الموضوع: القصة بدأت ولم تنته

شكرا شيخ خالد على الروابط أبلغ من أي كلام ممكن أقوله..........مع أحساسي وأحساس الكثيرين به من أول أيام الثورة ودعائي وتمنياتي لعدم حدوث مثل مايحدث في دول كثيرة بالعالم تحت مسمى الديمقراطية واللهث وراء ثراب.

----------------------
الخطبة الثانية:




الحمد لله العليم الحكيم، مالك الملك، ومصرف الأمر، سبحانه لم يزل خالقًا عليمًا، أشهد أن لا إله إلا هو، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

وبعد: أكثر من ثلاثمائة قتيل في كينيا، وتنامٍ هائل لأعمال العنف، مع تصاعدٍ لوتيرة الكراهية، مع تخوفات بنشوب حرب أهلية قبلية.

وفي باكستان -وخلال الأسبوع الماضي بعد مقتل بوتو- أشار تقرير نشرته جريدة (ذي نيوز) الباكستانية الشهيرة إلى أن باكستان تكبدت خسائر تبلغ قيمتها الإجمالية 455 بليون روبية باكستانية، أكثر من 52.7 بليون دولار أمريكي، وقد نقلت الجريدة عن مسؤول في وزارة المالية أن تلك المعطيات تشير إلى التقديرات الأولية فقط، أما الكشف عن الخسائر الحقيقية -وهي أكثر منها بكثير- سيأخذ وقتًا.

على صعيد آخر فإن الخسائر التي حصلت بسبب نهب البنوك وحرق أكثر من ستة آلاف سيارة على مستوى البلاد زادت على عشرة بلايين روبية.

وأوضح مسؤول بوزارة الداخلية أن "عدد القتلى بأعمال العنف بلغ ثمانية وخمسين شخصًا، وأصيب تسعة وثمانون بجروح، إضافة إلى تدمير مثيري الشغب الأملاك العامة والخاصة".

وفي الإطار نفسه أشار المصدر إلى أن قيمة الخسائر المادية بلغت عشرات الملايين من الدولارات، وشملت تدمير مئات المصارف والمتاجر والمكاتب، إضافة إلى إحراق عشرات القطارات، وذكرت الحكومة المؤقتة في بيان أن إجمالي الخسائر بشبكة السكك الحديدية بلغ مائتي مليون دولار بعد إحراق كامل لاثنتين وعشرين قاطرة ومائة وأربعين عربة.

وفي لبنان الجو مشحون، ولا تتفق الكلمة على أحد، وأحد عشر اجتماعًا لمجلس النواب دون نتيجة منذ ثلاثة أشهر، حيث قرروا تنصيب فخامة "الفراغ" رئيسًا للجمهورية.

وفي فلسطين قتلٌ وتناحرٌ، وضياعٌ للمصالح، وإفشال متعمَّد للحكومة المنتخبة، وعمليات واسعة للاحتلال، فاللهم سلم سلِّم.

بينما ما زال العراق يشهد أعمال عنف متواصلة، أودت بحياة نحو أربعة وعشرين ألف مدني في العام 2007م فقط.

وغيرها الكثير، وقد حرصت أحبتي على أن لا أذكر إلا ما هو قائمٌ الآن، وإلا فلو ذهبنا نتتبع السنوات القليلة الماضية، وننظر في الانتخابات الديمقراطية هنا وهناك لاحتجنا للكثير الكثير من الوقت.

بالطبع لكل بلد من هذه البلدان ظرفه الخاص، وتتدخل عوامل متعددة في الأحوال التي وصل إليها كلٌّ منها، ولكنَّا لا نستطيع أن نغُضَّ الطرف عن العامل المشترك بينها كلِّها ونجعله بريئًا، إن إشعال المنافسات بين الناس، وتدخلَ الفساد، وظهورَ الخيانة، وقتل المنافسين، والسعي لنقض ما يُبرم الآخرون، وعدمَ النَّظر إلى الدين، وإهمالَ التقوى في المرشحين، كلُّ هذه نتائجُ وثمارٌ لنبتة الديمقراطية.

نعم لا شك أن في الديمقراطية جوانبَ إيجابيةً يمكن الاستفادةَ منها، ولكني أردتُ أن أقول: إنها ليست كلُّها كذلك، وكذلك فهي ليست نهايةَ التاريخ، ولا نهايةَ الزمان والمكان، وأن عندنا في قيمنا، وتراثِنا، وحضارةِ أسلافنا، واجتهاداتِ علمائنا، ما يمكننا به أن نتجاوز الرَّكب، وأن نتخلَّص من أزماتٍ يتعرض لها العالم بسبب إصراره على اتباع الغرب في كل شيء، حتى ولو لم يكن مناسبًا.

ويجب أن لا يغيب عن أذهاننا أن حكم الشعب هذا أو اختياره يفوز فيه غالبًا الأكثر لؤمًا أو دعايةً وكذبًا بحسب مهارته في تغرير الناس، وأمواله في رشوة وسائل الإعلام وتحقيق مصالحها، ومصالح الشركات التي تدعمه، ويمتنع الكثيرون من التصويت؛ حيث تبلغ النسبة في أفضل الأحيان خمسين بالمائة من الناخبين، وفي آخر انتخابات بريطانية عام 2005م قالت إحدى النساء: ليس لدينا خيارات متعددة، كل واحد من الأحزاب الثلاثة على درجة من السوء مثل الآخر، وحينما يكون لدينا خيار جديد، وصندوق جديد اسمه "لا خيار مما تقدم" يمكن أن نعبر عن عدم رضانا.

وهكذا في أمريكا الآن؛ انتخابات لبلد يتجاوز عدد سكانه ثلاثمائة مليون ليس لهم من خيار إلا بين الديمقراطيين والجمهوريين.

ثم مَن فاز مِن الحزبين يفوز غالبًا بنسبة لا تصل نسبة خمسين بالمائة، فهي خمسين بالمائة من خمسين بالمائة؛ ما يدل على أن أكثر من خمسة وسبعين بالمائة من أهل البلاد لم يوافقوا على هذه النتيجة، وبالطبع هذا في الأحوال الممتازة، فيا للعقول والأحلام.

إنه في الوقت الذي يلفظ العقلاء من العالم الغربي هذه النظم الديكتاتورية المغلفة بنظام حرية الكلمة، تتلقف نخبُنا -التي تُدعى ظلمًا وزورًا بالنخب المثقفة- الديمقراطيةَ، وكأنها المنقذ للبشر في الدنيا والآخرة، وتحاول الولوج منها إلى الطعن في النظام الإسلامي.

اللهم أرنا الحق حقًّا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً، وارزقنا اجتنابه.

اللهم احفظ علينا أمننا، واحفظ علينا ديننا، ووفق ولي أمرنا لما فيه مراضيك، اللهم وفّقه لهداك، واجعل عمله في رضاك، اللهم وفق حكام المسلمين لتحكيم شرعك، واتباع سنة نبيك، اللهم ألهمهم الحنو على الرعية، والعدل في القضية، والأمانة والنزاهة.

اللهم الطف بإخواننا المسلمين في فلسطين، وفي لبنان، وفي الصومال، وفي العراق، وفي باكستان، اللهم اجمع شملهم، ووحِّد كلمتهم، وادفع عنهم مكر عدوِّهم.

اللهم أغثنا...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SkyBird

طبعا الاصدقاء قاموا بمداخلات رائعة واسمح لي اضيف والفت الانتباه الى اول عملية تصويت لاختيار رئيس في عهد الصحابة

بما اننا نسير على درب الرسول واصحابه احب انبه ان ليس كل مالم يفعلوه من امور الدنيا هو حرام وبدعة فعفو الاسلام يجعل من المباح ما هو تقريبا 99.99% من حياتنا والباقي الصغير جدا هو المحظورات
ولننظر الى دولة الصحابة ثم التابعين ثم السلف وطريقة اختيارهم في الحكم سنجد تنوع غريب كبير في فترة قصيرة
فسيدنا ابو بكر تم اختياره بالاجماع لكونه المرشح الوحيد (تزكية)
لم يكن أبو بكر المرشح الوحيد..فقد اجتمع الأنصار رضي الله عنهم في سقيفة بني ساعدة واتفقوا على سعد بن عبادة رضي الله عنه ليكون خليفة رسول الله ولكنهم لم يبايعونه بعد..و تم مبايعة سيدنا أبا بكر رضي الله عنه في آخر الأمر
وسيدنا عمر جاء بالتعيين وقد عينه سيدنا ابو بكر
وسيدنا عثمان جاء بالتصويت بين 6 اختارهم سيدنا عمر (امر بان يتم اغلاق الباب عليهم حتى يختاروا واحد فتم ترشيح سيدنا على وسيدنا عثمان وفاز سيدنا عثمان بعدد الاصوات)
ثم جاء سيدنا على باكثرية عدد الاصوات بينه وبين سيدنا معاوية
سيدنا معاوية رضي الله عنه لم يطلب الخلافة أصلاً حتي يكون بينه وبين علي رضي الله عنهما أكثرية أصوات
و لكن معاوية رضي الله عنه امتنع فقط عن مبايعة علي رضي الله عنه حتى يأخذ بدم سيدنا عثمان رضي الله عنه ثم يبايعه..في حين أن على كان يرى أن يبايعه معاوية و تستقر الدولة ثم يقتص من قتلة عثمان رضي الله عنه.
ثم جاء سيدنا معاوية بالقوة والحرب
لم يأت سيدنا معاوية بالقوة والحرب..و لكنه أصبح خليفة للمسلمين بعدما تنازل سيدنا الحسن رضي الله عنه عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه لحقن دماء المسلمين التي أهدرت في موقعتي الجمل و صفين.
(ندخل في عصر التابعين)
ثم ورث سيدنا معاوية ابنه يزيد
ثم انتقلت الخلافة بطريقة عائلية في بني امية
ثم تحولت الى ملك كل ملك يورث ابنه
ثم اخذها العباسيون بالانقلاب المسلح
ثم استمرت فيهم بالوراثه

هذه هي العصور التي نسير على نهجها من الصحابة والتابعين والسلف

نجد ان الدولة الاسلامية ليس لها نظام حكم معين بل هذا الامر متروك للمسلمين كشأن من الشئون الحياتية
فمن يقول ان الاسلام له نظام حكم معين فقد قال بما لا دليل عليه
نعود لموضوع الفرق بين الديمقراطية والشورى في تكوين نظام الحكم
الديمقراطية نوع من الشورى لان الانتخاب او الاستفتاء او التصويت هو نوع من اخذ الراي ولكن يشمل كل المواطنين
والشورى ليست راي الصفوة او النخبة فقط
الشورى لها صور كثيرة راينا صورها في عصور الاسلام فقد تكون بالاصوات وقد تكون باخذ الاراء وقد تكون عامة او تكون خاصة

فما هو المانع الشرعي من الديمقراطية ؟
حيث ان الديمقراطية نص دستوري اصيل في المادة 1 من الدستور ولم يعترض الازهر او اي عالم دين معتبر على المادة واحد من الدستور (وفي الاعلان الدستوري الان)
مشكلتنا مشكلة مصطلحات فلان الديمقراطية اسمها اعجمي اجنبي فقد يظن البعض انها رجس من عمل الشيطان
في فتنة الردة
ألم يكن معظم الصحابة يروا عدم إنفاذ جيش أسامة رضي الله عنه..و خالفهم أبو بكر رضي الله عنه و أمر بإنفاذ الجيش
ألم يكن معظم الصحابة يروا تولية شخص آخر لقيادة الجيش بدلاً من أسامة رضي الله عنه..و خالفهم أبو بكر رضي الله عنه و أبقى أسامة على قيادة الجيش.
ألم يكن معظم الصحابة بما فيهم عمر رضي الله عنه يروا عدم محاربة المرتدين بعد وفاة رسول الله..وخالفهم أبو بكر رضي الله عنه و حارب المرتدين.

فلماذا إذن لم يأخذ أبو بكر الصديق برأي الأغلبية؟!!!
لأن رأي الأغلبية يتعارض مع ما أمر به الله و رسوله.
هذا هو أحد اوجه الإختلاف بين الديمقراطية التي تقرر حكم الأغلبية و بين نظام الحكم في الإسلام الذي يقوم على أساس (فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ) ، (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون)
تقبل تحياتي.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shikh_khaled

وأما "الديمقراطية( حكم الشعب) " فهي تناقش قطعيات الدين ، فترفض تحريم

الحرام ، وتحرِّم ما أباحه الله أو أوجبه ، فالخمور أبيح بيعها بتلك القوانين ، والربا كذلك ،

فأين هذا من الشورى ؟!

[mark=#ab0303]

وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد

[/mark]

مع خالص مودتي لك ولكن هذا الكلام غير صحيح بالمرة يا شيخنا
كيف انت بنفسك تقول انها حكم الشعب اي امر حياتي صرف وفي نفس السطر تقول تناقش قطعيات الدين ؟!
لو حضرتك بتتكلم عن ديمقراطية ثانية احنا منعرفهاش يبقى احنا معاك ضدها
ولكن الديمقراطية اللي كل العالم يعرفها ليس بها ما تقول
اكرر للمرة الرابعة
الديمقراطية شأن سياسي دنيوى لا يجيز اخذ الراي في الدين والثوابت والديمقراطية تعتبر اي قضية متوافق عليها كل الشعب كقضية الدين هي قضية فوق دستورية
لكن الديمقراطية تجيز اخذ الراي عن طريق انتخاب الشعب لممثلين له ويجيز اختيار الرئيس
اين هذه من تلك ولماذا الخلط
لو كنت افكر بطريقتك لقلت بما ان الشورى مبدأ اسلامي لا ينكره مسلم اذن فلنتشاور على عدد الصلوات ونجتمع ونخليها صلاتين بس في اليوم او نتشاور ان نخلى صوم رمضان اسبوع كفاية بدل من شهر
اعرف انك قلت

