ادعو من الله عز وجل ان يكون هذا الخبر بمثابة نهايه للأزمه وترجع الأمورالي طبيعتها
| 28-09-2010 11:28 منقول من المصريون
قال الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس مطران دمياط وكفر الشيخ، إن البابا شنودة لم يضغط عليه لإصدار بيان اعتذار للمسلمين حول تصريحاته التى فُسِّرت على أنها تحريف آية من القرآن الكريم.
وقال بيشوى، فى حوار مع «الشروق»: «البابا لم يطلب منى أن أفعل شيئا على الإطلاق ولم يضغط علىّ، ووافق فقط على أن أصدر بيانا اقترحه علىّ أحد الصحفيين الأقباط لتوضيح موقفى».
وأوضح بيشوى أن صحفيا أرسل «فاكسا» إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بأن مجمع البحوث الإسلامية أصدر بيانا «يستنكر التصريحات المنسوبة إلىّ، واقترح أن أصدر بيانا، فأحالت الكاتدرائية الفاكس إلىّ، ووصلتنى الرسالة من الكاتدرائية بدون تعليق أو طلب أو ضغط، فكتبت البيان واستأذنت البابا فى إرساله للصحفيين، فوافق على أن أقوم أنا بإرساله».
وعما إذا كان البابا وجّه إليه لوما بسبب تصريحاته، أو تحدث معه عنها أو استفسر منه عن شىء خاص بها، قال بيشوى: «لم يتحدث معى مطلقا حول هذا الأمر، وما حدث فقط أن الأنبا أرميا قال لوكيلى إن البابا سيكون مبسوطا إذا تم جمع الطبعة الأولى من كتاب المحاضرة التى سببت الأزمة وإصدار طبعة ثانية معدلة، فقلت له إننى موافق جدا، خصوصا أننى لم أفضل قراءة المحاضرة الواردة بالطبعة الأولى نصيا، لأنه كان بها خطأ، ولم أشر إلى هذا الخطأ خلال المحاضرة حتى لا تحدث شوشرة»، حسب قوله.
وأضاف بيشوى: «أنا قلت نصيا للحضور إننى لن ألتزم بالكلام الموجود فى الكتاب الذى فى أيديكم، واعتبرت هذا إشارة منى للصحفيين بإلغاء ما جاء فى النص المطبوع للمحاضرة، وبعد المحاضرة مباشرة سجلت صوتيا لعدد من القنوات والصحفيين بأن النص المطبوع للمحاضرة به كلمة سقطت سهوا وسوف تتسبب فى سوء فهم، وصورت لهم صفحة بها التعديل المطلوب حتى أقضى على سوء الفهم، أما لو كنت قلت هذا الكلام خلال المحاضرة فكان سيتم تصعيد الأمر و «كأنى بقول للحضور خدوا بالكم فى خطأ أهو سيؤدى لضجة».
ولم ينكر بيشوى وجود العبارة التى سببت الأزمة فى النص المطبوع، ولكنه أكد أن «هناك كلمة سقطت سهوا أو خطأ أثناء طباعة الكتيب غيّرت المعنى تماما، ولما رأيت ذلك الخطأ فى النص المطبوع أكدت فى بداية حديثى بالمحاضرة فى الفيوم أننى لن ألتزم بإلقاء المحاضرة نصيا، وسأتحدث بتلقائية عن الأشياء التى تقرب بين المسلمين والمسيحيين وتدحض الفتنة».
وشدد بيشوى على أن أى كلام قاله فى محاضرة الفيوم كان يقصد به إيجاد علاقة طيبة مع المسلمين، وأنه دائما يحذر من التجريح، ويرفض ما تقوم به بعض القنوات الفضائية بتجريح الإسلام،
وقال: «أعلنت هذا صراحة فى عدة منابر إعلامية، وظهرت فى التليفزيون مع شيوخ وعلماء الإسلام منهم الدكتور إسماعيل الدفتار، وأعلنت رفضى للتجريح الذى كانت تقوم به قناة الحياة الأجنبية ضد الإسلام، حيث كان يظهر بتلك القناة قسيس موقوف من البابا عن الصلاة والتعليم فى الكنيسة، وكان دائم التجريح للإسلام والمسلمين،
واعترضت مرارا وتكرارا على ما يقوله وأكدت أن هذا القسيس، ويدعى القمص زكريا بطرس، صدر قرار من البابا شنودة فى يونيو 2003 بوقفه عن الصلاة والتعليم بالمجمع المقدس، لأننا ضد التجريح فى الإسلام والمسلمين ولا نتهاون مع من يسىء إليهما».
وتابع بيشوى قائلا: «كل الهيصة اللى عملوها حولى مؤخرا نابعة من تأويل لكلام أنا قلته بهدف التوفيق بين الإسلام والمسيحية وليس التفريق»، وأضاف: «كل ما قلته كان يهدف لتقريب وجهات النظر، ولم أقصد أبدا الطعن فى الإسلام أو القرآن، وما حدث تفصيليا أن حوارا دار فى 2006 بينى وبين سفير مصر فى قبرص وكذلك الملحق المصرى هناك، وهذا الحوار أوصلنا فى النهاية إلى اتفاق بين الإسلام والمسيحية، وكان الحوار حول أن هناك نصا فى القرآن نراه نحن المسيحيين على أنه يكفرنا، ولكن تفسيرا آخر له ينفى هذا المعنى، فلا يبدو أنه يكفرنا، وهى الآية القرآنية التى تقول: «لقد كفر الذى قالوا إن الله هو المسيح عيسى بن مريم» من سورة المائدة رقم 72،
حيث قالا لى إنه لا توجد آيات فى القرآن تتعارض مع المسيحية، فقلت لهما إن الكثير من آيات القرآن تتفق مع المسيحية وتمتدح المسيحيين، ولكن ذكرت لهما تلك الآية وقلت لهما إنه لا يمكن مطلقا أن تتفق مثل هذه الآية مع عقيدتنا لأنها تكفرنا، فقال الملحق إذن أنت تنتقد القرآن،
ولكن ما رأيك لو كان تفسير الآية: «لقد كفر الذين قالوا إن الله الآن هو المسيح عيسى بن مريم»، بمعنى تكفير فقط من يؤمن حاليا أن الله هو المسيح عيسى بن مريم، وسألنى ما رأيك أن تفهمها بهذا الشكل هل توافق؟ فقلت له إذا كان هكذا فلا تعارض بين تلك الآية وبين المسيحية، فهى بهذا المعنى لا تكفرنا بل تتفق معنا ولا تهاجمنا، وأخبرته بموافقتى على هذا التفسير إذا تم الاتفاق عليه، وأننى أنا نفسى أقوم بتكفير من يقول إن الله الآن هو المسيح عيسى بن مريم.
