الموضوع: الشباب اللى فى ميدان التحرير دول عايزيين ايه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهير فكري

اولا احب احيي حضرتك علي التمسك بالمبدأ و التضحيه في سبيله , لكن اختلف معاك في شيء و هو التشبيه بين الدفاع عن الايمان بالعقيده الدينيه و المباديء الساميه و الواقع الحالي في مصر , بمعني ان وقت الدعوه للاسلام و ان بدأ النور يشق ظلام الجهل و الكفر في الكثير من العقلاء و المتفكرين و ذوي الفطر السليمه مثل الصحابه الذين كانوا اول من آمن بالنبي صلوات الله و سلامه عليه و الذين شعروا بنور الاسلام و صاغ قلوبهم مثل هؤلاء زي ما بنقول بالبلدي ( عرفوا السكه خلاص) فبالتالي اي اغراء دنيوي عشان يرجعني عن ما آمنت به شيء مستحيل لاني بدافع عن عقيده و نور لا يستطيع ان ينكرها , كذلك بالنسبه للدفاع عن الأوطان و الأعراض و الشرف تلك القيم النبيله التي يتبعها الشرفاء و العظماء حتي و ان كانوا في اقل المراكز في الدنيا فهم في الحقيقه عمالقه و هم البوصله التي تدل علي الطريق .

لكن يا سيدي الفاضل بالنظر لحالنا الآن و بعد ان قامت هذه الانتفاضه الشريفه للدفاع عن القيم النبيله مثل محاربه الفساد و الظلم و الاستبداد و المعيشه الكريمه , و سقط منها الكثير من الضحايا فهم من الشهداء و لهم الجنه و ذنبهم في رقبه من امر باطلاق النار علي المدنيين العزل , و ده جعل الدوله تشعر بمدي فداحه الموقف و تدرك ان هناك معاناه صادقه و حقيقيه لجموع الشعب و ليست شكاوي فرديه كما كان يرد بالتقارير , فبالتالي هناك وعد من المسؤوليين بالاصلاح الذي يؤدي لتلبيه هذه المطالب , و بالتالي هتاخد وقت عشان تتحقق مش زرار هنضغط عليه الدنيا تمشي , المشكله فين بقي ؟؟؟ المشكله بدأت لما بتوع السياسه بدأوا يدخلوا اللعبه و يركبوا الموجه و يحصدوا علي الجاهز ما هما ما طلعوش مظاهرات وولادهم ماتوا و ده عشان يطالبوا بمكاسب سياسيه بنظام سيب و انا اسيب و بدأنا نسمع بمطالب بدأت اول ما الريس عين ليه نائب , قالك بس ده لقطه احنا كنا فين ما نضغط شويه كمان عشان نغير بعض مواد الدستور و نحل مجلس الشعب بقي مدام نخ زي الجمل كده و لما ابدي استعداده لتغيير الدستور طلع و قالك و ايه يضمن انك تنفذ ما تمشي دلوقتي و انت عملت ايه بقالك 30 سنه احنا هنعتصم تاني , و لما جه قال انا مش هرشح نفسي تاني لا انا و لا ابني و الطعون في الانتخابات هتتنفذ قالك لا انت ممكن تمشي دلوقتي بنص الماده 139 من الدستور يطلع واحد تاني يقولك لا ما ينفعش اصل الماده مش عارف كام بتعارضها ... و هكذا ندخل في جدل لا ينتهي .


بالله عليكم الشباب اللي قام بالمظاهره دي يفهم في دستور و الماده 76 و الماده 139 و طعون الانتخابات و قالك احنا عايزين نائب للرئيس ؟؟؟؟ هما دول اللي ركبوا الموجه و بدأوا يسرقوا مجهود الناس المحترمين و دوافعهم النبيله لاقتناص مكاسب سياسيه ليهم مش مهم البلد تخسر تولع بجاز المهم ان دي فرصه عظيمه لن تعوض انهم نجحوا في استثمار هذا الغضب الشعبي لصالحهم , و تضيع المباديء النبيله و الهدف الرئيسي الذي حرك الناس المحترمه, و يحاولوا يقولوا للشباب صاحب النضال و صاحب الثوره لما يشعروا انهم بداوا يفشلوا فيما يريدون خدوا بالكم دول بيضحكوا عليكما و لما حدثت ان الجمال و الأحصنه اقتحمت المتظاهرين بدأوا يتاجروا في الحدث و يقولك شفتم دول ما لهمش عهد و طبعا اي واحد مهما كانت درجه ثباته الانفعالي ما يقدرش يميز في اللحظه دي بين الصح و الغلط فما بالك بشباب محترم حسن النوايا و طاهر القلب؟؟؟؟

