الموضوع: إعادة الاعتبار لـ«العلمانية»

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3dawy

انا اطالب بقفل الموضوع علشان دا منتدى سيارات فمفيش اى مجال الصراحة للنقاش فى الدين

أستاذ سعداوى ..... مش كل موضوع مش عاجبنا نقول ده منتدى سيارات و أطالب بغلق الموضوع .... و أظن مفيش أكتر من المواضيع التافهه (ليست كله المواضيع) فى المنتدى الإجتماعى و لم يطالب أحد بغلقها و يقول هذا منتدى سيارات !!!

إذا كان لك رأيك أستاذى العزيز سعداوى فى الموضوع فتضل به ..... لو كنت معارض قولنا أسبابك .

أنا عارف إن الموضوع حساس ... لكن الناس هنا على قد المسئولية و عشان كده مترددتش إنى أنقل الخبر ده هنا ....... و أرجو من الإدارة إنه فى حالة أن قام أى شخص بتغيير مسار الموضوع إلى إتجاه آخر تقوم بحذف رده و ليس غلق الموضوع ككل.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة DODY

طيب ايه رايك انا مش قايل رأيى الا لما تقول رأيك انت الاول .. وانا حافضل مستنى مش حازهق

عزيزى أستاذ Dody ... صراحة .. أنا مش متفهم موقفك .... يعنى حضرتك مستنى رأيى عشان تحكم على نيتى و على أساسها ترد على الموضوع .

عزيزى أنا أؤكد لك إننى لم أشير على د.عمرو حمزاوى بكتابة هذا المقال ولم أؤثر عليه فى أى كلمة كتبها ... حتى إننى لا أعرف من هو د. عمرو حمزاوى؟!!
أنا مجرد ناقل لمقاله و لم أشارك حتى بحرف فيه اللهم إلا بعض التنسيق بوضع المسافات و تغيير الخط لتوضيح الكلام فقط لا غير.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amr mokhtar

انا اتفق مع هذا الرأى
و عذرآ لصاحب الموضوع

للأسف رأيك يا أستاذ عمرو حضرتك و أستاذ سعداوى ينم عن عدم فهم لمفهوم العلمانية الحقيقى ...... إنتظروا قليلاً ربما تتضح الأمور.

لكن أؤكد لك أن العلمانية لا تضر الدين فى شىء و لكنها تحميه من إستغلال البعض لمصالح شخصية و وضعه فى إطار آخر ..... مثال على ذلك إستغلال بعض الإرهابيين للدين فى تسيير خططهم و إستمالة الشباب ناحيتهم و تغذيتهم بأفكار قد تكون معارضة للدين أساساً ... أيضاً ما حدث من إستغلال الكنيسة للدين فى أوروبا فى العصور الوسطى و أصبحت الكنيسة هى الآمر و الناهى فى كل شىء يخص الدين أو لا يمت له بصلة.

أقول رأيى بقى:

أنا لا أستطيع أن أنكر إننى إندهشت بل و أغرمت بما يسمى العلمانية عندما سمعت عنها لأول مرة منذ ثلاث سنين ... و تعجبت من وجود نظام يحقق ما كان يداعب مخيلتى من أمنيات لتحقيق العدل بين كل الناس و منع إستغلال البعض للسلطة بصور مختلفة إما بالمال و بشىء أخر و هو الدين !!!
هل بالفعل هناك ناس أخرون حلموا نفس أمنياتى بل و صنعوا نظاماً كاملاً يضمن تحقيق تلك الأمنيات بل و أيضاً طبقوها منذ مئات السنين و نجحوا؟!!!

كنت أريد أن أعرف كل شىء عن تلك العلمانية قبل أن أنجرف فى إتجاه لا أعرف عنه سوى أهدافه .... إنتظرت بعض الوقت حتى زال إندهاشى و قمت بالقرأة عن العلمانية .. ليست بالقرأة العميقة لكن فقط للمعلومات العامة خاصةً و إنى قد فقدت الأمل فى تحقيق تلك العلمانية لأسباب كثير جداً منها عدم مناسبتها لنا.
أصبح موقفى من العلمانية هو الموقف الوسط ... لست معارضاً لها و لكنى لست مؤيداً تأييداً كاملاً لها .... فقط أتمنى أن تتحقق أهدافها لكن ليس بنفس منهجها المستحيل تطبيقه فى كل المجتمعات بنفس الأسلوب.
نظرت إلى تجربه عملية لتطبيق العلمانية فى دول أوروبا .... وجدت ما كنت أقرأ عنه مطبق بحذافيره لكن كنت هناك بعض النتائج السلبية فتسألت هل العلمانية هى المتهم؟ هل تلك السلبيات موجودة فقط فى الدول التى طبقت العلمانية؟ ... الإجابة لا لماذا؟ :