وأضاف أن المسالة كلها كانت عبارة عن سؤال وجواب بينى وبين سفيرنا فى قبرص والملحق الدبلوماسى حيث كنت معزوما فى بيت السفير، وكان كلامى ردا على كلامهما، وسؤالى نتيجة سؤالهما، وسألتهما عما إذا كان هذه الآية التى تكفرنا قالها النبى محمد أم أضيفت أثناء جمع القرآن فى عهد الخليفة عثمان بن عفان؟
وجهت لهما مجرد سؤال فقط أى كنت أستفسر ولم أجزم بشىء، ولم أقل إنه تم التحريف بالفعل فى القرآن ولم أطعن به، وتركت لهما الإجابة والبحث، فأجاب الملحق الدبلوماسى، وتركت مسألة إضافة الآية أيام عثمان تماما، فالمسألة كانت مجرد تساؤل وليس معنى التساؤل طرح إجابة أو التصميم على رأى، وقلت لهما أثناء طرح السؤال إن الإجابة عليه مسئوليتكما.
أما بالنسبة لمحاضرة الفيوم فأنا تحاشيت ذكر هذا الكلام لأنه كان قد تمت طباعته فى كتاب مبدئى للمحاضرة ولم أكن قد قرأت المحاضرة قبل طباعتها، وحدث خطأ غير مقصود أثناء الطباعة حيث سقطت كلمة سهوا فقد كانت العبارة المفترض طباعتها هى
«أنه بالحوار الهادى تم حذف شرح خاطئ لآية قرآنية تكفرنا» فتمت طباعتها
«أنه بالحوار الهادئ تم حذف آية قرآنية تكفرنا»
، ولما شعرت أن الكلام المطبوع بهذا الشكل سيتم تأويله وسيثير بلبلة بعدت تماما عن هذا الكلام، والمحاضرة التى ألقيتها فعلا تركزت على حماية المسجد الأقصى وعن رفض حرق القرآن والتجريح فى الإسلام، ولم أقترب تماما من الحوار الذى دار بينى وبين السفير والملحق الثقافى فى قبرص، ولكن من أثاروا الزوبعة ضدى «ماسكين فى الكتاب المطبوع والذى تمت طباعته قبل أن أتمكن من قراءته وتركوا المحاضرة الفعلية التى ألقيتها ولم يكن بها هذا الكلام».
وعن المسئول عن طبع كتاب المحاضرة بهذا الشكل الخاطئ الذى أثار الضجة، قال بيشوى: «إن منظمى مؤتمر العقيدة الذى أقيم بالفيوم كانوا فى عجلة من أمرهم لطبع المحاضرة للتحضير للمؤتمر، وأنا كنت فى سفر إلى سوريا وأسكتلندا، ولم أتمكن من مراجعة الكتاب قبل طبعه وطرحه، ومن طبعوا الكتاب أخذوا كلاما كنت قد قلته فى لقاء خاص وليس عاما، ووضعوه مؤقتا فى موضوع المحاضرة، ولكن أنا فى المحاضرة الفعلية لم ألتزم بالكتاب المطبوع، وحينما قرأت سطرين من الكتاب خلال المحاضرة تخطيت الجملة التى أغضبت المسلمين وأثارت الزوبعة، لأننى وجدتها طبعت خطأ، ولكن مع هذا فالكلام المطبوع قبل الجملة التى أثارت الزوبعة يوضح تماما أن الذى تم إلغاؤه وحذفه هو شرح الآية وليس نصها،
ومع ذلك تحاشيت قراءة هذا الموضوع بالمحاضرة، لأننى حينما قرأت الكتاب قبل المحاضرة، شعرت بأن الكلمة التى سقطت سهوا ستؤدى لمشكلة، ففضلت ألا أحكى القصة كلها، وقرأت هذين السطرين بدون هذه العبارة، على اعتبار أن الحوار لا يكون تجريحا للأديان بل بناءً، وهذا ما حرصت عليه منذ سنوات طويلة، فالمحاضرة التى قلتها بالفعل «كلها تبسط ومفيهاش حاجة تزعل»، ولم أذكر إطلاقا الجملة سبب المشكلة وهذا الكتاب سحبناه من السوق وسينزل بالمحاضرة الفعلية التى قلتها ولن يكون به المحاضرة الافتراضية التى طبعت خطأ.