اعتقد يا سيدي الفاضل اني لو انا شخص صاحب مبدأ و بدافع عنه ابقي عارف كويس قوي و احس امتي اشد و امتي ارخي , و امتي اقف زي الجبل لا اتزحزح عن مبادئي رغم المغريات الزائله ايمانا بقوه مبادئي و ايمانا بقوه تأثيرها في الحاضر و المستقبل و ايمانا مني بفساد الأحوال آجلا او عاجلا اذا تم تنحيه هذه القيم و عدم العمل بها.


اعتقد يا سيدي الفاضل لما السادات اتخذ قرار التراجع عن تصفيه الثغره في حرب اكتوبر و قال انا ما باحربش امريكا انا اقدر احارب اسرائيل , يبقي كده دي راجل خان مبادؤه و خان القياده العسكريه ؟؟ و لا كان المفروض يكمل المبدأ بتاعه و يقضي علي شباب الجيش او يقضي علي البلد كلها و يخسر الحرب كلها لو دخل في صراع هو غير مستعد له؟؟؟؟؟ و يعمل بمبدأ الحرب الي النصر فقط و تولع الدنيا المهم اني انتصر و خلاص و احقق المجد لي و لبلادي و كل حرب و ليها ضحايا و الحريه ليها ثمن و ثمنها غالي الكل لازم يدفعه !!!!

انا اتذكر في هذه اللحظه السادات و تعليقه علي حادث الزاويه الحمراء قائلا( في ناس بينفخوا في النار و بيستغلوا الشباب وقود لهذه النار , انا بحذرهم جميعا و اقول لهم ان الديمقراطيه ليها انياب و تقدر تحافظ علي نفسها ).

اعتقد ان هذا الشباب المحترم يجب ان يعي ما يدور حوله من احداث و هو قادر ان يقيس مدي التقدم في تطبيق طلباته من عدمها .

سيدى الفاضل
اقدر لك كثيرا اهتمامك بما يجرى فى مصر
و انا اتفق معك تماما ان ما تم يصيب البلد بما يشبه حالة الشلل
وخاصة ان الموقع الرئيسى للمظاهرات هو ميدان التحرير
وهو من تصريفات القدر يحتوى تقريبا كل الوزرات السيادية و الحيوية
كما انه يحتوى المجالس النيابية باشكالها المختلفة
(على فكرة السادات كان اتعلم درس من انتفاضة 77 وقرر ينقل بعض الوزرات لمدينة السادات على طريق مصر اسكندرية الصحراوى
وذلك لانه ادرك ان اى مظاهرة هتم فى ميدان التحرير هتصيب الحكومة والنظام بالشلل
(الراجل ده كان دماغ بشكل)
الا انه بعد استشهاد السادات اصبح الموضوع فى خبر كان وترك مبنى الوزرات ينعق فيه البوم (حلوة ينعق ديه)
حتى قامت جامعة المنوفية من عشرة سنوات بشراء المجمع وحولته فرع للجامعة بمدينةالسادات)

