناع عن التناسل بمثابة القتل .
    وقد أباح جمهور الفقهاء إجهاض المرأة لذاتها قبل أربعة أشهر ، حيث تكون البويضة أو النطفة بلا روح ، بينما أكسب الفقهاء الجنين بعد الشهر الرابع أهلية وجوب حفاظاً على اثنين من الكليات الخمس وهي العرض والمال . وللتأكد من هذا الكلام يمكن مراجعة باب الديات ليعرف عقوبة قتل الجنين قبل أو بعد الشهور الأربعة ليعرف بالتالي مدى الجرم الواقع وفق هذا الفعل ، فالجنين قبل الشهور الأربعة فيه حكومة عدل وهي مرتبة أقل من الدية بينما بعد الشهور الأربعة فيه دية ، ولا يوجب قتل الجنين القصاص أبداً .
    ويجب للجنين حقوق كالميراث والنسب من منطلق الحفاظ على العرض والمال وليس لسبب آخر .

    وعلى هذا يتضح أن مسألة الامتناع عن الإنجاب لا تعد قتلاً بأي حال .
    وبالتالي يبطل ما تعلق بها كفكرة الامتناع عن الإنجاب بهدف تأمين الرزق ....الخ حيث الدخول في الفروع عند الاتفاق على الأصل يعد جدلاً منهياً عنه شرعاً وسيأتي تفصيل مسألة الرزق .
    2. متي يحرم الامتناع عن الإنجاب أو تحديد النسل أو تنظيمه ؟
    يمكن تغيير بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالمباحات والسنن ورفعها إلى درجات الوجوب ، أو إيقاف العمل ببعض المكروهات وإباحتها وفقاً لقاعدة أصولية تسمى المصالح المرسلة . ويختلف الحكم الشرعي وفق اختلاف درجة المصلحة أو دفع الضرر الناتجة عنه وفق تغير الزمان . من ضروري ، وحاجي ، وتحسيني .

    فمن حرم تنظيم النسل من العلماء استند إلى هذه القاعدة بأن رد التحديد أو التنظيم إلى مخططات تهدف إلى تقليص عدد أبناء الأمة ، أو إنشاء أمر واقع بتغيير ديموجرافي للتركيبة السكانية ....الخ وبالتالي فإن التحريم ههنا لا يترتب على فعل التحديد وإنما على المصلحة المرسلة الموقوفة بهذا التحديد .

    وعليه فقد اتفق العلماء على أن تحديد أو تنظيم النسل في بيئات معينة وتحت ظروف معينة حرام كما هو الحال في الدول المحتلة ، والأقليات الإسلامية وغير هذا كلٌ وفق ظروفه ، إذاً فالحكم هنا نسبي وفق الظروف وليس مطلقاً ، وهو ما يفسر اختلاف الفتاوى بين العلماء .

    3. منطلق التحريم الناتج عن دفع الاعتداء على الكليات الخمس وإثبات مبدأ حرية الإنسان . وهو التحريم المتفق عليه إجماعاُ بمنع التحديد القسري بتحديد عدد المواليد لكل أسرة أو اتخاذ تدابير تمنع القدرة على الإنجاب كالتعقيم وخلافه نظراً للاعتداء على حرمات المسلم وحرية الإنسان .

