الموضوع: بلال فضل عن صبحي صالح يتحدث : حسبى الله ونعم الوكيل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousef1978

السلام عليكم

الإخوان المسلمين كانت جماعة محظورة وده يعني إنها بتعمل في ظروف استثنائية

والمشكلة الأكبر إن الناس احتكت بالجماعة دي من خلال الشارع وهم مطاردون او من خلال فكرة تروجها وسائل الإعلام عنهم

لكن اللي عاش وسطيهم هيشوف الموضوع بمقاييس مختلفة

ده تجمع بشري فيه كل الآراء وممكن يكون واحد دكتور كبيييييييييير ومرة ولا مرات يقول كلام ويكن مش هو الرأي الصحيح أو الأصح وتلاقي أفراد الجماعة يناقشوه ويردوا عليه ويستمر النقاش بكل أريحية وبساطة

الصراحة وأقولها بكل امانة إني لم أجد أي تجمع بشري فيه البساطة والسماحة والوضوح والحب والتعاون وإنكار الذات مثل تجمع الإخوان المسلمين

والله العظيم كان يبقى أستاذ دكتور في جامعة المنيا ويتعامل معنا كطلبة إخوان أو غير إخوان ( والله على ما أقول شهيد ) بكل تواضع ولا تحس إنه دكتور جامعة وهو نفسه لو في رحلة خارجية أو في دورة تثقيفية تلاقيه يتناسى نهائي إنه دكتور في كلية الطب أو الهندسة أة الزراعة مثلا
وتلاقيه يقعد معاك على الأرض ويقوم يعملك الشاي بنفسه ويدور الحوار والمناقشه والأخذ والرد ويقول رأيه ونعترض عليه ويطلع في النهاية بتوصيات اغلبها بتكون توصياتنا إحنا

الصراحة مجتمع الإخوان في الوقت الذي عشت فيه في مصر كان مجتمع لم ولن يتكرر معي مرة أخرى

وهذا لا يعني أنه لا يوجد مساوئ ولا حزازيات ولا أخطاء
لأنه أكيد مجتمع الإخوان مش هيكون أفضل من مجتمع الصحابة والسلف والتابعين

لكن نسبيا أفضل بكثير من باقي التجمعات اللي أنا شفتها - وده رأيي وأحترم الرأي المخالف

الشئ الثاني هو تصيد الأخطاء
فالمقال أعتقد أنه تجاوز موقف قد يعتبره البعض سلبي أو مخطئ في ناحية بسيييييييييطة ويأخذ من هذا الموقف العابر مقصلة لإعدام الرجل ومن خلاله إعدام جماعة بأكملها لها ما لها وعليها ما عليها

إحنا كنا بنتناقش كتير كشباب في موضوع الزواج من اخت أو غيره
البعض كان بيقول في المناقشات الأفضل الزواج من اخت من داخل الصف وده لأسباب عديدة سأختصرها

1- المنتمي للجماعة معرض لمخاطر كثيرة ومضايقات تصل لحد الإعتقال أو الفصل من العمل والمعاناه المادية كما ان كل عضو في الجماعة عليه ان يشارك في أعمال البر التي تهدف إليها الجماعة بإشتراك شهري يتم جمعه من خلال كل مجموعة وصرفه من خلال نفس المجموعة في المجال الذي ستفقون أو من خلال المشاركة في المشاريع الطارئة - يعني مثلا عايزين نبني مستشفى ومحتاجين تبرعات فكل واحد عليه وبدون إجبار أو متابعة - أن يتصرف ولو من راتبه ولو بالقليل ويشارك لإنجاح هذه المهمة الصعبة
كل الأعباء والمخاطر دي مش سهل أي واحدة تستحملها
وانا أستاذ فاضل كان في الإخوان وبعدين بعد شوية ولما سالنا عرفنا لما أعتقلوه آخر مرة حماه أخذ مراته البيت ورفض إنها ترجعله إلا لو تعهدله إنه مش هيمشي مع الجماعة دول تاني

وده يعني نهاية مستقبل الأخ الدعوي من خلال الجماعة ومشاركته لأنشطتها وتكليفاتها

2- لو واحدة منتمية للإخوان فده بيعطيها ثقل ويخلي رجاله كتير تثق فيها وتطلبها للزواج - وده مش معناه إن كل واحدة ماشية مع الإخوان هي واحدة ملاك ومش بتجيب سيرة حد وإنها كريييييييمة جدا وذوق خالص ووووو لأن ممكن تكون واحدة ماشية معاهم واسلوبها مش كويس - لكن أكيد لو كانت ماشية مع الإخوان هيكون سلوكها كويس وأي واحد عايز يتجوز واحدة ما مشيتش مع ولد قبل كده -