ونفى بيشوى فى ختام حديثه أن يكون قد افتعل تلك الأزمة ردا على تصريحات الدكتور محمد سليم العوا مؤخرا ضد الكنيسة، والتى اتهم فيها الكنيسة بتخزين أسلحة فى الأديرة، مؤكدا أن الأزمة حدثت بسبب الكلام المطبوع فى كتاب المحاضرة والذى لم يلقه بالمحاضرة الفعلية، وكتاب المحاضرة تمت طباعته قبل المؤتمر بفترة كبيرة، أى قبل تصريحات العوا وأزمته بكثير،
وقال: «حينما تكلم العوا لم أرد عليه مطلقا، وتحاشيت الظهور فى الإعلام طوال الفترة الماضية حتى لا يقول أحد إننى أشتبك مع أحد، وأنا كنت أتحدث بحسن نية مع السفير والملحق الثقافى فى قبرص بحسن نية معتبرا أن هذا أسلوب لإيجاد جسور تواصل وحوار بناء مع المسلمين وهذا أسلوبى على مر السنين».
" تعليقي علي الخبر"
....................
اقول لحضرتك ياانبا بيشوي اذا كان ماقولته وشرحته سابقا في ايضاح وجهة نظرك وهو ماكنت تقصده بالفعل وتلك هي نيتك الحقيقه ومقصدك الفعلي فعذرا لك لسوء الظن فأن بعض الظن اثم لكن ارجو من حضرتكم ومن الجهات الأمنيه التحقيق السريع والصارم مع من قام بطبع هذا الكتاب لأن نيته الحقيقيه ليست عن خطأ وليست غير مقصوده بل مقصوده تماما و جاءت عن تعمد ...فالخطأ او السهو قد يكون في كلمه انما الخطأ هنا في كلمتين وحرف وهم (شرح خاطئ ل) وان من يخطأ او يسهو يخطأ او يسهوا في حرف كلمه او كلمه علي الاكثر لكن الخطأ هنا جاء بالتحديد في جمله تثير انتباه القارئ وليس في جمله عابره نفهم انها خطأ من سياق الموضوع لكن الكلمتين والحرف المحذوفين هنا غيروا سياق الموضوع تماما ترتب عليها احداث زادت من الاحتقان والتوتر بيننا والذي سببه تصريحك السابق الذي لانجد له مبرر منك او حتي ايضاح اذا كان به ايضا سوء ظن منا او عدم فهمنا لمقصدك مثل هذا الموضوع فنرجوا من حضرتك تفسيره وايضاح وجهة نظرك فيما قلته سابقا حتي تنتهي هذه الأزمه تماما وتعود كل الأمور الي نصابها الصحيح والطبيعي ويعود السلام والمحبه بيننا جميعا كاابناء وطن واحد ونشكرك علي سعيك الطيب لمصلحة الوطن وبلدنا جميعا مصر بدرأ الفتنه وأزالة الأحتقان والتوتر بين شعب مصر الواحد
رد الدكتور محمد سليم العو علي تراجع الأنبا شنوده عما ادلي به من تصريحات
رد الدكتور محمد سليم العو علي تراجع الأنبا شنوده عما ادلي به من تصريحات
كتبت مروة حمزة (المصريون): | 29-09-2010 02:06
قال: نحن في أزمة منذ 39 عامًا.. العوا يعلق على "تراجع" البابا عن اعتذاره : هل نطلق على هذا نفاقًا أم تلونًا في الحديث
وصف المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا، حالة الاحتقان الطائفي في مصر بـ "الفتنة"، وأبدى أسفه لما اعتبره تراجعًا من البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية عما أدلى به من تصريحات استهدفت احتواء الأزمة الناجمة عن تصريحات الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس المشككة في القرآن الكريم.
وتابع: للأسف سمعت البابا شنودة يقول في قناة "الحياة" أنا لا اعتذر ولست مسئولاً عما حدث ولكني أعربت عن أسفي فهل يعني هذا أنه تراجع عن أسفه، فلابد أن يكون هناك منطق واحد ولغة واحدة لا يقول كلام لعبد اللطيف المنياوي على الأولى المصرية ويغيره مع شريف عامر على قناة "الحياة" ويتراجع عن اعتذاره فهل نطلق على هذا نفاقًا أم تلونًا في الحديث وأخشى ما أخشاه أن تشتد الفتنة في مصر".
وقال العوا إن تصريحاته التي أدلى بها لفضائية "الجزيرة" والتي أثارت هجوم الأقباط عليها جاءت ردًا على "كلام غير لائق" على لسان الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس بأن المسلمين ضيوف على الأقباط، قبل أن يطرح آراء مشككة في القرآن الكريم في مؤتمر "تثبيت العقيدة" بالفيوم.
وأضاف في تصريحات لبرنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم" مساء الثلاثاء، إنه لم يتجاوز في تصريحاته عبر "الجزيرة" "ما قلته لا ينفصل عن شخصي وكتاباتي بل تتسم بسمة الاحترام المتبادل بين أهل الأديان وإذا انقطع هذا الاحترام انقطع العلاقات وتحول الإخوة لأعداء".
وذكّر بأنه جرى التوصل في مؤتمر للحوار الإسلامي المسيحي في عام 2008 إلى ضرورة ألا يخوض أهل كل دين في خصوصيات دين آخر وديننا يقول "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم"، فلا يصح لمسيحي أن يقول: هذا لا يقال عن المسيح، فالخلاف هو الذي جعل الأديان متعددة، وإلا لماذا هو مسيحي وأنا مسلم.
وتلا ما جاء في الوثيقة التي تم التوصل إليها خلال ذلك المؤتمر، والتي وصفها بأنه قانون أخلاقي وليست ملزمة، حيث جاء في المادة التاسعة منها "من حق كل أهل دين أو عقيدة أن يتوقعوا من مخالفيهم تصحيح ما يرتكب في حقهم من خطأ والاعتذار عما يصدر من هؤلاء المخالفين من إساءة أو قول أو فعل لا يليق ولا يجوز عن خطأ أو غفلة ألا يستنكر من تصحيح ما ورد على لسانه".