    4. لم يتبق إلا فكرة التحديد الطوعي (أو المسمى بالتنظيم ) الذي يتم بعيداً عن مفهوم التحديد القسري ، ولا يقع تحت طائلة الظروف التي يتم فيها تفعيل قاعدة المصالح المرسلة . وفيها مسألتان :
    الأولى : مسألة الرزق والثانية مسألة الاستطاعة . وكلتاهما متلازمتين .
    • فالرزق بيد الله تعالى ، والرزق هو ما انتفع به الشخص وليس ما ملكه ولا حازه ، وبالتالي فلا يجوز إدخال مسألة الرزق في مسألة التنظيم ، فرب موسر يعسر في لحظة ، ورب معسر يوسر في يوم ، إذاً فهو مسألة احتمالية لا يمكن أن ينبني عليها حكم شرعي فقهي ، وإذا كان لا يجوز الاحتجاج به في سياق المنع فلا يجوز كذلك الاحتجاج به في سبيل الاستحباب سواء بسواء .
    • أما ما يمكن أن يبنى عليه الحكم الشرعي فهو مسألة الاستطاعة .. وبالقياس الشرعي على الأساس الذي يقوم عليه الإنجاب وهو النكاح . حيث النكاح مؤسس على فكرة استطاعة الباءة وفق حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : " من استطاع منكم الباءة فليتزوج ) فبالقياس الشرعي يصير الحكم من استطاع منكم الباءة فلينجب ، فباءة الناكح لا تنفصل عن باءة الإنجاب .
    • ومفهوم الباءة وهو الذي يتمحور حول فكرة الاستطاعة والقدرة ، الجسدية البدنية ، والمادية ، والمعنوية النفسية . هو العنصر الحاكم في الزواج والإنجاب .
    وبالتالي فإن للزوجين المسلمين أن يحددا قدر استطاعتهما النفسية والمعنوية والتربوية والجسدية وأخيراً المادية مقدار ما ينجباه من أبناء بما يضمن الأداء الأفضل وإنتاج مسلم قوي أحب إلى الله تعالى من مسلم ضعيف .

    ولكن هذا لا يمنع وجود بعض المسائل التي يكون فيها الحكم لأصل الأمور وطبيعتها ويختلف فيها الحكم وفق اختلاف طالبي الفتوى .
    فلو شكت امرأة من أن زوجها لا يرغب في الإنجاب ضد رغبتها هي ، يكون الحكم الشرعي أن لها أن تطلب الطلاق لما يصيبها من ضرر حيث الإنجاب من مقاصد النكاح الشرعية .. وهكذا .

    أردت من هذه الرؤية المتواضعة التي صغتها عما حبا الله به العبد الفقير من دراسة دينية أن أوضح ما يلي :
    فيما يخص الشكل :
    أن اختلاف الفتاوى ليس مرجعه اختلاف الدين أو تناقضه حاشا لله تعالى ، بل مرجعه لاختلاف الأساس الشرعي الذي ينبني عليه الحكم ، واختلاف القاعدة الشرعية الحاكمة في كل مسألة ، واختلاف حال السائل ، بينما الأصل واحد ولا خلاف عليه .

    وفيما يخص الموضوع :
    أن تحديد النسل القسري محرم باتفاق العلماء
    أن تحديد النسل الطوعي (تنظيم الأسرة ) مباح لكل زوجين وفق استطاعتهما النفسية والمادية والجسدية شريطة عدم بغي أحد الزوجين على الآخر .
    أن تحديد النسل الطوعي إذا تعارض مع المصالح المرسلة للأمة نتيجة تغيرات سياسية أو اقتصادية أو عسكرية ...الخ قد ينتقل من مدار الإباحة إلى مدار التحريم .

    هذا والله تعالى أعلى وأعلم .
    وتقبلوا جميعاً خالص مودتي وتقديري ومحبتي
    متفق مع حضرتك كامل الاتفاق .( من اول كلمه لاخر كلمه ) عيييييييييييييييييييييين العقل والله . ربنا يكرمك و يكتر من امثالك فى بلدنا .:)