لكن المشكلة لو إنها اتجوزت واحد من خارج الإخوان فنسبة تسعين بالمائة إنها هتسيب العمل وأنشطة الجماعة - لأنه صعب واحد من خارج الإخوان يتقبل إن مراته تقوم بنشاط ممكن يعرضها او يعرضه هو نفسه للبهدلة وهينفذ عليها القانون الغريب ( اللي يعوزه البيت يحرم على الجامع )

3- اللي بيمشي مع الإخوان المفروض - وليس بالضرورة الواقع - إنه يخلي هدفه من الحياة الإرتقاء باخلاق الناس ونشر التدين الحقيقي الوسطي وإنجاح تجربة النموذج الإسلامي في المجتمع من خلال التضحيات وخلق حياة أفضل للغير - وده بيخلي البعض منهم حقيقة يكرث كل حياته بما فيها هدفه من الزواج وإنجاب أطفال إنه حتى اطفاله يكونوا منتمين للإخوان ويعملوا اللي هو ما قدرش يعمله

وهذا تفكير البعض وهو هدف سامي ولهم كل التحية وربما هذا لا يحدث مع الكثير أو ربما الذين يحاولوا فعل هذا يفشلوا

لأنه بعض الزيجات من داخل الجماعة تفشل والكثير من أبناء أعضاء الجماعة لا يتقبلون العمل الدعوي وهذه حرية شخصية لا يمكن إجبار أحد على العمل أو الإنتماء إلى الإخوان ولو كان ابنك أو بنتك



وهناك رأي آخر في الجماعة أثناء النقاش
يرى أن الأفضل الزواج من خارج الجماعة لأسباب منها

1- ضمان عدم وجود خلافات في المستقبل بين فردين من الجماعة قد تسيئ للجماعة - لأن البعض هيقول آدي بتوع الإخوان طلقوا بعض وداخلين مع بعض في قواضي كمان

2- لما واحد منتمي للإخوان يتجوز واحدة مش منتمية ليهم فده يعني فرصة لضم الزوجة الجديدة للجماعة او على الأقل نشر لفكر الجماعة خارج الجماعة وداخل المجتمع وزيادة إحتكاكهم بالمجتمع وتوصيل أفكاره لهم



المهم إن الصورة مش زي ما هم قاصينها في الفيديو

وكلمة فلوطة هي كلمة مش كويسه لكن في بعض الحورات الأخوية بيكون اللي بيستمع أصلا معتبر واحد زي الأخ صبحي كأخ كبير وبياخدها بضحك وممكن يكون رد عليه بضحك كمان وده بيتكرر كتير لكن الفيديو مش هيوضح كده



الحاجة الأهم بقى هي فكرتنا عن الديمقراطية

المعترضين على الإخوان أغلبهم في رايي عندهم فكرة غربية

لو الديمقراطية جت في صف غير الإسلاميين يقولولك ده رأي الأغلبية ولازم نحترمه
لو جت في صف الإسلاميين يقولوا الديمقراطية ليست إنفراد الأغلبية بالسلطة

ولو مجرد واحد فقط إسلامي تم ضمه للجنة زي لجنة الدستور
نلاقي الدنيا وقفت وما قعدتش
وكأن بتاع الإخوان ده جردة ولا فيروس ويتخف منه
وكأن مجرد مشاركة الإسلاميين بالرأي هو أمر ينافي حقوق الإنسان
وكأن عضو الإخوان اللي هو عضو عادي ومش رئيس للجنه - هذا العضو هيعمل لباقي أعضاء اللجنة سحر أو هيمسكلهم سنجة ويقولهم لو ما عملتوش اللي هاقولكم عليه هأموتكم ويصخ بأعلى صوته ( لابد أن نأخذ من كل رجل قبييييييييييييييييييييييي ييلة ) وهم هيسمعوا يطيعوا وإلا فالويل لك يا حنظلة

يا عالم فوقوا بقى مش كده - ده مش أسلوب تفكير سليم في رأيي



آخر نقطة وانا آسف للإطالة

إحنا ممكن نقسم علاقة الناس بأمن الدولة السابق والحزب الوطني إلى عدة أقسام

1- علاقة خيانة للبلد والمجتمع ودومل هنطلق عليهم ( العملاء ) ودول بعني ببساطة المرشدين وعملاء أمن الدولة وسط الناس ومنهم ناس ملتحين وبدقووووون
2- الصنف الثاني نقدر نقول عليهم ( المتعاونين ) ودول اللي بينفذوا تعليمات أمن الدولة بالحرف وزيادة شوية من منطلق قلوبهم معنا وسيوفهم مع بني أمية - وانا مع الغالب ولو كان الشيطان - ومن امثلتهم أغلبية مذيعي القنوات المختلفة وباقي موظفي الدولة
3- اتلثنف الثالث ممكن نسميه المتعاملين - يعني شخص بيعترف بوجود أمن الدولة وبيتعامل معه محقيقه لابد من التعامل معها علشان الحياة تمشي - ودول ممكن يكونوا معارضين للنظام ولمن الدولة لكن بتضطرهم الظروف للتعامل مع هذه الجهات كأمر واقع
4- المناوئين - ودول الي هم معارضين لسلطة أمن الدولة والنظام ولكن بطريقة سلمية
5- الخارجين - ودول اللي خلاص فاض بيهم وشايفين إنه لا مجال للقبول بالسلطة ولا سبيل لمعارضتها سلميا ودول أمن الدولة كان بيعتبرهم محاربين أعداء

