الموضوع: حكايات البشر

شكرا علي الموضوع يا دكتورة

انا لله و انا اليه راجعون

فعلا اللى يعمل خير بيقعدله دايما

شوفوا برغو ان الراجل كان مريض و بيستلف لكن كان بيكتب كل حاجه علشان حاسس انه فى يوم هايرد للناس كل مليم

و الاهم من كده العيله بتاعته اللى حافظت عليه و كانت عاوزه تادى الدين بتاعه بعد الوفاه مش زى الناس دلوقتى اتكل على الله و ادفن ه احنا اللى هانحاسبه ده ربنا اللى هايحاسبه

لا اله الا الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ZOZODERAZ

السلام عليكم
معلهش يا اخت muslimah dentist عندي قصه واقعيه عايز اقولها لو تسمحيلي .. ودي حصلت لواحد قريبي و تفاصيلها كالآتي :
قريبي ده ضابط شرطه كبير و كان بيخدم في محافظه مشهور عنها انها محافظه غنيه يعني معظم اهلها من التجار , المهم ان وظيفته تمكنه من التعامل مع الجمهور و معروف علي مستوي المحافظه . المهم و هو قاعد بالليل في المكتب دخل عليه العسكري و قاله في واحد عايز يقابلك , المهم دخله .
الراجل دخل و معاه شابه ( فتاه في العشرينات ) . و عرفه بنفسه ( انا اللواء سابقا فلان) و دي بنتي و انا دلوقتي نازل القاهره عشان بتعالج من السرطان ومفيش فلوس في البيت و انا عارف انك محترم و سمعتك كويسه و انا آسف اني ازعجتك وووو سيل من الاعتذارات . و انا عايز 200 جنيه !
وش كده , طبعا الحاسه الأمنيه اشتغلت عند قريبي لأنه يرد عليه اشكال و ألوان و بدأ الشك يداعبه و التساؤلات تدور داخله زي من عينه اشمعني انا اللي اختارني ؟ يمكن عشان انا مش من هنا ؟ و جايلي دلوقتي ليه؟ يبص للراجل راجل ابن ناس و عليه فعلا مظاهر تعب . يمكن نصاب ؟ طب بنته شكلها مؤدبه و علي شاكله ابيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طبعا التساؤلات دي كلها تدور في اجزاء من الثانيه و قطعها فجأه بكاء البنت ووالدها الذي بدا يهم بالانصراف معتذرا علي الازعاج مره اخري , الا ان صاحبنا حسم شكوكه و قاله استني 10 دقايق و المبلغ يكون معك , و قعد يهدي في البنت و معليش بابا جه لأخوه و الناس لبعضها و المهم الفلوس جت و الراجل خدها و مشي . تفوت الأيام و قريبي ده يتنقل محافظه تانيه و ينتقل بالأسره بالكامل للمحافظه التي يخدم بها و الواقعه دي يعدي عليها بتاع سنه و نصف يمكن اكتر , و يرن جرس التليفون في بيت قريبي حوالي الساعه 6 صباحا طبعا البيت كله قلق يكون في حاجه , المهم رد:- الو مين معايا ؟ منزل فلان ؟ ايوه يا سيدي من انت ؟ انا فلان قريب اللواء ... اللي اخد من حضرتك 200 جنيه يوم كذا . صمت ايوه افتكرت خير ؟ اللواء ... توفي الفجر و احنا عارفين ان ظروفه كانت صعبه و كان استلف من ناس فلوس و احنا دلوقتي فتحنا درج المكتب و لاقينا ورقه فيها اسمك و انا عايز اسدد الدين عشان ندفنه . اقابلك ازاي ؟ تقابلني ايه يا سيدي توكل علي الله ربنا يرحمه و انا مسامح !!!! لا تعليق.

ما شاء الله على القصة ديه ، جميلة أوى.

أنا استوقفنى عندها حاجات كتير أوى:

أولاَ: موقف قريبك اللى بالرغم من انه ظابط شرطة و ممكن يشك فى أى بنى آدم لأنه بيتعامل مع أصناف كتير و أشكال و ألوان و بالرغم من كل ده ماترددتش انه يديله الفلوس و أظنه نسى الفلوس لأنك بتقول عدت على الحكاية سنتين يعنى احتسب الفلوس عند ربنا مش زى ما ممكن كثير فينا يندم و يقول: أنا كنت أهبل بشكل يا ريتنى ماديتله الفلوس، بارك لله فى هذا الرجل و أسأل الله سبحانه و تعالى أن يفك عنه كربات يوم القيامة كما فك عن هذا الرجل كربته.

ثانيا: الرجل اللى كان مزنوق و مانساش انه عليه دين و كان كاتب ديونه فى ورقة عشان يردهم .

