الموضوع: كفاية بقي يا اعضاء واخوات في الله-الرحــــمه

أنا كنت قررت عدم المشاركة في أي حاجة في المنتدى

أنا مكونتش قرأت مشاركة كريم الأصلية في الموضوع كاملة

ليه يا كريم تنقل كلام واحد إنتا مش عارف هيا فعلاً شافت بعينها ولا لأ

وهل هيا مضحوك عليها

متعرفش يمكن حد من زمايلها أو زميلاتها واقفين جمبها يقولولها ويملوا دماغها بإني "الناس بره بيموتوا بعض , وإن الجروح دية تظهر إنها من خبير" تقوم تصدق وإنتا تصدقها كمان

وبدل ما تكون إنتا أول واحد دخل وكتب إن دية فتنة والأفضل الإعتزال وعد الإشتراك فيها

تقوم إنتا بما لديك من صلاحيات وتعلم جيداً أن مشاركاتك بيشوفها كل من في المنتدى تكتب كلام زي ده

تعرف بفرض أنا راجل تحكمني العصبية الجاهلية

وبسبب كلامك ده .... أقرر أروح دلوقتي عشان أدافع عن الناس الغلبانة إلي بيقتلها الناس المحترفة ... إلي بيجهوا لهم طعنات بصورة إحترافية

ليه كده

لا حول ولا قوة إلا بالله

إنا لله وإنا إليه راجعون

هذا عين العقل و من الحكمة التعقل و التروى للمصلحة العامة فقط ليس الا
اما مصلحة الاشخاص فسوف تتم على انقاض البلد !!!

هى أزمة الفكر والرأى"
كتبت لكم حتى نكون أصحاب رأى
بعد التطور المؤسف الذى شهدته الأحداث رأيت تبايناً واضحاً فى الأراء ووجهات النظر من قبل أهل الرأى فضلاً عن من يتفضلون برأيهم من خلف إحدى الشاشات وهم بعيداً عن الأحداث
أكتب إليكم حتى نقف على بعض الأمور التى لاتقبل الشك وحتى نساعد بعضنا بشىء من الحكمه فى إتخاذ القرا...ر وحتى نكون أصحاب رأى صائب دون أن نفرض أرائنا على بعضنا البعض جزماً من وإقتناعاً أن الغالبية العظمى من الأراء لم يرتقى أصحابها للإقتناع بها لأننا أصبحنا فى أزمة فكر ورأى أستوحشت وسيطرت على العقول والألسنه
لدينا مجموعه من الأشياء المسلم بها والتى لايجب أن نختلف عليها حتى نصل إلى القرار والرأى الصائب ومجموعه أخرى محل شك أى استوى اليقين فى طرفيها.
مايجب أن نسلم به....
1-أن السيد الرئيس ليس أباً بل هو رئيساً يعمل لدى الشعب بمقابل ما وينفق عليه الشعب وعلى مظهره ومسكنه هو وأسرته مقابل إدارة البلاد لفترة ما(مقتبس من مقال الأستاذه مى عزام بالمصرى اليوم)
2-أنه لايجوز البتة أن ننفى عن الرئيس لقبه أو نوجه اليه السباب والشتائم لأن مدى تحضر الدول يقاس بقيمة الأشخاص والرموز(مقتبس من إحدى مقالات الأستاذ هيكل)وأضيف موضحاً وليس مزايداً على الأستاذ هيكل أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بقوله أنزلوا الناس منازلهم"فقد خاطب كسرى بقوله كسرى عظيم الفرس مع اليقين التام بمخالفة النبى لعقيدته
3-نسلم جميعاً بأن الفساد قد وصل لكل شىء فى مصر حتى المؤسسات الدينيه وأن ماقام به شباب الخامس والعشرين من يناير كان لابد منه وأنه لن يستطيع من أوتى كل بلاغة أن يصف عظمة الأمر وجماله وحلاوته
4-يجب أن نعلم بأن ثورة الشعب قد نجحت وأن نجاحها ظهر فى إسقاط رموز الفساد أمثال أحمد عز(الذى كان يحرك المجلس بإشارة من صابعه)والعادلى وغيرهم
5-أن هناك تربص قائم ودائم بالبلاد من الداخل والخارج لاينكره أحد على الإطلاق وأن التربص الخارجى يأخذ أشكالاً وصوراً وأنه لايتوقف على الإطلاق لأنه ينبع من جهات منظمه وأن له يد بشكل أو أخر فى أحداث الأربعاء والخميس الداميه موثقة بضبط أشخاص من جهات مختلفه
كما يجب أن نسلم بأن الشرطه والحزب لهم نفس الدور وبقرائن لاتقبل الشك فقد قمنا بمنع أحد رجال الشرطه من دخول ميدان التحرير وبالصدفة البحتة وجدته بعدها فى أحد الأماكن القريبة من الميدان فى حالة ترقب شديده وقد فضحه زيه ونظراته المميزه
6-يجب أن نسلم بأن هناك إناس متعاطفون مع السيد الرئيس وأن هناك مظاهرات حقيقيه بعيده عن البلطجيه المؤجرين كما نسلم أنه لانسبة ولاتناسب بين المؤيد والمعارض لرحيل الرئيس
7-بالطبع نحن على يقين وإن وجدت قله على خلاف ذلك بأن رجال التحرير ليسوا بعملاء ولايتلقون أموالاً من الخارج فقد فوجئت أثناء عودتى من الميدان وأنا ذاهب لأحد الأصدقاء بأن مجموعة من العامة متفقه على أن شباب التحرير يتلقى أموالاً مقابل بقاءهم معتصمين فى الميدان.!!!!!!!!!!!!!!!!!!
8-أنه لايجوز البتة رمى رموز الوطن بالعمالة للخارج أمثال الدكتور زويل والبرادعى إلا بقرائن واضحه وبينه لاتقبل الشك!!
9-يجب أن نعلم أن السكوت أفضل من هوجاء الرأى وقلة الفكر وأزمة التعبير والانسياق دون فهم وتحليل
فلنتوجه لربنا وندعوه أن يجعل لنا أمر رشد....ولاتنسوا أنه لما قامت الفتنه بين على بن أبى طالب ومعاوية بن أبى سفيان جلس عبد الله بن عمر بن الخطاب فى البيت ولم يخرج ولما سئل عن ذلك قال قد رأيت الحق أختلط بالباطل
أنتا لا أدعوكم للجلوس فى بيوتكم ولكن الشاهد أن الإنسان إذا لم يستطع التفريق بين الحق والباطل فليصمت فهو خير له وأعلموا أننى من أشد المعارضين لنظام السيد الرئيس برمته ومن أشد المشفقين عليه كأب ولكنى شفقتى عليه لاتجعلنى لا أستطيع أن أفرق بين الأمرين
وددت أن أوضح لكم الأمر دون أن أطلب منكم أن تكونوا من دعاة الرحيل أو من دعاة البقاء لنهاية ولايته كما وصلنى فى العديد من الرسائل من عينة استحلفك بالله أن تفعل كذا وكذا دون أن يحمل مرسل الرساله نفسه قليلاً من العناء ليوضح لك وجهة نظره ويقنعك بها....حقاً أنه لايستطيع الإقناع لأنه لايعلم شيئاً فهو فى شىء من الحيرة من أمره

جزاكم الله خيراً....والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته