الموضوع: هل دول سباب الثورة ولا شحاتين الثورة

نفس الموضوع حصل معايا علي كورنيش المعادي امام ابراج معادي ستارز و اللي لاحظته انهم بيدهنو الرصيف و الغريب بقي ان الرصيف تراب و طبعا ( أ - ب ) دهان ان التراب ده يتشال الاول و الرصيف يتغسل و بعد ما ينشف يبقي يدهن و لكن للاسف الموضوع شكله ( شو ) اكتر منه عمل بجد
و شاهدت مجموعة اخري في دار السلام بشارع احمد زكي و شغالين بجد نظافة و تشجير و لكن للاسف نفس مشكلة الشارع العقيم هيه هيه ( زحمة جدا و سوء تنظيم و انتشار الصف التاني و عشوائية و قذارة الميكروباص ) و كأن مفيش حاجة حصلت
و رغم تشجيعي لهم في المرتين و مساهمتي القليلة معاهم الا اني حزنت لضياع فرصة من ذهب علي هؤلاء الشباب و هي انهم كانو يستطيعو ان يبنو وطن حقيقي ببعض التعب و العرق
و الا يبحثو علي اقل الاعمال جهدا و يركزو عليها كلهم
ارجو الا يزعل احد مني و مع اني مش متشائم بطبعي الا اني ايام اللجان الشعبية اكتشفت الحقيقة المرة حينما احتكيت مباشرة بالشباب اللي في سن ( 16 حتي 28 ) و العجيب ان الاغلبية فكر واحد و السطحية متغلغلة
لن اطيل عليكم ما تشاهدونة من الالتراس في المباريات من انفعال زائد و عدم تحمل مسؤلية و هبل في بعض الاوقات هذا ما شاهدته من شباب مجموعة العمارات المحيطة بي اثناء الازمة
الحبايب كانو بيضربو بانجو بعد 12 ليلا و هب تنفض الليلة مع اول اذان للفجر و كأن النوم كبس عليهم كلهم و لا تجد في المسجد الا القليل منهم
و العجيب بقي ان فيه ايام كانو بيضربو نار من طبنجات بابي و احتمال مامي بالعبيط و من البلكونات عادي و من الشارع اوقات اخري
و لما الناس تترعب من اصوات ضرب النار و الاشاعات اللي كانت شغالة علي و دنه تلاقيهم راحو جابو كورة و اشتغلو لعب الساعة 2 بالليل مثلا اه و الله و لما كنت اروح لهم و اقول يا شباب خدو بالكو الناس مش مستحملة ارحموهم من الاصوات دي شوية تجدهم يضحكو و يقولو يعني هما يرتاحو و احنا يطلع عينا و نحرسهم ( طبعا اللي بيتكلمو عنهم دول اهاليهم )
انا بجد في حالة يأس معلش محدش يزعل

م.حاتم السباعي