لكن يا سيدى الا نتامل التنازلات المستمرة والمتوالية للنظام
ان الامر يختلف تماما عما قام به السادات فى موضوع الثغرة
وذلك لاختلاف موازين القوة
1-فاسرائيل لديها اسلحة نووية من الستينات (ساعدت فرنسا اسرائيل فى انشاء اول مفاعل نووى)
2-امريكا اللى نزلت جسر جوى لداخل سناء
(انا والدى و اعمامى كانو فى حرب 1973 وبيقولو كنا بنشوف دبابات بشوكها
ده بالضافة للاسطول الامريكى اللى عمال يتغندر فى المنطقة
(وده الاسطول اللى الراجل الكبير دخله من قناة السويس عام 2003 لاحتلال العراق ال ايه عشان اتفاقية القسطنطنية اللى كانت سنة الف و ثمانمائة و خشبة
بين مين ومين ياولاد
بين روسيا القيصرية (بتاعة الكازاتشوك و راسبوتين ) و الدولة العثمانية (بتاعة امان يا للى امان)
بتقولو مين يا ولاد
روسيا القيصرية (بتاعة الكازاتشوك و راسبوتين ) و الدولة العثمانية (بتاعة امان يا للى امان)
......................................
كملو انتم

اما الوضع الحالى فيختلف تماما على مستوى توازنات القوى
فالنظام قد فقد درعه الاساسى
ايوه الداخلية
وبعد كده رجال الاعمال المنتفعين بدأو يبعتو المتحولين
والشعب تحمل وقدر يصد كل هذه الهجمات
لذلك لم يعد لدى النظام اى قوة يعتمد عليها
(خاصة بعد محبيبنا الحلوين بتوع الان
الان
الان
الان
الان ما باعوه (ما المتغطى بيهم عريان)
......
لذلك لم يعد لدى النظام سوى السلاح الاخير
الحرب النفسية( حرب الكلمة و المعتقد )
وهنا تظهر الشائعات و الدعاية بكل الوان الطيف

1- دعاية بيضاء :يقوم بها رجال الدين بكافة الاطياف
(الازهر-الصوفية-السلفية - الكنيسة باختلاف توجهاتها(انجيلية - ارثوزوكسية)
بالاضافة الى جهابذة الاقتصاد الذين
يلحون و يصرون و يؤكدون
ان الاقتصاد فى خطر (لا و النبى اصل احنا كنا فى الدول الاسكندنافية و مش حاسيين)
والدعاية قايمة على ان ده كفاية
و مش لازم كله مرة واحدة
كفاية فتنة

على الرغم من ان ربنا سبحانه و تعالى بيقول فى سورة التوبة

وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ

إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ

2- دعاية سوداء: من بتاعة الاخوة هناء وشرين على المحور
(كان يا مكان ان الفرخة و التعلب عملين مؤامرة على النمر واحنا لازم نحمى النمر)
على الرغم من ان النمر ده مطلع عنينا بقالو 30 سنة

- دعاية رمادية: ودى نصها صدق و نصها كذب (عشان بس نقدر نصدقها)
و دول بقى بيقوم بها رجال النظام أنفسهم من أول الرجل القوى و الراجل ابو موتسيكل والخبراء العسكريين و الاستراتجيين و اللوزعيين ( اللى ماليين دلوقتى قناة النيل و باقى قنوات الاخ انس الفقى
(مش عارف بيتهايئلى ان دول تبع الجهاز اللى كان ماسكة الراجل القوى اصلهم اساتذة فى حكاية الحرب النفسية

واخيرا

لقد استطاع الشعب ان يقف امام جميع القوات السابقة
و بقيت معركته الاخيرة مع الحرب النفسية
(اللى للامانة اخطر من

القنابل المسيلة للدموع
و الرصاص الحى
و الملوتوف
و الجمال و الخيل

لانها تعتمد على اليقين و الصبر
والله المستعان

على فكرة
انا كنت رايح للشباب (العيال سابقا وفقا لمطالب الجماهير العريضة) فى الجنينة عشان اقعد معاهم مش اقف
(اه اقعد حقى ما انا رجلى وجعانى وعندى فلات فوت كمان)
طب ايه اللى رجعك يا عيل
اصبرو شوية بلاش تخبيط فية (هو يبقى انتو والنظام عليا ولا ايه)

اللى حصل انى قابلت الراجل العجوز اللى على المعاش و انا معدى امام البوسطة (اللى عاملة دلوقتى زى الموسكى)
العجيب وعلى الرغم من الزحام الشديد الغير رحيم بمن هم فى مثل هذه المرحلة العمرية
لاقيت الراجل مبسوط وبيضحك
جريت عليه
(جريت ازاى يا كداب
انت مش قلت رجلك وجعاك
الله هيا جت عليا
ما اعلام الاخ انس الفقى شغال الله ينور ومحدش بيقولو حاجة
والا جت عليا عشان انا غلبان و مليش حد و عندى عقدة اضطهاد)