نبدأ بالسؤال الثانى ... تلك السلبيات التى وجدتها فى الدول المطبقة للعلمانية وجدتها أيضاً فى دول أخرى بعيدة تمام البعد عن العلمانية لكن الفرق أن تلك السلبيات طافية على السطح فى الدول الأولى و لكن مخفية الدول الثانية ..... إذا من وجهة نظرى إنهم متساوون لكن مع بعض الإختلاف بخصوص التجرأ بإشهار تلك السلبيات .... إذاً العلمانية ليست السبب سوى فى إظهار ما هو سلبى كإظهار ما هو إيجابى و هذا هو إجابة السؤال الأول.

هل العلمانية و الدين متعارضان؟
لم أعرف إجابة ذلك السؤال و لازلت متشكك و ربما نقاشى معكم قد يقنعنى بشىء.

إذا سألت أحد العامة عن العلمانية ستجده يعاملها على إنها عدو الدين و هو نفس الذى يحدث عندما تسأله عن الشيوعية ... رغم إنى متأكد إنه لا يعرف شىء عن تلك أو تلك ... لا أعرف سبب هذا الإعتقاد السائد لكن ربما ما قال الدكتور شيكو يفسر :

ظهرت المشكلة في بلادنا عندما اقترنت العلمانية بالتيارات اليسارية المناوئة للدين بطبعها مما يتنافي مع تدين المجتمعات الشرقية (سواء اسلام مسيحية أو يهودية حتى و لعلك تلاحظ أن أكثر اليهود "تدينا" هم اليهود الشرقيين )
تطفو دعاوي العلمانية بين الحين و الآخر كمرادف للمساواه في المواطنه خصوصا مع استئثار جماعات دينية معينة باحقيتها في الوطن دون "الأخرون "....أنظر ما يحدث في لبنان مثلا و التقسيم السياسي المذهبي

كل ما أعرفه عن علاقة العلمانية بالدين هو محاولة العلمانية لإبعاد الدين عن السلطة .... فمن المعروف أن السلطة سهلة الفساد و هذا قد يضر بالدين نفسه .... فهل يستطيع أحد أن يضمن أن كل الممسكين بدفة الدين فى مجتمع ما سيكونون ملائكة طاهرون لا يخطئون؟ بالطبع لا.

العلمانية كفكرة مطلقة رد فعل لسيطرة الكنيسة على مقاليد الأمور في أوروبا في العصور الوسطى و ما اتبع ذلك من سياسات خاطئة و ممارسات فاسده دفعت الناس دفعا لفصل الدين عن الدولة إلى يومنا هذا

هل يمكن أن يحدث هذا فى دول أخرى غير أوروبا؟ ... لا أعرف لكن كل شىء ممكن خصوصاً مع بعض الأحداث التى تحدث و ربما يتكرر نفس السيناريو الذى فى أوروبا يوماً ما ... العلم عند الله.

طب يا أستاذ ميزا يعنى حضرتك عاوز تقنعنا بإيه بالظبط؟
أنا نفسى غير مقتنع .... و هذا هدفى من النقاش ... فربما تتضح بعض الأمور المخفية عنى عن العلمانية و ربما أرى صوراً أخرى كانت غير واضحة من قبل .... فأرجو من الجميع إثراء هذا الحوار بآرائهم حتى يستفيد الكل ..... و أرجو أيضاً من كل من سيكتب رد أن يفكر ملياً هل هذا الرد سيؤثر إيجاباً أم سلباً حتى لا نصل لنقطة اللون الأحمر من الإدارة مع غلق الموضوع ... و رجاء ثالث .. من لا يعرف شيئاً عن العلمانية سوى إنها عدو الدين أرجو أن يحتفظ برأيه قليلاً و ينتظر.

ملاحظة : قد أبدو معارضاً لمعظم الآراء فى ردودى ... لكن هذه المعارضة ليست بالضرورة رأيى الخاص أو إقتناعى الشخصى ... لكن ذلك لتوضيح بعض الأمور و التيقن منها دون مجال للشك.

تحياتى للجميع :)