الشورى تكون في الأمور المستحدثة ، أو النازلة ، وفي الشؤون التي لا يفصل فيها نص من القرآن أو السنَّة ،

لن اسالك من اين اتيت بهذا وهل هو من رايك ام استندت الى حديث نبوي او اية قرانية ولكن
اكتفى بان اكرر كلامك ان الديمقراطية في هي بالضبط ما قلته في الشورى

امس شيخ يقول (دولة مدنية يعني امك متلبسش حجاب) و لا يعرف ان الدولة المدنية عكس الدولة العسكرية
واليوم تقول ان
( الديمقراطية تحرم الحلال وتحل الحرام ) مع انها لا تتدخل في الدين مطلقا
والدولة الديمقراطية عكس الدولة الديكتاتورية القمعية
رجاء يا شيخ خالد نحن نحبك ونعرف ان صدرك واسع للنقد والحوار وراينا من يروج معلومات مغلوطة عن الدولة المدنية او الديمقراطية وكان املنا ان ترد عليهم لتصحيح هذه المفاهيم كانسان فاهم لمعانيها الحقيقية لا مفاهيم كان يروج لها امن الدولة لجعل الناس تخاف من الديمقراطية لان الشعب لو مارسها سيحاسبهم ويحاسب الفاسدين


شكرا لك

moh.abdelbaset
لم يكن أبو بكر المرشح الوحيد..فقد اجتمع الأنصار رضي الله عنهم في سقيفة بني ساعدة واتفقوا على سعد بن عبادة رضي الله عنه ليكون خليفة رسول الله ولكنهم لم يبايعونه بعد..و تم مبايعة سيدنا أبا بكر رضي الله عنه في آخر الأمر

سيدنا معاوية رضي الله عنه لم يطلب الخلافة أصلاً حتي يكون بينه وبين علي رضي الله عنهما أكثرية أصوات
و لكن معاوية رضي الله عنه امتنع فقط عن مبايعة علي رضي الله عنه حتى يأخذ بدم سيدنا عثمان رضي الله عنه ثم يبايعه..في حين أن على كان يرى أن يبايعه معاوية و تستقر الدولة ثم يقتص من قتلة عثمان رضي الله عنه.

لم يأت سيدنا معاوية بالقوة والحرب..و لكنه أصبح خليفة للمسلمين بعدما تنازل سيدنا الحسن رضي الله عنه عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه لحقن دماء المسلمين التي أهدرت في موقعتي الجمل و صفين.

في فتنة الردة
ألم يكن معظم الصحابة يروا عدم إنفاذ جيش أسامة رضي الله عنه..و خالفهم أبو بكر رضي الله عنه و أمر بإنفاذ الجيش
ألم يكن معظم الصحابة يروا تولية شخص آخر لقيادة الجيش بدلاً من أسامة رضي الله عنه..و خالفهم أبو بكر رضي الله عنه و أبقى أسامة على قيادة الجيش.
ألم يكن معظم الصحابة بما فيهم عمر رضي الله عنه يروا عدم محاربة المرتدين بعد وفاة رسول الله..وخالفهم أبو بكر رضي الله عنه و حارب المرتدين.

فلماذا إذن لم يأخذ أبو بكر الصديق برأي الأغلبية؟!!!
لأن رأي الأغلبية يتعارض مع ما أمر به الله و رسوله.
هذا هو أحد اوجه الإختلاف بين الديمقراطية التي تقرر حكم الأغلبية و بين نظام الحكم في الإسلام الذي يقوم على أساس (فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ) ، (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون)
تقبل تحياتي.

