هناك اعتقاد ساري بين اوساط المسلمين المغيبين عن دينهم ان هناك دينين ينفع الأنسان يدخل عن طريقهما الى الجنة مع ان الدين واحد والجنة واحدة فقط والأله واحد وليس 3 وهذا هو المعنى الأصلي للتوحيد دين الأسلام (ومن يبتغ غير الأسلام دينا فلن يقبل منه) ولا يجوز تأخير البيان عند الحاجة اليه حتى لا تعم البلوى......
و ان الله تعالى هو الذي بين كفر هؤلاء في ايات كثيرة من القرأن وهو سبحانه الذي أمرنا بأن نودهم ونبرهم في المعاملات وليس في العقائد وبشرطين عظيمين ذكرهما الله في الأيةالأتية قال تعالى (لا ينهاكم الله عن اللذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطو اليهم)
وهنا سؤال بسيط هل هذا الشخص حقق هذين الشرطين؟؟؟؟؟؟؟
لك الأجابة أخي الكريم....ولك مثال بسيط وقدوة حسنة في موقف سيدنا ابراهيم مع أبيه قال تعالى (فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه ) وهذا اصل عظيم من اصول الدين في اظهار المسلم لولائه للمسلمين وتبرئه من الكافرين ومخالفة هذا الأصل تخدش وتجرح الأيمان لدى كل مسلم ..........
وهنا أدعو كل مسلم أن يفتح مصحفه على سورة الممتحنة ولايتكاسل في ذلك فهو أمر بسيط وميسر ويقرأها كلمة كلمة وأية أية فأن كلام الله سبحانه أبين من كلامي أو كلام أي من البشر وهنا أكرر أن أحكام العقيدة لا تأتي من على البرامج التلفيزيونية أو من هوى البشر
المفضلات