المهم كفاية رغى ( الله يسامحك يا ابو موتوسكل ياللى عديتنى)

بعد ما جريت على الراجل (اه انا مصر وملح و راكب راسى على موضوع الجرى)
لاقيته بيبتسم
قولتله
كل الناس اللى حكيتلهم الحكاية عايزين يبوسو ايديك
وبيقولو لحضرتك ان مع العسر يسرا
وان همم طلعو.............................(كملوا انتم
وانهم فخورين به و بامثاله
و...............................
و..............................
و.............................
(قلت حاجات كتير ونسيت حاجات اكتر( هو ان عقلى دفتر)

الراجل قالى يبوسو ايدى ايه يبنى أستغفر الله دانا اللى عايز ابوس ايديهم على الله بيعملوه

وبعدين بصلى وضحك
قالى اقوللك حاجة
قولتلو اتفضل يا والدى
قالى انا عقدت فى الجيش 7 سنوات جبهة امامية وشى فى وش اليهود
بصتله باستغراب
وقولتله مذهولا :جيش 7 سنين
(دانا اعقدت سنة وشهر وكنت هتجنن
وكان ليا زمايل من الصعيد بيقولو مثل عجيب
13 شهر يا جيش ونقول على الجراية عيش)
قالى اه 7 سنين جيش بجد
ومن كتر ماحنا اقعدين قدام اليهود وشنا فى وشهم 6 سنوات بقينا نقول نكت وحكايات من التراث العبرى
و حكالى القصة العجيبة دى
قابل يا معلم
(يحكى أن
كان فى راجل فقير جدا
بيشتكى ان بيته البسيط الصغير ضاق عليه هو وعياله الكتير
راح لراهب من بتوع بنى اسرائيل يشكيلوه يمكن يسلفه (ال يسلفه ال عشم ابليس فى الجنة)
المهم الراهب وللعجب راح مديله خنزير وقاله خدو معاك البيت
الراجل الفقير بصله وهو هينفجر من الغيظ
اخد ايه هو البيت مكفينى انا والعيال لما يكفى الخنزير ده راخر
لا يا عم خليهولك
الراهب قالو لا لازم تاخدوه دى ارادة الرب
الراجل المسكين غصب عنه و عشان ميخسرش دينه خد الخنزير معاه
واتخيل بأه يعنى ايه خنزير فى البيت
اسبوع و الراجل الفقير راح واخد الخنزير ومرجعه للراهب
وقعد يبوس ايده ويرجوه ان يستغر له الرب لانه مبقاش قادر يستحمل
الراهب قالو طيب و لو ان ده هيغضب الرب
عدى اسبوع
وقابل الراهب الراجل الفقير
قالو عامل ايه
لسه عايز تغير البيت
قالوه اغيره ليه ما هو واسع
خاصة
خاصة
خاصة
بعد الخنزير ما مشى
وليغفر لي الرب











مستنيين ايه الحكاية خلصت

بصيت للراجل و انفجرت فى الضحك
(على فكرة انا عمال ااضحك لغاية دلوقتى لدرجة العيال ولادى فاكرين انى اتجننت خلاص وخاصة ان شكلى يدى على كدة دلوقتى بعد موضوع اللجان الشعبية اللى بقى عرض مستمر (الله يسامحك يا شاجى ويحرقك يا آشر انت و العيال الله قلعت هدومهم دول)

المهم قبل الراجل ميمشى

قالى اوصيك انت و زمايلك تقرو سوره الانفال والتوبة بتدبر
اصل احنا كنا بنعمل كدة طوال 7 سنين

قولتلو حاضر هبلغهم

عشان كدة انا رجعت يناصح منك له

هو قاللى على حاجة كمان لما عرف ان انا صيدلى (خدمات طبية بلغة الجيش )

مش هقولها دلوقتى
(اه هيا كدة رخامة)

و شكرا

اه بالمناسبة
محدش يعرف الراجل ابو موتوسكل
عمل ايه فى موضوع الحوار اللى بيقول عليه

