اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hobiko مشاهدة المشاركة
ده موضوع للنقاش الحر الغير مبنى على الهجوم و التعصب

هل التيار الدينى فى مصر ( اخوان مسلمين و سلفية و جماعة اسلامية ) مؤمنين بمبدأ تداول السلطة ؟؟؟

فيه بعض التخوفات ..... من ان التيار الدينى لا يؤمن بالمبدأ ده و ان الديموقراطية وصناديق الأقتراع النزيهة سوف تستخدم مره واحدة فقط للوصول لسدة الحكم و شكرا على كده ؟؟؟

بمعنى ابسط لو فرضنا ان التيار الدينى وصل للحكم فى الأنتخابات القادمة سواء تشريعية او رئاسية ...... و أقاموا دولة الخلافة الأسلامية ...... هل سيقبلون بأنهم يتنحوا عن الحكم اذا لم يفوزوا فى الأنتخابات التالية لصالح اى تيار أخر ؟؟؟؟
الاجابة ببساطة
الاخوان المسلمين نفسهم شالو المرشد السابق مهدي عاكف وانتخبو المرشد الحالي محمد مرسي بسلاسة ويسر
مش ده تداول سلطة ؟؟؟؟؟
وبعدين يبا استاذي سواء اخوان او غيرهم وصلو للسلطة واستبدو بها
خلاص الناس في مصر عرفت الطريق وحاجز الخوف انكسر في 25 يناير .... وميدان التحرير مش بعيد .... وانا اول واحد ح اتظاهر ضدهم لو لم يكونو على قدر المسئولية
...
وبعدين مش معنى ان اسلاميين ايا كانو وصلو لسدة الحكم في مصر تبقى خلافة اسلامية .... ده كلام غير منطقي
وبعدين مافيش دول اسلامية موجوده في الواقع
ايران دي دولة شيعية وليست اسلامية ..... ياريت نخرجها من الموضوع اساسا
السعودية ممكن يطلق عليها دولة اسلامية ... لكن نظامها ملكي .... يعني وراثي
افغانستان .... محتلة والحكم فيها بيتحكم فيه امريكا
الانظمة الجمهورية في الدول الاسلامية ... انظمة دكتاتورية وعلمانية .... وبيخافو من اي شيء اسلامي
الدول الغربية اللي انظمتها بتتداول دي دول لا دينية اساسا ....... يعني دول اوروبا دي ... هل هي دول مسيحية ..... اكيد حضرتك عارف ان ده مش مظبوط .... دي دول علمانية لا علاقة لها بالدين
في العصر الحديث لم تقم اي دولة اسلامية بحق
اما الدول الاسلامية القديمة ايام الفاطميين والعثمانيين ..... ده كان النظام في العالم كله ..... يعني كل الدول كانت دول ملكية او وراثية او دكتاتورية حتى قيام الثورة الفرنسية ....
...
زي ما الزملاء قالوا .... احنا عانينا من الدكتاتورية العلمانية والليبرالية ..... والمصريين نفسهم بطبعهم شعب متدين .... مسلمين ومسيحيين
ولا اعتقد انه يمكن منع التيارات الدينية من الوصول على الاقل لأكثرية غير مطلقة .... لكن ح يكون لهم ثقل سياسي يكاد يكون الاكبر
وده ما يقلقش المسيحين
لو راجعت التاريخ ح تلاقي احسن عصور للمسيحين في مصر ايام الحكم الاسلامي ....لأنه ببساطة بيضمن حقوق اهل الذمة ..... وهو ما لم يفعله الرومان المسيحيين
وده كان سبب تعاطف اهل مصر مع الفتح الاسلامي .... لأنهم قاسو الامرين من الرومان
لكن المشكلة الحالية ان المسيحيين في مصر لا يريدون الاقتناع انهم اقلية ولا يستطيعون فرض رغبتهم واسلوبهم على اغلبية ساحقة من المسلمين
المسلمين مثلا اقلية في دول اوروبا .... ويعيشون هناك قابلين بذلك
ليس معنى ذلك اهدار حقوق الاقليات ..... يجب ان يكون لهم ما يضمن عدم اهدار حقوقهم .... لكن مع الاخذ في الاعتبار انهم اقلية وليسو اغلبية
زي المسلمين اللي في فرنسا وسويسرا .... رغم القوانين التي قيدت حقوقهم في ممارسة عباداتهم .... لكنهم لم يخرجو عن المجتمع وظلو اقلية تطالب بحقوقهم في اطار القانون