وقال إن الأمور العقائدية ينبغي أن يكون النقاش فيها بين علماء الأديان وليس العوام وألا نتهم أحدًا بالتحريف، خاصة حينما يأتي هذا الكلام على لسان رجل دين يعتبر الثاني في الكنيسة، فماذا نترك للعوام.
وتابع العوا: نحن نتعاون مع المسيحيين كعيش واحد في بلد واحد، نتبادل مهم الخبرات والحياة وأنا على علاقة بالمسيحيين ولي أصدقاء مقربين من المسيحيين صداقة عائلية، نعرف زوجات بعضنا البعض وأبناؤنا أصدقاء، ولنا أحاديث عائلية"، لكنه قال: حينما يأتي رجل دين ذو شأن عظيم في الكنيسة ويقول أننا ضيوف بعد 14 قرنًا وأن القرآن به تحريف فكيف لنا أن نصمت؟ .
وعبر العوا عن شعوره بالخوف على الأقباط أكثر من المسلمين، "والله أني أخاف على الأقباط أضعاف أضعاف ما أخاف على المسلمين ولكن في النهاية الكل سيخسر والوطن سيهدم لو الفتنة الطائفية استمرت في توجهها الذي تسير فيه والذي سيستفيد في الآخر هو العدو الصهيوني".
واستنكر العوا هتافات الأقباط الداعية إلى التدخل الخارجي في الشأن القبطي في المظاهرات التي شهدتها الكاتدرائية، "يا أمريكا فينك فينك"، معتبر أن هذا استقواء بالخارج لا يجوز، ووصف المظاهرات التي جاءت من الجانبين القبطي والمسلم بأنه كان فيها "خروجًا عن الأدب وكان يجب تدخل القانون".
واعتبر أن موضوع كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس التي تحتجزها الكنيسة منذ أواخر يوليو هو الذي يعلق عليه البابا كل الفتن، وتابع: قلت علانية أن كاميليا لم تسلم وهي عمرها ما أسلمت وعندي معلومات أكيدة ولن أكشف عن مصدري، وكل ما أثير حول إسلامها إشاعات بينما وفاء قسطنطين أسلمت.
وحول ما تردد من مطالبة البعض بمقاطعة الأقباط، رفض العوا ذلك، "أقول أن هذا بيان السفهاء وهذا الأمر كله سفاهة فكيف يقاطع المسلم المسيحي والمسيحي يقاطع المسلم فنحن لا نعيش إلا مع بعض والوطن به مسلمون ومسيحيون ومن رأي أن الذين ينادون بالمقاطعة أن يتراجعوا أو يحاكموا من قبل القانون".
وحول ما إذا كان أحاديث "السفهاء" هو المنتشر أكثر من "العقلاء"، قال العوا: الأمر ليس بهذه الصورة لأن الذين يثيرون هذه التفاهات هم فئات عمرية صغيرة وأحاديثهم أحاديث فارغة على "الفيس بوك"، لكن لن نتجاهل هذه الأحاديث فهي في حاجة للعقلاء والحكماء وأهل الدين من الطرفين لا أن يخرج علينا أهل الدين بكلام سفيه أكثر من السفهاء فيثير الفتنة، على حد قوله.
وعبر العوا عن كراهيته لـ "روح التعصب في القنوات الفضائية الإسلامية والمسيحية، وأتأسف لما يحدث في هذا القنوات من نبرة الكره والتفرقة، ومصر ستتجاوز هذه الفتنة وستتجاوز صناعها كما تجاوزتها من قبل ولن يبقى في التاريخ إلا الذين تصدوا لهذه الفتنة مثل سعد زغلول باشا ومكرم عبيد الذي وقفوا وتصدوا للفتنة".
وحول كيفية احتواء الأزمة، قال: الأزمة في حاجة لنفس عميق وأن يكون كل طرف يأتي بما عنده ويقول كل ما يريد أن يقوله والآخر يستمع له، أي نحن في حاجة لحوار بين الطرفين، وأرجو من الله أن تتراجع هذه الأزمة وتتلاشى فهي إلى الآن لم تتراجع وللأسف هذه الأزمة نحن فيها ليس من الآن بل منذ 39 عامًا وسيفهم هذه الجملة من يفهمها ولا يفهمها من يريد ألا يفهمها ولن أوضح أكثر من ذلك، في إشارة إلى ارتباط التوتر الطائفي في مصر بوصول البابا شنودة إلى الكرسي البابوي.
تعليقي علي الموضوع
اتفق مع الدكتور محمد سيم العوا في كل ماقاله وبخصوص هذه الجزئيه
واعتبر أن موضوع كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس التي تحتجزها الكنيسة منذ أواخر يوليو هو الذي يعلق عليه البابا كل الفتن، وتابع: قلت علانية أن كاميليا لم تسلم وهي عمرها ما أسلمت وعندي معلومات أكيدة ولن أكشف عن مصدري، وكل ما أثير حول إسلامها إشاعات بينما وفاء قسطنطين أسلمت.