    شـــــــــــكــــــــــــ ـراً


  9. #209

    الصورة الرمزية د.أحمد سمير

    رقم العضوية : 38

    تاريخ التسجيل : 17Apr2007

    المشاركات : 1,847

    النوع : ذكر

    الاقامة : مدينة نصر ـ القاهرة

    السيارة: none

    السيارة[2]: Kia Rio 2006

    دراجة بخارية: لا

    الحالة : د.أحمد سمير غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالله مشاهدة المشاركة
    فقد وضح في الأيه الكريمة ان سبب عتاب الله عزو وجل عمن يقتلون اولادهم ان سببه الاملاق وليست المشكلة في القتل وانما المشكلة الخوف من الرزق
    أعذرني يا أبا عبد الله في أن اعارض وجهة النظر التي أوردتها في هذا الخصوص .
    فما تقوم به هو ما يطلق عليه مفهوم المخالفة ، ومفهوم المخالفة يرتكز في علم الأصول على التحقق من الصفة الملحقة بالأمر أو النهي : وقد قسمها علماء الأصول إلى أمرين هما :
    1. زيادة بيان :
    وهو ما لا يصح معه مفهوم المخالفة على الإطلاق ، فحين يقول الله عز وجل : " لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة " فهذا لا يعني أن آكل الربا ضعفاً واحداً بل هو محرم كذلك ، كذلك قوله تعالى : " إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم " فهذا لا يعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم إن استغفر واحد وسبعين مرة ربنا سيغفر لهم ، وكذا قوله تعالى : " وربائبكم اللاتي في حجوركم " فهل هذا يعني جواز أن أتزوج من ليست في حجري من بنات زوجتي . وهكذا هنا فالوصف لزيادة البيان ، وهو لا يعني إباحة قتل الولد بغير غرض الإملاق ، فقتل الولد ممنوع مطلقاً سواء كان خشية الإملاق أو لا .. ونظراً لأن فعل القتل غير متحقق في التنظيم إذاً فإن الآية لا تصبح ذات حجية شرعية في هذا سياق التنظيم الذي نحن بصدد الحديث عنه .
    2. وصف متحكم في الحكم :
    وهو الذي يأتي ملازماً للحكم الشرعي كقوله تعالى : "لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل " وهنا يجوز إعمال منطق مفهوم المخالفة ، حيث يجوز أن تأكل مال أخيك بالحق ، فتستحل ماله مقابل عملك أو خدمتك له أو بيعك إياه سلعة وهو الوارد في أبواب البيع والإجارة وغيرها

    والمثال الثاني الذي أوردته في قوله تعالى : " لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى " من الصنف الثاني لكن مفهوم المخالفة فيه هو وجوب أن أقرب الصلاة حالة عدم السكر حيث النهي الموجب للتحريم قد ينتج في مقابله أمراً يوجب الوجوب . وبالتالي فلا يعني أن أسكر إذا ما أردت ألا أصلي فهذا ليس مفهوم مخالفة أصلاً .
    وهنا ينبغي أن أفرق بين أمرين وهما :
    أن الفقه أو الشريعة الإسلامية : تعرف بأنها العلم بالأحكام العملية ، وليس الأحكام العقائدية ولا التعبدية .
    فإذا طلب منك شخص فتوى فقال لك : اغتصبت فتاة في نهار رمضان فهل يصح صومي أم لا ؟ فعليك أن تجيب وفق باب مبطلات الصوم فتقول : لا يصح صيامك وعليك الكفارة وهي صيام ستين يوماً أو إطعام ستين مسكيناً إذا لم تستطع . فتصير هذه فتواك ، وهي لا علاقة لها بمدى مشروعية الفعل الذي أبطل الصوم من عدمه .
    بينما لو سألك شخص فقال لك : اغتصبت فتاة في نهار رمضان فهل يقبل الله صومي أم لا ؟ فههنا الرجل لا يسأل عن حكم شرعي بل عن حكم تعبدي فتقول له ، وكيف يقبل الله لك صوماً مع ما فعلت من الاعتداء الآثم على هذه الفتاة المسكينة ، وتحثه على الاعتراف بخطأه ، وأن يلقى جزاءه الدنيوي من العقوبة ، وتسأله أن يتوب إلى الله راجياً منه العفو والصفح والمغفرة .
    أظن الفكرة وضحت
    وتقبل يا أبا عبد الله خالص محبتي وتقديري

    ما عاد يجدي الكلام ..


  10. #210

    الصورة الرمزية electroman

    رقم العضوية : 3016

    تاريخ التسجيل : 05Nov2007

    المشاركات : 157

    الحالة : electroman غير متواجد حالياً

    Angry -

    hasad">

    مما ورد فى مداخلة الدكتور احمد سمير " ان اختلاف الفتاوى ليس مرجعه اختلاف الدين او تناقضه . حاشا لله تعالى " ..

    اوافق على كل معظم ما جاء فى هذا الاجتهاد القيم و اضيف ان السبب الرئيسى هو عدم مراعاة اسباب نزول الايات و اخذ عمومية النصوص بعد ان نسى المسلمون او جهلوا اسباب النزول ..طبعا لا يوجد تناقض بل الاحوال هى التى تختلف .. فلا يمكن ان يقف احد على موضع يقول فيه سبحانه و تعالى ان الله شديد العقاب ثم يذهب الى موضع اخر يقول ان الله ارحم الرحمين ... و يقول ان فى هذا تناقض ؟؟؟!!! .. و بعض تفسيرات القرأن تكتفى فقط بالمعنى الحرفى الظاهر و فى هذا ظلم بين للقران واهدار لعظمته ..

