(واذا رأيت الذين يخوضون فى اياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا فى حيث غيره واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين)
من الواجب يا جماعة على كل من يدخل فى معترك الشبهات والرد على اهل الضلالة ان يكون على معرفة تامة بجميع احكام الأ سلام وشرائعه لعدة فوائد (وهذا واجب وليس مستحب ):
1= الحفاظ على المسلمين المتحمسين لتلك الردود ومعلوماتهم قليلة من ان لا يجد جوابا للشبهة فيحتار كما ان كثرة النظر فى الشبهات يضعف القلب
قال ابن القيم قال لى شيخ الأسلام (لا تجعل قلبك للأيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح الا بها ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها
2= عدم اهدار الوقت مع المعاندين والجاحدين فبعض الشبهات يرد عليها من باب اللغة والبعض من باب التفسير واخرى من باب الحديث واخرى من باب المنطق فأين المتحمس المبتدىء من ذلك كله
3= الحفاظ على دين الله من المتحمسين الذين ليس لديهم زاد علمى بدلا من ان يكون الرد ضعيفا يقوى الباطل ويضعف الحق
4=اختيار الطريقة المناسبة للدعوة حسب المدعو اذا كان معاندا او لينا قريبا للحق
5= ان منهم من لا يريد معرفة الحقيقة حتى لو اكتشفوها بميت دليل ولو اعطيت له 100 اعجاز علمى بل هو يتكلم للأضلال فقط
قال ابن عثيمين لا يجوز للأنسان ان يقرا كتابا مضلا من كتب اليهود او النصارى او المشركين او اهل البدع الا وعنده رصيد قوى يتحصن به من العلوم الشرعية الصحيحة
المفضلات