اذا كانت تلك المعلومات صحيحه والمصادر موثوق بها مائه في المائه فالموضوع يكون هنا خطير جدا جدا واننا وقعنا ضحية للعبه قذره لغرض اثارة الفتنه في مصر ليس الا وانه تم اثارتنا من منطلق غيرتنا علي الدين الأسلامي والمسلمين وحبنا الشديد لله اذا هناك مخطط يتبع كما ذكرت سابقا وسأذكره مره أخري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed-moga
هناك امرا ما غير واضح في هذا الموضوع منذ اثارته واليوم اثار بداخلي غموض مما جعلني انظر للموضوع بشكل آخر ومختلف فراجعت عدة مشاركات في مواضيع سابقه ومعها هذه المشاركات الموضحه مع توقيع الدكتور بحري (كامليا فضحت الجميع) مع بعض احداث حدثت وابحاث ومناظرات فبدأت صوره اخري تتكون في عقلي وهي لعبة محكمه جدا بدأت عندما اثارت كامليا قضيه المتحولات الي الأسلام علي الرغم قد سبقها كثيرون ولاقوا نفس المصير ولكن لم يهتم بهم احد ولم يثيروا اي قدر من هذه الضجه مثل مايحدث الأن في قضية كامليا اذا هذه اول علامة استفهام واول طرف الخيط الذي يتسم بالغموض اذا هناك امرا لايستهان به تعلمه هذه السيده عن طريق زوجها الكاهن بدير مواس والذي يشترك فيه ايضا والذي سيعاقب من الكنيسه كما اشارت في احدي الموضوعات الصحفيه وادي ذلك الي اصابته بأزمه نفسيه واكتئاب وذهب الي قريته بعد ذلك وذلك سيتم بعد انتهاء الأزمه لأثارته هذه الأزمه واثارة الرآي العام ولعدم قدرته علي احتواء الموقف مع زوجته وقد يكون هذا الأمر خاص بنا نحن المسلمين والأنبا شنوده وبيشوي لايريدوا ان نعرفه ويفضح مخططهم واكبر دليل تحديهم للقانون واصرارهم علي حجزها واحتباسها وعمل غسيل لمخها و جعلها مجنونه لايأخذ بكلامها لأنها اصبحت تهذي وهذا ماحدث عندما طلبوا من الأنبا شنوده ان تخرج للجميع وتعلن حرية اعتقادها فقال لهم انها اتجننت اتجننت لأنه يخشي ان تخرج وتفضح مخططهم المتطرف ضد الأسلام وضد الدوله هذا الأمر اثر بشكل مباشر علي اعتقادها وتدينها وجعلها تبحث في الأسلام فوجدت به حب وسماحه وسلام وامان وطمئنينه عكس ماكانوا يقنعوها به فذهبت للأسلام عن اقتناعها الشخصي دون اكراه ولكن حدث مالم تتوقعه وتم تسليمها من قبل اجهزة آمن الدوله الي الكنيسه مره اخري ليحدث ماحدث وهنا تطرأ علامة الأستفهام الثانيه وهو تورط بعض من قيادات سياديه مسيحيه متطرفه في هذه الأجهزه الأمنيه تعمل مع هذا المخطط ولصالحهم وعندما كبر الموضوع واصبح قضية رآي عام حاولت الكنيسه بمعاونة احد هذه القيادات مع صحيفة اليوم السابع والكل يعلم انها تتبع الكنيسه واخرجوا هذا الشريط الزائف لتهدئة الرآي العام ولكن لاتأتي الرياح بما تشتهي السفن فتم كشف زيف هذا الشريط المفبرك والتي قالت الكنيسه في وقتها انه لايخصها ولاتعلم عنه شئ وهذا محاوله لأنكار مافعلوا ثم رجعوا في تصريحاتهم في اللقاء الذي كان بين الأنبا شنوده والمذيع جابر القرموطي في حوار علي قناة on t.v وهي تتبع لرجل الأعمال المسيحي نجيب ساويرس احد مدعمي هذا المخطط ولغرض وتمني في نفسه بأن يجلس علي كرسي الرئاسه ويصبح رئيس للدوله وتصبح مصر دولة مسيحيه بدل اسلاميه ويتحقق لشنوده واتباعه مايتمنون ويحلمون به ونرجع لترابط الأحداث فأقرالأنبا شنوده بهذا الشريط بعد رفضه له مسبقا وذلك محاولا تهدئة الرآي العام وعدم توجه انظار الدوله لهم وكشف مايخططون ولكن الأمر لم يفلح واصبح الموضوع متجه بسرعه لفتنه وقبل ذلك بوقت قصير قرر الأنبا شنوده اللعب بورقة اقباط المهجر للضغط علي الحكومه في تهدئة الرآي العام في ذلك الوقت ظهر القس المتطرف تيري جونز اثناء ذكري احداث 11 سبتمبر فأثار موضوع حرق المصحف الشريف وعندما رجع عن مايريد اعطي الفكره لأقباط المهجر ولأن اقباط المهجر مطلوب منهم اثارة ضجه كبيره للضغط علي الدوله ولكن كل الطرق مسدوده امامهم وكل القضايا تم اثارتها مسبقا فلم يكن في يديهم ان يثيروا اي موضوع وبما ان القس المتطرف قد رجع عن مخططه فأستغل اقباط المهجر نفس هذا الورقه وهددوا بحرق المصحف بل ساوموا عليه وهددوا بقول سنحرق المصحف اذا لم تسلم الفتيات المتحولات الي الأسلام الي الأجهزه الأمنيه التي بالطبع بها من يخدمهم والتي تتولي ارجاعهن الي الكنيسه ولكن الله ردهم خائبين بل تم وضع الكنيسه في وضع محرج وهو مطالبة الدوله الكنيسه بالأعتذار وشجب مافعله اقباط المهجر وهنا وقع الأنبا شنوده في مأزق اذا ماشجبهم اصبح لا يحق لهم مطالبة الدوله لاي مطالب للمسيحين في مصر