السابع عشر من رمضان
اعمال يحبها الله في رمضان
أولا:
الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس لذكر الله ثم صلاة الضحى
عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: "من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة".. قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "تامة تامة تامة". رواه الترمذى
ثانياً:الذكر
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:
"ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، و أزكاها عند مليككم ، و أرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق ، و خير لكم من أن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال :
" ذكر الله "
ثالثاً:الصدقة
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:
"إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى }
رابعاً:عمرة رمضان
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:": عمرة فى رمضان كحجه معى"
خامساً: السحور
فعن أنس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله و سلم قال (( تسحروا فإن السحور بركة )) رواة البخارى و مسلم
سادسا: تعجيل الفطر
فعن انس رضى الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه واله و سلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلى , فإن لم يكن فعلى تمرات , فإن لم تكن حسا حسوات من ماء رواة ابو داود
سابعا: الدعاء عند الفطر و أثناء الصيام
عن رسول الله صلى الله عليه واله و سلم قال (( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و المظلوم )) .
ثامنا: السواك
يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم و لا فرق بين اول النهار و آخرة.
و قال الترمزى (( و لم ير الشافعى بالسواك , أول النهار و آخرة بأساً )) و كان النبى صلى الله عليه واله و سلم يتسوك و هو صائم .
تاسعا: الإجتهاد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان
روى البخارى و مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه واله و سلم (( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل , و أيقظ أهلة , و شد المئزر )) و فى رواية مسلم (( كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيرة )) . ((منقول))
اللهم انفعنا بما علمتنا واحفظنا واغفر لنا وارحمنا امين يا رب العالمين
م.حاتم السباعي
المفضلات