ثالثا:زى ما أخونا أحمد قال موقف أهله الجميل اللى عايزين يشيله حمل كبير من عليه قبل ما يدخل قبره عشان يقابل ربه بوجه كريم.

ما أجمل هذه الحكاية و أشكرك أنك قد شاركتنا بها، جزاك الله خيرا.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tmz9111

شكرا علي الموضوع يا دكتورة

جزاك الله خيرا على مرورك و تواصلك.

النهاردة بصراحة مش قادرة أكتب حكاية بس عايزة أكتبلكم قصيدة دايماً بأحب أرددها

أتيتك راجيا يا ذا الجلال ففرج ما ترى من سوء حالى
عصيتك سيدى ويلى بجهلى و عيب الذنب لم يخطر ببالى
الى من يشتكى المملوك الا الى مولاه يا مولى الموالى
فويلى ليت أمى لم تلدنى و لا أعصيك فى ظلم الليالى
و ها أنا ذا عُبيدك عبد سوء ببابك واقف يا ذا الجلال
فان عاقبت يا ربى فانى محق بالعذاب و النكال
و ان تعفو فعفوك أرتجيه و يحسن ان عفوت قبيح حالى

اللهم انى أسألك العفو و العافية........

انا كده بقى ماقدرش حكايات و اشعار كمان

بارك الله فيكى يا دكتوره

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AHMEDCAR

انا كده بقى ماقدرش حكايات و اشعار كمان

بارك الله فيكى يا دكتوره

و اياك بارك الله

ملحوظة صغيرة: هذه القصيدة لم أكتبها و لكن من كثرة حبى لها حفظتها عن ظهر قلب فأردت أن أُشارككم بها.

الحكاية السابعة و الثلاثون

.حكايتنا النهاردة عن نوع من الشخصيات عجيب غريب ، تكمن غرابته فى عدم وضوحه و خداعه للناس.
نبتدى الحكاية ، كانت لى صديقة صادقتنى طوال أعوام دراستى بالكلية و عندما كنا طبيبات امتياز يعنى 6 سنين متتالية ثم اختفت هكذا ، كأنها لم تكن ، كأنها ما اهتمت يوما بأمرنا أنا و مجموعة صديقاتى ، كأنها يوماً ما أتتنى منزلى و ذاكرت معى ، كأنها يوما ما حادثتنى فى الهاتف و تحدثت معها ، كأنها يوما ما حضرت معى حلقات تحفيظ القرآن ، كأنها لم تكن موجودة.

حاولنا أنا و صديقاتى الاتصال بها و السؤال عليها و لكنها لا تعاود الاتصال كأنها لا تريد معرفتنا و هذا ما اتضح لى أخيرا، لماذا أذكر لكم هذه الحكاية لأننى بعد قرابة ثمانى سنوات من التخرج يوماً حدثنى عنها شخص فذكرنى بها و أخذت أُفكر فيها و أقول لنفسى : لماذا لا تريد الاتصال بنا أنا و صديقاتى هل كانت تتدعى محبتنا كل هذه السنوات ، لماذا اذا الغموض ، اذا لم تكن تريد أن تُصادقنا فلماذا ادعت هذه المحبة كل هذه السنوات.

فاذا بى أذهب بهذه الاستفسارات لصديقة أخرى لى و أقول لها:فاكرة فلانة؟
قالتلى:أيوة.
قلتلها: هى ليه مش بتحاول ترد على اتصالتنا ، هى ليه مش عايزة تعرفنا ، بالرغم ان كل واحدة فينا عندها مسئوليات و مشاغل كثير بس بالرغم من كل ده مبعدناش عن بعض و كنا مع بعض على الحلوة و المرة.
قالتلى: أنا مش عارفة ، بس أنا عايزة أقولك حاجة أنا أما قربت منها أيام الدراسة أوى و عرفت عنها حاجات قلت أنا مش هأقرب منها أكتر من كدة.
قلتلها: يعنى ايه ، مش فاهمة.
قالتلى: أنا مش هأوضح أكتر من كدة.

الى الآن لم أفهم كلام صديقتى و لن تُرانى سأفهمه يوما من الأيام لأننى لم أعتد يوما على الغموض و أُفضل دوماَ الصراحة و لكن السؤال الذى لا ينفك يُغادر ذهنى : اذا لم تكن تريد مُصادقتنا من البداية و لم تريد معرفتنا لماذا اذا ادعت هذه المحبة ، أكانت محبة زائفة أم كنت أنا أتسم بالحماقة الشديدة كى أُصدقها.

يا سبحان الله ، حقاَ صنف عجيب من البشر يُحير من حوله .