طرحي للامور التاريخية ليس لها علاقة بما رديت عليه حضرتك
راجع ردي السابق
اما "فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ" لا احد مسلم موحد يرفض قضاء الله وحكمه ولا علاقة لها بالموضوع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة otefa

أن حكم الشعب هذا أو اختياره يفوز فيه غالبًا الأكثر لؤمًا أو دعايةً وكذبًا بحسب مهارته في تغرير الناس، وأمواله في رشوة وسائل الإعلام وتحقيق مصالحها، ومصالح الشركات التي تدعمه،

يا صديقي هذه مشكلة الناس وليس الديمقراطية
ذكرتني بمن يقولون الاسلام سئ لان المسلمون سيئون
وهذا غير صحيح طبعا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr-mohamed

وماذا اذا وافقت الاغلبية على امر يتعارض مع الشرع فيحلل حراما او يحرم حلالا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقتها سيطبق حكم الديمقراطية صح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا اله الا الله
هل قرات يادكتور محمد المشاركات؟
لخامس مرة
امور الدين لا تخضع للاستفتاء ولا للتصويت في الديمقراطية
واتنافشنا في هذا الموضوع عن الاشياء التي تحميها الديمقراطية بعدم عرضها للتصويت ولو فاكر مثل لما قلتلك
لو فيه اقلية في البلد وقامت الاغلبية بالتصويت على طرد الاغلبية او ذبحها بالسيوف وجات نتيجة الاستفتاء بالموافقة وتم ذبح الاقلية وطردها
هل هذا فعل ديمقراطي مع انه اخذ بالتصويت
لو اخذنا نفس المثل بالشوري
وتم التشاور على نفي او ذبح الاقليه هل يجوز هذا
للمرة الملين بعد الالف الرابعة
هناك اشياء تحميها الديمقراطي و تبعدها عن التصويت حماية لها ومن هذه الاشياء المحمية الديييييييييييييييييييييي ييييييييييييين
والديمقراطية مبادئ وليس تصويت
الاغلبية والاقلية في امور السياسة التى لا تقترب من الدين مثل انتخاب رئيس مدينة فهذه طريقة لاختيار الاصلح
ولا تقل لي ممكن المرشح يرشي الناس اقول ان هذا عيب الناس وليس عيب الديمقراطية علاوة على ضرورة وضع ضوابط قبل صندوق الاقتراع
فالديمقراطية قواعد وضوابط ........... ثم صندوق اقتراع

طيب سؤال بسيط اذا كانت الديمقراطية صورة من صور الشوري كما قلت حضرتك اي ان الشوري هي العام ومنها فروع منها الديمقراطية
فلماذا لا ناخد بالاصل بدلا من ان ناخذ بالفرع وناخذ بالشوري بدلا من ان ناخذ بالديمقراطية ؟؟؟؟؟؟؟
واذا كانت الديمقراطية لا تتعارض مع الاسلام فلماذا لا نطبق الشريعة الاسلامية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لا نطيق الشريعة الاسلامية وناخذ بالسوري وهي نابعة من ديننا بدلا من ان ناخذ بالديمقراطية التي وضعها الغربيين وفق ظروفهم وصراع عصر النهضة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما انا قلت المشكلة في المسمى
انا لا اعترض على الشورى بديل الديمقراطية واذا كنتم تريدون تسميتها شورى فاهلا وسهلا
ولكن لا يقول احد ان الديمقراطية تحرم الحلال وتحل الحرام
لان الشورى بهذا المعني ستفعل ذلك وممكن ان نتشاور على الثوابت كما ذكرت سابقا الامثلة ولكني اعلم ان للشورى ضوابط وللديمقراطية ضوابط
واخيرا
الديمقراطية ليست قالب جامد نستورده من الغرب
كل دول العالم طورت الديمقراطية ومنها اعرق الدول
مثل امريكا ولبنان الذان يطبقان الديمقراطية التوافقية او الفيدرالية
ففي انتخاب رئيس الجمهورية كل ولاية تمثل بعدد معين من الاصوات في مجمع انتخابي وفيه يتم احتساب الاصوات من المجمع وليس من الشعب مباشرة
ولوتذكرون ان بوش الابن فاز باصوات التجمع رغم ان كلينتون كان معه اكبر عدد من اصوات الشعب واكثر من بوش الفائز !
وكذلك في لبنان للمسلمين نص المقاعد والمسيحين نص المقاعد وتجري الانتخابات بطريقة ديمقراطية
الديمقراطية مبادئ اما التطبيق يمكن ان يتغير حسب حاجة كل مجتمع
هدفنا هو الوصول الى افضل طريقة للحكم في بلدنا ترضي الجميع
وما نتكلم عنه هو ديمقراطية اسلامية
اذا كان الليبرالية اخذناها من الغرب ووضعنا لها ضوابط الاسلام فاصبحت ليبرالية اسلامية والليبراليون الاسلاميون موجودون على الارض كافراد او جماعات مثل الاخوان المسلمون
والليبرالية معتمده على مبدا الحرية الذي اقره الاسلام - لا اكراه في الدين- ومقوله سيدنا عمر كصرخة حرية مدوية الىى اخر الزمان - متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا