السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
والدي الحاج ربنا يديله الصحة و طول العمر بدأ من الصفر و معاه الحاجة واتبهدلوا في الغربة سنين لحد ما قدروا يوفروا لي و لإخواني (احنا ما شاء الله خمسة) الحياة الكريمة في المستوى المتوسط.
كنت طالب مجتهد في الثانوية العامة و حصلت عليها من السعوديه بمجموع أفتكر كان 98% و بعد المعادلة المصرية وصل 96% تقريبا وكنت محتار اروح انهو كلية ..ما أنا شايف حال الدكاترة في العيلة لا يسر عدو ولا حبيب و كمان المهندسين ..فأقترح عليا أخويا الكبير أقتراح جميل هو وابن عمتي..انا فاكر انهم قالولي في كليه فاتحه جديد اسمها السياحة و الفنادق ..وبعد عدة مداولات و خد و هات مع الحج و الحاجة (كانت خايفة لأطلع سفرجي:) مع احترامي لكل السفرجية) توكلت على الله والتحقت بكلية السياحة و الفنادق جامعة الأسكندرية.
في الأجازة الصيفية الأولى كان لدى خالي في بورسعيد تجارة جديده على مصر في ذلك الوقت و هي تجارة قطع الغيار للسيارات المستعمله من استيراد الخارج (المدبوح) والموضوع كان مسمع جامد في مصر و كانت الناس كلها بتيجي تشتري لعربياتها من بورسعيد ..المهم البضاعة اللي عند خالي في المحل شطبت و كان مضطر أنه يسافر المانيا يجيب بضاعة تانية ..وفي نفس الوقت مش عايز يقفل المحل لأنه لسه في بقايا بضاعة ممكن تتباع طبعا وطلب مني أن أقف في المحل لعلمه انني غاوي عربيات من صغري فكانت فرصه اني اتعلم شغل قطع الغيار وفي نفس الوقت عملت قرشين حلوين.
بعد كدة في أجازة سنه تانية سافرت مع زملائي للعمل بفندق عايدة الساحل الشمالي وكان لسه في مرحلو الإفتتاح و كان برضه صيف جميل.
بعد التخرج التحقت بفندق هلنان بورسعيد شهرين للتدريب و بعدين الناس عجبهم شغلي فطلبوا مني ان أكمل معاهم الى موعد التجنيد وقد كان و بعد الجيش سافرت مباشرة الى شرم الشيخ لأعمل مع دفعتي في فندق هناك و ابتديت موظف استقبال بسيط و لكن الدخل كان عالى الحقيقة و كنت عايز اشتري عربية بأي شكل و كنت مغرم ب Bmw 316 موديل 84 كوبيه و لما الحاج عرف طلب من الحاجه انها تدور لي على عروسه علشان ما بعزقش فلوسي و عنها كانو 8 عرايس لحد ربنا ما سهلها من 3 سنين بس مع نمرة 9..;) ..و في الأثناء ربنا كان بيكرم بترقيه هنا و ترقيه هناك لحد - الحمد لله - ما بقيت مساعد مدير عام.
أرجو اني ما كنتش غلس في السرد و السلام:)
المفضلات