الموضوع: فيلم 1000 مبروك.. اللي لسه عايز يدخله ما يقراش الموضوع عشان ما ابقاش حرقت له الفيلم

إستمتعت جدا بتعليقات الناس هنا و تحليلاتهم

مشهد النهاية فعلا تعبان أوي، و كان عندي سؤال: هو مش المفروض بيموت الساعة 12؟ طيب همه ليه لسه واصلين الفرح الساعة 12؟ فيه عريس و عيلته يوصلوا الفرح الساعة 12؟؟

من فيلمه اللى فات اسف على الازعاج وهو كتب على نفسه انه مبقاش الكومديان التافه اللى بيضحك وخلاص
لكن الفيلمين الاخيرين بيخلوك تفكر اوى
بالعكس حسيت ان هو ده الفيلم اللى ممكن تقوله عليه ليه رسالة فعلا (مش افلام خالد يوسف ويقولك دى رسالة)

فاللى عايز يضحك وبس يدور على حاجة من دى وحيلاقى ناس بتضحك وخلاص
لكن اللى عايز يستمتع بفن بجد يدخل لاحمد حلمى

هى دى فكرة اساسية من افكار الفيلم انك تبقى فاهم حاجة معينة وبعدين تلاقى المعنى مختلف
زى امه وابوه
اما الراجل اللى كان بيجرى بالشنطة فكان مفهوم انه الحرامى لكن بعد كده اكتشفنا انه هو اللى انقذ الشنطة بس الراجل الحرامى طلع يجرى وراه بالموتسكيل والناس بتجرى ورا الموتسكيل وهو بيجرى ورا الراجل المنقذ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emadkamel

الحاجة اللى ماقدرتش افهمها رغم انها اتعادت كتير الحرامى اللى كان بيسرق شنطة الست اول ما حلمى ينزل من البيت الصبح .... مين الحرامى؟ الراجل على الموتوسيكل ولا اللى خطف منه الشنطة ولا الاتنين حرامية؟

انا دخلت الفيلم انا واخواتي في الاسبوع اللي نزل فيه الفيلم تقريبا
اخواتي معجبهومش الفيلم خالص وزعلوا انهم دخلوه
لكني قلتلهم الفيلم حلو لكن مش اي حد يفهمه او يقدره
لإن الفيلم بصراحة عايز عقليات معينة عشان تستوعب الرسالة اللي بيوصلها الفيلم.
هو بس انا زعلت لإن النهاية كانت حزينة جداً جداً
وإتأثرت جدا في الحتة اللي حلق فيها شعره وفعلا عرف يوصلنا احساس الواحد وهو عارف انه رايح يموت بيكون ازاي .

وعلى فكرة الفيلم برده في افيهات وضحك كتير يعني اللي كان دافع فلوس عشان يضحك برده خدله شوية ضحك لكن عشان النهاية وطابع الفيلم الاساسي كان جاد وكئيب (لإن الحقيقة غالباً بتكون كئيبة وقاسية) خلى بعض الناس ميعجبهاش الفيلم "رغم انهم المفروض اخدوا فكرة عن احمد حلمي انه خلاص مبقاش الكوميديان اللي بيضحك وبس من ساعة فيلم اسف على الإزعاج"
لكن في المجمل احمد حلمي فعلا افلامه بقت قوية جدا وليها معاني ورسايل تخليها تدوم في اذهان المشاهد لفترة طويلة.
وانا بتفرج على الفيلم بقيت اسأل نفسي هو انا زي احمد حلمي كده متقوقعة حوالين نفسي وبس وياتري بحس بالأخرين وبعيلتي وبأهلي كما يجب ولا لأ .
فعلا الفيلم ده فوقنا لواقع معظمنا بيعيشه نتيجة لإنشغالنا الدائم في الشغل والحياة عن اقرب الناس الينا بس ياريت كلنا نفوق في الوقت المناسب.
وميرسي ياعلا على التحليل الرائع ده