أعتقد إن الإخوان المسلمين كانوا بيعتبروا في أمن الدولة من الصنف الثالث والرابع

يعني بعض الإخوان المسلمين بيكونوا مضطرين يتعاملوا مع أمن الدولة والحزب الوطني والتعامل ده بيكون لمصلحة البلد مش ضده
يعني مثلا يكون فيه أوراق محتاجين يخلصوها من وزير علشان علاج لبعض الفقراء على نفقة الدولة
بعدين واحد كبير أو له مكانه أيا كانت المكانة دي - يتصل على عضو في الحزب الوطني
ويقوله عايزين موافقة سعادتك على شوية طلبات لناس فقراء ومحتاجين مساعدة سعادتك
يقوله طيب أنا بأبقى في الليل على القهوة الفلانية هات الطلبات وخلينا نشوفها
طبعا اللي عايز حاجة مش هيقدر يقوله لا تعالالي انت هنا مقر جماعة الإخوان وتخلع جزمتك بره الباب

فلازم هيروحله ويقعد معاه ولو كان الشخص ده بيشرب جوزه ولو كانت الجوزه متعمرة - هو صحيح هيتضايق لكن هيبلع الموقف ويعدي علشان الناس اللي منتظره إنه يقدر يخدمها

مثلا زي إن يكون الإخوان مترشحين في دايره ونازل فيها وزير من الحكومة
فأمن الدولة بيطلب واحد من كبار الإخوان في الدايره دي
ويقوله من الآخر كده الدايره دي يا انا يا أنتم فيها
لموا الدور واسحبوا مرشحكم بدل مش هأخليلكم فيها حد سليم يقدر يروح ينتخب وهيبقى ذنب الناس دي في رقبتكم

وبعد مشاورات داخل الجماعة يرسى الرأي على إنه من الغباء الوقوف أمام هذا الوزير لأن الدولة والنظام ممكن يضحي بعشرات القتلىوالجرحى والمعتقلين وفي النهاية لو إضطر يغير المستشارين كمان هيغيرهم

وساعات بيكون الرأي العكس وهو إن الدايره دي فيها تجمعات راقية والأمن صعب إنه يقل أدبه معاهم وفيها ناس مستشارين ساكنين وقريبة من مبنى مش عارف إيه وكمان عضو الإخوان ده لازم ينجح لأنه خبره ف يالمجال الفلاني ولازم يكون لينا في المجلس ناس في المجال ده علشان يعرف يقدم رؤية الجماعة ويعرف إيه اللي بيدور في وزارة المالية مثلا

أنا آسف للإطالة

لكن أرجو أن تحسنوا الظن بالإخوان

مش معقولة الناس اللي غالبا كويسه نشكك فيهم
والناس اللي أخطاؤهم ودتنا في داهية نجيبلهم المبرات ونقول نجربهم مرة تاني

أعتقد خلاص
جيم أوووفر

ما حدش هيتقبل نفس الوجوه السابقة

وتحياتي للجمييييييييييييييييييييي يع
3-

و الله يا اخي الكريم ما اطلت و لكنك اوجزت
و لكن هناك الكثير لا ينظرون و لا يريدون ان ينظرو لكي يدركو
و للاسف اصبح النقاش حاد و كأننا في معركة
و اتهام هؤلاء الناس بأنهم صوتهم علي و حدثت لهم عنجهية و كذا و كذا مثلما اتهمهم البعض اراه للاسف هو عدم خبرة و عدم دراية
فهؤلاء الناس كانو بيقاتلو اثناء الانتخابات علي جبهات متعددة سنين و سنين تارة مع امن الدولة و اخري مع الشرطة و اخيرا مع الحزب الوطني و كان مازال بعض الشباب في بطن امهاتهم
كانو لا يخافون في الحق لومة لائم
كان يقف منهم الشاب في الجامعة يقول الحق امامنا و كنا نخاف من الامن و من سحب الكارنية و من الاضطهاد
كان هؤلاء الشباب كالاسود اقسم بالله كان بيتعملهم الف حساب و كل الخوف لو تجمعو و لذا كان الامن الفاسد دائما ما يفرقهم و يعزلهم و يصفيهم و حينما زالت الغمة و بدء هؤلاء البشر يتحدثون علي العام و الخاص مثلهم مثل غيرهم لم يرضي ذلك بعض الناس
و اذا حاولنا ان نوضح نبقي احنا معاهم
عموما لهم الله يدافع عنهم و ينصرهم و يرد لهم غيبتهم

م.حاتم السباعي