للأسف فيه شخصيات بانت أهدافها الحقيرة وبان توافقها وعمالتها لحكومة مبارك
منها حزب الوفد الجديد الذي يقوده السيد البدوي ونلاحظ كلنا إزاي حاول يشكك في البداية في المظاهرات وبعد كام يوم إضطر ينضم ليها وكل يوم يشكك في قياداتها وقناة الحياة التابعة لحزب الوفد أربعة أيام تشغل أفلام ومسلسلات وكأن الناس اللي بتموت دول في بلد تاني وكل البرامج بعد كده كل هدفها التشكيك في المتظاهرين ومحاولة الإساءة إليه وشغل السنكحة والمحوكة من قبيل الكلام بتاع إحنا بس زعلانين على بلدنا الجميلة وعيب كده لما المتظاهرين يخربوا البلد وبعدين ليه المتظاهرين يتعدوا على الشرطة
وكل برامجهم أصبحت كلها مرجفة وهدفها البلبلة وخلافه وشتيمة في الدكتور القرضاوي وأحمد منصور وكل المعارضين لمبارك والحزب الوطني
والنهاية إن السيد بالتعاون مع حزب التجمع العميل اللي رفض بشدة التظاهرات في البداية ومعاهم أقباط المهجر بقيادة مايكل منير عاملين قال إيه جمعية جديدة معارضة للبرادعي مسمينها الإئتلاف الوطني للتغيير معارضة للجمعية الوطنية للتغيير ووطبعا البرادعي ومعاه الإخوان وكفاية وحزب الكرامة وحزب التجمع الدستوري وووو كلهم مطالبهم عادلة وليس فيها أي مطالب فئوية
وطبعا الهدف بتاع الوفد وأقباط المهجر والتجمع معلوم للجميع وهو محاولة شق صف المعارضة في الوقت الحرج لعل هذا يوجد مخرج لمبارك
فعلا هذا وقت التميز
وكل واحد هيبان على حقيقته
المفضلات