وسيخسر الأنبا شنوده هذه الورقه الذي يراها رابحه جدا وفعاله بل ستحرق ولن يكون لها اي اهميه بعد ذلك وهذا لايريده الأنبا شنوده واتباعه فقاموا بشجب والأعتذار عما كان يريد فعله هذا القس المتطرف تيري جونز فقط ليحولوا النظر عنهم وعن مطالبة الدوله لهم بمطالبة الكنيسه بشجب اقباط المهجر رسميا فيما طالبوا به وتعقدت الأمور اكثر واصبح الأمر المخفي القادم عن طريق البحر مهدد بالأنكشاف فأثاروا قضيه اخري للألهاء الدوله والشعب كافة بها وهو تصريح الأنبا بيشوي الرجل الثاني في الكنيسه وهو اننا ضيوف علي المسيحين ويجب ان لانتدخل في شئونهم بل كشف عن جزء من المخطط بكلمة حمل المواطنون المسيحيون الذين ليس لهم ذنب لواء الأستشهاد ضدنا ويكونوا هم جزء من المخطط والسلاح الي سيستخدمونه ضد المسلمون دون ان يدركوا ذلك وهذا مايتمنون ويحلمون بحصوله وهذا الأمر ليس جديدا علي اكبرنا سنا فقد حدث هذا مسبقا ايام الزعيم الراحل محمد انور السادات رحمه الله وتنبه لهم و لمخططهم وتم نفي الأنبا شنوده الي دير وادي النطرون بل تم اقامة دعوي قضائيه ضدهم وتم نشر فيها من قبل الدوله اشياء اسوء من ذلك كان يخطط لها الأنبا شنوده ومن معه والي الأن مازال هذا التصريح لم ينتهي صداه حتي الأن ولم تعتذر عنه الكنيسه رسميا حتي الأن حتي يظل الموضوع مفتوحا ومثار ويجعل الأجواء مضطربه اكثر فتهتم الحكومه بهذا لخمد نيران الفتنه والشعب بفئتيه يظل محتقن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed-moga
ثم كانت اللطمه الكبري التي هوت علي شنوده واتباعه اجهزة المخابرات المصريه كشفت قضيه كبيره وهو قضية سفينة الأسلحه القادمه من اسرائيل والتي تم التحفظ عليها في ميناء بورسعيد والتي تخص ابن مطرانيه ببورسعيد وتسرب خبر (التحفظ علي سفينة بها لعب اطفال وبها ايضا كميه كبيره من الأسلحه ومتفجرات شديده الأنفجار قام بأستردها ابن مطران كنيسه ببور سعيد قادمه من اسرائيل )ومازال هذا الأبن الضال معتقل حتي الأن لأنه اصبح خطر علي آمن مصر العام غير ان هناك شركاء له في اسرائيل تريد الأجهزه الأمنيه التعرف عليهم لمعرفة حقيقة هذا الحدث وهنا يثير التساؤل وعلامة الأستفهام الثالثه لماذا دافع اقباط المهجرعن هذه السفينه وذلك بأن نزل المتحدث الرسمي لهم مايكل منير مصر وقام بعمل حوار مع نفس المذيع علي نفس القناه والذي انتهي باصابته بالأحباط من رد احد المسيحين عليه بأن لايوجد مايسمي اضطهاد اوعنصريه بين المسيحين والمسلمين بل كلهم يحبون بعض ويخرجون مع بعض في اماكن مصر الشعبيه هذا هو شعب مصر الحقيقي فخرج من هذا اللقاء وهو يجر اذيال الخيبه بعد مافشل ان يثبت اضطهاد المسيحين في مصر بهذه الصوره التي يتكلم عنها بل حاول ان ينفي خبر السفينه بأن ذلك اكبر دليل علي اضطهاد المسيحين في مصر وان ماكان بها ليس الا العاب ناريه ودافع بأستماته عنهم وتقدم باقتراح ان تنزل لجنة تفتيش من المخابرات وامن الدوله والقضاء لتفتيش الكنائس والأديره والبحث عن السلاح الذي المزعم ولكنه لايدري انه اثار علامة استفهام كبيره وهي ماذا كان يريد الأنبا شنوده والفئه المتطرفه في الكنيسه بهذه الأسلحه والمتفجرات اتسائل هل كان يريد حقا قلب نظام الحكم والتواطئ مع احد المسئولين السيادين البارزين المشترك معهم في هذا المخطط للاستيلاءعلي كرسي الرياسه وذلك بديهيا اذا حدث الانقلاب فسوف يأخذ الكرسي بكل بساطه دون انتخابات وغيره ويتحقق لهم حلمهم في سيادة دولة الكنيسه الكبري ومصر رجعت دوله مسيحيه كما هو سلبقا كما هم يزعمون
وثاني يوم من لقاء مايكل منير تم تأكيد الخبر الخاص بالسفينه وان وزير الداخليه اصدر اوامره بأن يظل ابن كاهن المطرانيه تحت رهن الأعتقال لأنه خطر علي الأمن العام وطلب من الأجهزه الأمنيه سرعة البحث والتحري والتحقيق عن اهداف جلب هذه السفينه وهنا اصبحوا في موقف حرج جدا ولابد ان يخرجوا منه بأي شكل وهنا لابد ان يضحا بأي منهم وهو الأنبا بيشوي ويصبح في فوهة المدفع وخاصة ان هذا الشخص مازالت تصريحاته السابقه مثاره وان ماهدده به المسئول ليس الا كشكل فقط امامنا وذلك بكشفه واخراج مستندات تدينه اذا لم يعتذر لنا ولم يعتذر بل لم يحدث له اي سوء بل اكثر من ذلك عندما احس بضعف موقفه اتصل باالأنبا شنوده وطمنه الأنبا شنوده بأنه سيقف بجانبه وانه تم معالجة المشكله بأسلوب سياسي ديني آخر وفقا لمجريات الأمور التي تحدث وتؤثر في ضعف قوة الدوله الحالي