يا باشا الحرة دى حكاية لوحدها
فدى القناة الوحيدة اللى بتذيع الاخبار قبل متحصل ب 6 ساعات و ساعات يوم (بيذيعو من الكنترول القرود)
وبعدين عنهم عمر افندى عفيفى (بعد البشوية ما لاغها العيال السيس)
ولا بلاش عمر افندى دى ليبيعوه هو كمان زى ما باعو شاجى
السيد عمر عفيفى (حلوه حكاية السيد دى)
على الرغم من انه نظريا فى واشنطن الا ان عند معلومات ميدانية اكتر من قيادات مختلف التيارات فى ميدان التحرير (25 ابريل- اخوان - اقباط- شعب عادى بلا انتماءات معينة- ناس من اللى النظام كان مربيهم فى الجنينة- خواجات من اللى مبسوطين بتجربة القنابل المسيلة للدموع) <مش بقولك عارف اكتر من الجميع

اما حبيبنا فى الاخوان
فعملين دلوقتى ذى المارد اللى خرج من القمقم
عندى اعتقاد ان هم اللى حرقو و دمرو مراكز امن الدولة بالذات
(همة اكتر المستفيد الاول (حلو كلام التشرعيين ده) من القضاء على هذا الجهاز

اعتقد موضوع التنازلات بتاعة الاخوان دى مناورة خطيرة من الاخوان المسلمين

الرسالة رايحة لامريكا للاسف بفحوى ( حد يعرف يعنى ايه فحوى دى عشان انا بسمعها كتير ومش عارف معناها) معين

الرسالة مفادها
ان الاخوان لم يعودو البعو اللى الحارس بيخوف بيه اهل البلد
لذلك فلا داعى لوجود الحارس اصلا

(حد شاف فيلم بنت الحارس لفيروز
طب حد فاكر الحوار العجيب بينها وبين اختها الصغيرة
عشان يرجع الحارس لازمله ايه
لازمله بعو يخوف اهل القرية
ويخليهم محتاجين لحارس)

واللى عامل فيها اجنبى و مبيشوفش افلام عربى
حد فاكر المهمة المستحيلة الجزء التانى
ايوه يا خويا منك له بتاع الواد الحليوة ده اللى نسيت اسمه
فاكرين حكاية
ان انت لو عايز تصنع بطل فانت محتاج اولا لوحش

كايميرا و بفيرون (ده لو انا لسة فاكر)

بلاش كده

طب العيال السيس اللى بتعاكس البنات
مش بيبعتو واحد الاول يزنق على الصاروخ
وبعدين يجى نجم الحفلة
يضرب الواد السيس (كده وكده)
وبكده يوقع البت

(اعتذر عن الفقرة السابقة بس دى ضرورى عشان العيال السيس بجد يقدرو يفهمونى هما كمان والا ملهمش نفس)

فى بقى مثال كمان
وده احنا لسة عايشين فيه
لما أشر والعيال اللى معاه قلعو هدومهم وهربوا
و بعتوا المتحولين (اللى هما ساعات بلطجية وساعات بوليس سرى و ساعات موظفين)
على اساس ان العيال السيس
تنزل اعلان تنويه عن المفقودين فى القناة التالتة المحلية الساعة خامسة
لكن العيال السيس استرجلت وخلصت على المتحولين بمساعدة
النس الطيبين


اما النظام فبلعب لعبة قديمة قوى
فرق تسد
ودى اللى برع فيها الاستعمار لقرون
واجادها محمد على باشا ببراعة
عندما قرب منه مجموعة من المشايخ(اللى هم اساسا جابوه)
و نفى مجموعة تانية (زى السيد عمر مكرم <اللى تمثاله فين> الى دمياط <ايام مكانت منفى
وبكدى المجموعة اللى اتنفت كرهت المجموعة اللى محمد على قربها
ودببت بينهم الفرقة
وتمكن محمد علىمن الحكم

(فرق تسد)

و ربنا يكون فى عون باقى الشباب من محترفى اللعب دول

بيقولك المتظاهرين عندهم كتب كتاب الساعه 4 النهارده عايشين حياتهم