الصراحة انا غير مهتم بالمادة التانية من الدستور لان المسلمين عاشوا 1400 سنة بدون المادة التانية بل بدون دستور من الاصل
و حاول من حاول ان يغير هوية مصر مثل نابليون و الذي بالتاكيد احدث تاثير بحملته علي المجتمع المصري لكن الغلبة في النهاية كانت للهوية الحقيقية للمصريين
كذلك كان المجتمع في حالة ضعف ديني في فترة الستينات و الحمد لله في اخر عقدين عادت الرغبة بقوة في الالتزام بقواعد الدين الي قلوب الكثيرين
ايضا بعد اضافة السادات لهذه المادة - خرجت علينا المحكمة الدستورة بحكمها العجيب جدا ان القوانين ما قبل اصدار المادة تبقي علي ماهي عليه و القوانين التي تسن بعدها يجب ان تلتزم بان الشريعة الاسلامية مصدر التشريع!!
ثم ماذا حدث بعد ذلك ... لا شئ و ظل اصدار القوانين لا علاقة له بالمادة الثانية
ده غير التعارض النصي مابين ان الشريعة الاسلامية هي مصدر القوانين و بين ان الشعب هو مصدر القوانين مسلمين و نصاري معا
ثقتي بالله انه سبحانه و تعالي سيوفق المصريين الي الخير و التوفيق سواء المادة التانية موجودة او لا
لان تطبيق الشريعة الاسلامية يكون بالعمل و الاجتهاد من الحاكم و المحكوم و ليس من نص مهمل بالدستور صدر لغرض مجاملة و مناورة سياسية.
المفضلات