ورغبة رئيس الدوله في اعطاء كرسي الرئاسه وتوريثه لأبنه وعندما خرج العالم الأسلامي الجليل محمد سليم العوا واثار هذه القضيه قضية السفينه التي سوف تكشف مخططاتهم المتطرفه هاجموه واقاموا عليه الدعاوي القضائيه وطالبوا النائب العام بالتحقيق معه وطالبوا بتوجيه تهمة اثارة الفتنه له وتطبيق القانون عليه هذا القانون الذي رفضوه سابقا في ان يطبق عليهم وصبغوا رفضهم لسيادة هذا القانون بالصبغه الدينيه الكنسيه لأثاره المواطنون المسيحين ضد الدوله وبدئوا بدفع شباب الكنيسه بمهاجمة كل من يتحدث في هذا الموضوع بل طالبوا شباب الكنيسه المحترف لأجهزة الكومبيوتر مهاجمة المواقع واختراقها وترك رسائل تحذيريه عليها تظهرهم بمظهر انهم هم المسالمون الذين يتبعون تعاليم دينهم والتي تنهي عن ايذاء اي شخص والتي عملوا عكسها تماما حين اخترقوا هذه المواقع التي تحاول ان تكشف الحقيقه وللأسف طبقوا هذه التعاليم والأوامر الموجهه لهم بحذافيرها ولكنها ليست اوامر الدين بل اوامر المتطرفين الذين اقنعهوهم بأنهم يدافعون عن الدين وعن الأنبا شنوده بهذه الأفعال الحمقاء وطالبوا النائب العام بعدم النشر لهذه القضيه وتطورت الأحداث اكثر وكان لابد من خطة ثانيه فبعد وقت قصير جدا يخرج الأنبا بيشوي بتصريح اكثر اثاره للفتنه وذلك بتشكيكنا في ديننا وقرآننا وهذا هو الذي يردونه فمع اشتعال الفتنه قد يأتي قلب نظام الحكم في استغلال هذه الفتنه التي افتعلوها وعند البحث فيما قاله الأنبا بيشوي من اثاره لفتنه بين المسلمين والمسيحين نجد ان ماقاله قد قاله قبله سابقون بنفس الصيغه ونفس المضمون اي ان الأمرالذي قال عنه بيشوي ليس بجديد وتم الرد عليهم من علماء مسلمين بل دحضوا مزاعمهم اذا علامة الأستفهام الرابعه هي لماذا خرج بيشوي سريعا بهذا التصريح والأجابه عليه هناك قوي خير مجهوله قد تكون احدي اجهزه الأمن السياديه (المخابرات المصريه ) قد تسيطر علي الحكم في مصر وتكشف امرهم وكذلك الأمور تتطور سريعا وكل يوم حدث جديد وقد يكون هناك امرا عظيم سوف يحدث وستكشف عنه تتابع الأحداث والأنبا شنوده واتباعه يعملون بسرعه وقد يكونوا وضعوا خطه بديله تنفذ حاليا لأحتواء والتحكم في الموقف وفي الفتنه في حالة فشلهم في مخططهم الرئيسي سيعملون بهذه الخطه وهي كالتالي : سيعاقب الأنبا شنوده الأنبا بيشوي بالشلح او العزل (شكلا فقط امامنا وذلك لتهدئة الرآي العام وأحتواء الفتنه) لقيامه بقول تصريحات غير مسئوله ولم تصدر عن الكنيسه المصريه نتج عنها ازمه شديده بين فئتي الشعب المصري وكذلك سيعترف صاحب السفينه بأنه كان يتاجر في الأسلحه دون علم واذن الدوله وسيقوم هذا المسئول البارز بأخراجه بعد ذلك دون ان نعلم او ندري بشيئ
ووفقا لهذه الأحداث وترابطها ببعض يجب علي الدوله التحرك سريعا واتخاذ موقف سريع وحاسم لأنهاء هذه الأزمه لأنه قد يحدث ماتحمد عقباه هذا تصوري الجديد لهذا الموضوع من هذا المنظور الجديد وفقا لربط وتتابع الأحداث بعضها ببعض قد يحتمل الصحه وقد يحتمل الخطأ فهذا نظره موضوعيه خاصه بي
وبربط هذه الأحداث السابقه ببعضها البعض مع هذه الجزئيه السابقه التي اشار اليها د محمد سليم العوا انطلقت في رآسي عده اسئله هل كامليا شحاته جزء من هذا المخطط لأثارة الفتنه لأهداف شيطانيه هل كامليا شحاته لم تسلم كما قال الأنبا شنوده وكان يقول الصدق وفقا لما هو متأكد منه وذلك طبقا لمخططه هل قاموا بتعليمها الدين الأسلامي واين الزمان والمكان التي تعلمة فيه هل كل تحركاتها كانت معروفه مسبقا من هذه القيادات الأمنيه المتواطئه معهم ولكن كانوا ينتظرون اللحظه المناسبه في المكان المناسب ليقبضوا عليها كيف عرف الكهنه انهم سيذهبون الي الأزهر لتشهر اسلامها وانتظروها هناك ثم تم تسليمها اليهم هل علموا من هذه القيادات وحدث ماحدث بعد ذلك اذا كانت اجابة الأسئله هذه جاءت متوافقه مع الأجابة التي في رأسي فنحن في قبل مخطط بالغ الدهاء والخبث ويجب ان تستيقظ الدوله المغيبه كما قال الأنبا شنوده قبل فوات الأوان استيقظوا قبل ان يمضي الوقت ويضيع كل شيئ الدين -الوطن -الأهل -المال -السلطه - الكرسي - الجيران والأصدقاء والأحباء وتصبح مصر دولة صهيونيه امريكيه مسيحيه
اللهم عافنا واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فأنصرنا علي القوم الكافرين
الشيخ حافظ سلامة يدعو للتظاهر السلمي اليوم في مسجد الفتح
