الموضوع: حكايات البشر

[align=center]:k10:الحكاية السادسة و العشرون:k10:

بما أن حديثنا اليوم كان عن القرآن فأريد أن أكمل لكم ما قد بأتموه اليوم.

نيجى لحكاية النهاردة

تعرفت عن طريق داعية اسلامى أمريكى الى صفحة صوتية على الياهو يتقابل فيها كل المسلمين الجدد مع من يعلمونهم دينهم و يُصححون لهم التلاوة و كانت تتلو على الأخوات المسلمات الجديدات من شتى بقاع الأرض و أُصحح لهن التلاوة .

و الله عندما كانت تتلو على احداهن القرآن و أجد المشقة و الصعوبة الشديدة أثناء التلاوة أحتقر نفسى و أقول : هؤلاء عند الله أفضل من الكثير منا ممن ينطقون العربية و للأسف لا يقربون المصحف من رمضان الى رمضان أو قبل دخول الامتحانات لدرجة أن سماع ميكرفونات القرآن فى الشارع لا تُذكرنا الا بسُرادقات العزاء

أنا خرجت من هؤلاء المسلمين الجدد و صحبتهم أن نعم الله علينا كثيرة و لا تُحصى فما انعم علينا فقط بالاسلام و لكنه جعلنا من أهل اللغة العربية من أهل القرآن.

فهلا استفقنا أهل القرآن من غفلتنا و رجعنا الى هذه المُعجزة التى بين أيدينا و تعاهدناها ففيها كل الخير .[/align]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة razini89

قالى يابنى ربنا هداك للمكان اللى انت عايزه انت فعلا فى الروضه الشريفه
سبحان الله ساعتها مبقتش عارف انا ببكى ليه وفضلت اصلى واشكر ربنا على انه هدانى للمكان اللى كنت عايزه

ما شاء الله و لا قوة الا بالله

وقفت عند كلمة هذا الرجل لك "ربنا هداك للمكان الى انت عايزه" شوف أد ايه ربنا بيهدينا لكل اللى احنا عايزينه من غير ما نحس ، سبحان الله الكريم العظيم.

جزاك الله خيراً على تواصلك و لا تحرمنا من حكاياتك الجميلة.

وفقك الله الى كل ما يحبه و يرضاه.

اللهم إكفنا هجر القرآن الكريم

جزاكى الله خيراً يا أختى الكريمة
ولكى منى باقة من الورود
تحية لكى على سردك الرائع لـ حكايات البشر

Miss happy

شكراً على ذوقك و البوكيه الجميل و ياريت تبقى تشاركينا بحكاياتك عشان نستفيد و ليكى منى أحلى بوكيه ورد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muslimah_dentist

Miss happy

شكراً على ذوقك و البوكيه الجميل و ياريت تبقى تشاركينا بحكاياتك عشان نستفيد و ليكى منى أحلى بوكيه ورد

لا شكر على واجب يا أختى

وإن شاء الله متابعة وهحاول أشارك بإفادة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MissHappy

وإن شاء الله متابعة وهحاول أشارك بإفادة

فى انتظار مشاركتك ميس هابى:k10:

[align=center]الحكاية السابعة و العشرون

تعالوا أحكيلكم حكاية النهاردة و معلش اتأخرت فى الحكاية لأنه كان يوم مُتعب و طويل بالنسبة لى.

طبعاً أى طالب فى كل عملية اتعرض قبل كدة للامتحانت الشفوى و عارف طبعاً انه قبل ما يدخل أى امتحان شفوى أعصابه بتبقى ضايعة أنا من كتر الامتحانات الشفوى اللى امتحنتها فى حياتى قعدت مرة أتأمل خوفى الشديد قبل دخول لجنة الامتحان و قلت لنفسى: يا سبحان الله ، ليه أنا خايفة أوى كدة ، ده أنا داخلة على بشر زيى له من الحسنات و السيئات مثل ما لى و بالرغم من كل ده انا مرعوبة و بأحاول أدارى خوفى أُمال أما أقف بين يدى الله يوم القيامة كيف سيكون حالى ، كيف سيكون حالى اذا وقفت بين يدى من يعلم ما فى نفسى و لا أعلم ما فى نفسه الذى يعلم الخبيئة قبل العلانية .

فلما تأملت الامتحان الأكبر هان على الامتحان الأصغر[/align]