الرد اللى انا هقوله دلوقتى
قولته قبل كده فى موضوع منفصل
ومتزعلوش منى مش قادر
اعيد صياغته
اعييد كتابته
انقله بتصرف (على راى ابن المقفع (بتقول ايه ياعم انت عبيط والا ايه)
خلاصه ما اريد ان اصل اليه
ان فتحى سرور لا خوف منه (فهو اصبح مجرد ترزى قوانين فى السبعين كما ستعرفون من المقال (اللى مغيرش فيه حاجة
ولا اتعمله
paraphrasing
مكتوبة كدح و الا قعدتى مع البلطجية (قصدى اللجان الشعبية اثرت عليا
اترككم مع الموضوع
ادينى قولت اهو علشان محدش يزعل منى
كان يا مكان (والنبى حد يشغل مزيكا الف ليلة وليلة لرامسكى كورسكوف<شوفتو انا عارفه و انتو لا اه>
ما اشبه الليلة بالبارحة
فمنذ عدة سنوات طالعتنا وسائل الاعلام بفضيحة المبيدات المسرطنة
و المسئول الأول عنها هو يوسف عبد الحمن الرجل الاقوى فى وزارة الزراعة و اخرون
فمن هو يوسف عبد الرحمن
هو ابن عبد الرحمن يوسف احد الضباط الاحرار الذين كان منوط بهم تنفيذ قوانين الاصلاح الزراعى على الاقطاعيين لتصبح اقصى حيازة ارض زراعية هى 200 فدان تم تعديلها لتصبح اقل فيما بعد
وحينها تجاوز الضابط عبد الرحمن يوسف عن اراضى اسرة والى بالفيوم مبررا انهم راسمالية وطنية
فتحفظ اسرة والى الجميل و يقوم يوسف والى وزير الزراعة بتعيين يوسف ابن عبد الرحمن فى ديوان الوزارة
ثم يبدأ فى فى اثبات جداراته نظرا لنشاطه و حيويته
ثم يبدأ مجموعة المنتفعين الالتفاف حول الفتى المدلل لوزارة الزراعة ليبداء الفساد ينتشر ويتوغل فى وزارة الزراعة
الى ان ينتهى الأمر بفضيحة المبيدات المسرطنة
الا ان امر تقديم يوسف عبد الرحمن للمحاكمة ارتبط بنية يوسف والى لترشيحة للجنة السياسات بالحزب الوطنى ليبدأ الصراع بين
الحرس القديم فى الحزب و الذى اتى الرئيس مبارك الى السلطة وهم قيادات بارزة منذ عهد الرئيس السادات (يوسف والى-كمال الشاذلى - صفوت الشريف- احمد فتحى سرور- مفيد شهاب- مصطفى الفقى - اسامة الباز) [يقال ان هذه المجموعة هى التى كانت مسئولة عن ادخال مبارك من شرف العسكرية الى دهاليز السياسة بأمر من السادات ليتم تأهيل مبارك لأمور السياسة و الحكم
و الحرس الجديد المدعوم باموال رجال الأعمال من الداخل و الخارج ( احمد عز - المغربى- جرانة- رشيد- ابراهيم كامل - ابو العنين) وهم مدعومين بتوجهات امريكية و راسمالية لا تعرف غير الأحصات و الأرقام التى لا ترحم
لتدخل مصر فى دوامة
وينتهى الامر بانتصار الحرس الجديد باقصاء كل من(يوسف والى وكمال اشاذلى و العظيم أسامة الباز الذى تم ابعاده من مستشارى الرئيس) ومن تبقى من الحرس القديم فقد تم تقليم اظفاره و يصبح مستانسا يظهر فقط عندما يتعلق الامر بالقوانين والتشريعات و الموافقة (احمد فتحى سرور - مفيد شهاب - صفوت الشريف)
الأمر نفسه تكرر مع جمال مبارك
الشاب المتعلم المثقف اللبق
الذى تجمع حوله الافاقين الكبار
ثم يذهبون للرئيس الرافض لانخراط اى من عائلته بامور الحكم قائلين له
(هو يعنى عشان هو ابنك يا ريس تمنعه من السياسة)
ويوافق الاب على انخراط ابنه اولا فى اعمال الغرف التجارية
ومنها الى امانة السياسات كعضو
ثم تنشأجمعية جيل المستقبل بتمويل من القطط السمان
و تبدأ سطوةجمال مبارك تزداد ليصبح امينا للسياسات مدعوما برؤوس اموال تطمح فى التزاوج مع السلطة
وبالفعل ينجح هذا الزاوج وينجم ابنا غير شرعى هو وزارة احمد نظيف او ما عرف بوزارة رجال الاعمال
ليبداء فتح ابواب الفساد على مصراعيه
انتهاء بتعديل المادة 76 من الدستور
و كانت القشة التى قصمت ظهر البعير هى انتخابات مجلسى الشعب و الشورى 2010
لينتهى الأمر بكارثة برلمانية
انتهت الى ما نحن عليه من احتقان وغليان
ليأتى موضوع تونس و يثبت ان التغيير ممكن و لكن يحتاج لارادة و هى لا تنقص المصريين ابدا الذين غاروا من اشقائهم بتونس
وتندلع شرارة الغضب الت لم تنطفى الى الان
السوال الاهم هل يتحمل الأب حسنى مبارك (احد ابطال حرب أكتوبر و العسكرى الذى لا يشق له غبار الذى افسدته السياسة
كما كان يقول المشير الجمصى عن قيادات الجيش المصرى قبل 67 بان دخولهم السياسة وهم غير مؤهلين لها افسدهم)
هل يتحمل اخطاء جمال مبارك
كما اصاب العار اسم عبد الرحمن يوسف (احد الضباط الأحرار) نتيجة لاعمال ابنه يوسف
هذا ما سيجيب عنه التاريخ
المفضلات