وتأكيدا لكلامي يا استاذ Egyzizo عن ابداءنا الأستياء والأحتجاج والغضب بسبب تصريحاتكم المشينه والذي يدفعنا الي المظاهرات السلميه وتوضيحا لكلامي الذي يبدوا انك فهمته خطأ ومن اقتناعك بأن مايفعله متطرفي الكنيسه هو عين الصواب وبأننا ليس متطرفين اسلاميين كما ذكرت ولم نسعي للفتنه بل انتم الذين تسعون اليها بشتي الطرق لهدف ما وان الموضوع لن ينتهي ازاء هذا التراجع الأخير اقرأ هذا الخبر
الشيخ حافظ سلامة يدعو للتظاهر السلمي اليوم في مسجد الفتح
منقول من المصريون
كتب : صبحي عبد السلام (المصريون) | 30-09-2010 22:12
وجه الشيخ حافظ سلامة ، قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر ، وأحد أهم قيادات العمل الإسلامى فى مصر والحاصل على نجمة سيناء من رئاسة الجمهورية نداءا إلى المسلمين للإحتشاد والتظاهر عقب صلاة الجمعة اليوم أمام مسجد الفتح بميدان رمسيس للإعلان عن عدة مطالب شعبية على رأسها محاكمة الأنبا بيشوى على إساءته للقرآن الكريم وإساءته للمسلمين المصريين ووصفه لهم بأنهم ضيوف على الأقباط بالإضافة إلى المطلب الأخر وهو ضرورة إخضاع الكنيسة للقانون وإلزامها بتحرير الأسيرات المحتجزات فى الأديرة والكنائس وعلى رأس المحتجزات وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة بغض النظر عن الدين الذى يعتنقنه , وقد أصدر الشيخ حافظ سلامة أمس بيانا شديد اللهجة ، وصلت المصريون نسخة منه ، ندد فيه بالتطاول على مقدسات المسلمين ووجه خطابا مفتوحا إلى البابا شنودة قال فيه : إن جميع من اعتنق الإسلام واحتجزتهم داخل جمهورية مصر العربية كأمثال كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين وغيرهم يجب أن يخرجوا من سجونك إلى جهة آمنة تحت رعاية الدولة بأجهزتها وأن يكونوا تحت الرعاية الطبية حتى يبرؤوا أولاً مما أصابهم من التعذيب ويكون معهم ممرضة مسلمة ومسيحية حتى لا يؤثر أحد عليهم من أى جهة وحينذاك يخرجون بعد شفائهم ويعلنوا أمام العالم ووسائل الإعلام على الهواء مباشرة عقيدتهم التى يعتنقونها بمحض إرادتهم بعد شفائهم بدون أى مؤثرات عليهم .
كما نطالب فوراً بتقديم الأنبا بيشوى ومن معه من القساوسة إلى المحاكمة ، فقد اساؤوا إلى الإسلام وإلى المسلمين وإلى عقيدتهم وكتابهم الكريم سواء فى الصحف وأجهزة الإعلام وفى المؤتمر الذى عقد فى الفيوم وحضرته بعض أجهزة الإعلام ووزعت قراراته عليهم كما صدر كتاب مطبوع يحتوي هذا التطاول وتعمد فيه إثارة الفتن وانتهاك حرمات المسلمين ومقدساتهم ، فينبغي تقديمهم إلى المحاكمة بتهمة إزدراء الأديان وإثارة الفتنة وهذا ما نصت عليه قوانين البلاد ، وحتى يعلم من وراء هذه الحملات ؟!!
وأطالب بوضع الكنائس والأديرة تحت رقابة أمنية مشددة وتفتيشها وهذا لا يضير الكنيسة إذا كانت هى مطمئنة لخلوها من الأسلحة والذخائر .
وأهمس فى أذن الأنبا شنودة الذى أدعى خلو الكنائس والأديرة من الأسلحة والذخائر . فلماذا يخشى من فتحها على مصراعيها كالمساجد . وأقول لهم إن القساوسة فى دير أبو فانا فى المنيا خرجوا من الكنائس يحملون الأسلحة الرشاشة والتى أمطروا بها المسلمين وقتلوا بعضهم . وهذا لا يخفى عليك ولا على الأمن الذى ضبطهم متلبسين بحمل هذه الأسلحة فأنى لهم بها ؟؟؟!!!"
من جانبه قال خالد حربى مدير المرصد الإسلامى لمقاومة التنصير ، وأحد منسقي حملة التظاهر السلمي ، أنه تم إختيار مسجد الفتح للتظاهر أمامه بدلا من الجامع الأزهر نظرا لتميز موقع مسجد الفتح الذى يطل على أهم شارع وميدان فى القاهرة كما أن فضاؤه مفتوح وليس محاطا بأسوار حديدية مثل الجامع الأزهر وهو ما يجعل المتظاهرين يقعون تحت الحصار الخانق للأمن , وعن سبب الإصرار على التظاهر رغم الإعتذار العلنى من جانب البابا شنودة , قال حربى أن بطرك الكنيسة لم يعتذر وقال ذلك بنفسه فى قناة الحياة , كما أن تراجعه عن الإعتذار تم بطريقة أثارت حفيظة الجميع خاصة عندما قال أن الأقباط مسالمون بعكس غيرهم حيث تضمن كلامه غمزا ولمزا تجاه المسلمين , وأشار مدير المرصد الإسلامى إلى أن هناك عشرات التوقيعات التى جمعها النشطاء المسلمون ووقع عليها عشرات المثقفين الغيورين على دينهم ووطنهم أكدت على مبدأ مهم وهو " لا صلح قبل إستيفاء الحقوق " , وعلى رأس هذه الحقوق محاكمة من أساؤا لعقيدة المسلمين وتحرير الأسيرات , الجدير بالذكر أن البابا شنودة كان قد أعرب فى حديثه للتلفزيون المصرى عن ضيقه من المظاهرات التى تخرج من المساجد وطالب أجهزة الدولة بمنعها.