    والانسان ممكن ان يسلك سلوكا يتناسب مع موقف معين و سلوك اخر ربما مختلف تماما فى موقف اخر لكن الهدف ممكن ان يكون واحد و هو
    هدف نبيل و فى صالح الانسان و صالح المجموع .. اذا كانت اسباب القوة فى زمن كثرة القبيلة ففى زمن اخر يمكن ان تكمن القوة فى الاخذ بأسباب العلم و ما توفره التكنولوجيا ..و اسرائيل و كان عدد سكانها 3 ملايين ثلثهم من العرب استطاعت ان تحتل مساحات شاسعة من ثلاث دول عربية فى كارثة 67 مصر لوحدها كانت 32 مليون فهل افادتنا كثرة السكان ؟ .. و هل الكثرة العددية تعنى القوة ؟؟

    الانسان المجنون او الاعمى فقط هو ما لا يرى و لا يريد ان يرى ما نعانيه من مشاكل هائلة بسبب الزحام و كثرة السكان مع قلة الموارد
    و الامكانيات .. لا ضرر و لا ضرار فى الاسلام .. و المؤمن القوى خير عند الله من المؤمن الضعيف و حسن تنشئة المسلمين الان
    هى فى توفير كل ما من شأنه توفير حياه كريمة و بيئة نظيفة و صحة قوية و تعليم متقدم و مواصلات انسانية و غير ذلك من اسباب القوة لمجتمع اسلامى قوى بدلا من ان نطلب معونات مشرطة من الامريكان و الاوربيين .. سواء كانت معونات مالية او فنية و تكنولوجية .. الخ

    هناك دول اوربية الان مثل ايطاليا و اسبانيا و روسيا و النرويج و غيرها تعطى حوافز لمواطنيها لانجاب الاطفال و ذلك لان معدل الانجاب
    و السكان فى تناقص شديد و لو استمر هذا المعدل سييندثر هذا الشعب او ذاك ..مثلا هناك دراسة نرويجية قالت انه لو استمر معدل السكان
    فى التناقص بهذا الشكل فلن يكون هناك شعب نرويجى فى نهاية القرن فهم يخططون للمستقبل و دول اخرى لا تشجع او تعطى حوافز للانجاب لانها لا تعانى من نفس المشكلة او تعانى من العكس .. و هذا هو تنظيم الاسرة بحق : تشجيع زيادة عددالسكان او تشجيع تخفيضه فى زمن محدد ووفقا لروف كل مجتمع .. هم يأخذون بالعلم و احنا ماشين بالعشوائية حتى نجد انفسنا فى فوضى و فى اسوأ حال و نكتفى بتكفير كل واحد يحاول ان يقول كلمة حق او يبغى لبلده الرقى و التقدم معتقدا بأنه لا تعارض بين الايمان و العلم و عجبا فالرسول الكريم بنفسه قال " انتم اعلم بشئون دنياكم " .. الواحد فعلا مذهول من هذا التيار التكفيرى الغريب الذى لو سرنا وراءه و لم نقاومه فمصيرنا اسفل السافلين !! .. هل يمكن ان يباهى الرسول صلى الله عليه و سلم بنا نحن المسلمون فى مصر و الدول العربية الان سائر الامم يوم القيامة و هل سبب خيبتنا و ضعفنا هو قلة النسل ام اهمال العلم و العمل و الاخذ بالاسباب فى كل امورنا ؟؟



 
صفحة 21 من 25 الأولىالأولى ... 11 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مش عايز تقول حاجة؟
    بواسطة tabeb في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-11-2009, 01:34 AM
  2. ربنا يرحمنا من الفتاوي... ( ايه المشكله لو مش عارف تقول ماعرفش )
    بواسطة Drift_Lover في المنتدى المنتــــــدى العـــــــــــام للسيــارات
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 02-06-2009, 01:34 PM
  3. كليو تقول عليها زيرو بامانه ربنا
    بواسطة mazgangy في المنتدى قســم خاص لبيع السيارات فقـــط
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 30-11-2007, 11:09 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2