الموضوع: تعمل إيه لو طلبوا منك تتنازل عن الجنسية المصرية علشان تتجنس ؟

الله يسامحك يا خالد

انا لو عليا

انا هاتنزل عنها

وخلال اقل من سنة
هاعمل طلب لتصبح الجنسية المصرية جنسية تانية والبلد التانية تكون هيا الجنسية الاولي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ياااااااااااااااااااااه .

جزاك الله خير فعلا , الموضوع ده من المواضيع الساخنة و الشائكة هنا فى المنتدى و خاصة أن النتيجة بتاع الاستطلاع , تعتبر من المؤشرات الحساسة جدا و الخطيرة فى المجتمع المصرى .

أن 47% من شباب البلد يكونوا مستعدين و بصراحة مطلقة و عدم تردد أنهم يتنازلوا عن الجنسية المصرية و ال17% الباقيين , يكونوا بيشارورا عقلهم قول نص ال17% دول , هما كمان هيتنازلوا , يعنى أكتر من 50% من شباب مصر , عاوزين يتنازلوا عن الجنسية !!!!!!!!!! .

ده طبعا مؤشر خطير جدا و الحكومة اللى ماسكة البلد لو فعلا بتفهم و عاوزه صلاح البلد و المصريين , كانت تبطل تهليب و سرقة و تبص لنتيجة الاستطلاع ده بعين الاعتبار و الاهتمام و كانت لازم تراجع حساباتها و تشوف ايه اللى أدى للمصيبة دى , لأن الشباب هما اللى المفروض يعملوا التقدم و الرقى فى المستقبل, لما يكون نصهم عاوز يتنازل عن الجنسية -مش عاوز يسافرله بره يومين و خلاص عشان يشوف الدنيا- تبقى بكل المقاييس , مصيبة و هنا بالفعل, لا ينتظر أى تقدم و لا أى رقى فى أى مجال من المجالات لبلد نص شبابها مش عاوزين جنسيتها .

الموضوع ده مش استطلاع , أحد الأعضاء عامله عشان يشوف رأى الناس لأنه محتار بين عربيتين و لا تلاتة و عاوز يستقر على واحدة منهم , ده مؤشر خطير بيحدد مستقبل بلد بالكامل , بصرف النظر بأه , ادا كانت البلد دى, بلد محورية و لا مركزية و لا ليها دور هام فى المنطقة العربية و لا فى العالم الأفرومتوسطى , كل الكلام ده مش مهم .

أنا لما جاوبت عن الاستطلاع ده , كان اختيارى , أنى مستعد للتنازل و كان السبب الى بيدور فى دماغى ساعتها و مش فاكر ادا كنت كتبته و لا لأ , أنى بفكر فى التنازل لأن المواطن المصرى أصبح رخيييييييييييييص جدا و مالهوش تمن جوه مصر و بالتالى كمان بره مصر , الظريف أننا رغم أننا مالناش سعر فى مصر و أن حياة و كرامة المصرى مالهاش أى تمن فى مصر , الا , أن أحيانا , الواحد لما بيسافر بره و بالدات فى دول العالم المتقدم -أكيد مش الخليج- بيلاقى الناس بتتعامل معاه باحترام و بأخلاق و آدمية شدييييييييييييييدة جدا , لا لشئ, الا لأنه بنى آدم بصرف النظر عن جنسه و لا لونه و لا جنسيته و لا دينه, لدرجة أن أول مرة أسافر فيها بره و أنا شاب , كانت و أنا فى امتياز , بعد ماخلصت امتحانات 6 طب و كنت سافرت سويسرا , الكلام ده كان فى 4-2001 و لقيت الناس بتتعامل بأخلاق و دوق أوييييييييييييييى , لدرجة أنى افتكرتهم بيشتغلونى , لحد ماعرفت أن ده العادى بتاعهم للأسف -بس هى دى الحقيقة- كنت ببقى حاسس بغم و حسرة تعتصر قلبى و أنا مسافر من هناك و راجع مصر .

مازيراتى كواتروبورتيه